يقول هذا السائل أسمع بعض العلماء يذم كتاب دلائل الخيرات فهل تبينون لنا شيئاً من تلك الأغلاط؟ 2024.

https://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_8872.shtml

الجيريا

مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : متفرقه
السؤال: يقول هذا السائل أسمع بعض العلماء يذم كتاب دلائل الخيرات فهل تبينون لنا شيئاً من تلك الأغلاط؟

الجواب
الشيخ : أنا لا أعرفه.

*******************************************


قال العلامة الذهبي رحمه الله: صحّ عن أبي ذرّ أنّ لا أدري نصف العلم.

قال العلامة الألباني في "بيان سبيل طلب العلم الشرعي والحرص على سؤال أهل الذكر" الشريط الثامن من سلسلة الهدى و النور:

(( لهذا نقول من الآداب أن نسمع الآن الأسئلة ونبدأ فيها بالأهمّ فالأهم، ونجيب عليها بما يسّر اللهُ -عزَّ وجلَّ- مُذكِّرين لكم بأنه ليس من المفروض في العالِمِ أن يجيب عن كل ما يسأل عنه، فقد جاء في بعض الآثار السَّلفيَّة أنَّ من أجاب عن كل ما يسأل عنه فهو مجنون، لأنه كما قال تعالى: ( وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًاً ) [85:الإسراء] فإذا عجزنا عن الإجابة عن بعض الأسئلة فلا يستغربن أحدٌ منكم ذلك، لأن ذلك طبيعةُ البشر الذين طبعهم اللهُ -عزّ وجلّ- بما سمعتم في الآية السابقة ( وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا )[85:الإسراء] ولذلك أيضاً جاء في بعض الآثار: نصفُ العلم لا أدري …اهـ.))

https://islamqa.info/ar/ref/22752

التحذير من كتاب دلائل الخيرات

هل تجوز الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بالطريقة المذكورة في كتاب دليل الخيرات ؟ وهل صحيح أن كل صلاة مذكورة في الكتاب لها خاصيتها ؟.

الحمد لله

كتاب دلائل الخيرات وشوارق الأنوار في ذكر الصلاة على النّبي المختار لا يجوز الاعتماد عليه ، لأنه مملوء بالمخالفات الشرعية ، والعبارات الشركية ، والأحاديث الضعيفة والموضوعة وسوف نفصل الكلام عليه فيما بعد إن شاء الله تعالى .
وليحذر المسلم من نسبة الكلام إلى الرسول صلى الله عليه وسلم دون أن يعلم ثبوته عنه ، فإن الكذب عليه ليس كالكذب على غيره .
قال صلى الله عليه وسلم : " من كذب علي فليتبوأ مقعده من النار" رواه البخاري (107) ومسلم (3) ، وقال : " لا تكذبوا علي فإنه من كذب علي فليلج النار " رواه البخاري (106) .
وقال : " من حدث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبِِينَ " رواه مسلم (1) .
وأفضل صيغة للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، هي الصيغة التي علمها لأصحابه :
روى البخاري (6357) ومسلم (406) عن عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى قَالَ لَقِيَنِي كَعْبُ بْنُ عُجْرَةَ فَقَالَ أَلا أُهْدِي لَكَ هَدِيَّةً إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ عَلَيْنَا فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَلِمْنَا كَيْفَ نُسَلِّمُ عَلَيْكَ فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ قَالَ فَقُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .
وروى البخاري (3369) ومسلم (6360) عن أبي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُمْ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .
قال السيوطي رحمه الله : ( قرأت في الطبقات للتاج السبكي نقلا عن أبيه ما نصه : أحسن ما يصلى به على النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الكيفية التي في التشهد .
قال : ومن أتى بها فقد صلى على النبي صلى الله عليه وسلم بيقين ، ومن جاء بلفظ غيرها فهو من إتيانه بالصلاة المطلوبة في شك ؛ لأنهم قالوا : كيف نصلي عليك ؟ فقال : " قولوا " فجعل الصلاة عليه منهم هي قول ذلك .
قال : وقد كنت أيام شبيبتي إذا صليت على النبي صلى الله عليه وسلم أقول : اللهم صل وبارك وسلم على محمد وعلى آل محمد كما صليت وباركت وسلمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، فقيل لي في منامي : أأنت أفصح أو أعلم بمعاني الكلم وجوامع فصل الخطاب من النبي صلى الله عليه وسلم ؟ لو لم يكن معنى زائد لما فضّل ذلك النبيُّ صلى الله عليه وسلم ، فاستغفرت من ذلك ورجعت إلى النص النبوي .
وقال : لو حلف أن يصلي عليه أفضل الصلاة فطريق البر أن يأتي بذلك ) انتهى بتصرف ، نقلا عن : السنن والمبتدعات لمحمد عبد السلام الشقيري ص 232 .
والله أعلم .


الإسلام سؤال وجواب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا الجيريا

قال العلامة الذهبي رحمه الله: صحّ عن أبي ذرّ أنّ لا أدري نصف العلم.

قال العلامة الألباني في "بيان سبيل طلب العلم الشرعي والحرص على سؤال أهل الذكر" الشريط الثامن من سلسلة الهدى و النور:

(( لهذا نقول من الآداب أن نسمع الآن الأسئلة ونبدأ فيها بالأهمّ فالأهم، ونجيب عليها بما يسّر اللهُ -عزَّ وجلَّ- مُذكِّرين لكم بأنه ليس من المفروض في العالِمِ أن يجيب عن كل ما يسأل عنه، فقد جاء في بعض الآثار السَّلفيَّة أنَّ من أجاب عن كل ما يسأل عنه فهو مجنون، لأنه كما قال تعالى: ( وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًاً ) [85:الإسراء] فإذا عجزنا عن الإجابة عن بعض الأسئلة فلا يستغربن أحدٌ منكم ذلك، لأن ذلك طبيعةُ البشر الذين طبعهم اللهُ -عزّ وجلّ- بما سمعتم في الآية السابقة ( وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا )[85:الإسراء] ولذلك أيضاً جاء في بعض الآثار: نصفُ العلم لا أدري …اهـ.))

موضوع مفيد جداااا يا اخ رضا خاصة كلام الشيخ الالباني رحمه الله

عندما قال من ادعى انه مجيب لكل سؤال مجنون وهذه المقولة هي لابن مسعود فلقد قال ابن مسعود ان الذي يفتي الناس في كل ما يفتونه مجنون
وكان الصحابة يقولون اجرؤكم على الفتيا اقلكم علما
لكن للاسف اليوم الناس تفتي في كل شيء
في حينا رجل كهل يلقب بالطالب فلان الناس تحترمه كثيرا ويعتبرونه من اهل العلم تصور سالوه ذات مرة عن رشوة رخصة السياقة فقال لهم اذا كنت تعرف القيادة فهي حلال التقيت به وسالته ما دليلك على انها حلال فاخذ يلف ويدور ولم يقدم اي شيء والى اليوم مازال الناس يعتبرون بكلامه

https://ar.islamway.net/fatwa/9720

القراءة في كتاب [دلائل الخيرات]

اللجنة الدائمة

السؤال: ما حكم القراءة في كتاب [دلائل الخيرات] للإمام محمد بن سليمان الجزولي والمشتمل على أحزاب وأوراد يومية تتضمن التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم وطلب الشفاعة منه، مثل: "يا حبيبنا يا محمد، إنا نتوسل بك إلى ربك فاشفع لنا عند المولى العظيم"، وأيضاً: "اللهم إنا نستشفع به إليك إذ هو أوجه الشفعاء إليك ونقسم به عليك إذ هو أعظم من أقسم بحقه عليك ونتوسل إليك إذ هو أقرب الوسائل إليك"؟


الإجابة: إذا كان الواقع ما ذكرت من اشتمال أوراد وأحزاب هذا الكتاب على التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم والاستشفاع به إلى الله تعالى في قضاء حاجته فلا تجوز لك القراءة فيه؛ لقوله تعالى: {قل لله الشفاعة جميعاً}، وقوله تعالى: {من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه}، وقوله: {أم اتخذوا من دون الله شفعاء قل أولو كانوا لا يملكون شيئا ولا يعقلون قل لله الشفاعة جميعا} الآية.

وفي التمسك بكتاب الله تعالى وتلاوته وبالأذكار النبوية الصحيحة غنية لك عن قراءة الأوراد والأحزاب التي بكتاب [دلائل الخيرات] وأشباهها وهي كثيرة تجدها في كتاب [رياض الصالحين] وكتاب [الأذكار النووية] كلاهما للإمام النووي، وكتاب [الكلم الطيب] لابن تيمية، و[الوابل الصيب] للعلامة ابن القيم رحمة الله على الجميع، وغيرها من كتب أهل السنة.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية – المجلد الحادي عشر (العقيدة).

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saqrarab الجيريا
موضوع مفيد جداااا يا اخ رضاوالمغزى فيه واضح خاصة كلام الشيخ الالباني رحمه الله

عندما قال من ادعى انه مجيب لكل سؤال مجنون وهذه المقولة هي لابن مسعود فلقد قال ابن مسعود ان الذي يفتي الناس في كل ما يفتونه مجنون
وكان الصحابة يقولون اجرؤكم على الفتيا اقلكم علما
لكن للاسف اليوم الناس تفتي في كل شيء
في حينا رجل كهل يلقب بالطالب فلان الناس تحترمه كثيرا ويعتبرونه من اهل العلم تصور سالوه ذات مرة عن رشوة رخصة السياقة فقال لهم اذا كنت تعرف القيادة فهي حلال التقيت به وسالته ما دليلك على انها حلال فاخذ يلف ويدور ولم يقدم اي شيء والى اليوم مازال الناس يعتبرون بكلامه
صدقت يا أخي و الله المستعان.
و في رواية ضعيفة * أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار*
قال الشيخ المنجد حفظه الله.
https://islamqa.info/ar/ref/126014
والحديث وإن كان ضعيفاً غير أن معناه صحيح ، فمن أقدم على الفتوى
من غير تثبت ولا بحث في الأدلة فقد تسبب في إدخال نفسه النار .

https://www.ahl-elathar.net/vb/showthread.php?p=16074

من هدي السلف الصالح رحمهم الله في الفُتيا

كراهية السلف الصّالح الجرأة على الفُتيَة والحرص عليها والمُسارعة إليها والإكثار منها.
روى ابن لهيعة عن عبيد الله بن أبي جعفر مرسلا عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم قال:((أَجْرَؤُكُمْ عَلَى الْفُتْيَا ، أَجْرَؤُكُمْ عَلَى النَّارِ)).
وقال عَلقمَةُ كانوا يقولون:" أجرؤكم على الفتية أقلكم علما"
قال ابن أبي ليلى: أدركت مئة وعشرين من الأنصار من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يُسألُ أَحدُهُم عن المسألة ما منهم مِن أحَدٍ إلَّا وودَّ أنّ أخَاه كَفاهُ.
وفي رواية "فيَردُها هذا إلى هذا وهذا إلى هذا حتّى ترجِع إلى الأوّل".
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال:إنّ الذي يُفتي النّاس في كلّ ما يستفتُونهُ لَمجنون.
يعني: ما عنده مكان لقوله لا أعلم, ما عنده مكان لقوله أنظر, أتأمّل؛ كلّما سُئل أفتَى من غير رويّة؛ و هذا المقصود به التروّى والتأنّي والتثبُت، وعدم العجلة

كتاب دلائل الخيرات وشوارق الأنوار في ذكر الصلاة على النّبي المختار لا يجوز الاعتماد عليه ، لأنه مملوء بالمخالفات الشرعية ، والعبارات الشركية ، والأحاديث الضعيفة والموضوعة.

بارك الله فيكم هذا الكتاب ترويج لصوفيين..
في هذا الكتاب إن من صلى على النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة مائة مرة غفرت خطاياه ثمانين سنة
وفي الكتاب دلائل الخيرات فيه أحاديث لا تصح ولم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، بل بعض الأحاديث جاءت في دلائل الخيرات
لا تساوي شيئًا لأنها غير صحيحة وبعض الحفاظ حكم عليها بالوضع. وبعض العلماء أفتى بإحراقه لأن الأحاديث التي فيه غير صحيحة
والله أعلم.