نعرض دوة تربوية مميزة حول مستجدات المنهاج لمن يهمه الأمر بالباور بونت 2024.

الشريحة 10:
تبقى الإشارة إلى المعالجة التربوية كإجراء مرحلي بيداغوجي هام، لذا لا يجب التغاضي عنها، مع العلم أن "التقويم" في مفهومه العام شامل لها.

الشريحة 12، 13، 14
ليس بالضرورة الكفاءات المفصح عنها ذات ارتباط وثيق بالمعايير الزمنية المقترحة …

الشريحة 15
ربما يوافقني زملائي في الرسالة التربوية أن "مؤشر الكفاءة" بقي حبيس المذكرة لكن واقعا لم يجسد اللحظة، ولم يفعل حيث يصبح مرجعا للتقييم والتقويم، اللهم فقط عند قلة قليلة من الأساتذة الكرام الذي أدركوا، فهموا، حللوا … فأمكنهم القدرة على ممارسة فعل القياس الصحيح.

الشريحة 17
ليعلم الكل أن المقاربة النصية بعد أن وعت الوزارة بعدم توظيفها في الساحة بمفهومها الصحيح بل وحاولت بعض العقول تحوير حقيقته ليلبس إلى الممارسات التعلمية التعليمية في الوسط التربوي تخلت عنه في صمت والدليل على ذلك التدرجات البيداغوجية السنوية الجديدة وثيقة جوان 2024 التي جاءت بالمضامين دون الإشارة للنصوص القرائية ولا حتى المحاور كالطورين الثاني والثالث، لأن المقاربة النصية في حقيقتها تتعلق بالنص لذاته، بينما المفهوم الذي كان يراد حقنه لنا هو أن المقاربة النصية إخضاع تعلمات اللغة العربية الممثلة في الظواهر اللغوية للنص كسند أساسي وحتى مرجع لا يجب تجاهله كما جاء في الشريحة 22 "اتخاذ النص محورا تدور في فلكه جميع فروع اللغة العربية خدمة لملكــة التعبيـــــر الكتابي و الشفوي لدى المتعلم ، كما هو الأساس في تحقيق الكفاءات ، فهم المقروء و المسموع، التعبير الشفــوي و الكتابي"

الشريحة 25
الإدماج لا يعنى فقط إدماج "مختلف مكتسباته المدرسية و تجنيدها بشكل مترابط" بل كل ما من شأنه يخدم الرهان الذي يوضع فيه المتعلم والمستدعي لتجنيد المكتسبات المبنية داخل المدرسة وحتى التي يمليها واقعه الاجتماعي.