كفانا تبذيرا لأموال الجزائريين . 2024.

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته…
كل عام تطلع علينا وزارة الشقافة عفوا الثقافة الجزائرية
بتنظيم مجموعة من المهرجانات و الحفلات بمناسبة حلول الصيف
حيث تقوم هاته التي لا أريد أن ألطخ هذا المنتدى المبارك بكتابة إسمها فيه
و التي تعتبر نفسها وزيرة للثقافة بدعوة مجموعة من الفنانين و الفنانات هداهم الله
من مشارق الأرض و مغاربها من أجل ماذا؟
هل هناك فائدة يجنيها المجتمع الجزائري المسلم من هاته السهرات الماجنة؟
بالمقابل فإن أولئك الفنانين و الفنانات يتقاضون مبالغ خيالية بمجرد سهرة أو سهرتين…
في أحد الحصص التلفزيونية التي كانت تذاع سابقا و المسماة ب منتدى التلفزيون
حيث إستضاف التلفزيون الجزائري وزيرة الثقافة حيث كانت دعوتها متزامنة مع تنظيم الجزائر
للمهرجان الثقافي الإفريقي …قام أحد الصحفيين بطرح سؤال يتعلق بالميزانية الضخمة التي أنفقتها الجزائر
على هذا المهرجان…فكان رد الوزيرة كما يلي : أنسيتم أن فريق ريال مدريد إشترى لاعب كرة قدم لوحده
و هو كرستيانو رونالدو ب 75 مليون أورو ما يعادل أو يفوق 700 مليار سنتيم بالعملة الجزائرية
و لكن تلك الوزيرة الغبية نست بأن ريال مدريد سوف يسترجع أضعاف المبلغ المنفق على شراء اللاعب
من خلال بيع أقمصته و كذا الإعلانات و الإشهارات…
و السؤال المطروح هو: هل الدولة الجزائرية تجني أرباحا من خلال هاته المهرجانات؟
و الجواب هو أكيد لا …بل أكثر من ذلك فتلك المهرجانات و الحفلات تعتبر إهانة لشعب مسلم و بلاد طاهرة أنجبت
علماء أجلاء كالأمير عبد القادر و الشيخ عبد الحميد بن باديس و الشيخ البشير الإبراهيمي و غيرهم كثير…
و في الختام أقول لكم إخواني أخواتي الكرام …إن تلك الأموال المبذرة هي أموال الشعب الجزائري
و مادامت بأموال الشعب فليس للدولة الحق في التصرف فيها فيما لا يرضي الله …هل قاموا بإستفتائنا إن كنا راضين أم لا؟
اللهم أصلح أحوال المسلمين.

بارك الله فيك
يحشر الانسان مع من يحب
فكل من يدخل ويشتري تذكرة أو يشاهدهم عبر التلفاز يحشر معاهم يوم القيامة

اقتباس:
بارك الله فيك
يحشر الانسان مع من يحب
فكل من يدخل ويشتري تذكرة أو يشاهدهم عبر التلفاز يحشر معاهم يوم القيامة

جزاك الله خيرا أخي الكريم
لذلك نحن ندعو كل من لديه القدرة على التغيير من مسؤولين بارزين في الدولة
أن يساعد على محاربة مثل هذه الرذائل و التي ينسبونها إلى الثقافة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.