مصطلح الايل للزوال الانتحار البطيئ 2024.

لا شگ ان هذا المصطلح هو الذي يوشگ ان يعصف بالمنظومة التربوية و يجعلها هي ايضا ايلة للزوال و لو معنويا و اثار ذلك بدات تظهر جليا تدن رهيب في المستوي التعلمي لدي المتعلم و في بعض الاحيان حتي المعلم بغض النظر عن الاسباب التي ادت الي تدني مستوي المربي فهي كثيرة …ضف الي ذلك ارتفاع ملحوظ للعنف و انهيار منظومة الاخلاق كل هذا لم يكن قبل 2024 و ان وجد فمن الشاذ فقط ..هذا مايدل علي ان خراب المدرسة و المدرس و المتلقي يلتقون في سبب جوهري رئيسي و هو قانون العار الذي عصف بنا جميعا
و لعل اکبر مشکلة ساهمت في هذا الزلزال الذي مازال يضرب من حين لاخر لياتي علي ما تبقي من اطلال المنظومة هو الظلم الفاضح الذي البسوه عنوة للمريين الاوائل و دفن خبرتهم تحت اقدامهم بطرق سادية مما شكل للكثير منهم عقدا نفسية يصعب تخطيها مما زاد في تنامي كره مهنتهم بل و كراهية غير مسبوقة فيما بينهم نظرا للتمييز الذي حدث و فرق الاخوة فيما بينهم رغم انهم ينتمون لام واحدة و رضعوا حليبا من ثدي واحدة و امورا اخري كلها كانت واحدة و مشتركة
الايل للزوال اصبح قنبلة موقوتة لكن لتدمير نفسه الكثير منهم اصبحوا يشعرون في دواخلهم بنار نفسية قد تجعلهم يحترقون ذات ضعف منهم
خير دليل علي ذلك استاذ من الغرب قدم استقالته بعد 26سنة من العمل و عمر لا يسمح له بالتقاعد 48سنة و حين سئل قال لم اعد اطيق سماع هذه الکلمة التي اوشكت ان تدمرني و اهلي ايضا انام عليها و استيقظ بها و اعمل و هي تتبختر فوق اعيني لذلك قررت ان استقيل و فعلا فعلها و هو الان يعمل لدي مقاول بناء فهذا الذي كان يبني العقول ادرك ان المجتمع كله يستثمر في الاسمنت و لا يهمه ان سكن البيت و جهزه ان يبقي عقله فا رغا .. الان علمت لم كل المجتمع هو ضدنا
اخوتي انا نفسي كرهت و اشعر ان الذي عاناه هذا الاستاذ بعض اعراضه بدات تتحرك بعنف في نفسيتي لكن الفرق بيني و بينه انني لا استطيع ان ابني غير العقول….

نفس الشعور يعاني منه الكثير انها بحق مشكلة قد يطول زوالها…

و الله أخي الكريم بعد كل هذه الشطحات و التغييرات مللنا و لكن ما باليد حيلة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdallah73 الجيريا
و الله أخي الكريم بعد كل هذه الشطحات و التغييرات مللنا و لكن ما باليد حيلة

حقا اخي انها ضغوطات كبيرة اصبحت تترصدنا من كل الجوانب

لم أشعر بشيء مما ذكرت ، وأمارس عملي بحيوية ونشاط كبيرين …. هذه السنة تأهلت إلى مساعد مدير وفي نفسي حسرة على مفارقة السبورة…

كل ما شعرت به هو الاحتقار الشديد لقادة نقابة الإينباف خصوصا الدزيري والحاج عمراوي…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.