لا أزال أسأل: لماذا يعلمونا أن نكره الآخرين؟ 2024.

في المدرسه علمونا بأن الذي لا يصلي جماعه في المسجد فهو: منافق !
أبي كان واحد منهم ..

و بأن شارب الدخان: فاسق ! أخي محمد كان واحدا منهم ..

و بأن المسبل لـ ثوبه: اقتطع لنفسه قطعه من نار ! أخي طارق كان واحدا منهم ..

و بأن وجه أمي الجميل: فتنه !
لكن لا أحد يشبه أمي

و بأن اختي مريم التي تطرب لـ عبدالحليم: مصبوب الحديد المذاب في اذنها لا محاله ! لقد فاتني أن أقول لهم بأنها أيضا تحبه ، فهل ستحشر معه ؟ أظنهم سيحكمون بذلك ..

و بأن جامعتي المختلطه وكرا للدعاره !
رغم أنها علمتني أشرف مهنه و هي الطب !

و بأني أنا ، الساكته عن الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر: شريكة في الاثم و العقاب !

و بأن صديقتي سلوى التي دعتني لحفلة عيد ميلادها: صديقة سوء !

و بأن جارتنا المسيحيه: نجسه !

*و زميلتي الشيعيه: أكثر خبثا من اليهود !

و بأن خالي المثقف: علماني !

لكني اكتشفت بأن أبي أطيب مخلوق في العالم ، كان يقبلني كل ليله قبل أن أنام ، ويترك لي مبلغا من المال كلما سافر من أجل عمله.

/أخي محمد
و طارق كانا أيضا أكبر مما تصورته عنهما. محمد يرأس جمعيه خيريه في احدى جامعات استراليا. و طارق يعمل متطوعا في مركز أيتام المدينه كـ مدرب للكارتيه.

أما أختي التي تصغرني بأربع سنوات بعد وفاة أمي حرمت نفسها الزواج من أجلنا.

*أمي ؟ يكفي أنها تلتحف التراب و أبي راض عنها !

جامعتي المختلطه ؟ كونت لي أسره سعيده بـ زواجي من رئيس قسم الجراحه. و من خلالها ربيت أطفاله الثلاثه بعد فقد والدتهم.

أما كيف اقضي وقت فراغي؟ فكانت صديقتي سلوى هي المنفذ الوحيد لي ، لقد تعلمنا سويا كيف نغزل الكنزات الصوفيه ، و ندهن العلب الفارغه لـ بيعها في مزاد لصالح الأسر المحتاجه. أختي مريم أيضا كانت تدير هذا البزار السنوي.

*

ماذا عن جارتي؟ أنا لا أتذكر منها سوى دموعها الرقراقه. يومها أنقذتنا من حادث حريق كان سيلتهمني و أخوتي بعد ان أصيبت هي ببعض الحروق ..

زميلتي الشيعيه !
هي من أسعفتني أثناء رحله لحديقة الحيوانات. يومها سقطت في بركه قذره للبط. فلحقت بي و كُسرت ذراعها في الوحل من أجلي.

عمي؟ هو من بنى مسجدا و سماه باسم جدتي

وأنا ؟

لا أزال أسأل: لماذا يعلمونا أن نكره الآخرين؟

بلقيس الملحم-كاتبة سعودية

هل يضايقك الكلام السلبي من الآخرين؟ 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هل يضايقك الكلام السلبي من الآخرين؟ وهل تُريد حلاً؟

ما أكثر ما ضايقنا استفزازهم و نقدهم اللاذع… و أقض مضاجعنا كلامهم السام .. و عكر صفو أوقاتنا سوء ظنهم و اتهاماتهم… و كتم أنفاسنا تدخلهم و حب استطلاعهم…

من منا لم يمر بهكذا موقف… و نحن نعيش في مجتمعات…فما الحل؟؟؟

رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه و آله مر بهذه المواقف أيضا… فأعطاه الله حلا يتغلب به على كل هذه المضايقات…

الخطة العلاجية التي نتحدث عنها ورد ذكرها مرتين في القرآن الكريم في موضعين مختلفين و بصيغتين مختلفتين و لكن بنفس المعنى و بنفس المراحل…

الموضع الأول: قال تعالى: "فاصبر على مايقولون، و سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس و قبل غروبها، و من آناء الليل فسبح و أطراف النهار لعلك ترضى{130}" سورة طه

الموضع الثاني: قال تعالى: "فاصبر على ما يقولون، و سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس و قبل الغروب {39} و من الليل فسبحه و أدبار السجود {40}" سورة ق

ركز في الخطة العلاجية المذكورة في الآيتين الكريمتين
1. الصبر
2. التسبيح بعد صلاة الفجر و قبل الشروق
3. التسبيح قبل الغروب
4. التسبيح في الليل
5. التسبيح بعد الصلوات

الخلاصة: للتخلص من كثرة التفكير في نقد الناس و إساءاتهم عليك بالصبر و الإكثار من قول "سبحان الله و بحمده، سبحان الله العظيم" في الأوقات المذكورة ..
و ايضاً يقول سبحانه ( و انا لنعلم انه ليضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك و كن من الساجدين )

سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته ..

مشكووووووووووووووووووور

لا شكر على واجب

كيف نرسم الآخرين؟ 2024.

الجيريا

يحكى أنه كان يوجد ملك أعـرج ويرى بعين
واحدة ، وفي أحد الأيام دعا هذا الملك فنانين ليرسموا له صورة شخصية
بشرط أن لا تظهر عيوبه في هذه الصورة فرفض كل الفنانين
رسم هذه الصورة فكيف سيرسمون الملك بعينين وهو لا يملك سوى عين واحدة
وكيف يصورونه بقدمين سليمتين وهو أعرج ؟
ولكن وسط هذا الرفض الجماعي قبل أحد الفنانين رسم الصورة
، وبالفعل رسم صورة
جميلة وفي غاية الروعة ، ولكن كيف ؟
تصور الملك واقفا وممسكا ببندقية الصيد ،
بالطبع كان يغمض إحدى عينيه ويحني قدمه
العرجاء .
وهكذا رسم صورة الملك بلا عيوب وبكل بساطة
ليتنا نحاول أن نرسم صورة جيدة عن الآخرين
مهما كانت عيوبهم واضحة
وعندما ننقل هذه الصورة للناس نستر الأخطاء
فلا يوجد شخص خال من العيوب

و…..

في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة. كلاهما معه مرض عضال. أحدهما كان
مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة
الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت
كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام،دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره
ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما،وعن كل شيء
وفي كل يوم بعد العصر،كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف
لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة
بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج: ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط.
والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب
الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها، والجميع
يتمشى حول حافة البحيرة. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة.
ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين
وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه
ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.
وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم يسمع عزف
الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني
عقله من خلال وصف صاحبه لها.
ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحا ًلخدمتهما كعادتها،
فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل. ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث
الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن.
وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد
أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده.
ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحام لعلى نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه
رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم
الخارجي. وهنا كانت المفاجأة!!. لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على
ساحة داخلية.
نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة
ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان
يصفه له.
كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم،
ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت.
ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟
إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك، ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك.
إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل، ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم
من قِبلك. فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك.
وليكن شعارنا جميعا وصية الله التي وردت في القرآن الكريم: "وقولوا للناس حسنا

ليتنا نحاول أن نرسم صورة جيدة عن الآخرين
مهما كانت عيوبهم واضحة
+
مشكورة بارك الله فيك

والله غير يا اختي كون كل واحد يخمم غير في الحاجات الملاح الدنيا تولي هايلة اصلا كون واحد يسقسيك على شخص و تولي تشكري فيه و تحكي انو انسان مليح و انو هايل والله تحسي براحة نفسية عكس ما تكوني تهدري هدرة ماشي مليحة و لا وقت مانولو نمنشرو تحسي انو راكي ماشي نيشان و تحسي بتانيب الضمير .و هي والله مكانش كيما الانسان الي وين يروح يخلي موراه الفرحة و يخلي الناس الي راه معاهم فرحانين صاريلها كيما كي تشري لواحد كادو تحسي بالفرحة انتي كثر من الي شريتيلو الكاد لانو تحسي انك درتي حاجة كبيرة كي تشوفي هاذيك الفرحة في عينيه.شكرا على الموضوع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khadija mayar الجيريا
ليتنا نحاول أن نرسم صورة جيدة عن الآخرين
مهما كانت عيوبهم واضحة
+
مشكورة بارك الله فيك

وفيك بركة
نور الموضوعالجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة soso sirin الجيريا
والله غير يا اختي كون كل واحد يخمم غير في الحاجات الملاح الدنيا تولي هايلة اصلا كون واحد يسقسيك على شخص و تولي تشكري فيه و تحكي انو انسان مليح و انو هايل والله تحسي براحة نفسية عكس ما تكوني تهدري هدرة ماشي مليحة و لا وقت مانولو نمنشرو تحسي انو راكي ماشي نيشان و تحسي بتانيب الضمير .و هي والله مكانش كيما الانسان الي وين يروح يخلي موراه الفرحة و يخلي الناس الي راه معاهم فرحانين صاريلها كيما كي تشري لواحد كادو تحسي بالفرحة انتي كثر من الي شريتيلو الكاد لانو تحسي انك درتي حاجة كبيرة كي تشوفي هاذيك الفرحة في عينيه.شكرا على الموضوع

شكرا على الكلام الرائع ونور الموضوعالجيريا

بارك الله فيك على الموضوع الجميل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل الفضاء الجيريا
بارك الله فيك على الموضوع الجميل

وفيك بركة
نور الموضوعالجيريا

قصص رائعة فيها عبر كثيرة بارك الله فيك.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى خانم الجيريا
قصص رائعة فيها عبر كثيرة بارك الله فيك.

وفيك بركة
نور الموضوعالجيريا

شكرا جزيلا على الموضوع الرائع ، فالإنسان إذا ما أحسن الظن بالناس فسيرتسم حسن ظنه فيهم فعلا وسيراه واقعا يعيشه ويحسه كأنما هو بذلك يرسل إشارة بقلبه إلى قلوبهم أني أحسن الظن بكم ولا أرى فيكم عيوبا فكونوا كما أرى .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنصور3 الجيريا
شكرا جزيلا على الموضوع الرائع ، فالإنسان إذا ما أحسن الظن بالناس فسيرتسم حسن ظنه فيهم فعلا وسيراه واقعا يعيشه ويحسه كأنما هو بذلك يرسل إشارة بقلبه إلى قلوبهم أني أحسن الظن بكم ولا أرى فيكم عيوبا فكونوا كما أرى .

مشكووور على الكلام الحلو فعلا ونحن أيضا سنكون عند حسن ضنكالجيريا

والله روعة مشكوووووووووووورة

غير ما تحرميناش من الجديد

رانا نتبوااا ونقاعوووا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدة بن سليم محمد الجيريا
والله روعة مشكوووووووووووورة

غير ما تحرميناش من الجديد

رانا نتبوااا ونقاعوووا

ههـ ولا تحرمنا من ردودك العطرةالجيريا
الجيريا

الله الله الله
حقا رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااائعة
شكرا جزيلا لك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لبيبة المسلمة الجيريا
الله الله الله
حقا رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااائعة
شكرا جزيلا لك

أنت الرائعةالجيريا
الجيريا

هل يدفع الأشرار ثمن ما اقترفوه في حق الآخرين؟ 2024.

كثيرا ما نسمع في مجتمعنا عن أناس يتفنون في إيذاء غيرهم فيكثرون من الظلم و النميمة و الكلام في أعراض الناس و الفتنة بين الناس فهذا الابن يشتم و يسب و قد يضرب والديه و هذه الزوجة قد تحرض زوجها ضد أمه و أخواته و تهين حماتهاو تخلق مشاكل لا حسر لها في البيت و هذه الحماة تظلم زوجة ابنها و تحاول بشتى الطرق الافساد بينهما و هذا الجار يظلم جاره و يهينه و الامثلة كثيرة لا تعد ولا تحصى و لكن السؤال الذي يحيرني أن البعض من هؤلاء تحدث لهم مشاكل تؤرق حياتهم و لكنهم يتمادون في شرهم و لا يتخدونها كعبرة لعلهم يتوقفون عما يفعلون
أما البعض الآخر فيعيش في نعيم الدنيا متأكدا أنه لن يلحقه أذى مهما فعل فيتمادى هو الآخر و الكثير منا يتساءل لو أن كل من فعل شرا دفع ثمنه في الحياة الدنيا ؟
ولكن قد تكون حكمة من الله أن يجعل الشريرين يتمادون في شرهم حتى يكون حسابهم عسير عند الله في الآخرة و مصيرهم جهنم و بئس المصير
أما الذين أنذرهم الله و أعطى لهم فرصة التوبة و لم ينصاعوا فسيكون مثيلهم مثل سابقيهم يزيدون المظلوم ظلما و يعيثون في الأرض فسادا و لكن مصيرهم عند الله تشمئز من ذكره النفوس.

اكيد ولكن كما يرى الله وربما هي مجرد ابتلاءات من الله للبشر فيما بينهم ووحده قادر على جزاء هذا وادانة هذا سواء في الدنيا او في الاخرة ولكن حتى نشعر بالراحة ممن يؤذينا علينا ان نفوض امرنا لله ووحده اعلم بطرق وزمن القصاص لنا وما علينا الا الصبر والاحتساب لله ولا نستعجل على الجزاء فلله في خلقه شؤون ,

لا تنزعجي اختي فالله يمهل ولا يهمل ان لم يعاقبهم في الدنيا ففي الاخرة