” فشل الإصلاح 2024.

شكك مجلس ثانويات الجزائر في النتائج المعلنة من طرف وزارة التربية الوطنية بخصوص شهادة التعليم المتوسط التي سجلت فيها نسبة نجاح 70.35 بالمائة، واعتبرتها نتائج مصطنعة، مؤكدا أنها سياسية أكثر منها بيداغوجية، بالنظر إلى نوعية المواضيع المطروحة وسلم التنقيط المعتمد، رافضا التستر أكثر على فشل الإصلاح

دعا مجلس ثانويات الجزائر وفي بيان له استلمت “الفجر” نسخة منه، وزارة التربية الوطنية إلى وقف مهازل تضخيم نتائج الامتحانات الرسمية، حيث أكد أن الرأي العام أضحى واعيا بضعف مستوى التعليم بالجزائر، وما تكشفه الوصاية لا يعطي حقيقة الواقع، مشككا في نزاهة النتائج التي كشف الوزارة والمتعلقة بامتحانات شهادة التعليم المتوسط التي حققت نتائج خيالية، والتي امتحن لها 522 ألف و368 تلميذ بداية من الخامس من شهر جوان الجاري، حيث تفاجأ مجلس “الكلا” بتحقيق الزيادة في نسبة النجاح مقارنة بالسنة الماضية بـ3.99 بالمائة، واعتبره غير معقول بالنظر للمستوى الضعيف لغالبية المتمدرسين.
وأكد المجلس أن مثل هذه النتائج لا يمكن تحقيقها مع الإصلاحات المعتمدة من طرف الوزارة والتي أثبتت فشلها، غير أنه اعتبر أن الظروف التي هيأتها الوزارة لتأطير هذا الامتحان ساهم في تحقيق نتائج جد عالية، حيث تم الإشارة إلى نوعية الأسئلة المطروحة التي لا ترقى للمستوى المطلوب، زيادة سلم التنقيط الذي تعمدت الوزارة عدم الكشف عنه ساهم في تضخيم النقاط، في ظل اعتماد عتبة الدروس. ودق مجلس ثانويات الجزائر ناقوس الخطر من الاكتظاظ الذي سيفجر ثانويات الوطن في الدخول المدرسي المقبل بسبب تسهيل عملية الانتقال من المتوسط إلى الثانوي عبر اعتماد الإنقاذ بإضافة المعدل السنوي لمعدل شهادة التعليم المتوسط للراسبين، مؤكدا أن هذا الاكتظاظ هو ما ساهم في انتشار العنف بالمؤسسات التربوية، بعد أن فقد المدير السلطة البيداغوجية.
وأوضح البيان أن وزير التربية تعمد رفع هذه النسبة من أجل تقليص من حدة الاكتظاظ في المتوسطات، وهو ليس حلا حسب المجلس “باعتبار أن المسؤول الأول للقطاع تناسى فتح ثانويات جديدة لاستعاب هذا العدد الهائل، وفتح مناصب مالية لتوظيف الأساتذة، متخوفا من وصول عدد التلاميذ في القسم إلى 100 تلميذ على غرار دولة “بوركينفاسو”، حسبما كشفته الندوة العالمية للنقابات التي نظمتها الفيدرالية الفرنسية للعمل بباريس يومي 11 و12 جوان والتي شارك فيها “الكلا”، حيث تم رفض وصول التلاميذ في القسم 25 ناهيك عن 50 و60 بالجزائر.
ودعت “الكلا” الوزير إلى عقد ندوة وطنية طارئة لتقييم الإصلاح وتقديم حوصلة على سلبياته وإيجابياته بإشراك كل الفاعلين في القطاع، مطالبة باستدعاء حتى الأستاذة والمختصين الموجودين بالمهجر للعمل سويا من أجل إعادة إصلاح المنظومة التربوية بصفة جذرية وفي أسرع وقت.

هذا هو القول الفصل و ما هو بالهزل

السلام عليكم.والله اشتقنا لك اخي الكريم .بارك الله فيك على التدخلات والمواضيع.

قلنا هكذا قلتم أخرج من البلد.

على النقابات الوطنية ان تتحد وتاخد موقف موحد لوقف هذه المهازل قبل فوات الاوان. ان لم يكن قد فات فعلا.

فات الاوان وكل ما هو ات ات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.