كيفية غرس الحبوب و الاعتناء بها 2024.

كيفية غرس الحبوب و الاعتناء بها$
1/القمح
زراعة القمح عدة طرق يجب معرفتها عند الزراعة لكي نعرف أي منها يناسب ظروف مزرعتنا من ناحية الأرض وطبيعتها وظروفاها الجوية و

يزرع القمح في مصر بطريقتين رئيسيتين وهما الزراعة العفير والزراعة الحراثي ولكل منهما ظروف ملائمة يجب معرفتها ونسب اضافاة

مختلفة من التقاوي والأسمدة والري وغيرة .

طرق زراعة القمح هي : –

أ ) الزراعة العفير : –

و يقصد بالزراعة العفير وضع التقاوي الجافة في الأرض الجافة ثم الري وهي الطريقة الموصى بها بصفة عامة على أن تكون الأرض مستوية

وغير موبوءة بالحشائش وهي الطريقة الأكثر استعمالاً في حقول القمح ومنها وتوضع الحبوب في الزراعة العفير 4 – 7 سم .

* وتفضل الزراعة العفير في الظروف التالية : –

1- الأراضي الخفيفة

2 – الأراضي المحتوية على نسبة منخفضة من الأملاح الضارة

3- التأخير في ميعاد الزراعة

4- الراضي القليلة الحشائش

* وينصح بتجنب الزراعة العفير في الظروف التالية : –

1- الأراضي المستوية السطح

2- الأراضي الثقيلة المتماسكة

* وتتميز الزراعة العفير بما يلي : –

1- توفير قدر من التقاوي يبلغ نحو 10 كجم للفدان عن الزراعة الحراثي

2- نقص نسبة الإصابة بمرض الت

ب ) العفير بدار : –

بعد تجهيز الأراضي للزراعة تبذر التقاوي في اتجاهين متباعدين لضمان انتظام توزيع الحبوب في الأرض ، وفي الأرض الناعمة تبذر التقاوي

بعد الحرثة الأخيرة ثم تزحف الأرض لتغطية التقاوي وتسوية سطح الأرض ، وفي الأرض الخشنة تبذر الحبوب بعد التزحيف ثم ثم تغطى

الحبوب بلوح خفيف ثم تقسم الأرض إلى أحواض ثم تلف القني والبتون ثم تروى الأحواض .

1. العفير والبذر بآلة التسطير : –

وهي أفضل الطرق حيث تعاير السطارة وتضبط المسافات بين السطورحوالي (12– 13سم) وعمق (2-5سم) من سطح التربة، بشرط أن

يكون مهد البذرة ناعمًا ومستويًا.

و توضع الحبوب بآلة التسطير بعد تقسيم الأرض إلى شرائح على عمق من 2 – 5 سم وعلى أبعاد 12-13 سم بين الحبوب وبعضها بالسطر

، وعلى أبعاد 15 سم بين السطر والآخر وهذه الطريقة رغم عما تتميز به غير شائعة الانتشار لعدم توافر أدوات التسطير .

و العفير بدار :-

وهي الأكثر استعمالاً وفيها تبذر التقاوي يدويًا بانتظام على الحقل بعد الخدمة وتغطى جيدًا ثم تقسم الأرض إلى أحواض مساحتها (7 × 10.7 متر) ثم تروى رية الزراعة.

– في حالة تأخير خدمة الأرض يمكن الزراعة في جور نقرًا على الخطوط بعد القطن أو الذرة بدون خدمة مع وضع (4-5 حبات) بالجورة على

مسافات (10 سم)، أو يمكن استعمال العزاقة مرة واحدة ثم تبذر التقاوي ثم التزحيف لتغطية الحبوب ومنها :

1. العفير على خطوط القطن : –

طريقة محدودة الاتباع في بعض مناطق محافظتي الدقهلية والبحيرة ولا ينصح باتباعها ، وتتلخص هذه الطريقة في تقليع أحطاب القطن ثم

تسليك الخطوط ثم تقام الجور بالمناقر أو الأوتاد على جانبي الخط وعلى مسافة 1.5 سم بين الجور وبعضها ثم توضع الحبوبثم تروى الأرض .

2. العفير تحت الذرة : –

تتبع هذه الطريقة عند تأخير كسر الذرة الشامية ولا ينصح باتباع هذه الطريقة لزيادة كمية التقاوي ولنقص كمية المحصول لعدم إمكان خدمة

الأرض جيدا في هذه الطريقة . ثانيا : الزراعة الحراثي : يقصد بالزراعة الحراثي وضع التقاوي الجافة أو المبللة بالماء في الأرض المستحرثة

أي المحتوية على رطوبة مقدارها 50 إلى 60 % من قدرة حفظ الأرض للماء .

* وتفضل الزراعة الحراثي في الظروف التالية : –

1- الأراضي الثقيلة
2-الراضي غير مستوية السطح
3- الأراضي الكثيرة الحشائش
4- الأراضي الخالية من الأملاح
5- الزراعة في الميعاد المناسب

الزراعة الحراتي : –

وهي زراعة التقاوي في أرض مستحرثة (أي بها نسبة رطوبة كافية للإنبات).

وبصفة عامة لا ينصح باستعمال طريقة الزراعة الحراتي إلا في حالة الأراضي الموبوءة بالحشائش، ويجب ألا تستعمل هذه الطريقة في

الأراضي التي ترتفع فيها نسبة الملوحة.

و تتم الزراعة الحراتي ببذر التقاوي في أرض مستحرثة ثم تحرث التربة بالمحراث الحفار حرثًا غير عميق لتغطية التقاوي ثم التزحيف بزحافة

خفيفة ثم ثقيلة لاستكمال تغطية البذور وكبس التربة وكبس التربة للمحافظة على نسبة الرطوبة للإنبات.

* و يؤخذ على الزراعة الحراثي ما يلي : –

1- زيادة كمية التقاوي عن الزراعة العفير بمقدار 10 إلى 25 كجم للفدان
2- عدم انتظام ظهور النباتات فوق سطح الأرض
3- تأخير الانبات عن الزراعة العفير
4 انخفاض نسبة الانبات في الأراضي المحتوية على نسبة مرتفعة نوعا من الأملاح وتتعدد طرق الزراعة الحراثي وأهمها
5- الحراثي بدار

و تروى الأرض رية كبداية بعد حصاد المحصول السابق ثم تحرث ثم تبذر الحبوب على الأرض وتزحف وتقسم ثم تلف القني والبتون .

* الحراثي تلقيط : –

يفيد اتباع هذه الطرية عند اتباع الزراعة الحراثي في ظروف جفاف الأرض نوعا عند استحراثها إذ تستقر الحبوب في هذه الطرية على عمق

أكبر نوعا حيث تزداد نسبة الرطوبة الأرضية وفي هذه الطريقة تروى الأرض رية كدابة بعد حصاد المحصول السابق ثم تبذر الحبوب تلقيطا

خلف المحراث ثم تزحف الأرض ثم تقام القني والبتون ثم تلف .

* الزراعة على مصاطب : –

الزراعة على مصاطب نقرًا : –

حيث يتم عمل مصاطب بعرض 120 -140 سم تزرع على ظهرها 5 – 6 سطور نقرًا (15 سم بين السطر والآخر) على أن تكون المسافة بين

الجور 10 سم ثم تقام القنى ويتم الري عقب الزراعة حتى التشبع (يغطى الماء ظهر المصطبة دون إغراق) على أن يتم الري بعد ذلك

بالنشع.

* الزراعة على مصاطب بدار: –

حيث يتم البدار بعد الخدمة ثم تقام المصاطب ويتم الري عقب الزراعة كما سبق.

* مميزات الزراعة على مصاطب : –

ترشيد استهلاك المياه والسماد وتوفير ربع كمية التقاوي.

زيادة كثافة وانتظام نمو النباتات، زيادة المحصول خاصة للزراعة على المصاطب بدار.

* الري بالنسبة لمحصول القمح : –

يعتبر نبات القمح أقل حساسية لنقص الماء عن الأرز والذرة الشامية ، وأكثر حساسية للماء في بعض فترات حياتها وأهمها فترة الانبات

وظهور البادرات وتمتد عشرة أيام وفترة تكوين الأفرع القاعدية وتمتد نحو 15 يوما وفترة بدء تكوين ظهور الأزهار وتمتد 20 يوما وفترة تكوين

الحبوب وتمتد نحو 15 يوما و يجب العناية ومراعاة الدقة في رية الزراعة حيث إن زيادتها تؤدي إلى تفقيع الحبوب، ونقصها يؤدي إلى تحميصها

وبالتالي انخفاض نسبة الإنبات.

حيث يحتاج الفدان لحوالي (4 – 5 ريات) بالوجه البحري، (5 – 6 ريات) بالوجه القبلي، بالإضافة إلى رية المحاياة التي تعطى بعد 25 يومًا

من الزراعة.

فنجد أن الريأصبح بعد ذلك كل (25 يومًا) بالوجه البحري (20 يومًا) بالوجه القبلي، مع مراعاة الاعتدال في الري دون إسراف أو تعطيش وأن

يكون الري على الحام. وتبدأ رية المحاياة وهي الرية الأولى عقب الزراعة بعد 25 إلى 30 يوما ثم تروى النباتات للمرة الثانية بعد شهرين من

المحاياة وقبل السدة الشتوية في الزراعة المبكرة ، وبعد السدة الشتوية في الزراعة المتأخرة ثم تروى النباتات للمرة الثالثة عند تمام طرد

النابل تقريبا ثم تروش النباتات في بعض المناطق للمرة الرابعة عند الطور اللبني والعجيني وقد تروى في مناطق أخرى رية رابعة في الطور

اللبني ورية خامسة في الطور العجيني للحبوب .

ما هي احتياجات القمح من التسميد ؟

والتسميد في محصول القمح كالتالي : –

– التسميد الأزوتي ( بالنيتروجين ) : –

و تعتبر الأسمدة الآزوتية من العوامل الهامة التي تؤدي إلى زيادة المحصول بشرط أن تضاف بالكميات المحددة وفي المواعيد الموصى بها

,حيث نجد أن نباتات القمح في مصر تستجيب للتسميد النيتروجيني وتزداد كمية المحصول بإضافة النيتروجين ولتوقف الكمية اللازم إضافتها

على خصوبة الأرض والظروف الحرارية للمنطقة والدورة الزراعية والظروف البيئية والأصناف المنزرعة .

* فيضاف السماد الأزوتي بمعدل (75 كجم/ ف نيتروجين) على ثلاث دفعات:

الدفعة الأولى.. تمثل (20%) من الكمية المقررة وتضاف عند الزراعة وقبل الزراعة مباشرة وخاصة في الأراضي الضعيفة.

الدفعة الثانية.. تمثل (40%) من الكمية المقررة وتضاف عند رية المحاياة (الرية الأولى)، وفي حالة عدم إضافة الجرعة التنشيطية مع الزراعة

يضاف (60%) من السماد في الدفعة الثانية وخاصة في الأراضي الجديدة.

الدفعة الثالثة.. وتمثل (40%) من الكمية المقررة وتضاف عند الرية الثالثة حيث تكون النباتات في مرحلة حمل السنابل.

و يضاف السماد النيتروجيني لمحصول القمح في مصر أساسا بنثره قبل رية المحاياة وقد يضع 2 على 3 إلى 3 على 4 كمية السماد

النيتروجيني عند رية المحاياة والجزء الباقي عند الرية الثالثة للسدة الشتوية . وتكفي كمية الفوسفور والبوتاسيوم بأراضي الوادي في مصر

احتياجات نباتات القمح إلا انه وجد استجابة الأصناف الكثيرة للفوسفور ولهذا ينصح بلإضافة نحو 15 – 20 كجم للفدان من الفوسفور ،

ويضاف الفوسفور في صورة سماد سوبر فوسفات الكالسيوم تضاف أثناء إعداد الأرض للزراعة . وعند توافر الأسمدة البلدية يفضل نثر 10 –

20 متر مربع من السماد للفدان أثناء إعداد الأرض للزراعة وقبل الحرث مباشرة وينبغي تقليل كمية الأسمدة المعدنية المضافة تحت هذه

الظروف.

2- التسميد بالأمونيا الغازية : –

وفيها يتم إضافة كل كمية السماد النيتروجيني حقنًا تحت مستوى سطح التربة دفعة واحدة وقبل الزراعة بحوالي (4 أيام).

وفي هذه الطريقة تخدم الأرض وتنعم جيدًا ثم تحقن الأمونيا دفعة واحدة بعد عمليات الخدمة وتترك الأرض دون تقليب أو إثارة لمدة (4 أيام)

ثم يزرع رية الزراعة.

ومن مميزات استعمال الأمونيا الغازية توفير العمالة اليدوية وانتظام توزيع السماد على الحقل مما يؤدي إلى تجانس نمو النباتات زيادة

حوالي 14% في المحصول بالمقارنة بطرق التسميد الأخرى.

ويجب مراعاة بعض الأشياء عند زراعة القمح ومنها مقاومة الحشائش والأفات والحشرات المختلفة وتكون كالتالي : –

ما هي الحشائش التي تصيب القمح وكيف نعالجها ؟

الحشائش هي : –

تنتشر في حقول القمح الحشائش الشتوية وتنقسم إلى مجموعتين رئيسيتين وهي مجموعة الحشائش العريضة الأوراق مثل الحندقوق

والجلبان الشيطاني والدحريج والنقل المر من الفصيلة البقولية والزربيح من الفصيلة الرمرامية والكبر من الفصيلة الصليبية ومجموعة

الحشائش النجيلية وأهمها الصمة والزمير وتنتشر في حقول القمح بمصر حشائش معمرة عريضة الأوراق مثل العليق ، وتتنافس الحشائش

مع محصول القمح على الماء والضوء والعناصر الغذائية ويتوقف مدى الضرر الذي تحدثه الحشائش على كثافتها وأنواعها والفترات التي تنتشر

أثنائها من حياة القمح .

وتتعدد طرق مقاومة الحشائش بالقمح وأهمها ما يلي : –

* اتباع الدورة الزراعية المناسبة

* إزالة الحشائش المختلفة من المحصول السابق

* الزراعة بالطريقة الحراثي في الأراضي التي يكثر فيها انتشار الحشائش

* نقاوة الحشائش باليد عندما يبلغ ارتفاع النبات 15 – 20 سم إلا ان هذه تعد طريقة غير مرضية لزيادة عدد الأولاد اللازمين لهذه العملية

ولصعوبة إقتلاع الحشائش الصغيرة باليد ولحدوث أضرار كبيرة لنبات القمح

* المقاومة الكيماوية تتعدد المبيدات العشبية التي ينصح باستخدامها في مقاومة الحشائش لمحصول القمح .

ما هي الحشرات التي تصيب القمح وكيف نعالجها ؟

الحشرات هي : –

يصاب القمح بكثير من الحشرات وتنتشر حشرات معينة في بعض فترات نمو محصول القمح كما يلي

* حشرات تصيب القمح في الأطوار المبكرة من نموه

* الدودة القارضة ( نوفمبر وديسمبر )

* الحفار قبل الانبات

* الجعل الأسود ( ديسمبر ويناير )

* المن

* حشرات تصيب القمح في الأطوار المتقدمة من نموه

* دودة سنابل القمح ( البداية في ديسمبر وجفاف السنابل في مارس ) .

* المن ( قبل وأثناء طرد السنابل )

* دبور الحنطة المنشاري ( مارس وابريل )

* تربس القمح ( ابريل )

* حشرات المخازن

* سوسة الأرز

* سوسة المخزن

* ثاقبة الحبوب الصغرى

* خنفساء الدقيق

* خنفساء الكرل

* خنفساء تروجودرما

* خنفساء سورينام

* فراش الأرز

* فراش جريش الذرة

ويمكن مقاومة هذه الحشرات كما يلي : –

1. الحفار

يقاوم بإضافة الطعم السام ( فوسفيد الزنك جريش الذرة بنسبة 5 100 ) بمعدل 10 – 15 كجم للفدان .

1. الدودة القارضة

تقاوم بنثر الطعم السام ( أخضر باريس النخالة بنسبة 1 : 5 ) المبلل بالماء أثناء الغروب كما تقاوم بالري بالماء والبترول

1. دودة سنابل القمح :

تقاوم بالتبكير بالزراعة ومقاومة الحشائش

2. المن : –

تقاوم بالزراعة في الميعاد المناسب بالصنف الملائم

1. دبور الحنطة المنشاري

يقاوم بالزراعة المبكرة للأصناف السريعة النضج مع حرق بقايا النباتات المصابة

. التربس

ينصح بمقاومته بالأصناف المبكرة للنضج مع الاعتناء بالتسميد .

. حشرات المخازن تقاوم باتباع ما يلي

* تنظيف آلات الدراس والغربلة ميكانيكيا

* تطهير آلات الدراس والغربلة كيماويا بمادة د د ت زيتي 5 % مع الماء

* تنظيف المخازن ميكانيكيا مع حر المخلفات وسد الشقوق

* تطهير المخازن كيماويا بمادة د د ت أو سادس كلوريد البنزين أو اللاثيون

* حفظ الحبوب غير المصابة بقاتل سوس بمعدل 1.5 كجم للأردب وفي حالة إصابة الحبوب ينبغي تجهيز الحبوب أولا

الأمراض النباتية

تصاب نباتات القمح في مصر بكثير من الأمراض وأهمها أمراض الأصداء وهي الصدأ الأصفر والصدأ البرتقالي والصدأ الأسود وأمراض التفحم

وهي التفحم اللوائي والتفحم السائب كما تصاب كذلك بالتبقع الأسود والتبقع السبتوري والبياض الدقيقي .

صدأ الساق الأسود

تنتشر الإصابة بهذا المرض في الوجه البحري وبدرجة أل في مصر الوسطى وتزداد نسبة الاصابة بالمرض بزيادة عدد الريات وزيادة كمية

الأسمدة النيتروجينية والزراعة بالأصناف القابلة للإصابة بالمرض ويقاوم هذا المرض بالزراعة بالأصناف المقاومة له .

الصدأ الأصفر

تقل الأضرار الناشئة عن إصابة القمح بالصدأ الأصفر عن صدأ السقا الأسود وتظهر أعراض الإصابة بالصدأ الأصفر قبل الأسود ، ويقاوم المرض

بزراعة الأصناف المقاومة .

الصدأ البرتقالي

لا يحدث هذا الصدأ في مصر أضرار تذكر ويقاوم المرض بزراعة الأصناف المقاومة .

التفحم اللوائي

تنتشر إصابة القمح في مصر بالتفحم اللوائي وينتشر المرض في الوجه البحري ويندر إصابة النباتات في مصر العليا ويقاوم التفحم اللوائي

باتخاذ الخطوات التالية

* زراعة الأصناف المقاومة

* الزراعة في أرض غير مصابة

* الزراعة المبكرة

* الزراعة بالطريقة العفير

* الزراعة بتقاوي نظيفة مع نقع التقاوي غير النظيفة في محلول جير ميثان بنسبة 5% لمدة 15 دقيقة

التفحم السائب

تنتشر الإصابة بالتفحم السائب في أنحاء مصر ويقاوم كما يلي

* نقع الحبوب المصابة في ماء درجة حرارته 20 – 30 درجة مئوية لمدة 4- 6 ساعات ثم تنقل إلى ماء درجة حرارته 45 درجة مئوية لمدة

دقيقة ثم ينقع في ماء ساخن درجة حرارته 45 – 52 لمدة 10 دقائق ثم تغمر الحبوب في الماء البارد ثم تنشر وتجفف

* الزراعة بالتقاوي السليمة

الديدان الثعبانية

يصاب القمح بالديدان الثعبانية وتظهر أعراض الإصابة عند ظهور السنابل وتتلخص في قصر السنابل وزيادة سمكها وقطامة لونها مع تكون

ثاليل بداخل القنابع وتقاوم الديدان الثعبانية بالزراعة بالتقاوي السليمة واستبعاد الثاليل من التقاوي بغربلتها أو غمرها في محلول ملح

الطعام 20 % ثم تغسل التقاوي بالماء العذب لإزالة الأملاح ثم تنشر الحبوب وتجفف .

ويتم الحصاد لمحصول القمح كالتالي : –

تنضج نباتات القمح في مصر بعد 160 إلى 180 يوما من الزراعة ويتوقف ذلك على المنطقة والصنف وميعاد الزراعة وخصوبة الأرض وغير ذلك

من العوامل وتتميز علامات نضج القمح بجفاف وإصفرار النباتات من أوراق وسوق وسنابل وتصلب الحبوب وسهولة فرط السنابل . ينضج القمح

مبكرا في الوجه القبلي حيث تنضج النباتات في آخر شهر ابريل ويتأخر النضج نوعا في الوجه البحري إلى أواخر مايو . وتمتد التهيئة للأزهار

حتى تمام النضج وتنقسم مرحة النمو الثمري إلى أطوار وهي طور تكوين السنابل وطور الازهار وطور البلوغ ويمتد طور البلوغ من 60 – 90

يوما وتنتقل المواد الغذائية أثناء هذا الطور من الأوراق والسوق والأشطاء إلى الحبوب النامية وتحدث تغيرات متعددة أثناء مرحلة تكوين

الحبوب .

وهكذا يمكن تقسيم طور البلوغ أو طور تكوين الحبوب إلى أربعة أطوار هامة وهي : –

1. طور النضج اللبني : تتميز النباتات في هذا الطور باصفرار الوراق السفلى مع إبقاء الأوراق العليا خضراء وتلون الحبوب بلون أخضر وامتلاء الحبوب بعصير مائي به كثير من حبيبات النشاء مع سيلان عصير مائي من الحبوب عند الضغط عليها
2. طور النضج الأصفر

ويسمى هذا الطور النضج العجيني وتتميز النباتات فيه باصفرار الأوراق والسنابل والحبوب وبامتلاء الحبوب بمحتوى عجيني لين وبالقوام الطري للحبوب .

1. طور النضج التام

تتميز النباتات في هذا الطور بلونها الذهبي ووصول الحبوب إلى أقصى حجم مع ازدياد صلابة الحبوب وسهولة انفصالها من القنابع ويحصد القمح عادة في هذا الطور .

1. طور النضج الميت

تتميز النباتات في هذا الطور بانطفاء لون القش وجفاف السوق وسهولة كسر السنابل . تضم نباتات القمح بقطعها بالشراشر قريبا من سطح الأرض في الصباح الباكر مع تجنب الضم أثناء الظهيرة خوفا من انتشار الحبوب على أن تستبعد الحشائش أثناء الضم ثم تربط النباتات في حزم بقطر 50 سم لكل منها ، وقد لا يلجأ الزارع إلى ذلك ثم تنقل النباتات للأجران لدراسها وتذريتها وقد تضم النباتات بآلات خاصة وتضم النباتات وهي مازالت زاهية اللون وحيث يتراوح محتوى الرطوبة بالحبوب ما بين 25 – 30 % عند الضم بآلة الحصد والربط أو بتأخر إجراء الضم إلى طور النضج الأصفر وحيث يتراوح محتوى الرطوبة بالحبوب من 13 – 14 % عند استخدام آلة الضم والدارس .
الدراس والتذرية

يقصد بالدراس تفكيك الحبوب عن بقية أجزاء النبات ويقصد بالتذرية فصل الحبوب بعيدا عن القش وتدرس نباتات القمح بالمذراه واللوح ويتوقف العمل بها على وجود الرياح أو النورج وتتميز هذه الطريقة بارتفاع مقدار الفقد في كمية المحصول . وتذرى نباتات القمح بعد دراسها في مصر على نطاق واسع بآلة التذرية اليدوية وتتركب هذه الآلة من قادوس له باب أسفله أربعة غرابيل تنظيف منحدرة انحدارا خفيفا مع وضع أوسع الغرابيل ثقوبا إلى أعلى وأضيق الغرابيل ثقوبا إلى أسفل مع وجود مروحة أمام غرابيل التنظيف ويوجد غربالان للتقسيم وسطح انزلاق اسفل غرابيل التنظيف . وأثناء سقوط أجزاء المحصول المدروس من القادوس فوق غرابيل التنظيف تقذف المروحة تيارا من الهواء على المحصول فيقذف التراب والتبن بعيدا عن الآلة وتسقط الحبوب فوق الغرابيل التي تهتز أثناء تشغيل الآلة ويحجز الغربال العلوي الأجسام الكبيرة كالقصلة والحصى حيث تسقط من نهاية الغربال المنحدرة وهكذا تمر الحبوب حتى تسقط من غربال التنظيف الرابع على سطح انزلاق تنزلق عليه الحبوب إلى غرابيل التقسيم ويفصل غربال التقسيم العلوي الحبوب الكبيرة والسفلي الحبوب الصغيرة .

2/حبوب الأرز

تقاوي السرس ( قشر الحبوب ) وينتج عن عملية ضرب الحبوب .
الحريق
مادة تعبئة
الرجيع ( ينتج عن عملية التبييض )
استخراج الزيوت لصناعة الصابون
غذاء للحيوانات
الأرز المكسور .
تغذية الدواجن – دقي الأرز
الأرز الأبيض
غذاء للانسان – الخمور -النشا

التخزين

يخزن الأرز بعد تجفيفه في مخازن جيدة التهوية مرصوفة الأرض وألا ينبغي وضع طبقة من التبن الجاف أسفل الأرز ، ويوضع الأرز في شكل مراود بارتفاع 100 سم ، مع تجنب ملامسة الحبوب للجدران . وقد يعبأ الأرز الشعير بعد تجفيفه في زكائب أو أجولة توضع فوق بعضها في طبقات يصل عددها إلى ثماني طبقات وفي صفوف متباعدة لضمان جودة التهوية مع وضع الأجولة والزكائب فوق عروق خشبية تجنبا لملامستها للأرض . ترص العبوات تحت الجمالونات أو في العراء مع مراعاة تغطيتها في هذه الحالة بمشمع للوقاية من المطر والحماية من الظروف الجوية السيئة وللحماية من الطيور والقارضات وغيرها .

الحصاد

يضم الأرز بعد تطاير الندى بمناجل حادة فوق سطح الأرض بمقدار 10 – 20 سم وإلى بل الظهر حيث يمنع الضم خوفا من انتشار الحبوب وتربط النباتات في حزم قطر كل منها 25 – 35 سم مع استبعاد الحشائش ثم تجميع كل خمس حزم سويا في كومة مع ملاحظة اتجاه الداليات إلى أعلى وتترك النباتات لتجف لفترة تمتد 5 – 7 أيام ، ثم تدرس النباتات بماكينات الدراس أو ماكينة الدراس اليابانية التي تدار بالرجل ، وعند استخدام النوارج في الدراس ينبغي مراعاة نظافة وجفاف أرضية الجرن مع تجنب استعمال الجرارات الثيلة واستعمال النوارج ذات العجل الكاوتشوك . ينظف الأرز بعد الدراس بماكينات الغربية أو بالغرابيل اليدوية ثم يجفف الأرز بوضعه في مراود بمكان جاف ظليل جيد التهوية لارتفاع مناسب.ثم يعبأ الأرز النظيف الجاف في زكائب ثم ترص الزكائب في رصات بارتفاع خمس زكائب على هيئة صفوف بينها مسافات للتهوية على أن يكون المخزن نظيف جاف جيد التهوية مع توافر الأرضية المرصوفة بالأسفلت وألا تفرش بالقش مع وضع الزكائب بعيدا عن سطح الأرض بوضعها على كتل خشبية لحين التصرف فيها .
ينضج الأرز بعد 150 – 160 يوما في الزراعة الصيفي وبعد 90 – 120 يوما في الزراعة النيلي ويمكن أن يسترشد المزارع بالعلامات التالية للحكم على نضج المحصول وحينئذ يلزم البدء في الحصاد .
اصفرار الأوراق
انحناء الداليات واصفرار الحبوب عند قواعدها ويكون ذلك بعد 135 – 145 يوما في الصنف نهضة وبعد 145 –155 يوما في الصنف جيزة 159 .
تصلب الحبوب

تربيط الأرض

يعد ميل الأصناف الطويلة للرقاد أحد المشاكل التي تواجه انتاج الأرز الأمر الذي ينتج عنه ضرر بالغ ، ويمكن التغلب على هذه المشكلة بزراعة الأصناف الصيرة ، ويلجأ الزارع عند رقاد النباتات إلى ربط كل مجموعة أسفل الداليات الأمر الذي ينشأ عنه عدم ملامسة الداليا للمياه وبالتالي تتجنب التلف

تدويس الأرض

يقوم الزراع أثناء تنقيتهم للحشائش بمحصول الأرز إلى دوس الأرض ويدي ذلك إلى تقطيع الريم وزيادة مسام الأرض وحركة الماء حول النباتات مما ينشأ عنه تجديد الهواء حول الجذور

الرى

الأرز ليس من النباتات المائية ويتركز نحو 90 % من مجموعه الجذري في 25 سم السطحية من التربية ، لذلك يجب توافر الماء باستمرار أثناء نموه ويتبع في ري الأرز تحت نظام المناوبات 4 أيام عمالة ومثلها بطالة بحيث يروى كل دور من دورات الري وينظم الأرز قبل حصاده بنحو شهر .

التسميد

يسمد الأرز بالأسمدة النيتروجينية بمعدل 40 – 50 كجم / فدان وذلك على دفعتين ، الأولى بعد أسبوعين من الشتل والثانية بعدها بشهر ، وفي الزراعة البدار يضاف السماد النيتروجيني على دفعتين الأولى بعد شهر من الزراعة والثانية بعد شهر من الأولى ، وتقل كمية الأسمدة النيتروجينية في الزراعة النيلية عن الصيفية ، وقد تستجيب نباتات الأرز للتسميد الفوسفاتي في الأراضي حديثة الإصلاح ، وحينئذ يضاف نحو 100 – 200 كجم سوبر فوسفات الكالسيوم / فدان أثناء تجهيز الأرض للزراعة أو بعد 15 يوما من الشتل

كمية التقاوى

تتوقف كمية التقاوي على الكثير من العوامل وأهمها الصنف وحجم الحبوب وميعاد الزراعة وخصوبة الأرض وطرية الزراعة ومدى انتشار الحشائش ، وغيرها من العوامل ، وعموما يحتاج الفدان من الأرز لمقدار من التقاوي يتراوح بين 25 – 30 كجم في طرية الزراعة الشتل ، وترتفع لمقدار يتراوح بين 50 – 60 كجم في طرية الزراعة البدار .

الدورة

تتعدد الدورات التي يدخل فيها محصول الأرز في مصر
الدورة بأراضي الاستصلاح
قد يضطر المزارع أحيانا لزراعة الأرض بالأرز سنتين متتابعتين وذلك في حالة عدم نجاح محصول آخر بالأرض ، وتسمى الدورة حينئذ بدورة الأرز الأحادية ، ويؤخذ على هذه الدورة انتشار الحشائش كثيرا في العام الثاني الأمر الذي يقتضي الاعتناء بمقاومة الحشائش .
الدورة بالأراضي الجديدة يزرع الأرز في الأراضي الجيدة في دورة أرز ثلاثية عادة ، وقد يدخل الأرز في دورات القطن الثلاثية ، ويسبق الأرز في الدورة عادة الحاصلات الشتوية مثل البرسيم والفول والشعير والقمح والكتان .
ويتفوق محصول الأرز عقب البقول عنه قبل الحبوب والكتان ، ويعقب الأرز في الدورة محاصيل بقولية شتوية .

ميعاد الزراعة

تمتد زراعة الأرز في مصر من أوائل مايو حتى الأسبوع الأول من أغسطس وتقسم هذه الفترة إلى ميعادين للزراعة وهما
الزراعة الصيفي
وتمتد الزراعة أثنائها في مايو ويونيو ، وتزرع النباتات بالطريقة البدار في مايو ، وبالشتل عند التأخير في الزراعة ويكون الشتل في النصف الأول من يونيو.
الزراعة النيلي
تمتد الزراعة من يوليو إلى أوائل أغسطس . تتلخص طريقة الزراعة البدار في حرث الأرض ثم تزحيفها وتلويطها ثم تبذر تقاوي الأرز المكمورة ( المستنبتة ) بمعدل 50 – 60 كجم / فدان . وفي الزراعة بالشتل يعتني بخدمة أرض المشتل والزراعة بمعدل 200 كجم / فدان ، تشتل النباتات بعد نحو 30 – 35 يوما من الزراعة بالمشتل في الأرض المستديمة في جور تبعد عن بعضها نحو 20 سم وأن يكون عدد النباتات بالجورة نحو أربعة .

موضوع جميل وهام للزراعة بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.