مذكرة تربوية لانطباق الفكر مع ذاته 2 2024.

الحصة: نظري التاريخ:
المادة:فلسفة المذكرة رقم:20
الوحدة التعليمية:التفكير المنطقي المدة:1 سا
الوضعية التعليمية: الاستدلال القسم: 2ا و ف /3ع ت
الكفاءات المستهدفة:
1/الكفاءات المحورية:التحكم في اليات التفكير المنطقي
2/الكفاءات الخاصة:التعرف على الشروط الصورية التي تضمن السير السليم للفكر.

الجانب المنهجي
الجانب المعرفي
الكفاءات المرحلية المستهدفة
خطوات الدرس

مقدمة:
كل نبات يتغذى
كل إنسان يتغذى
كل إنسان نبات

تمهيد: إن إعمال العقل و ترتيب معارفه و معرفة الصحيح و الفاسد يقتضي إدراك كيفية توافق و انسجام النتائج مع المقدمات أي الاعتماد على مبادئ أولية تدعى مبادئ العقل فما هي؟
أن يدرك المتعلم أنه ليس هناك انسجام بين النتيجة و المقدمات.و بالتالي نحتاج إلى مبادئ لكي يكون هناك انسجام بين النتيجة و المقدمات.

التحليل ( البناء )
تحليل وضعيات

هل هذه المبادئ كافية لكي تكون الأحكام صحيحة؟

هل التعرف على قواعد المنطق الصوري تضمن عدم الوقوع في الأخطاء؟
الرجوع بالمتعلم الىالمناضرة.

مبادئ العقل:
1مبدا الهوية:هو مبدأ عقلي مفاده أن كل شيء هو هو لا يتغيراي أن (ا) هو (ا) فحقيقة الشيء تبقى ثابتة لا تتغير.
2مبدا عدم التناقض:و مفاده أن العقل لا يقبل أن يكون الشيء هو و لا هو في نفس الوقت أي لا يمكن أن يكون هو نفسه و نقيضه في الوقت ذاته.
3مبدا الثالث المرفوع: يعنى انه لا وسط بين النقيضين فإما أن يوجد الشيء أو لا يوجد و لا وجود لوسط بينهما.
4-مبدا السبب الكافي: يعني أن لكل ظاهرة سبب يفسر حدوثها.
حدود المنطق الصوري:
1-إن استخدام اللغة الشائعة في المنطق الصوري يؤدي إلى مغالطات و التباسات يقول ثابت الفندي"مادام المنطق يتعامل بالألفاظ لا الرموز فانه يبقى مثار جدل حول المفاهيم و التصورات المستعملة فضلا عن عقمه إذا تعلق الأمر بالقياس الأرسطي"
2-المنطق الصوري يصلح للمناقشة و الجدل ولا يصلح لاكتشاف الحقيقة الموضوعية.
3-نتائج القياس المنطقي تحصيل حاصل(عقيم) كما أن استنتاجاته قد تكون خاطئة.
كل هذا جعله منطقا ناقصا مما دعت الحاجة إلى إبداع صور منطقية جديدة و قد بدأت هذه المحاولات من خلال:
المنطق الرمزيالجيرياالرياضي-اللوجستيكي) و هو الذي يعبر عن علاقاته و صوره الاستدلالية بالرموز و الإشارات وهي لغة دقيقة مختصرة يبني بها أنساقه المنطقية المختلفة.
هل التعرف على قواعد المنطق الصوري تضمن عدم الوقوع في الأخطاء؟
إن استعمالنا لقواعد المنطق لا يجعلنا في مأمن من الأخطاء لان الحقيقة في المنطق مرتبطة بتفكير الإنسان فالإنسان يفكر حسب خبراته و أرائه و معتقداته و انتمائه الاجتماعي فالفرد مرتبط بمعايير مجتمعه و حقائق عصره التي لا يتجرد عنها أو يرفضها وهذا ما يؤكد تأثير الحتمية النفسية و الاجتماعية على الفكر فتبرز المغالطات.
كما أن المنطق لا يزال شديد الارتباط بالفلسفة و اتجاهاتها و مذاهبها لان أي تجديد أو تعبير في المنطق ما هو إلا تعبير و تجديد في الفلسفة و من هنا يصير المنطق وسيلة لنصرة مذهب ضد آخر. وكل هذا يؤدي الى الاخطاء و شيوع المغالطات .

أن يعرف المتعلم المبادئ الصورية الضرورية للتفكير الصحيح و التي تجعل الفكر يتطابق مع نفسه.

أن يعرف المتعلم الانتقادات التي وجهت إلى المنطق الصوري عموما و القياس الأرسطي خصوصا.

أن يعرف المتعلم أن هناك تطور في الفكر المنطقي نتيجة الحركة النقدية.

أن يعرف المتعلم النزعات و تأثيرها في المنطق.

خاتمة (استنتاج)
حل المشكلة

استنتاج:
إن معرفة المنطق الصوري و رغم المؤاخذات الموجهة إليه فان له جانبا كبيرا من الفائدة العملية و أننا نستخدمه التفكير العلمي و العامي و العاطفي و بدونه يفقد الخطاب الحقيقي تماسكه.
أن يتعلم المتعلم كيفية التفكير الصحيح وفق آلياته الصحيحة.

السلام عليك ام رهام على هذا المجهود الذي تقومين به، لكن حاولي وضعهم في مواقع التحميل احسن ثم ضعي الرابط فقط في المنتدى.
هناك ملاحظة بسيطة حول مذكراتك، من حيث المعلومات و تحقيق الكفاءات الخاصة لا مشكل هناك، لكن حاولي فقط الاعتماد على الاشكالية و المشكلة و الكفاءات الثلاثة الاخرى،لان النموذج المعمول به من قبل الوزارة يعتمد على هذا و عندي هذا النموذج الوزاري.
و في الاخير طابت الفلسفة و طاب محبيها و معلميها.

الجيرياشكرا جزيلاالجيريا

لك جزيل الشكر .. لقد افدتنا كثيرا

مقالة اللغة والفكر 2024.

تفضلوا إخواني، وفقكم الله لكل خير.

الملفات المرفقة
نوع الملف: rar اللغة والفكر_ الأحادية والثنائية.rar‏ (64.8 كيلوبايت, المشاهدات 72)

جزاكم الله خيرا

الملفات المرفقة
نوع الملف: rar اللغة والفكر_ الأحادية والثنائية.rar‏ (64.8 كيلوبايت, المشاهدات 72)

جزاك الله خيرا اخي عمر
وحبدا لو ترفع لنا غدا مقالات الداكرة والخيال
انا في عجلة من امري
والختام سلام

الملفات المرفقة
نوع الملف: rar اللغة والفكر_ الأحادية والثنائية.rar‏ (64.8 كيلوبايت, المشاهدات 72)

شكرا على المجهود

الملفات المرفقة
نوع الملف: rar اللغة والفكر_ الأحادية والثنائية.rar‏ (64.8 كيلوبايت, المشاهدات 72)

مقال حول اللغة و الفكر 2024.

نص السؤال: هل يمكن تصور أفكار خارج إطار اللغة؟
للغة معنيان عام وخاص، يتحدد المعنى الأخير حسب لالاند في كونها التعبير الكلامي عن الفكر داخليا وخارجيا أي أثناء عمليتي التفكير الداخلي والتواصل الخارجي. ولكن ماذا نستنتج من كلمة "التعبير"؟ هل يعني ذلك أن اللغة تعبر بعديا عن فكر سابق ومستقل؟ أم أن الفكر لا يوجد قبل أو خارج سيرورة التعبير اللغوي؟ بعبارة أخرى: هل تجمع الفكر واللغة علاقة أسبقية وانفصال أم علاقة تزامن واتصال؟
نموذج 2 :
كثيرا ما تنتاب المرء فكرة أو إحساس يتأخر أو يعجز عن إيجاد التعبير المناسب له، كما يحدث له في أحيان أخرى أن يفكر تفكيرا داخليا صامتا، فهل تبيح مثل هذه الملاحظات الأولية اعتبار الفكر سابقا ومستقلا عن اللغة؟ أم أن الفكر والكلام في الحقيقة سيرورتان متزامنتان لاوجود لأحدهما قبل أو بمعزل عن الأخرى؟

يرى أنصار الاتجاه الثنائي أن الفكر سابق عل اللغة و أوسع منها أي العلاقة بينهما هي علاقة انفصال. وقد استشهدوا على ذلك بالتجربة أو الملاحظة الداخلية أو مايسمى بالإستبطان والتي تؤكد وجود فكر غير منطوق به أي فكرا خالصا منفصلا عن التعبير اللغوي، وتتخذ هذه الأسبقية شكلين: أسبقية زمنية تتمثل في أن لحظة إنتاج الأفكار سابقة في الزمن على لحظة التعبير عنها وكأننا نفكر أولا ثم ننتقل بعد ذلك إلى إلباس الكلمات لفكرنا.
قال برغسون: و هو أحد أنصار الاتجاه الثنائي-" ليست الموضوعات الخارجية و حدها هي التي تختفي عنا، بل إن حالاتنا النفسية هي الأخرى لتفلت من طائلتنا بما فيها من طابع ذاتي شخصي حي أصيل".
و قال أيضا:" و حينما نشعر بمحبة أو كراهية أو حينما نحس في أعماق نفوسنا بأننا فرحون أو مكتئبون، فهل تكون عاطفتنا ذاتها هي التي تصل إلى شعورنا؟".
نفهم من هذا، أن اللغة عاجزة عن نقل حقيقة العالم الخارجي، لأن اللغة تعبر عن المعاني العامة. و لأن اللغة مرتبطة من جهة أخرى بالحاجة. كذلك أن اللغة عاجزة عن التعبير عن حالاتنا النفسية، لأن الأصل الإجتماعي للغة وطابعها الأداتي يوجهها للتعبير عن عما هوعام مشترك موضوعي لاماهو خاص وفردي وحميمي، فرغم أن كل واحد منا يحب ويكره.. إلاّ أننا نختلف في الحب و الكراهية. إذن فاللغة محدودة. و قد عبر ليبنتز عن هذا المعنى بقوله:" إنني لا أستطيع أن أتذوق طعم الأناناس من خلال ما ينقله لي عنه المسافرون".و في الاتجاه نفسه يشتكي المتصوفة عجز اللغة عن التعبير عما يعيشونه من حقائق فيبدو لنا ما يقولونه مجرد شطحات تعارض النصوص الشرعية. فهذا الحلاج كان يقول:" ليس في الجبة إلاّ الله..". و هذا البسطامي يقول:" :" سبحاني ما أعظم شأني .."
و ربما هذا ما قصده فاليري في قوله:" إن أجمــــل الأفكار هي تلك التي لا نستطيع التعبير عنها"
و في هذا الإطار عينه تندرج الثنائية الديكارتية التي تنسب للفكر طبيعة روحية وللغة طبيعة مادية لتخلص إلى استحالة ارتباطهما أو تداخلهما، رغم أن ديكارت يقر بان الكلام علامة على الفكر ودليل على الوعي والعقل المنفرد بهما الإنسان.
و نخلص من كل ما سبق إلى أنه لا يوجد تناسب بين القـــدرة على الفهم و التمثل و القدرة على التعبير. و هذا ما يؤكد أسبقية الفكر على اللغة و انفصاله عنها ،حسب أنصار هذا الاتجاه.
المناقشة: . ولكن هل يمكن حقا للفكر أن يوجد بمعزل عن اللغة؟ ألا نجانب الصواب عندما ننتهي مع أنصار الاتجاه الثنائي إلى أن اللغة لا تعدو أن تكون سوى أداة بعدية ثانوية تعبر عن فكر خالص مستقل؟ ثم إنه حتى و إن سلمنا بعدم وجود تناسب بين الفكر و اللغة فإننا نرفض القول بوجود فكر مستقل عن اللغة.إن الطفل لا يقوى على التفكير بدون لغة.
أنصار الاتجاه الو احدي: يذهب انصار الاتجاه الواحدي إلى أنه لا و جود لفكر دون لغة. فهما مترابطان ومتلازمان أي أن العلاقة بينهما علاقة اتصال.
-وقد استشهدوا على ذلك بأن اللغة شرط تحقق الفكر وإنتاج المعنى وانفتاح الوعي: فإذا كان الفكر ليس جوهرا ميتافيزيقيا، بل نشاطا كليا يتمظهر في عمليات جزئية كالتذكر والمقارنة والترتيب…فإن تحققها غير ممكن بدون أداة رمزية لغوية؛
-إن المعنى يؤخد من الكلام والكلام هو الوجود الخارجي للمعنى حسب ميرلوبونتي الذي يضيف بأن وعي الذات المفكرة بأفكارها متوقف على تعبيرها عنها ولو لذاتها.
بل إن هناك من يذهب أبعد من ذلك فيرجع خاصية الوعي لدى الإنسان إلى قدرته على ترميز الأشياء والدلالة عليها. و إذا استعرنا تعبير ارنست كاسيرر سنقول بأن الإنسان كائن واع لأنه أولا حيوان رامز أي قادر على الإحالة على الأشياء من خلال رموزها. وقد عبر عن ذلك بنفنيست بقوله:" الإنسان يسمي إحساساته ولايكتفي بالتعبير عنها".
بأي شيء يتميز الموجود في الذهن إن لم يكن بالعلاقات والرموز؟ وهذه فكرة تلتقي مع تصور عالم اللسانيات "دوسوسير" الذي لايرى في الفكر قبل لغة سوى سديم أو عماء ضبابي لاشيء متميز فيه قبل ظهور اللسان، من ذلك مثلا أنه يستحيل التمييز بين فكرتين متقاربتين كالتقديس والإحترام دون الإستعانة بمقابليهما من الرموز اللسانية. كما أن حصول الدلالة اللسانية لايتم بالمدلول وحده أي الفكرة أو التصور الذهني، بل باقتران هذا الأخير بالدال أو الصورة السمعية، وعليه فالدلالة لاتدرك إن لم يكن ثمة دال. بأي شيء يتميز الموجود في الذهن إن لم يكن بالعلاقات والرموز؟ وهذه فكرة تلتقي مع تصور عالم اللسانيات "دوسوسير" الذي لا يرى في الفكر قبل اللغة سوى سديم أو عماء ضبابي لاشيء متميز فيه قبل ظهور اللسان، من ذلك مثلا أنه يستحيل التمييز بين فكرتين متقاربتين كالتقديس والاحترام دون الاستعانة بمقابليهما من الرموز اللسانية. كما أن حصول الدلالة اللسانية لا يتم بالمدلول وحده أي الفكرة أو التصور الذهني، بل باقتران هذا الأخير بالدال أو الصورة السمعية، وعليه فالدلالة لا تدرك إن لم يكن ثمة دال. " الألفاظ حصون المعاني". و ذهب دوسوسير نفسه إلى حد تشبيه العلاقة بين اللغة و الفكر بالورقة ظهرها الفكر و وجهها اللغة و لا يمكن تمزيق الوجه دون التأثير على ظهر الورقة. و قد عبر هيجل عن هذه العلاقة بقوله:" إننا نفكر داخل كلمات".
المناقشة: إن أصحاب الاتجاه الواحدي ككل يدعوننا إلى المطابقة بين اللغة والفكر، فإلى أي حد تصح هذه المطابقة؟ ثم كيف نطابق بينهما ولكل منا تجربة شخصية تعلمه أن الفكرة أحيانا تحضر أولا ونتأخر أو نفشل في إيجاد التعبير الملائم عنها؟ إننا و إن سلمنا مع أنصار هذا الاتجاه بالصلة الوثيقة بين اللغة و الفكر فإننا نرفض المطابقة بينهما.
التركيب: إننا نرفض القول بوجود فكر مستقل عن اللغة أي لا يمكن فصل الفكر عن اللغة ، كما نرفض المطابقة بينهما أي لا يمكن اعتبارهما شيئا واحدا.و لذلك فالعلاقة بين اللغة و الفكر هي علاقة تبادلية أي علاقة تأثير و تأثر، فاللغة تؤثر في الفكر و تتأثر به، فاللغة تزود الفكر بأطر التفكير من خلال المفاهيم و العلاقات و الفكر يساعد اللغة على التجديد…..
الخاتمة : حل المشكلة: رغم أنه لا يوجد تناسب بين القدرة على الفهم و التمثل و القدرة على التعبير إلا أنه لا يمكن القول باستقلال الفكر عن اللغة هذا من جهة و من جهة أخرى فإن اللغة هي أفضل أداة للتعبير عن الأشياء و عن حالاتنا النفسية.

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااا ان شاء الله تجي فالباك

ان شاء اللله ينبغي مراجعة باقي الدروس

شكرا استاذنا الكريم

شكرا جزيلا ايها الاستاذ الفاضل

أشكركم جميعا على المرور و خاصة الأستاذ خليفة و الاستاذة عفاف.

باااااااااااااارك الله فيك

شكرا أستاذي و إن شاء الله تجي في الباك ……………………………قولوا أمين

شكرااااااا على هذه المقالة

الجيريا
الجيريا

شكرا استاذ في الحقيقة انت لست مميزا فقط فيما تقدمه من موضوعات بل أنت مميز أيضا في ردودك …..

شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

مشكور على المقالة الرائعة وجزاك الله كل الخيرالجيريا

روعة بارك الله فيك

شكرا استاذنا الكريم

ان شاء الله موفقين في الباك

مقالة فلسفية حول اللغة و الفكر تنفعك يوم الإمتحان 2024.

[size=5]مقدمة

اللغة
هي مجموعة من الاشارات والرموز والمعاني والافكار والحركات التي تستعمل كا
وسيلة لتواصل ويكون استعملها استعمالا له دلالة معاني من اجل التفاهم مع
عيره ولكن نحن كا طلبة نطرح هده التساؤلات
هل هناك ارتباط بين اللغة والفكر ؟
وهل علاقة اللغة با الفكر علاقة اتصال ام انفصال؟

موقف الاول

يرى
الاتجاه الثنائي ان الفكر منفصل عن اللغة والفكر اسبق واوسع من اللغة الان
اللغة محدودة وتتجلى محدودية اللغة في مستوين ( التعبير عن الاشياء
الخارجية) ومعني هدا ان اللغة وسط بين الاشياء والانسان
فعندما نريد ان
نتحدث عن شيء ما يكفيك ان تنطق بكلمة ستقصر على السامع معناه دون ان تاتي
بها وهذا لا يعني انها تعبر عن شيء واحد وانما عن عدة اشياء اما ( التعبير
عن الذات)
الان مشاعر الانسان نابضة با الحيوية واللغة عاجزة عن التعبير عما يجول بداخلنا كما يقولون
" الالفاظ قبور المعاني" يعني تجمد حيويتنا وحركتنا بينما الفكر يتطور اكثر من اللفضة الان الالفاظ معدودة ومحدودة.

نقد الموقف الاول

لقد
بالغوا انصار الاتجاه الثنائي في تجميد الفكر وتقليل من شان اللغة الذي
جعل الفكر نشاطا اخرص وهذه النتيجة لم تذكرها معطيات علم النفس الان الطفل
يتعلم اللغة والفكر في ان واحد لذا يقول هيقل
"نفكر داخل كلمات" ويقولون ايضا
" تفكير ضاج با الكلمات"

موقف الثاني

يرى
اصحاب الاتجاه الاحادي ان الالفاظ توضح المعاني وبتالي اللغة تساوي الفكر
الان بدون لغة لا ندرك المعاني ولا نعرفها ولا نستطيع التميز
اما عن اتهام اللغة با العجز فااننا نعرف ان الالفاظ تحفظ المعاني
لذا قالو " الالفاظ حصون المعاني"
واللغة
تثري الفكر كما ثبت عن علم النفس ان كلما ازدات اللغة الفكرية كلما زادت
القدرة على التفكير الان اللغة تصبغ الفكر بصبغة موضوعية واجتماعية لهذا
قالوا
" عندما نفكر يعنياننا نتكلم بصوت خافت وعندما نتحدث يعني اننا نتكلم بصوت مرتفع"

نقد الموقف الثاني

لكن قدرتنا على الفهم لا تتساوى مع
قدرتنا على التبليغ

التركيب

لا يمكن الفصل بين اللغة والفكر كما ذكر الاتجاه الثنائي ولا يمكن اتهام اللغة با القصور والعجر
الان الفكر اسبق من اللغة وهذا منطقي ولكن كذلك اللغة في بعض المجلات تكون اسبق من الفكر مثل االصور…

الخاتمة

ان اللغة والفكر لا يمكنها ان ينفصلا الان في حالة غياب الاول يكون غياب الثاني
مثال
الفكر هو وجه الورقة النقدية والظهر هو الصوت في حالة تقطيع الوجه في نفس
الوقت تقطيع الظهر لهذا ان الصوت هو الفكر والفكر هو الصوت

بالتوفيق
اتمنى ان تستفيدو من هده المقالة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة badri elmaadi الجيريا
[size=5]مقدمة

اللغة
هي مجموعة من الاشارات والرموز والمعاني والافكار والحركات التي تستعمل كا
وسيلة لتواصل ويكون استعملها استعمالا له دلالة معاني من اجل التفاهم مع
عيره ولكن نحن كا طلبة نطرح هده التساؤلات
هل هناك ارتباط بين اللغة والفكر ؟
وهل علاقة اللغة با الفكر علاقة اتصال ام انفصال؟

موقف الاول

يرى
الاتجاه الثنائي ان الفكر منفصل عن اللغة والفكر اسبق واوسع من اللغة الان
اللغة محدودة وتتجلى محدودية اللغة في مستوين ( التعبير عن الاشياء
الخارجية) ومعني هدا ان اللغة وسط بين الاشياء والانسان
فعندما نريد ان
نتحدث عن شيء ما يكفيك ان تنطق بكلمة ستقصر على السامع معناه دون ان تاتي
بها وهذا لا يعني انها تعبر عن شيء واحد وانما عن عدة اشياء اما ( التعبير
عن الذات)
الان مشاعر الانسان نابضة با الحيوية واللغة عاجزة عن التعبير عما يجول بداخلنا كما يقولون
" الالفاظ قبور المعاني" يعني تجمد حيويتنا وحركتنا بينما الفكر يتطور اكثر من اللفضة الان الالفاظ معدودة ومحدودة.

نقد الموقف الاول

لقد
بالغوا انصار الاتجاه الثنائي في تجميد الفكر وتقليل من شان اللغة الذي
جعل الفكر نشاطا اخرص وهذه النتيجة لم تذكرها معطيات علم النفس الان الطفل
يتعلم اللغة والفكر في ان واحد لذا يقول هيقل
"نفكر داخل كلمات" ويقولون ايضا
" تفكير ضاج با الكلمات"

موقف الثاني

يرى
اصحاب الاتجاه الاحادي ان الالفاظ توضح المعاني وبتالي اللغة تساوي الفكر
الان بدون لغة لا ندرك المعاني ولا نعرفها ولا نستطيع التميز
اما عن اتهام اللغة با العجز فااننا نعرف ان الالفاظ تحفظ المعاني
لذا قالو " الالفاظ حصون المعاني"
واللغة
تثري الفكر كما ثبت عن علم النفس ان كلما ازدات اللغة الفكرية كلما زادت
القدرة على التفكير الان اللغة تصبغ الفكر بصبغة موضوعية واجتماعية لهذا
قالوا
" عندما نفكر يعنياننا نتكلم بصوت خافت وعندما نتحدث يعني اننا نتكلم بصوت مرتفع"

نقد الموقف الثاني

لكن قدرتنا على الفهم لا تتساوى مع
قدرتنا على التبليغ

التركيب

لا يمكن الفصل بين اللغة والفكر كما ذكر الاتجاه الثنائي ولا يمكن اتهام اللغة با القصور والعجر
الان الفكر اسبق من اللغة وهذا منطقي ولكن كذلك اللغة في بعض المجلات تكون اسبق من الفكر مثل االصور…

الخاتمة

ان اللغة والفكر لا يمكنها ان ينفصلا الان في حالة غياب الاول يكون غياب الثاني
مثال
الفكر هو وجه الورقة النقدية والظهر هو الصوت في حالة تقطيع الوجه في نفس
الوقت تقطيع الظهر لهذا ان الصوت هو الفكر والفكر هو الصوت

بالتوفيق
اتمنى ان تستفيدو من هده المقالة

بارك الله فيك اخي ومن المستحسن زيد وسع فيها قدر المستطاع ادا راك موجدها للباك

السلام عليكم
هل يمكن أن نذكر الاتجاه الأول في المكان الثاني والعكس أم يجب الترتيب دائما في ذكرهما
ثانيا الفلاسفة لم تذكرهم وهي فارغة من اقولهم هل هذا منطقي لتحصل على علامة كاملة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samra3 الجيريا
السلام عليكم
هل يمكن أن نذكر الاتجاه الأول في المكان الثاني والعكس أم يجب الترتيب دائما في ذكرهما
ثانيا الفلاسفة لم تذكرهم وهي فارغة من اقولهم هل هذا منطقي لتحصل على علامة كاملة

على حد علمي واش قريت لازم الترتيب البدء يكون بالاطرووحة الاولة
مثل هل علاقة اللغة بالفكر علاقة اتصال ام انفصال
الاطرووحة الاولى نتكلم على اتصال اللغة بالفكر
اما الاطروحة الثانية نتكلم على الانفصال
يعني حسب ترتيب

شكرا. بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samra3 الجيريا
شكرا. بارك الله فيك

العفوووو وفيك بركة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samra3 الجيريا
السلام عليكم
هل يمكن أن نذكر الاتجاه الأول في المكان الثاني والعكس أم يجب الترتيب دائما في ذكرهما
ثانيا الفلاسفة لم تذكرهم وهي فارغة من اقولهم هل هذا منطقي لتحصل على علامة كاملة

على حسب السؤال يا اخي
لا لازم دير اقوال فلاسفة

طلب مقاله عن اللغة والفكر 2024.

ارجوكم اريد مقاله فلسفيه عن اللغه والفكر


طرح المشكلة : لقد شغلت العلاقة بين اللغة والفكر بال فلاسفة اللغة وعلمائها ؛ فاعتقد البعض منهم أن هناك تطابق مطلق بينهما ، ولاوجود لأفكارٍ لا تستطيع اللغة التعبير عنها ، واعتقد آخرون أن هناك انفصال بين اللغة والفكر ، مما يلزم عنه إمكان تواجد أفكار تعجز اللغة عن التعبير عنها وتوصيلها للغير ، فهل فعلا يمكن أن يكون هناك فكارا بدون لغة ؟ بمعنى آخر : هل يمكن ان توجد افكار خارج حدود اللغة ؟

محاولة حل المشكلة :
1-أ- عرض الاطروحة : يرى بعض المفكرين من أنصار الاتجاه الثنائي ، أنه لا يوجد تطابق وتناسب بين عالم الافكار وعالم الالفاظ ، فالفكر اسبق من اللغة واوسع منها ، وأن ما يملكه الفرد من افكار ومعان يفوق بكثير ما يملكه من الفاظ وكلمات ، مما يعني انه يمكن أن تتواجد افكار خارج إطار اللغة . ويدافع عن هذه الوجهة من النظر الفلاسفة الحدسانيون أمثال الفرنسي " هنري برغسون " والرمزيون من الادباء والفنانين ، وكذا الصوفية الذين يسمون أنفسهم أهل الباطن والحقائق الكبرى .

1-ب- الحجة : وما يؤكد ذلك ، أن الانسان كثيرا ما يدرك كماً زاخراً من المعاني والافكار تتزاحم في ذهنه ، وفي المقابل لا يجد الا الفاظا محدودة لا تكفي لبيان هذه المعاني والافكار. كما قد يفهم أمرا من الامور ويكوّن عنه صورة واضحة بذهنه وهو لم يتكلم بعد ، فإذا شرع في التعبير عما حصل في فكره من افكار عجز عن ذلك . كما قد يحصل أننا نتوقف – لحظات – أثناء الحديث أو الكتابة بحثا عن كلمات مناسبة لمعنى معين ، أو نقوم بتشطيب أو تمزيق ما نكتبه ثم نعيد صياغته من جديد … و في هذا المعنى يقول " برغسون " : « إننا نملك افكارا اكثر مما نملك اصواتا » .
ثــم إن الالفاظ وُضعت – أصلا – للتعبير عما تواضع واصطلح عليه الناس بغية التواصل وتبادل المنافع ، فهي إذن لا تعبر الا على ما تواضع عليه الناس واصطلحوا عليه ( أي مايعرف بالناحية الاجتماعية للفكر ) ، وتبقى داخل كل إنسان جوانب عميقة خاصة وذاتية من عواطف ومشاعر لا يستطيع التعبير عنها ، لذلك فاللغة عاجزة عن نقل ما نشعر به للاخرين ، يقول " فاليري " : « أجمل الافكار ، تلك التي لا نستطيع التعبير عنها ». ولهذا تـمّ ابتكار وسائل تعبير بديلة عن اللغة كالرسم والموسيقى ..
وفضلا عن ذلك ، فإن الفكر فيض متصل من المعاني في تدفق مستمر ، أشبه بالسيل الجارف لا يعرف الانسقام او التجزئة ، وهو نابض بالحياة والروح أي " ديمومة " ، أما ألفاظ اللغة فهي سلسلة من الاصوات منفصلة ، مجزأة ومتقطعة ، ولا يمكن للمنفصل ان يعبر عن المتصل ، والنتيجة أن اللغة تجمد الفكر في قوالب جامدة فاقدة للحيوية ، لذلك قيل : « الالفاظ قبور المعاني » .

1-جـ- النقد :لكن القول ان الفكر اوسع من اللغة واسبق منها ليس الا مجرد افتراض وهمي ، فإذا كنا ندرك معانٍ ثم نبحث لها عن ألفاظ ما يبرر اسبقية الفكر على اللغة ، فإن العكس قد يحدث أيضا حيث نردد الفاظ دون حصول معانٍ تقابلها وهو ما يعرف في علم النفس بـ " الببغائية " أفلا يعني ذلك أن اللغة اسبق من الفكر ؟ وحتى لو سلمنا – جدلا – بوجود اسبقية الفكر على اللغة فإنها مجرد اسبقية منطقية لا زمنية ؛ فالانسان يشعر أنه يفكر ويتكلم في آنٍ واحد . والواقع يبين ان التفكير يستحيل ان يتم بدون لغة ؛ فكيف يمكن ان تمثل في الذهن تصورات لا اسم لها ؟ وكيف تتمايز الافكار فيما بينها لولا اندراجها في قوالب لغوية ؟ ثم لو كانت اللغة عاجزة على التعبير عن جميع افكارنا فالعيب قد لا يكون في اللغة ، بل في مستعملها الذي قد يكون فاقد لثروة لغوية تمكنه من التعبير عن افكاره .

2-أ- نقيض الاطروحة : يعتقد معظم فلاسفة اللغة وعلمائها من انصار الاتجاه الاحادي ، أن هناك تناسب بين الفكر واللغة ، وعليه فعالم الافكار يتطابق مع عالم الالفاظ ، أي ان معاني الافكارتتطابق مع دلالة الالفاظ ، ولا وجود لأفكار خارج اطار اللغة ، والى ذلك يذهب الفليسوف الفرنسي " ديكارت " والالماني " هيجل " والمفكر الانجليزي " هاملتون " وعالم النفس الامريكي " واطسن " ، الذين يؤكدون جميعهم أن بين اللغة والفكر اتصال ووحدة عضوية وهما بمثابة وجهي العملة النقدية غير القابلة للتجزئة ، باعتبار « ان الفكر لغة صامتة واللغة فكر ناطق . »

2-ب- الحجة : وما يثبت ذلك ، أن الملاحظة المتأملة وعلم النفس يؤكدان أن الطفل يولد صفحة بيضاء خاليا تماما من أي افكار ، ويبدأ في اكتسابها بالموازاة مع تعلمه اللغة ، أي أنه يتعلم التفكير في نفس الوقت الذي يتعلم فيه اللغة . وعندما يصل الفرد الى مرحلة النضج العقلي فإنه يفكر باللغة التي يتقنها ، فالافكار لا ترد الى الذهن مجردة ، بل مغلفة باللغة التي نعرفها ، » فـ« مهما كانت الافكار التي تجيئ الى فكر الانسان ، فإنها لا تستطيع ان تنشأ وتوجد الا على مادة اللغة » . وأنه حسب " هيجل " أي محاولة للتفكير بدون لغة هي محاولة عديمة الجدوى ، فاللغة هي التي تعطي للفكر وجده الاسمى والاصح .
ثـم إننا لا نعرف حصول فكرة جديدة في ذهن صاحبها الا اذا تميزت عن الافكار السابقة ، ولا يوجد ما يمايزها الا علامة لغوية منطوقة أو مكتوبة .
كما ان الافكار تبقى عديمة المعنى في ذهن صاحبها ولم تتجسد في الواقع ، ولا سبيل الى ذلك الا الفاظ اللغة التي تدرك ادراكا حسيا ، فاللغة – إذن – هي التي تبرز الفكر من حيز الكتمان الى حيز التصريح ، ولولاها لبقي كامنا عدما ، لذلك قيل : « الكلمة لباس المعنى ولولاها لبقي مجهولا . »
والنتيجة ان العلاقة بين اللغة والفكر بمثابة العلاقة بين الروح بالجسد ، الامر الذي جعل " هاملتون " يقول : « إن الالفاظ حصون المعاني . »

2-جـ- النقد : لكن ورغم ذلك ، فإنه لا وجود لتطابق مطلق بين الفكر واللغة ، بدليل ان القدرة على الفهم تتفاوت مع القدرة على التبليغ ، من ذلك مثلا أنه اذا خاطبنا شخص بلغة لا نتقنها فإننا نفهم الكثير مما يقول ، لكننا نعجز عن مخاطبته بالمقدار الذي فهمناه ، كما أن الادباء – مثلا – رغم امتلاكهم لثروة لغوية يعانون من مشكلة في التبليغ .

3- التركيب : في الحقيقة أن العلاقة بين اللغة والفكر علاقة ذات تاثير متبادل ، فكلاهما يؤثر في الآخر ويتأثر به ، لكن ورغم ذلك فإنه لا وجود لأفكار لا تستطيع اللغة أن تعبر عنها ، كما أنه – في نفس الوقت – لا وجود لألفاظ لا تحمل أي فكرة او معنى .

حل المشكلة : وهكذا يتضخ انه لا يمكن للفكر ان يتواجد دون لغة ولا لغة دون فكر ، على الاعتبار ان الانسان بشكل عام يفكر بلغته ويتكلم بفكره ، وهذا يعني في النهاية أنه يستحيل تصور وجود افكار خارج اطار اللغة .

وانت عدل عليها ضع حجج وبراهين اخرى وسعها قدر ما تستطيع

هل يمكن تصور أفكار خارج اطار اللغة ؟

طرح المشكلة
إن الانسان اجتماعي بطبعه يسعى للتواصل مع الاخرين موظفا في ذلك اللغة ، والتي عرفها لالاند : بأنها كل نسق من الاشارات يمكن ان يستعمل للتواصل . ويعرفها آخرون بأنها تلك القابلية التي يتوفر عليها الانسان لاختراع الرموز بكيفية متعمدة . و لما كانت اللغة من بين المواضيع التي اهتم بدراستها الفلاسفة و المفكرين خاصة فيما يتعلق بعلاقتها بالفكر بإعتباره مجموعة من المعاني و التصورات الذهنية الباطنية فهو نشاط ذاتي يعكس شخصية الفرد . و لهذا اعتبره البعض منهم جوهر مستقل عنها . الامر الذي لم يؤيده البعض الآخر معتبرين أن الفكر مرتبط باللغة و متصل بها ولا يمكن تصور وجود له دونها ومن هنا نتسائل : هل يمكن أن توجد أفكار خارج اطار اللغة ، و هل اللغة تعجز عن التعبير عن كامل الفكر ؟

الموقف الاول
يرى بعض الفلاسفة و المفكرين أن العلاقة بين اللغة والفكر علاقة انفصال و يمثل هذا الاتجاه معظم الفلاسفة الحدسيين أمثالهنري برغسون 1859-1941 الذي يؤكد أن عدم التناسب بين مانملكه من افكار و ما نملكه من الفاظ يعود الى عدة اسباب منها : ان الفكر متقدم عن اللغة كونها رموزا اصطلاحية اجتماعية في حين ان التفكير يتسم بالخاصية الداتية ، فهو انعكاس لشخصية الفرد ، ولما كان التبليغ ضروريا لقيام المجتمع فإن الفرد يضطر إلى سبك افكاره في قوالب اجتماعية ومن ثمة يفقدها حرارتها و اصالتها . ثم ان الالفاظ جامدة وثابتة إذا قيست بتطور المعاني وعلى هذا يصعب التعبير عن الحياة الفكرية الباطنية لأن عالم الافكار متصل أما عالم الالفاظ فهو منفصل . فاللغة أداة تواصل لا تخرج عن كونها الفاظ عادية ساكنة تقف عائقا في وجه الفكر . وقد حاول برغسون اظهار مساوئ اللغة في عدة كتب بأسلوب جذاب و هو القائل في هذا الشأن : * إن الالفاظ لا تسجل من الشيء سوى وظيفته الاكثر شيوعا وسذاجة *. أي ان اللغة تصور الشيء بما ليس هو و لا تقف من العواطف اللطيفة الا وقوفا خارجيا سطحيا، وهذا العجز دفع برجال الفن و الادب الرومانسيين الى التعبير عن خواطرهم بدقة من خلال الرسم و الموسيقى و الرقص … و هذا ما يؤكد ان اللغة تشوه الفكر أحيانا . و كما يحلوا للرومانسيين القول:* ما أرخص الحب إذا أصبح كلمات *. فاللغة تعجز عن نقل مشاعرنا و تضعف امام حرارة عواطفنا .
إن التجربة السيكولوجية التي يعيشها الفرد أغنى و أوسع من أن تقتنصها اللغة ، إنه يدرك ما لا يدركه العامة و هو الذي يسعى الى ابراز ماهو خاص ، لأن الفكر بمثابة قاموس انساني يحمل الكثير من الذكريات و العواطف التي يخرجها بعبارات و اشارات ، فاللغة ماهي الا وسيلة يقودها الفكر ، فهي تعكس ما يدور فيه و لا تصنعه ، بل هو { الفكر } الذي يصنع منها القوالب المناسبة لمعانيه ، لهذا يقول فاليري1871-1945: * أجمل الافكار هي التي لا نستطيع التعبير عنها *.فالفكر قائد الاشارات كما هو الشأن في المكتشفات العلميية و قدرة الانسان على خلق اكثر المعاني تجريدا كما يحدث في عالم الرياضيات و هذا يؤكد استقلالية اللغة و تبعيتها للفكر ، كما تؤكدها اسبقية فهم اللغة عند الطفل على استخدامها . فالألفاظ منفصلة و محدودة بينما المعاني مبسوطة و ممدودة .

النقد
لكن هذا الوضع يضعنا امام تساءل حاد : فإذا كان الفكر يتميز عن اللغة بالشمول فهل نملك بديلا آخر عن اللغة . وهل يمكن استبدالها بوسيلة أخرى ؟ إن أي محاولة من هذا القبيل تبدوا فاشلة و لهذا نحكم على هؤولاء انهم بالغوا في موقفهم هذا عندما ميزوا و فصلوا بين اللغة و الفكر ، فإذا كان الفكر سابق عن اللغة من الناحية المنطقية فهو ليس سابق عنها من الناحية الزمانية . بدليل ان الانسان يشعربأنه يفكر و يتكلم في نفس الوقت . كما انهم بالغوا في تمجيد الفكر الامر الذي جعله نشاطا اخرس . و قللوا من اهمية اللغة . و الواقع يثبت ان التفكير لايتم بدون لغة . فبدون هذه الاخيرة يبقى مجرد شعور باطني لا معنى له . لهذا فالمشكلة ليست في اللغة و إنما في الشخص الذي يملك ثروةلغوية للتعبير عن أفكاره . بدليل ان المعنى الواحد قد نعبر عنه بعدة كلمات . و إذا كانت حياة الانسان قد تغيرت فذلك يرجع الى اللغة ، فالازدهار في المجال الفكري يكون دائما مصحوبا بالازدهار في المجال اللغوي . و هذا ماعبر عنه كوندياك في قوله :* نحن لا نفكر بصورة حسنة او سيئة الا لأن لغتنا مصنوعة صناعة حسنة أو سيئة * و عليه لا بد من استخدام الالفاظ استخداما مظبوطا و جيدا .

الموقف النقيض
يرى بعض الفلاسفة و المفكرين أمثال هيجل و هاميلتون و ماكس مولر . أن العلاقة بين اللغة و الفكر هي علاقة إتصال ، فهما شيء واحد لا يمكن أن نضع حدا فاصلا بينهما ، ولا يمكن ان توجد افكار خارج اطار اللغة ،و هذه الاخيرة لا تعجز عن التعبير عن كامل الفكر .معتمدين على المسلمة القائلة : ان اللغة ملتحمة بالفكر و أن الكلام و الفكر ليس سوى مظهرين لعملية نفسية واحدة ، فالمعنى يؤخد من العبارة و العبارة لا توجد خارج المعنى ، ولولا اللغة لما كان للفكر وجود وهذا يعني أن اللغة هي عين الفكر لقول احد الفلاسفة :* ليس ماندعوه فكرا الا وجه من وجهتي القطعة النقدية*. وهذا منطق ينطوي على مبررات أهمها : ان الانسان لا يفكر بمعزل عن اللغة ، فحتى و ان لم يكن يتكلم بصوت مرتفع فهو يخاطب نفسه في صمت ، وهذا دلالة على تطابق اللغة مع الفكر كما يقر علماء النفس ان الطفل يكتسب المعاني بإكتساب الالفاظ أي ان الارتقاء الفكري يطابق نظامه اللغوي . فالطفل يتعلمهما في آن واحد . فاللغة تثري الفكر ، فقد اثبثت الدراسات انه كلما اتسعت ثروة الفرد اللغوية زادت قدرته على التعبير و التفكير وبذلك تزاد نسبة الذكاء ، والاعتقاد بوجود نشاط فكري بدون لغة هو مجرد توهم لأنه مونولوج داخلي . إذ عندما نفكر فنحن نتكلم بصوت خافت و عندما نتحدث فنحن نفكر بصوت عال . وبذلك تكون اللغة هي نفسها الفكر . لهذا يقول هاملتون : * إن المعاني شبيهة بشرارة النار لا تومض الا لتغيب و لا يمكن تثبيتها الا بالالفاظ * . و يمكن تشبيه اللغة بورقة يكون الفكر وجهها و الصوت ظهرها ولا نستطيع ان نقطع الورقة من غير ان نقطع ظهرها . كذلك الامر عن اللغة . لا نستطيع ان نعزل الصوت عن الفكر و لا الفكر عن الصوت . فالفكر بالنسبة للغة كالروح بالنسبة للجسد ولا وجود لأحدهما دون الآخر . وهذا ما قصده ميرلوبونتي في قوله : * الفكر لا يوجد خارج العالم و بمعزل عن الكلمات * . وهذا يؤكد ان اللغة هي حاملة الفكر الى الخارج فهي تصبغه بصبغة اجتماعية تنقله من طابعه الانفعالي الذاتي ليصبح معرفة انسانية قابلة للانتقال بين الافراد و هذا ما جعل هيجل يعتقد ان الكلمة تعطي للفكر وجوده الاسمى و ان الرغبة في التفكير بدون كلمات لمحاولة عديمة المعنى . و هذه الفكرة اشار اليها ارسطو في قوله :* ليس ثمة تفكير بدون رموز لغوية * و هذا يعني ان العلاقة بين الفكر و اللغة ليس علاقة علة بمعلول أو ظاهر بباطن و انما علاقة تداخل . و أخيرا يمكن القول ان الكلام ليس نسخة من شيء اسمه فكر .بل الفكر هو الكلام نفسه . ونحن لا نتعرف على الفكرة صحتها ووضوحها الا لأنها قابلة لأن يتصورها الاخرون ، لهذا فإن التفكير من دون العبارات اللفظية ضرب من الوهم الكاذب .

نقد
لكن القول ان اللغة هي الفكر و الفكر هو اللغة يخالف مبدأ من مبادئ العقل وهو مبدأ الهوية فالشيء يجب ان يكون هو نفسه ، فاللغة يحب ان تكون هي اللغة و لا يمكن ان تكون هي اللغة و هي الفكر . الامر نفسه بالنسبة للفكر . إذا ما اردنا ان نبحث عن معاني اللغة و الفكر في مختلف المعاجم اللغوية و نتساءل: هل دلالة كلمة لغة هي نفسها كلمة فكر ؟ و بعيدا عن هذا فإن التجارب التي نعيشها في حياتنا تؤكد بطلان الفكر مطابق للغة . فالطالب في الامتحان قد تكون بحوزته مجموعة من الافكار يحاول ان يعبر عنها لكن تعبيره يخونه . فقد يعبر عن فكرة بغير ما يقصد و قد تجده يكتب ثم يمسح و قد ينتهي الامر به الى ان لا يكتب شيء و تبقى افكاره حبيسة فكره و عقله لأنه لم يرضى بهذه العبارات و هذا يؤكد وجود تفاوت بين اللغة و الفكر. فقد نجد الانسان غير قادر على الفهم لكنه قادر على التبليغ و هذا ما يثبت انه يفهم معاني اللغة أكثر مما يحسن من الفاظها . وهذا يعود الى عدم قدرة الالفاظ على احتواء المعاني و العواطف لهذا قيل :* إذا كانت كلماتي من ثلج فكيف تحتوي بداخلها النيران *. و من أمثلة عجز اللغة عن التعبير عن كامل الفكر أن الأم عند سماعها بخبر نجاح ابنها قد تلجأ الى الدموع .

التركيب
وبناءا على ما سبق يمكن القول أن علاقة اللغة بالفكر علاقة جدلية ، فمن جهة اللغة تضع الفكر و من جهة الفكر يضع اللغة ، فنحن نفكر ثم نعبر عن أفكارنا باللغة إي ان هذا لا يعني ان اللغة مجرد وسيلة يمكن استبداله بأخرى ، لأن الافكار ترد الى الذهن و هي تلبس ثوب اللغة ، فلا يمكن القبول بأسبقية الفكر على اللغة .
ويشير آلان ان الطفل في البداية يولد صفحة بيضاء و يكتشف الافكار من اللغة التي يتعلمها ، كما ان اللغة اداة للتواصل فهي على المستوى الانساني اداة لنقل الافكار ، فالفكرة ترد الى الذهن مجسدة في قوالب لغوية و لفهمها يجب صياغتها صياغة لغوية باعتبار اللغة تسجل الافكار و التجارب الانسانية ، وهذا ما أكده لافيل في قوله : *إن اللغة ذاكرة انسانية *. فنحن مطالبون بعدم التحيز الى بعض الاساليب اذا كانت لا تعبر عن حاجاتنا مع تطور ثقافاتنا ، ولا بد ان تتحمل اللغة هذه الاصلاحات كمثل الشجرة الحسنة التي تتقبل التخلي عن أغصانها الجافة كي تستعيد نباتها فلابد أن نتخير ألفاظنا و ننتقي تعابيرنا .
و الرأي الصحيح هو الذي يرى ان اللغة مستقلة عن الفكر ومختلفة عنه ففي بعض الاحيان تعجز عن التعبير أو نقل مشاعرنا و تضعف أمام حرارتها . فاللغة لا تمس من الفكر الا الشعور و لذلك نجد صعوبة في التعبير عن الاشياء التي وراء الشعور بمقدار ما يقوى على التعبير عنها .أما الاشياء التي لا يعيدها فتبقى مكبوتة و قد تعبر عن نفسها في شكل أحلام أو فلتات اللسان .

حل المشكلة
ومنه نستنتج أن اللغة مرتبطة إرتباطا ضروريا بالفكر ، كما أن الفكر يرتبط إرتباطا ضروريا باللغة ، فلا توجد لغة بدون فكر ، و لافكر بدون لغة و العلاقة بينهما ليست علاقة متكافئة لأنها علاقة جدلية أي تفرض التناقض و هكذا يقول دولاكروا : *ان الفكر يضع اللغة في نفس الوقت الذي يضع فيه من طرف اللغة *. فتطور اللغة يبقى رهين النشاط الفكري للانسان الذي أثبت قدرته على وضع المصطلحات الجديدة لكل ابداع فكري و بهذا تتجدد اللغة بتجدد الفكر و تبقى حية طالما كان هناك فكر مبدع ، سواء كان مجال ابداعه الرياضيات أو الفلسفة أو الفن …إلخ كل هذه الميادين قوامها رموز و الفاظ تشير الى معاني و افكار مختلفة .إذن : فلا سبيل الى الاستغناء عن اللغة فهي وسيلة اساسية يعتمد عليها الانسان من اجل تحقيق التواصل مع الاخرين و بناء العلاقات الاجتماعية تضمن له البقاء و الاستمرارية .

شكراااااا لكم جميعا ربي يخليكم

القلب العقل .الفكر الخبيبث 2024.

السلام عليكم ورحمة الله

من يوجه من !!!!!!!!

إنسان يستعمل عقله للسيطرة ….. أم إنسان يستعمل قلبه !!!!

كلاهما محب للسيطرة ….
فهي طبيعة بشرية …

العقل ….. والقلب …
والحلقة المفقودة ……
السيطرة …..

الصراع بين العاطفة والعقل …
مستمرة … وستستمر …
طالما التوازن بينهما مفقود …
ويخل

التوازن بوجود الفكر الخبيث ….
والمصيبة أن يتحد العقل مع الفكر الخبيث …
فبالتأكيد

سيسقط صاحب القلب …
ويصبح تابعا من دون أن يعلم ….
ولن يستفيق إلا بعد الضربة

المؤلمة …
والكثير من يدمن تلك الضربات ….
لفقدانه مفتاح السيطرة ….

أسئلة يجب أن نكون صادقين بالإجابة عنها مع أنفسنا :

هل أنت تابع ؟

هل يوجد توازن بين عقلك وقلبك ؟

هل صاحب العقل المسيطر يعلم أنه مسيطر عليه ؟

هل تعلم أن الفكر الخبيث هو من سهام الشيطان ؟

الجيريا

لا ادري لكن كل ما اعرف ان قلبي هو من يقودني و هذا ببساطة سبب تعاستي

من يقول بان العقل هو في الرأس
العقل محله بالقلب
سؤال؟
ما حكم الشرع في الــــ boxing

سلام عليكم
التوفيق بين العقل و القلب
كــــ التوفيق بين المنطق و لا منطق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~نوميديا~ الجيريا
من يقول بان العقل هو في الرأس
العقل محله بالقلب
سؤال؟
ما حكم الشرع في الــــ boxing

ما هو boxing????

السلام عليكم اختي شكرا على الموضوع الصراحة انا قلبي يمشيني في كل شي نتعامل بجنان مع كل الناس ومرات قلبي مشاني في امر الحب وفشلت ومحال سلمت العاطفة للعقل الآن لكن الحمد لله بالنسبة لعلاقتي بالناس فمؤكد نفضل نتعامل فيها بالقلب شكرا وبارك الله فيك

بارك الله فيك

انا عقلانية و لا ادع مجالا للقلب ان يتحكم بي .