ورشة عمل صياغة اللوائح التنفيذية، والأنظمة المستقلة، والقرارات الوزارية 2024.

مكان الانعقاد : معهد صبره للتدريب القانوني، مكتب (214)، قرية الأعمال، دوار الساعة، دبي، ديرة
ميعاد الانعقاد : 21-25 أكتوبر 2024
الهدف من الورشة
تعريف المشاركين بالأصول القانونية لصياغة اللوائح التنفيذية والأنظمة المستقلة والقرارات الوزارية وتزويدهم بالقدرات والمهارات ذات الصلة لتحقق الغرض منها على الوجه الأمثل.
المشاركون
المسؤولون التنفيذيون والإداريون؛ المختصون بالتشريع والمستشارون والمعاونون القانونيون في المكاتب الفنية لمجالس الوزاء ومختلف الوزارات؛ مديرو وأعضاء الإدارات القانونية والموارد البشرية وشؤون الموظفين؛ السادة القضاة وأعضاء النيابات والمحامون.
الموضوعات
– الإطار العام للوائح والقرارات الوزارية
– صياغة القواعد الموضوعية
– صياغة القواعد الإجرائية
– طبيعة اللائحة التنفيذية والخصائص المميزة لأحكامها
– أنواع اللوائح التنظيمية وعناصرها الجوهرية
– طبيعة اللائحة التنظيمية والخصائص المميزة لأحكامها
– طبيعة القرارات الوزارية والخصائص المميزة لأحكامها
المتحدث
الاستشاري/ محمود صبره، استشاري الصياغة التشريعية بالأمم المتحدة والبنك الدولي؛ محاضر بكلية حقوق القاهرة وجامعة نيويورك وجامعة بوسطن؛ مؤلف سلسلة كتب في الصياغة والترجمة القانونية.
www.sabra-lt.com
www.twitter.com/sabra_group
www.********.com/SabraGroup

[IMG]الجيريا[/IMG]

صياغة اللوائح التنفيذية، والأنظمة المرتبطة بالقوانين والقرارات الوزارية، والنشرات الدورية والتفسيرية 2024.

صياغة اللوائح التنفيذية، والأنظمة المرتبطة بالقوانين والقرارات الوزارية، والنشرات الدورية والتفسيرية

أماكن ومواعيد الانعقاد

دبي ( معهد صبره للتدريب القانوني، قرية الأعمال، دوار الساعة، ديرة)
6 ـ 10 أبريل / 23 – 25 سبتمبر 2024
أسطنبول ( فندق جولدن آيدج – منطقة تقسيم )
8 ـ 12 يونيو 2024
الهدف من المشاركة
تعريف المشاركين بالأصول القانونية لصياغة اللوائح التنفيذية والأنظمة المستقلة والقرارات الوزارية وتزويدهم بالقدرات والمهارات ذات الصلة لتحقق الغرض منها على الوجه الأمثل.
المشاركون
• السادة القضاة وأعضاء النيابات والمحامون.
• مديرو وأعضاء الإدارات القانونية
• المسؤولون التنفيذيون والإداريون
• الموارد البشرية وشؤون الموظفين
• المختصون بالتشريع والمستشارون والمعاونون القانونيون في المكاتب الفنية لمجالس الوزاء ومختلف الوزارات
الموضوعات
• طبيعة اللائحة التنفيذية ووظائفها والحكمة من وجودها
• تنظيم اللائحة التنفيذية
• الاعتبارات الواجب مراعاتها في صياغة اللائحة التنفيذية
• طبيعة قرارات مجلس الوزراء وخصائصها المميزة
• طبيعة القرارات الوزارية وخصائصها المميزة
• طبيعة النشرات الدورية والتفسيرية وخصائصها المميزة
المتحدثون
خبراء وأساتذة جامعات من معهد صبره للتدريب القانوني.

مصطلحات في العمل و الأنظمة الاقتصادية 2024.




الجيريا

الجيريا

الجيريا

الفرق بين الشغل و العمل..
؟

إن الباحثين في مسألة الشغل يتحدثون تارة عن الشغل وتارة أخرى عن العمل فهل يخفي الفرق في التسمية فرقا في مضمون المفهومين؟ إن تحليلا أوليا يظهر أنه ليس هنالك أي فرق جوهري بين المفهومين "فالشغل" emploi و"العمل" travail يستخدمان على التتالي في نفس السياق وبنفس المعنى، إلا أنه يمكن الإشارة مع ذلك إلى أن كلمة شغل تستخدم بشكل واسع حين يتعلق الأمر بالنشاط الذي يقوم به الإنسان في المجتمعات المعاصرة مقابل أجر يتقاضاه عن ذلك. أما كلمة عمل فإنها تشير إضافة إلى المعنى السابق، إلى كل نشاط إنساني يدويا كان أو فكريا، مأجورا كان أو بدون مقابل مادي. وهنا يمكن أن نقول بأن الأم التي تربي أبناءها بنفسها تنجز عملا، أما المربية التي تحترف مهنة الصباغة كمورد للرزق فإنها تمارس شغلا. وكلاهما يشتغل في الواقع، إلا أن محفزات ودوافع كل منهما قد تكون مختلفة. فالشغل، بصفة عامة، نشاط يمنح من قبل المشغل لشخص مستعد لتقديم خدماته مقابل أجر معين. أما العمل فهو نشاط منتج، ولكنه ليس بالضرورة مؤدى عنه. كذلك يمكن أن نقيم تمييزا بين الشغل واللاشغل. فالشغل هو الوقت الذي يقضيه الإنسان في إنجاز عمل يتقاضى عليه أجرا أو يكون مصدر رزقه. أما اللاشغل فهو الوقت الذي يخصصه الإنسان لنفسه وأسرته وهواياته، وهو ما يدعى أيضا بالوقت الثالث أو الوقت الحر، غير أن الإنسان بصفة عامة، لا يحصل على الوقت الحر إلا بعد أن يكون قد وفى بتعهداته في العمل، أي بعد أن يكون قد تمكن من الحصول على الموارد الذي تمكنه من العيش. وبذلك يشكل الشغل أحد العوامل الأساسية التي تمكن الإنسان من تحقيق استقلاليته وتخلصه من ضغوط حاجياته البيولوجية الأولية. وبفعل تطور الحضارة الإنسانية وارتفاع مستوى معيشة الأفراد في بعض المجتمعات المعاصرة، أصبح وقت الفراغ نوعا من المنتوج الذي يرغب المأجورون في الحصول عليه بشكل متزايد.

الجيريا

ما الفرق بين النظام الاقتصادي والتنظيم الاقتصادي..؟

لابد من التفريق بين مفهوم النظام الاقتصادي ومفهوم التنظيم الاقتصادي بتعريف كل منهما: فالنظام الاقتصادي هو مجموعة العلاقات والمؤسسات التي تميز الحياة الاقتصادية لمجتمع معين في الزمان والمكان.

أما التنظيم الاقتصادي فهو وسيلة يستخدمها النظام الاقتصادي لتنظيم النشاط الاقتصادي والفعاليات الاقتصادية المختلفة. وتختلف طبيعة التنظيم الاقتصادي من نظام اقتصادي إلى آخر، ويمكن على سبيل المثال ذكر نوعين من التنظيمات الاقتصادية:

ـ التنظيم الاقتصادي الحر، وهو وسيلة النظام الاقتصادي الرأسمالي في تنظيم فعاليات النشاط الاقتصادي التي تقوم على حرية النشاط الاقتصادي. ويتصف هذا التنظيم باللامركزية والعفوية، ومن أهم خصائصه أنه اقتصاد يقوم التوازن فيه على آلية السوق، ويعتمد على المشروع الخاص، ولا تتدخل الدولة في النشاط الاقتصادي إلا تدخلاً غير مباشر.

ـ التنظيم الاقتصادي الموجّه، الذي يعتمد عليه النظام الاقتصادي الاشتراكي لتحقيق أهدافه الاقتصادية، حيث يحقق التخطيط الإلزامي والمركزي الشامل التوازن في النظام الاقتصادي وفعالياته. ومن أهم خصائص هذا التنظيم: وجود خطة مركزية شاملة تتصف بالإلزامية تُوجه مجمل الأنشطة والفعاليات الاقتصادية لتحقيق أهداف النظام الاقتصادي الاشتراكي. وتفقد آلية السوق فاعليتها في هذا التنظيم الاقتصادي لتحل محلها الخطة، وتتدخل الدولة في النشاط الاقتصادي عن طريق ملكيتها لوسائل الإنتاج (الملكية العامة). ويصبح المشروع هنا وحدة اقتصادية في جسم اقتصادي متناسق، فالمشروع وحدة اقتصادية منفصلة من الناحية القانونية فقط.

الجيريا

ما المقصود بالاستلاب في الشغل..
؟
" يهرب العامل من العمل هروبه من الطاعون ".. ماركس
ترى الماركسية أن الشغل تحول (مع ظهور المجتمعات الصناعية) إلى ظاهرة تعمل على استلاب الإنسان بدل أن تحرره، حيث يؤكد انجلز Engels أن الشغل أصبح عملا إجباريا يعمل على إذلال الإنسان وإفقاده كرامته. وكان ذلك نتيجة لتقسيم العمل، حيث أصبح الفرد يشتغل مقابل شيء تافه (الأجرة) لا تربطه به أية علاقة إنسانية. بل إن تبسيط الشغل أدى إلى اختزاله في حركة تافهة يكررها العامل دون توقف ؛ فتحول الشغل إلى عمل رتيب ومخبل، يعمل على تشييء الإنسان والانحدار به إلى مصاف الحيوان. وهذا الإحساس بالاستلاب يظهر ـ كما يقول ماركس ـ من خلال نفور العامل من الشغل حيث يحس داخله بالشقاء والتذمر، وانهيار نفسي وإرهاق يمنعه من تطوير طاقاته وتحقيق ذاته. وتكون النتيجة الحتمية لهذا وضع عكسي : بدل أن يحس الإنسان بكينونته داخل الشغل، أصبح يبحث عن ذاته في أوقات الفراغ في أعمال تعتبر مجرد وظائف حيوانية كالأكل، والنوم، والإنجاب. إن الاستلاب في نظر الماركسية ليس إلا نتيجة حتمية للاستغلال الناجم بدوره عن الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج…

ويقف نيتشه موقف المستغرب من أمثال هذه التحاليل لأنه يرى أن الاستغلال أمر طبيعي، لأن إرادة القوة كانت دائما هي المتحكمة في أعناق الناس. فالإنسان بطبعه يعمل على هيمنة "أخلاق القوة" (أخلاق السادة) ومن الطوباوية أن نفكر في مجتمع ينعدم فيه الاستلاب لأن المجتمعات لا يمكن أن تنسلخ عن أشكال الاستغلال. إن المساواة وأفكار التحرر لا تكون إلا بين الأقوياء الأنداد. وتجدر الإشارة إلى أن نيتشه يرفض العمل اليدوي لأنه يعتبر شيئا يتنافى مع القيم الأرستقراطية التي تعبر عن عدم الحاجة إلى العمل، وضرورة الانصراف إلى العمل الفكري، والمطالعة، وكتابة الرسائل الطويلة، وهذا كله من شيم السادة الأقوياء.

الجيريا

وهذه مقولات في العمل

1- "لا أحب العمل، ولكنني أحب تلك الفرصة التي يتيحها لي لكي أكتشف ذاتي".

2- "رأس المال ليس سوى ثمرة العمل، وما كان له أن يوجد لو لم يوجد العمل قبله".

3- "إذا كنت تزاول عملا بدون صعوبات أو تعقيدات، فإنك في الحقيقة لا عمل لديك".

4- "أصعب شيء في العمل هو أن توقد قنديل ذهنك، بعد ذلك يحترق لوحده".

5- "إن كنت لا ترغب في الكد والعناء، ما عليك إلا أن تختار عملا تحبه وستشعر أنك لا تعمل البتة".

6- " لا يوجد عمل حقير".

7- "بواسطة العمل يتحول الإنسان".

8- "يخلصنا العمل من ثلاثة آلالام : الملل، الإدمان والحاجة".

9- " العمل هو ملجأ أولئك الذين لا يجدون ما يفعلونه".

10- "لو كنت طبيبا، فسوف أوصي بعطلة لكل المرضى الذين يعتقدون أن عملهم مهم".
—————
انتقيتها من .philocours.110mb
الجيريا

الجيريا


الجيريا
الجيريا
تمنياتي لكم طيب المتعة و الاستفادة


لا تنسونا من صالح دعائكم

بارك الله فيك استاذنا الكريم

merci…………………………

الجيريا

الجيريا

بارك الله فيك
تشكر يا ستاذ

شكرا استاذ على مجهوداتك الكبيرة

أقسم اني توقعة الإبداع والأنظمة والنص اما الحقيقة او المنهج التجريبي 2024.

نعم قبل يومان من الموعد وانا في شك في هادا الموضوع

انا توقعت هاذي المقالات
مي ماشي بالترتيب
الي طاحت صح هي السياسة اثبات

ربي يوفقنا جميعا

انا توقعت الديمقراطية و الحمد لله جاتنا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجية رحمة الله الجيريا
انا توقعت الديمقراطية و الحمد لله جاتنا

ممكن كفاه درتيها تع الديمقراطية في الموقف 1و2وشكرا

بالتوفيق إن شاء الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amine128 الجيريا
نعم قبل يومان من الموعد وانا في شك في هادا الموضوع

سلام خويا خدمت في فلسفة

بكالوريا 100/100

انا توقعت الابداع
والحمد لله ماخابش ظني

مقالة موسعة عن الأنظمة الاقتصادية 2024.

بببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببب ب

هذه المقالة قدمها الأستاذ القدير ترشة عمار من قبل قمت فقط بتوسيعها

شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااا استاذ

شكرا لك استاد

شكرا لك استــاذنا المحترم على كل ماتقدمه للطلاب لكن لدي ملاحظة، الراي الاول في النظام الاقتصادي يكون الاقتصاد الراسمالي اما نقيض الاطروحة فهو الاقتصاد الاشتراكي ونركب بالاقتصاد الاسلامي ، يرجى لك ان تشرح لي لم بدات بالاسلام؟؟؟
وتحياتي لك…

قيم لي هده المقالة استاد

لطريقة: الجدلية

[COLOR="rgb(153, 50, 204)"]الدرس: الشغل و التنظيم الاقتصادي[/COLOR]
[COLOR="rgb(153, 50, 204)"]
الإشكال:هل النظام الرأسمالي كفيل بتحقيق حياة اقتصادية مزدهرة أم النظام الاشتراكي ؟[/COLOR]

تختلف النظم الاقتصادية ماضيا باختلاف موقعها من الملكية وما يصل بها من حيث النوع والحقوق و الواجبات فهناك من حيث النوع قسمان ،ملكية فردية وهي التي يكون فيها المالك معنيا ، وملكية جماعية وهي التي يكون فيها المالك معنويا أي معين في شخص بعينه كالدولة و العشيرة و القبيلة ومن هنا فقد اختلف جمهور الفلاسفة في تحديد النظام الاقتصادي الذي يحقق ازدهاراً اقتصادياً و بالتالي نتساءل : هل النظام الرأسمالي كفيل بتحقيق حياة اقتصادية مزدهرة أم أن هناك نظاما آخر كفيل بذلك ؟ .
mawkif 1
يرى أنصار النظام الليبرالي ـ الرأسمالي ـ أن هذا الأخير كفيل بتحقيق حياة اقتصادية مزدهرة و يستندون في ذلك إلى حجج و براهين بحيث يعتمد على مبادئ تعد الركيزة الأساسية التي يستند إليها في تعامله ومن أهمها الملكية الفردية لوسائل الإنتاج و كذا المنافسة الحرة التي تضمن النوعية و الكمية و الجودة بالإضافة إلى عدم تدخل الدولة في الحياة الاقتصادية و كذلك نجد قانون العرض و الطلب وهو قانون طبيعي يحدد الأسعار و الأجور فإذا زاد الطلب قل العرض و العكس ، ومن كل هذا نستنتج أن فلسفة النظام الرأسمالي تقوم على مسلمة واحدة و أساسية هي أن سبب كل المشاكل الاقتصادية يرجع إلى تدخل الدولة في تحديد الأسعار و الأجور و الإنتاج ، فلا يزدهر الاقتصاد إلاّ إذا تحرر من كل القيود و القوى التي تعيق تطوره وفي هذا يقول آدم سميث أحد منظري الليبرالية دعه يعمل أتركه يمر)، و إذا كان تدخل الدولة يعمل على تجميد وشل حركة الاقتصاد فإن التنافس الحر بين المنتجين يعتبر الوقود المحرك للآلة الاقتصادية فالحرية الاقتصادية تفتح آفاقا واسعة للمبادرات الفردية الخلاقة بحيث أن كل المتعاملين يبذلون قصارى جهدهم لإنتاج ما هو أحسن وأفضل وبكمية أكبر و بتكلفة أقل ولا خوف في خضم هذا النشاط على حركة الأجور و الأسعار لأن قانون العرض و الطلب يقوم بتنظيم هاتين الحركتين و في هذا يرى آدم سميث أن سعر البضاعة يساوي ثمن التكلفة زائد ربح معقول ، لكن إذا حدث بسبب ندرة بضاعة معينة أن ارتفع سعر بضاعة ما فوق سعرها الطبيعي فإن هذه البضاعة تصبح مربحة في السوق الأمر الذي يؤدي بمنتجيها إلى المزيد من إنتاجها فيرتفع العرض و هذا يؤدي بدوره إلى انخفاض ثمنها و إذا زاد العرض عن الطلب بالنسبة لسلعة ما فإن منتجيها يتوقفون عن إنتاجها أو يقللون منه لأنها غير مربحة و هذا يؤدي آليا إلى انخفاض العرض ومن ثمة ارتفاع الأسعار من جديد يقول آدم سميث إن كل بضاعة معروضة في السوق تتناسب من تلقاء نفسها بصفة طبيعية مع الطلب الفعلي ) ، وما يميز هذا النظام أنه لا يتسامح مع الضعفاء و المتهاونين والمتكاسلين ، و الملكية الخاصة و حب الناس للثروة هو الحافز الأول و الأساسي للإنتاج ، لذلك فإن أكثر الناس حرصا على السير الحسن للعمل لأية وحدة إنتاجية هو مالكها ، بالإضافة إلى أن هذا النظام يحقق نوعا من العدالة الاجتماعية على أساس أنه ليس من المعقول ومن العدل أن يحرم الفرد حيازته على شيء شقا وتعب كثيراً من أجله ، فبأي حق نمنع فردا من امتلاك ثمرة عمله وجهده ؟ .
Nakd 1
أن قيمة النظام الرأسمالي إذا نظرنا إليها من زاوية النجاح الاقتصادي لا يمكن أن توضع موضع الشك و التقدم الصناعي و التكنولوجي و العلمي الذي حققته الدول الرأسمالية دليل على ذلك ، ولكن هذا الرأي لم يصمد للنقد وذلك من خلال الانتقادات التي وجهها الاشتراكيون بقيادة كارل ماكس التي يمكن تلخيصها فيما يلي : أولاها أن النظام الرأسمالي لا إنساني لأنه يعتبر الإنسان مجرد سلعة كباقي السلع وثانيها أن النظام الرأسمالي يكثر من التوترات والحروب من أجل بيع أسلحته التي تعتبر سلعة مربحة و الدليل على هذا دول العالم الثالث وفي هذا يقول جوريسكا إن الرأسمالي تحمل الحروب كما يحمل السحاب المطر) ، كذلك يقول تشومبيتر الرأسمالية مذهب وجد ليدمر) ، وثالثها أن النظام الرأسمالي أدى إلى ظهور الطبقية ـ برجوازية وكادحة ـ كما أه نظام لا يعرف فيه الإنسان الاستقرار النفسي بسبب طغيان الجانب المادي على الجانب الروحي كما أن هذا النظام أدى إلى ظهور الإمبريالية العالمية بالإضافة إلى أنه يوجد ظاهرة البطالة وكذا التمييز العنصري في شكل لا يعرف حداً وهذا النظام بدوره يقضي على الرأسماليين الصغار ، وأخيرا فإنه لا يوجد تناسب فيما يخص الأجور وساعات العمل يقول ماركس إن الرأسمالية تحمل في طياتها بذور فنائها) .
mawkif 2
وعلى عكس الرأي السابق نجد أنصار النظام الاشتراكي الذي ظهر على أنقاض الرأسمالية وأهم رواده كارل ماكس وزميله انجلز في كتابه ـ رأس المال ـ ويرى ماركس أن المادية الجدلية هي المحرك الأساسي للتاريخ فالنظام الاشتراكي يسعى من خلال توطين الشروط المادية إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وحياة اقتصادية مزدهرة وهذا من خلال مبادئ و أسس أهمها : الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج ـ الأرض لمن يزرعها والمصانع للعمال ـ وكذلك التخطيط المركزي بالإضافة إلى اعتماد نظام التعاونيات في الإطار الفلاحي وفتح المجال أمام النشاط النقابي لحماية حقوق العمال وحل مشكلة فائض الإنتاج والصراع الطبقي وكذا اعتماد مبدأ تكافؤ الفرص ، فالنظام الاشتراكي يعتمد كلية على الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج وذلك للقضاء على الظلم و استغلال الإنسان لأخيه الإنسان وبث الروح الجماعية والمسؤولية الجماعية في العمل وتعتبر الدولة هي الرأس المدبر و المخطط الأول و الأخير وهذا للقضاء على التنافس الذي يؤدي إلى الصراع وتحكم الفئة الثرية في المؤسسات الاقتصادية بحكم تعارض المصالح كما فتحت الدولة المجال أمام نظام النقابات وذلك لحماية حقوق العمال وللاشتراكية صور متعددة ما هو شبيه بالرأسمالية ومنها من يقترب من النظام الشيوعي ومنها ما هو وسط بين الطرفين .
Nakd 2
لاشك أن النظام الاشتراكي استفاد من بعض عيوب الرأسمالية لكنه لم يستفد من نقاطه أو جوانبه الإيجابية بل رفضه جملة وتفصيلاً وهذا الخطأ الذي ارتكبه المنظرون الاشتراكيون ضف إلى ذلك أنه بالرغم من الغايات الإنسانية التي يسعى إليها النظام الاشتراكي فقد أوجد جملة من السلبيات أهمها أنه فشل في إيجاد حلول لظاهرة التسيب و الإهمال و اللامبالاة وروح الاتكال كذلك أنه أوجد نوعا من التسيير البيروقراطي الإداري بالإضافة إلى ظهور المحسوبية و الرشوة وضعف الإنتاج في ظل غياب المنافسة وكثرة البطالة هذا بالإضافة إلى الخيال النظري الشيوعي الذي أدى إلى سوء تقدير الواقع و النتائج الاقتصادية ، كما أن توجه الدول الاشتراكية في انتهاج سياسة اقتصاد السوق و الانفتاح على العالم وهذا ما يؤكده الواقع المعاش ـ الجزائر ـ .
Eltahlil
إن النظامين الاقتصاديين السابقين وإن اختلفا في المبادئ و الغايات الاقتصادية إلاّ أنهما مع ذلك لهما أساس علمي واحد يجمع بينهما فكلاهما ينظر للحياة الاقتصادية نظرة مادية ويقيمها على شروط موضوعية وهذا لا يعني أنهما تجردا من القيم الإنسانية ، غير أن فلسفة الاقتصاد في الإسلام تنظر إلى الحياة الاقتصادية نظرة أكثر شمولاً و تعتني بالنواحي الإنسانية عناية خاصة فقد تضمنت فلسفة الاقتصاد في الإسلام مبادئ وقواعد عامة لتنظيم الحياة الاقتصادية تنظيما أخلاقيا من أجل تحقيق حياة متوازنة بين الفرد من عمر أرضا ليستو المجتمع وعلى هذا الأساس منحت الإنسان الحرية من الملكية لقوله لأحد فهو أحق بها )، وقوله أيضاً من أحي أرضا ميتة فهي له)، ولكن قيدها بالمصلحة العامة حتى لا تكون أداة لاستغلال الإنسان لأخيه الإنسان وجعلها ملكية نسبية(حيث كل شيء لله)، هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن الإسلام حرم كل أنواع الربا و الغش و الاحتكار وكل ضروب الاستغلال .
Istintage
وفي الأخير وكحوصلة لما سبق فإن الاقتصاد الحر لا يحقق لا الحياة المزدهرة ولا العدالة الاجتماعية لأنها منبع المصائب والأزمات أما الاشتراكية فإنها رغم فضحها لعيوب الرأسمالية لم يتسن لها تحقيق روح العدل ومن هنا فالنظام الذي يحقق الحياة المزدهرة إنما هو النظام الذي يجمع بين عنصري الاقتصاد و الأخلاق في آن واحد ألا وهو النظام الاقتصادي الإسلامي الذي يجعل من المال كوسيلة وليس كغاية يقول تعالى المال و البنون زينة الحياة الدنيا و الباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا )

و شكراا جزيلاالجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نتــــــــــاشا الجيريا
شكرا لك استــاذنا المحترم على كل ماتقدمه للطلاب لكن لدي ملاحظة، الراي الاول في النظام الاقتصادي يكون الاقتصاد الراسمالي اما نقيض الاطروحة فهو الاقتصاد الاشتراكي ونركب بالاقتصاد الاسلامي ، يرجى لك ان تشرح لي لم بدات بالاسلام؟؟؟
وتحياتي لك…

بانتضار الاجابة

لقد بدأت بالاقتصاد الاسلامي لان السؤال المطروح هو هل من الضروري مراعاة الجوانب الاخلاقية في التنظيم الاقتصادي ؟ فالمقصود هنا هو الاقتصاد الاسلامي الذي يجمع بين الجوانب الاخلاقية و الواقعية عكس النظامين الرأسمالي و الاشتراكي فالأول يقوم على الاستغلال و تقدسي الحرية الفردية الت لا تضبطها أي قيم أخلاقية و الثاني يهمل الدين_ لأن يؤدي الى التقرقة الاجتماعية و هذا حسب ارل ماركس_ فهو اقتصاد مادي ملحد . هذا السؤال مستبعد طرحه في البكالوريا لكن كاحتياط فقط قمت بتوسيع هذه المقالة مع العلم أن الاستاذ ترشة عمار هو صاحب الموضوع الأصلي

نعم هو موضوع مستبعد جدا لأن الاساتدة اللي يحطو الاسئلة يبتاعدوا عن الدين و يقربوا من الواقع و كاين استاد يحب مقالات الرياضيات
شكرا استاد واش تتوقع انت لكان ما فيهش مشكل

لقد سألت عدة اساتذة فقالوا لي أن مقالة الديمقراطية محتملة جدا حتى لأن الكثير منهم سيقدمونها في الامتحان التجريبي ، أتمنى لك كل التوفيق يا أمين و النجاح البهر في البكالوريا سأضع لك مقالة موسعة عن الذاكرة قريبا جدا

شكرا لك استاد

شكرااااااااااا يااستاد

والله يااستاذ ما ني عارفة واش انقول ليك ؟؟؟الله ايهنيك في الدنيا وفالاخرة وايفرحك ويسعدك ويصلحك وووووووووووو

شكرا استاد ولكن الحجج الشخصية أي الإعتقاد الشخصي فهو مهمل يكون بعد تركيبا وشكرا

استفسار عن تخصص الشبكات والأنظمة النعلوماتية 2024.

السلام عليكم
—————————

الانتقال من تقني الى تقني سامي شبكات وانظمة معلوماتية

ماهي المواد التي ستدرس وهل هي صعبه ام سهله

وماهي طبيعة الدروس في مادة الكهرباء لأني سمعت انها موجودة في المقرر

ممكن مقالات عن الأنظمة الإقتضادية 2024.

السلام عليكم
هل هناك من يزودني بمقالات مختلفة في الأنظمة لإقتصادية
بارك الله فيكم

ال النظام الرأسمالي كفيل بتحقيق حياةاقتصادية مزدهرة أم النظام الاشتراكي ؟
طرح المشكلة:الاقتصاد هو العلم الذي يدرس كل ما يتعلق بالنشاط الإنساني المؤدي إلى خلق المنافع و زيادتها أو هو علم تنظيم الثروة الطبيعية و البشرية إنتاجا و توزيعا و استهلاكا.لكن النظم الاقتصادية اختلفت ماضيا باختلاف موقعها من الملكية ومايصل بها من حيث النوع والحقوق و الواجبات فهناك من حيث النوع قسمان ،ملكية فرديةوهي التي يكون فيها المالك معنيا ، وملكية جماعية وهي التي يكون فيها المالك معنوياأي معين في شخص بعينه كالدولة و العشيرة و القبيلة ومن هنا فقد اختلف جمهورالفلاسفة في تحديد النظام الاقتصادي الذي يحقق ازدهاراً اقتصادياً و بالتالي نتساءل : هل النظام الرأسمالي كفيل بتحقيق حياة اقتصادية مزدهرة أم أن هناك نظاما آخر كفيلبذلك ؟ .
محاولة حل المشكلة:
عرض منطق الاطروحة:يرى أنصار النظام الليبراليـ الرأسمالي ـوهم العالم الاقتصادي آدم سميث في كتابه بحوث فيطبيعة وأسباب رفاهية الأمم وبعده عدد من المفكرين الفرنسيين فيالقرن التاسع عشر أمثال ساي Jean Babtiste Say و دونوايي Dunoyer و باستيا Bastiat، وهم في الجملة يزعمون أنقوانين الاقتصاد السياسي تجري على أصول عامة وبصورة طبيعية كفيلة بسعادةالمجتمع و حفظ التوازن الاقتصادي فيه و أن هذا الأخير كفيل بتحقيق حياة اقتصادية مزدهرة .
الحجج و البراهين : و يستندون في ذلكإلى حجج و براهين أهمها أنالاقتصاد الليبرالي مؤسس على تصور روماني للحقوق يجعل من الملكية حقا مطلقالا تحده حدود . فهو يقوم على الإيمان بالفرد إيمانا لا حد له و بأن مصالحهالخاصة تكفل – بصورة طبيعية – مصلحة المجتمع في مختلف الميادين ، وأنالدولة ترمي في وظيفتها إلى حماية الأشخاص والدفاع عن مصالحهم الخاصة ولا يحقلها أن تتعدى حدود هذه الغاية في نشاطها ، كما أنه لا بد أن تقر بالحريةالاقتصادية وما يتبعها من حريات سياسية وفكرية و شخصية ، فتفتح الأبواب وتهيأالميادين بحيث يجوز للفرد التملك ولاستهلاك والإنتاج بكل حرية ،وانتهاج أي طريق لكسب المال و مضاعفته على ضوء مصالحه الشخصية . و ذلك ما تلخصه الملكية الفردية لوسائل الإنتاج فللفرد الحرية التامة في امتلاك الأراضي و المباني و الآلات و المصانع ووظيفة القانون في المجتمع الرأسمالي هي حماية الملكية الخاصة و تمكين الفرد من الاحتفاظ بها. و كذا المنافسة الحرة التي تضمنالنوعية و الكمية و الجودة بالإضافة إلى عدم تدخل الدولة في الحياة الاقتصاديةمن جهة تحديد الأسعار و الأجور و الإنتاج حتى لا تعيق النشاط الاقتصادي، فمتى تدخلت الدولة في تحديد الأسعارمثلا والأجور والمعاملات التجارية خلقت معظم المشاكل الاقتصادية والاجتماعية، فلا بد من أن تترك القوانين الاقتصادية تسير على مجراها الطبيعي و بذلكينظم الاقتصاد نفسه ويهدف إلى خير المجتمع ،إن المصلحة الخاصة هي أحسن ضمانللمصلحة الاجتماعية العامة وأن التنافس يكفي وحده لتحقيق روح العدالةالاجتماعية ، فالقوانين الطبيعية للاقتصاد كفيلة بحفظ المستوى الطبيعي للثمنبصورة تكاد تكون ميكانيكية يلخصها قانون العرض و الطلب وهو القانون الطبيعي الذي ينظم الاقتصاد و يضبط حركة الأسعار و الأجور والذي من شأنه أن يقضي على الكسل و الاتكالية و التشجيع على العمل و المنافسة ففي مجال الإنتاج إذا زاد العرض قل الطلب فصاحب المصنع مثلا يخفض في الإنتاج لإعادة التوازن و ذلك ما يؤدي الى زيادة الطلب، و في مجال الأسعار إذا تعدى الثمن حدوده الطبيعية انخفض الطلب مما يؤدي الى كساد السلع بالتالي انخفاض الأسعار مرة أخرى.كذلك أجور العمال فإنها تخضعلنظام طبيعي مماثل ، لوكانت منخفضة في مهنةفإن الترشيح فيها ينقص وإذا هي ارتفعت ارتفع ، ولكنها إذا ارتفعت بصورة غيرعادية قام تنافس بين عدد كبير من العمال طلبا للعمل ، وهذا التنافس يخفضالأجور ، إن القضاء على التنافس كما يقول باستيا Bastiatمعناه إلغاء العقل و الفكروالإنسان ،- ومننتائج هذا النظام المصلحة الشخصية تفترض البحث عن كيفية تنمية الإنتاج وتحسينه مع التقليل من المصاريف والنفقات ، وهذا يحقق في رأيهم الخير العام. ومن كل هذا نستنتج أن فلسفة النظام الرأسمالي تقوم علىمسلمة واحدة و أساسية هي أن سبب كل المشاكل الاقتصادية يرجع إلى تدخل الدولة فيتحديد الأسعار و الأجور و الإنتاج ، فلا يزدهر الاقتصاد إلاّ إذا تحرر من كل القيودو القوى التي تعيق تطوره وفي هذا يقول آدم سميث أحد منظري الليبرالية( دعه يعملأتركه يمر)، و إذا كان تدخل الدولة يعمل على تجميد وشل حركة الاقتصاد فإن التنافسالحر بين المنتجين يعتبر الوقود المحرك للآلة الاقتصادية فالحرية الاقتصادية تفتحآفاقا واسعة للمبادرات الفردية الخلاقة بحيث أن كل المتعاملين يبذلون قصارى جهدهملإنتاج ما هو أحسن وأفضل وبكمية أكبر و بتكلفة أقل ولا خوف في خضم هذا النشاط علىحركة الأجور و الأسعار لأن قانون العرض و الطلب يقوم بتنظيم هاتين الحركتين و فيهذا يرى آدم سميث أن سعر البضاعة يساوي ثمن التكلفة زائد ربح معقول ، لكن إذا حدثبسبب ندرة بضاعة معينة أن ارتفع سعر بضاعة ما فوق سعرها الطبيعي فإن هذه البضاعةتصبح مربحة في السوق الأمر الذي يؤدي بمنتجيها إلى المزيد من إنتاجها فيرتفع العرضو هذا يؤدي بدوره إلى انخفاض ثمنها و إذا زاد العرض عن الطلب بالنسبة لسلعة ما فإنمنتجيها يتوقفون عن إنتاجها أو يقللون منه لأنها غير مربحة و هذا يؤدي آليا إلىانخفاض العرض ومن ثمة ارتفاع الأسعار من جديد يقول آدم سميث ( إن كل بضاعة معروضة فيالسوق تتناسب من تلقاء نفسها بصفة طبيعية مع الطلب الفعلي ) ، وما يميز هذا النظامأنه لا يتسامح مع الضعفاء و المتهاونين والمتكاسلين ، و الملكية الخاصة و حب الناسللثروة هو الحافز الأول و الأساسي للإنتاج ، لذلك فإن أكثر الناس حرصا على السيرالحسن للعمل لأية وحدة إنتاجية هو مالكها ، بالإضافة إلى أن هذا النظام يحقق نوعامن العدالة الاجتماعية على أساس أنه ليس من المعقول ومن العدل أن يحرم الفرد حيازتهعلى شيء شقا وتعب كثيراً من أجله ، فبأي حق نمنع فردا من امتلاك ثمرة عمله وجهده ؟
ما دام الاقتصاد ظاهرة طبيعية فلا بد أن يخضع لقوانين الطبيعة و هذا يتطلب احترام الميراث الذي يضمن انتقال الثروة طبيعيا .
النقد: أن قيمة النظام الرأسمالي إذا نظرنا إليها من زاوية النجاح الاقتصادي لا يمكن أن توضع موضع الشك و التقدم الصناعي و التكنولوجي و العلمي الذي حققته الدول الرأسمالية دليل على ذلك ، ولكن هذا الرأي لم يصمد للنقد وذلك من خلال الانتقادات التي وجهها الاشتراكيون بقيادة كارل ماكس التي يمكن تلخيصها فيما يلي : أولاها أن التاريخ يثبت أن القوى التي تسير على مجراها الطبيعي بدلا من أن تحقق روح العدل تعمل عكسا لذلك على خلق الأزمات والمحن والمآسي ، فما يزال العالم محتفظا بآثار أزمتي 1920-1929 وما تزال السجلات التاريخية تشهد أن المجتمع الصناعي الإنجليزي كانت نسبة الوفيات عالية وأن العامل كان يعمل خمس عشرة ساعة يوميا ويتقاضى أجرا بخسا وحياة بائسة يضطر إلى قبولها ، لأن البؤس لا ينتظر ، فسياسية الاقتصاد الحر كما يقول جوريس Jaures معناه * الثعلب الحر في الخم الحر * أي القوي الحر يباشر نفوذه على الفقراء الذين هم أيضا أحرار. بالإضافة إلى هذا نجد أن الاقتصاد الحر ينادي بأن المصلحة الفردية تحقق المصلحة الجماعية، إلا أن هذه العملية لا تتم عن طريق الأخلاق بل عن طريق المنافع الخاصة وتنميتها عن طريق وسائل الفاحشة والخداع والمكر ، و الأخلاق لا تبنى على أساس المنفعة لأن هذه الأخيرة مرتبطة بالذات ، وبالتالي فغرض الرأسمالي هو تحقيق منفعته الخاصة حتى وإن كان ذلك بالطرق اللاأخلاقية ، كما أن العدل مرتبط بإعطاء كل ذي حق حقه، لكن المالكين يستغلون العمال في عملية الإنتاج دون إعطائهم أجرهم الحقيقي على ذلك ، فساعات العمل لم تكن محدد وربح هذه الفئة القليلة كان يتم من خلال ساعات العمل الإضافية التي ينتج فيها العامل المنتوج ويبذلون فيها طاقة دون مقابل ، هذه العملية يطلق عليها كارل ماركس * فائض القيمة المطلقة * والعكس بالنسبة للقيمة النسبية ، ثم إننا نجد هذه الصفوة القليلة من المالكين لوسائل الانتاج يستغلون المنصب الاجتماعي الممتاز وقدرته على امتلاك جميع الوسائل وشراء حتى الأعوان والأنصار تؤثر على السلطة الحاكمة في البلاد وتحملها بالصهر على المصالح الرأسمالية ، وبالتالي إيجاد مناطق نفوذ جديدة تكسبهم أكثر هيمنة وقوة وخدمة مصلحتها الخاصة على حساب العامة من الناس، رغم أن الأخلاق والعدل ينبذان هذه الصفة ، لهذا فإننا نجد أن هذا النظام الاقتصادي عاجز عن تحقيق العدالة الاجتماعية ، لأن هذه الأخيرة لا تتحقق إلا في حدود الأخلاق وهذا ما عبر عنه إيمانويل كانط بقوله * عامل الشخص الإنساني كغاية وليس كوسيلة *وبالتالي لابد من الإقرار بالتساوي الذي تمليه الأخلاق بين الأفراد والمجتمع وعدم إهمال طرف لفائدة طرف آخر ، أي التعامل مع الفقير و الغني ، وبين المالك والعامل .
النظام الرأسمالي لا إنساني لأنه يعتبر الإنسان مجرد سلعة كباقي السلع وثانيها أن النظام الرأسمالي يكثر من التوترات والحروب من أجل بيع أسلحته التي تعتبر سلعة مربحة و الدليل على هذا دول العالم الثالث وفي هذا يقول جوريس ( إن الرأسمالية تحمل الحروب كما يحمل السحاب المطر) ، كذلك يقول تشومبيتر) الرأسمالية مذهب وجد ليدمر) ، وثالثها أن النظام الرأسمالي أدى إلى ظهور الطبقية ـ برجوازية غنية وفقيرة كادحة ـ كما أنه نظام لا يعرف فيه الإنسان الاستقرار النفسي بسبب طغيان الجانب المادي على الجانب الروحي كما أن هذا النظام أدى إلى ظهور الإمبريالية العالمية بالإضافة إلى أنه يوجد ظاهرة البطالة وكذا التمييز العنصري في شكل لا يعرف حداً وهذا النظام بدوره يقضي على الرأسماليين الصغار ، وأخيرا فإنه لا يوجد تناسب فيما يخص الأجور وساعات العمل يقول ماركس ( إن الرأسمالية تحمل في طياتها بذور فنائها).

عرض نقيض الطروحة:وعلى عكس الرأي السابق نجد أنصار النظام الاشتراكي الذي ظهر على أنقاض الرأسمالية وأهم رواده كارل ماكس وزميله انجلز في كتابه ـ رأس المال ـ أن الاشتراكية هي التي تحقق الرخاء الاقتصادي و العدالة الاجتماعية و المساواة.
الحجج و البراهين: يرى ماركس أنه أكتشف تناقضات رأس المال أي كيف أن الرأسمالية تقضي على نفسها بنفسها لهذا يقول، إن صاحب رأس المال يعامل نشاط العمال معاملته لسلعة إذ يفرضعليهم العمل في مصانعه في مدة لا يمكن الزيادة عليها بأثمان لاتفي إلابالحياة الضرورية لهم ،إن قيمة كل سلعة إنما هي قيمة العمل الإنساني فيها ،ولكن العامل لايأخذ هذه القيمة كلها بل يأخذ منها مقدار ما يكفيه للمعيشةالضرورية ويذهب الباقي أي القيمة الفائضة على حد تعبير ماركس إلى صاحب رأسالمال بغير عمل ، وهو يتغافل أن العمال يختلفون في بنياتهم البيولوجيةوإنتاجهم ،فهذا تكفيه صفحة من الحمص لتوليد طاقة العمل وهذا لاتكفيه الصفحةأو لايستطيع هضمها ولاغنى له عن طعام غيرها في النوع والثمن ، ويستطيع شخص أنيباشر أعماله في الشتاء بلباس خفيف ولا يستطيع زميله ذلك إلا بلباس الصوفومضاعفة الدّثار، ثم إن الإنتاج الواحد قد يصنعه عامل في ظرف عشر ساعات مثلاويصنعه عامل آخر في مدة أكثر مع العلم بأن تكاليف الساعة الاجتماعية في جوارالقطب غير تكاليفها في جوار خط الاستواء ، هذه كلها حقائق لم تدخل في حسابرأس المال ويرى ماركس بأن الرأسمالية تحمل في طياتها آيات بطلانها منها :
– إن ابرز فائدة لدى المنتج الرأسمالي هي أن يبيع إنتاجه بأعلى ثمن ممكن ويمنح أقل أجر ممكن حتى يرفع القيمة الفائضة ، ولكن العامل بأجره الزهيد لايستطيع شراء المنتجات ، ومع انعدام الشراء تتضخم السلع وتقل طلبات البائع لصاحب المعمل ، ويضطر المنتج إلى طرد قسم من العمال ،والطرد لايزيد الأزمة إلا حدة .
و يرى ماركس المادية الجدلية هي المحركالأساسي للتاريخ فالنظام الاشتراكي يسعى من خلال توطين الشروط المادية إلى تحقيقالعدالة الاجتماعية وحياة اقتصادية مزدهرة وهذا من خلال مبادئ و أسس أهمها : الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج أو ما اصطلح علية بتأميم وسائل الإنتاج مثلما فعل الزعيم المصري جمال عبد الناصر مع قناة السويس و الزعيم الجزائري هواري بومدين عندما أمم المحروقات وكل ذلك من أجل الحفاض على الثروات الطبيعية الوطنية من النهب و الجشع و توجيهها نحو المصلحة الجماعية و إزالة الطبقية ـ فالأرض لمن يزرعها والمصانع للعمال ـ وهذا ما عبر عنه أول رئيس للاتحاد السوفياتي فلاديمير لينين 1870-1924 Vladimir Lenin في قوله :« يجب أن يكون كل طباخ قادرا على إدارة البلاد» و يقول منتقدا الحرية الرأسمالية المفرطة: « صحيح أن الحرية قيمة، إنها قيمة لدرجة أنه يجب تخصيصها » وكذلكالتخطيط المركزي و يعني التخطيط الاقتصادي الذي ترسمه الدولة وتحاول التوفيق بين حاجة المجتمعوالإنتاج في كميته وتوزيعه وتحديده لئلا يبتلي المجتمع بنفس الأمراض التيأصيب بها المجتمع الرأسمالي فتحدد الأسعار و الإنتاج و توفق بينه و بين الاستهلاك مثال ذلك تدخل الدولة الجزائرية في ضبط أسعار المواد الغذائية واسعة الاستهلاك كالسكر و الزيت و الدقيق و الحليب وهذا حتى لا يحدث التضخم و تكديس السلع و من أجل تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص و الذي يعني ضمان حصول و ممارسة الجميع على فرص متساوية مع ضمان القضاء على كل أنواع المعاملة غير العادلة في بعض نواحي الحياة العامة , كأماكن العمل والتعليم والانتفاع بخدمات المرافق العامة و تحطيم الفوارق الاجتماعية و لخلق مجتمع عادل يسوي بين جميع الناس يقول كارل ماركس : «كل ما يأخذه الاقتصاد منك من أسلوب حياتك و إنسانيتك يرده إليك في شكل ثروة و نفوذ » ويقول أيضا : « إذا أردت أن تكون تافهاً فما عليك الا أنتدير ظهرك لهموم الآخرين » . وهناك مبدأ توزيع السلع على حسب الحاجةالاستهلاكية للأفراد ، ويتلخص في قول ماركسالجيريامن كل حسب قدرته ولكلحسب حاجته)ذلك لأن لكل فرد حاجات طبيعية لا غنى له عنها ، فهو يدفعللمجتمع كل طاقاته فيدفع له المجتمع متطلبات معيشته . بالإضافة إلى اعتماد نظام التعاونيات في الإطار الفلاحي وفتحالمجال أمام النشاط النقابي لحماية حقوق العمال وحل مشكلة فائض الإنتاج والصراعالطبقي وكذا اعتماد مبدأ تكافؤ الفرص ، فالنظام الاشتراكي يعتمد كلية على الملكيةالجماعية لوسائل الإنتاج وذلك للقضاء على الظلم و استغلال الإنسان لأخيه الإنسانوبث الروح الجماعية والمسؤولية الجماعية في العمل وتعتبر الدولة هي الرأس المدبر والمخطط الأول و الأخير وهذا للقضاء على التنافس الذي يؤدي إلى الصراع وتحكم الفئةالثرية في المؤسسات الاقتصادية بحكم تعارض المصالح كما فتحت الدولة المجال أمامنظام النقابات وذلك لحماية حقوق العمال وللاشتراكية صور متعددة ما هو شبيهبالرأسمالية ومنها من يقترب من النظام الشيوعي ومنها ما هو وسط بين الطرفين .
النقد: لاشك أن النظام الاشتراكي استفاد منبعض عيوب الرأسمالية لكنه لم يستفد من نقاطه أو جوانبه الإيجابية بل رفضه جملةوتفصيلاً وهذا الخطأ الذي ارتكبه المنظرون الاشتراكيون ضف إلى ذلك أنه بالرغم منالغايات الإنسانية التي يسعى إليها النظام الاشتراكي فقد أوجد جملة من السلبياتأهمها أنه فشل في إيجاد حلول لظاهرة التسيب و الإهمال و اللامبالاة وروح الاتكالكذلك أنه أوجد نوعا من التسيير البيروقراطي الإداري الذي عرقل المشاريع الاقتصادية بالإضافة إلى ظهور المحسوبية والرشوة وضعف الإنتاج ورداءته ، في ظل غياب المنافسة ومصادرة حرية الفرد التي تعتبر حقا من حقوقه الطبيعية لأن الفرد لا يمتلك و هذا ما يتنافى مع طبيعة الانسان المفطورة على حب التملك. هذا بالإضافة إلى الخيالالنظري الشيوعي الذي أدى إلى سوء تقدير الواقع و النتائج الاقتصادية ، كما أنه يرتكز على نظرة مادية و يهمل القيم الأخلاقية بحجة أن التطور الاقتصادي محكوم بقوانين ضرورية لا تحتاج مثل هذه القيم.
تجاوز:إنالنظامين الاقتصاديين السابقين وإن اختلفا في المبادئ و الغايات الاقتصادية إلاّأنهما مع ذلك لهما أساس علمي واحد يجمع بينهما فكلاهما ينظر للحياة الاقتصادية نظرةمادية ويقيمها على شروط موضوعية وهذا لا يعني أنهما تجردا من القيم الإنسانية ، غيرأن فلسفة الاقتصاد في الإسلام تنظر إلى الحياة الاقتصادية نظرة أكثر شمولاً و تعتنيبالنواحي الإنسانية عناية خاصة فالاقتصاد الإسلامي يستمد فلسفته من مبادئ الشريعة الإسلامية و قيمها كوحي الهي و لهذا نجده ينطلق من قاعدة جوهرية و هي أن المال مال الله و الأرض أرضه و العباد عباده و هم مستخلفون في أرضه على ماله و هو يقوم على الملكية المزدوجة فهو يعترف بالملكية الفردية و بحق الفرد في العمل و الإنتاج و الامتلاك لأنها فطرة في الانسان و هي الباعث على العمل لقوله تعالى في الآية 14 من سورة آل عمران : « زين للناس حب الشهوات من النساء و البنين و القناطير المقنطرة من الذهب و الفضة و الخيل المسومة و الأنعام و الحرث ذلك متاع الدنيا و الله عنده حسن المآب » و قوله صلى الله عليه وسلم : « لو كان لابن ادم واد من ذهب لتمنى أن يكون له ثان.. و لا يملأ جوف ابن ادم ﺇلا التراب»، كما حافظ الإسلام على الملكية الفردية فحرم السرقة و الغصب و منح الشهادة لمن يموت و هو يدافع عنها و أقرها عندما شرع الميراث.لكن الإسلام قيد هذه الحرية بمصلحة الجماعة من خلال الزكاة و هي واجب و حق معلوم لقوله تعالى : « و الذين في أموالهم حق معلوم للسائل و المحروم » ﺇذ يعترف الإسلام بالقطاع العام و هو كل أمر فيه مصلحة ضرورية للجماعة فلا بد من جعله ملكية جماعية حيث يقول النبي صلى عليه وسلم : « الناس شركاء في ثلاث الماء و الكلأ و النار » وفي رواية الملح. وحافظ الإسلام أيضا ملكية المعادن التي في باطن الأرض و المرافق الأساسية كالطريق و المساجد… و أقر مبدأ التكافل الاجتماعي فلكل فرد الحق في مستوى معيشي لائق فإذا عجز عن تحقيقها يتكفل به بيت مال المسلمين تبعا لحاجته و ظروفه و عدد أولاده كما حاول القضاء على ظاهرة استغلال الانسان لأخيه الانسان لقوله صلى الله عليه وسلم : « أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه » وحث أيضا على ترشيد الاستهلاك و الإنفاق و ذلك بتحريم التبذير و الإسراف فلا يكون بخيلا مقترا و لا مسرفا مبذرا و إنما معتدلا و وسطا لقوله تعالى : « و لا تجعل يدك مغلولة الى عنقك و لا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا » فقد تضمنت فلسفة الاقتصاد في الإسلام مبادئ وقواعدعامة لتنظيم الحياة الاقتصادية تنظيما أخلاقيا من أجل تحقيق حياة متوازنة بين الفردو المجتمع وعلى هذا الأساس منحت الإنسان الحرية من الملكية قوله صلى الله عليه و سلم : ( من أحي أرضا ميتة فهي له)، ولكن قيدها بالمصلحةالعامة حتى لا تكون أداة لاستغلال الإنسان لأخيه الإنسان وجعلها ملكية نسبية(حيث كلشيء لله)، هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن الإسلام حرم كل أنواع الربا و الغش والاحتكار وكل ضروب الاستغلال .
حل المشكلة: وفيالأخير وكحوصلة لما سبق فإن الاقتصاد الحر لا يحقق لا الحياة المزدهرة ولا العدالةالاجتماعية لأنها منبع المصائب والأزمات أما الاشتراكية فإنها رغم فضحها لعيوبالرأسمالية لم يتسن لها تحقيق روح العدل ومن هنا فالنظام الذي يحقق الحياة المزدهرةإنما هو النظام الذي يجمع بين عنصري الاقتصاد و الأخلاق في آن واحد ألا وهو النظامالاقتصادي الإسلامي الذي يجعل من المال كوسيلة وليس كغاية يقول تعالى:« المال والبنون زينة الحياة الدنيا و الباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا».

استفسار حول التخصص المعلوماتية، خيار: شبكات الأنظمة المعلوماتية 2024.

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
ممكن شرح للتخصص
المعلوماتية، خيار: شبكات الأنظمة المعلوماتية و ماذا ادرس فيه و عند التحصل على شهادة

ما هو منصب العمل الذي اتحصل عليه
وشكراااااااااللجميع

أتت تقصد هذا التخصص informatique option : RÉseaux et systÈmes informatiques هو تخصص تدرس فيه عن الشبكات عندما تتنتهي من التكوين عليك بطلب شهادة المعادلة الإدارية من المفتشية الوظيف العمومي بولايتك و ربما سيمنحوك تبعا لبعض الوثاشق نسخة مصادق علها من الشهادة المتحصلة عليها و شهادة تثبت مدة التكوين و شهادة المدرسية و ربما ييمنخوك شهادة المعادلة تقني سامي في الإعلام الألي و بالتالي ستعمل كتقني سامي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dzsamad الجيريا

هذا تخصص و الأخ يطلب معلومات عن تخصص أخر

اخي pomaria_aindefla هل هذا التخصص يمكنني ان ادرسه بسنة الثانية ثانوي شعبة تقني رياضي

ام يلزم التارمينال لتسجيل فيه

لا هذا لي راه طالبه هذا السيد يلظمه التارميكال التخصص لي راك باغيه أنت لي هو مستغل معلزماتية exploitant informatique هو لي يطلب الدوزيام أني سوكوندار 2

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dzsamad الجيريا
اخي pomaria_aindefla هل هذا التخصص يمكنني ان ادرسه بسنة الثانية ثانوي شعبة تقني رياضي

ام يلزم التارمينال لتسجيل فيه

أنت من قبل كنت تقول أنه تعمل في الكوشة و تخرج عند 3 رقم المشاركة : 12

تخصص مستغل معلوماتية كاين في كورتيسوار أي في الدروس المسائية في مركز بحي العربي بن مهيدي بسيدي بلعباس

اصلا التخصص هذا اعلام الي والوظيف العمومي الان لا يسلم شهادات المعادلة
لان الشعبة هي اعلام الى والتخصص هو شبكات وانظمة المعلوماتية

الخبراليقين في توزيع الحصص على مدار الأسبوع لجميع الأنظمة و السنوات 2024.

هذا الكلام الذي سأكتبه كلام موثوق 100/100 مأخوذ من المنشور الوزاري رقم 567/و.ت.و/أ.ع بتاريخ 21/06/2016
و الذي جاء فيه ما يلي ملخصا :
1 – إعادة مناهج جديدة جوان 2024 تلغي المناهج السابقة 2024.
2 – إعادة تدرجات سنوية جديدة جوان 2024 تلغي سابقتها أوت 2024.
3 – إصدار وثائق مرافقة جديدة جوان 2024 تلغي سابقتها 2024.
4 – إصدار توزيعات زمنية في ملحقين 1 + 2 ( تجدهما منقحتين في رابط التحميل أسفله للدوامين و الدوام الواحد و لكل سنة دراسية )
الرابط الأول بصيغة وورد
https://arabsh.com/bu7zabert0a5.html
الرابط الثاني ب د ف
https://www.4shared.com/document/N9oQ…_Word_-__.html

الرابط معطوب

الرابط يعمل 100/100

شكرا الأخ الكريم

الرابط الاول معطوب يا اخي وشكرا على المجهود

اضن ان نهاية الدراسة اليومية تكون على الساعة 14 و 30دقيقة . و توزيعك الزمني يتجاوز هذا الوقت

إخواني السلام عليكم :
من المسؤول عن تقديم حصة النشاطات اللاصفية ، معلم اللغة العربية أم معلم الفرنسية؟

الرابط الأول خاطئ والثاني صحيح
شكرا على المتابعة

مشكور اخي أبو أيمن على المجهود وبارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوأمين71 الجيريا
الرابط يعمل 100/100

الرابط تم تعديله…لم يكن يعمل في البداية ( سبب التعديل : تعديل الرابط الأول)
شكرا للمجهودات المبذولة

بارك الله فيك شكرا جزيلا الجيريا

المنشور واضح في الفترة المسائية الخروج يكون عى الساعة الثانية والنصف اما انــــــــــــت فجعلت الخروج على الساعة الثالثة الا ربع (14 و55 دقيقة . وامسية الثلاثاء جعلتها تربية اسلامية ورياضيات و تربية تكنولوجية

هناك عدم تنسيق. على العموم ربي يجازيك على مجهوداتك

الجيريا

نعم بكل تاكيد هذا هو التوقيت الرسمي
وتتاكد كذبة الخروج على الساعة الثانية ونصف ويبقى الخروج على الرابعة والربع كما كان من قبل

les deux liens fonctionnent bien merci!!!