مقترح قانون تجريم ضرب الزوجة 2024.

أطلقت جمعيات نسائية حملة برلمانية قصد تقديم مقترح قانوني للبرلمان لتجريم "عنف الزوج على الزوجة"، وقع عليها أربعون برلمانيا إلى حدّ الساعة، ما خلف جدلا واسعا بين مؤيد ومعارض لهذه المبادرة، حيث اعتبرها "المرصد الجزائري للمرأة" خطوة سلبية لتشجيع الطلاق ونقل مشاكل الأزواج إلى المحاكم، بينما طالبت "شبكة وسيلة" وجمعية "تحرر المرأة" بتجريم الزوج الذي يضرب زوجته، عبر سنّ قوانين جديدة تجعل من "عنف الزوج" جنحة يعاقب عليها القانون.

بينما

"الإسلام أجاز ضرب المرأة كآخر حل لتخويفها دون ضرر"

ارجو التفاعل مع الموضوع

قال الله تعالى في سورة النساء الاية 34 بسم الله الرحمن الرحيم (( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا )) صدق الله العظيم . يا أخي ان هذه الجمعيات يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم و الله متم نوره و لو كره الكافرون
يا اخي حق ان يقال على هذه الجمعيات بجمعيات الطلاق
وبارك الله في رئيسة المرصد الجزائري للمرأة السيدة شائعة جعفري التي انتقدت مقترح هذا القانون وبارك الله فيك يا صاحب الموضوع

أيها الأخ الكريم، إن القرآن إذا ذكرت فيه الأحكام الإسلامية، فإنما تذكر بإيجاز واختصار، ولكن السنة النبوية هي التي تشرح وتفصل، وهي التي تبين ما أبهم وأشكل.

إن القرآن أباح ضرب الزوجة، الناشز على زوجها، والمتمردة على بعلها، المترفعة بنفسها عن طاعته، والممتنعة عن أداء حقوق الزوجية إليه.

إن القرآن أذن للزوج بضرب زوجته، إذا كانت مصرة على إهمال بيتها ونظافته، ومضيعة لأولادها في الأزقة والشوارع، حيث هي في ميادين بطالتها، وعبثها ومجونها.

إن الإسلام، أباح ضرب الزوجة الشرسة الأخلاق، العنيدة، الممتنعة عن أداء حقوق الزوج والأولاد المستهترة بأداء الواجبات العائلية والمسؤوليات.

إن القرآن لم يسمح للمرأة الجاهلة الحمقاء، والجاحدة الظالمة الرعناء أن تجعل أنفها في السماء، وحقوق زوجها وكرامته في الوحل، وتحت موطئ النعال، لم يسمح القرآن لهذه الزوجة الظالمة، أن تسترسل في غيها وأن تواصل ظلمها وجورها لزوجها وولي نعمتها، المنفق عليها وعلى أولادها، الذي يركب الأخطار ويصارع الأهوال، ليحقق لها عيشها الرغيد والعمر السعيد.

إن الإسلام سمح للزوج المؤدي لحقوق زوجته المخلص لها في صحبته، أذن له بضربها، بعد أن يبذل الزوج الجهد وكل وسيلة في نصحها، وبعد أن يبذل طاقته، في إرشادها ووعظها. وبعد أن يذكرها بلزوم أداء الحقوق المتوجبة عليها، فإن لم يجد منها الأذن الصاغية والنفس الواعية، والزوجة المنيبة العاقلة، بل ظلت راكبة رأسها، متلفة ومبذرة لأموال زوجها، مستهترة بحقوقه وكرامته، بعد ذلك يسمح الإسلام للرجل ويجيز له، أن يهجرها في فراش الزوجية، وأن يوليها ظهره، معرضاً عمن أعرضت عن أوامر الله، وهاجراً من هجرت ونبذت حقوق الزوجية المقدسة، وجعلتها خلف ظهرها، آبية في سوء سلوكها ورعونة أخلاقها إلا أن تهدم عشها وتضيع أفلاذ كبدها، وإلا أن تتنكر لم وهب لها جهوده وحياته وربط مصيره بمصيرها. فإن لم تنفع فيها الموعظة الحسنة، ولم يفده هجر الفراش رجوعاً إلى الحق وتركاً للباطل وإنابة إلى الحق.

إذا لم يرجعها كل ذلك إلى الصواب والرشد. ولم تستجب لداعي الحق والهدى، بكل تلك الوسائل الإنسانية والمنصفة، فلنسأل كل امرأة عاقلة، وكل أنثى منصفة عادلة، إذا كان حال هذا الزوج المسكين ونصيبه من زوجته الجاهلة للعناد والفساد. والكبرياء والاستبداد إذا جعلت الزوجة من بيت الزوجية جهنم لا تطاق، ولم يبق إلا الطلاق والفراق أفلا يكون مستساغاً ومعقولاً، ولمصلحة الزوجة أيضاً، أن يسمح الإسلام والحالة هذه حينئذ، للزوج بضرب زوجته، لعلها ترجع إلى الصواب وتصون بيتها من الخراب؟ ولا أعتقد أن جواب السيدات للعاقلات يكون، بل ومن حماس ورغبة مخلصة إلا أضرب أيها الزوج هذه الجاهلة الماجنة، والمجنونة المفسدة.

إن الإسلام بعد هذه المحاولات، سمح للزوج أن يضرب زوجته تأديباً وترويضاً، وبقدر الحاجة وبمقدار الفائدة وشرط الإسلام على الزوج شرطاً في الضرب.

أولاً: أن لا يكون الضرب بعصا أو سوط. بل بمثل منديل أو سواك أو نحوه بحيث لا يكون الضرب شاقاً أو شديداً.

ثانياً: أن يتجنب في ضربها الوجه والأعضاء الحساسة اللطيفة:

ثالثاً: أن يكون الزوج عند التأديب، ضابطاً أعصابه. كافاً لسانه عن بذيء الكلام والألفاظ النابية قال صلى الله عليه وسلم: «يعمد أحدكم فيجلد امرأته جلد العبد ولعله يضاجعها في آخر اليوم» رواه البخاري ومسلم عن عبد الله بن زمعه وقال أيضاً «إني لأبغض الرجل قائماً على امرأته ثائراً فرائص رقبته. أي منفوخة عروق رقبته يضربها»رواه عبد الرزاق عن أسماء بنت أبي بكر ولما نهى النبي الكريم عن ضرب النساء قائلاً: «لا تضربوا إماء الله»رواه أبو داود والنسائي عن عبد الله بن إياس بن أبي ذئاب جاء عمر بن الخطاب فقال: يا رسول الله إن النساء زبرن على أزواجهن وساءت أخلاقهن معهم، فرخص النبي الكريم حينئذ للرجال في ضربهن فما مضت مدة يسيرة حتى أتى النبي الكريم نساء كثيرة، كلهن يشتكين الضرب، فقام الرسول الكريم خطيباً فقال: لقد طاف بآل محمد نساء كثيرة، يشكون أزواجهن من الضرب، وأيم الله لا تجدون أولئك خياركم»رواه أبو داود وابن ماجه عن إياس الدوسي. وفي رواية: «لن يضربهن خياركم».

راكم غالطين يا اخواني رسول الله يقصد الضرب الخفيف الضرب الخفيف أفهموا قبل ماتهدروا هنا لا يقصد الضرب الموجع أو المميت بمعنى .عاملهن بالمعروف .فأنتم تفتقرون للثقافة الاسلامية للأسف الشديد و أنا من مناصري هده الجمعية………………

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lina24 الجيريا
راكم غالطين يا اخواني رسول الله يقصد الضرب الخفيف الضرب الخفيف أفهموا قبل ماتهدروا هنا لا يقصد الضرب الموجع أو المميت بمعنى .عاملهن بالمعروف .فأنتم تفتقرون للثقافة الاسلامية للأسف الشديد و أنا من مناصري هده الجمعية………………

نحن قلنا
إن الإسلام بعد هذه المحاولات، سمح للزوج أن يضرب زوجته تأديباً وترويضاً، وبقدر الحاجة وبمقدار الفائدة وشرط الإسلام على الزوج شرطاً في الضرب.

أولاً: أن لا يكون الضرب بعصا أو سوط. بل بمثل منديل أو سواك أو نحوه بحيث لا يكون الضرب شاقاً أو شديداً.

ثانياً: أن يتجنب في ضربها الوجه والأعضاء الحساسة اللطيفة:

ثالثاً: أن يكون الزوج عند التأديب، ضابطاً أعصابه. كافاً لسانه عن بذيء الكلام والألفاظ النابية قال صلى الله عليه وسلم: «يعمد أحدكم فيجلد امرأته جلد العبد ولعله يضاجعها في آخر اليوم» رواه البخاري ومسلم عن عبد الله بن زمعه وقال أيضاً «إني لأبغض الرجل قائماً على امرأته ثائراً فرائص رقبته. أي منفوخة عروق رقبته يضربها»رواه عبد الرزاق عن أسماء بنت أبي بكر ولما نهى النبي الكريم عن ضرب النساء قائلاً: «لا تضربوا إماء الله»رواه أبو داود والنسائي عن عبد الله بن إياس بن أبي ذئاب جاء عمر بن الخطاب فقال: يا رسول الله إن النساء زبرن على أزواجهن وساءت أخلاقهن معهم، فرخص النبي الكريم حينئذ للرجال في ضربهن فما مضت مدة يسيرة حتى أتى النبي الكريم نساء كثيرة، كلهن يشتكين الضرب، فقام الرسول الكريم خطيباً فقال: لقد طاف بآل محمد نساء كثيرة، يشكون أزواجهن من الضرب، وأيم الله لا تجدون أولئك خياركم»رواه أبو داود وابن ماجه عن إياس الدوسي. وفي رواية: «لن يضربهن خياركم».

السلام عليكم

يعني في رأيك هي لو كانت تضرب بمنديل أو عود سواك سوف تطرح الموضوع ليجرم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورسين.داية الجيريا
السلام عليكم

يعني في رأيك هي لو كانت تضرب بمنديل أو عود سواك سوف تطرح الموضوع ليجرم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

انا اقصد هذه الجمعيات التي تشوش علينا بافكار علمانية التي تفكك الاسر تسير في الاتجاه المعاكس

الاخ صاحب الموضوع يقصد حق التاديب وفقا لشرع و في حدوده و يقصد بعض الجمعيات التي تثير الفتن في المجتمعات الاسلامية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ghani 75 الجيريا
الاخ صاحب الموضوع يقصد حق التاديب وفقا لشرع و في حدوده و يقصد بعض الجمعيات التي تثير الفتن في المجتمعات الاسلامية

جعلها الله في ميزان حسناتك
شكرا على التوضيح

لا حول و لا قوة إلا بالله

أين تذهب الآية الكريمة : …. اضربوهن ضربا غير مبرح …
مزيدا من محاربة الاسلام و الخنوع و الخضوع للكفار ؟
أم هو هوى و غلبة المرأة على الرجل ؟ ام أن الرجال ألحقوا بنون النسوة وتاء التأنيث ؟.

يا جماعة الخير المرأة كي الزربية لازم ساعة على ساعة ينفضها مولاها
حكمة العجائز

السلام عليكم
مر من هنا يوما

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.