عبيد فليته وما يسمى بالهواشم الأمراء اليوم بقلم تركي عبدالله المروعي 2024.

كانت البداية قبل 250 سنة تقريبا عندما هاجر أحد الاشراف من آل محسن من آل فليتة الأمراء السليمانيين الذي كان يسكن في المراوعة – الحديدة اليمن إلى مكة المكرمة
مصطحبا معه العبيد والخدم ، حيث سكن هذا الشريف مع عبيده وخدمه في وادي مكة وحصلت أحيانا منازعات بينه وبين الاشراف البركاتية فانحصر وجوده في منطقة معينة
ولم يعرف احد عن وجوده وبعد مرور السنين كان له من الذرية التي كبر معها ذراري العبيد والخدم وقبل 90 سنة بالضبط انقرض عقب الاشراف تماما وظل العبيد يحمل
بعضهم اسماء اسيادهم ومنا ثلاث عوائل هي الاكبر وهم : المروعي – ابو عرنقة – النوابية

وبعد توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك المغفور له عبدالعزيز آل سعود رحمه الله

وطلب من المواطنين التسجيل اختلف مجموع العبيد حول تحديد النسب فهناك من قبل بواقعه كمروعي فقط نسبة للبلد التي كان فيها وهناك من أراد ادعاء النسب الشريف
وقد تجمع هؤلاء ليجدوا حيلة فهم يعلمون تماما لو ادعوا نسب آل فليتة السليمانيين الأمراء سيتم كشفهم حيث سينته هؤلاء الأشراف لهم ويكشفون حيلتهم ، فصبروا
حتى وجدوا ضالتهم في وجود طبقة منقرضة في الحجاز كانت تسمى بالهواشم الأمراء وكان منهم الامير فليتة بن القاسم فذهبوا للشريف الكريمي بحجة انهم مختلفين
فيما بينهم وادعوا انهم يعرفون بالامراء وانهم من فليتة وهم سكان مكة من القديم وهم يقولون بانهم ابناء حسين بن فليتة بن القاسم بينما محمد هاشم يقول انهم من
شكر ابوالفتوح المنقرض فخدع الكريمي بذلك وساعدهم بطيبة منه وللعلم فان اسم حسين بن فليتة اختلق وذلك بعد ان قلبوا اسم ( فليتة بن الحسين العابد السليماني )
الجد الاعلى للاشراف الذين كانوا يخدمونهم وظلت هذه الحيلة المنطلية فسارعوا لتغيير ألقابهم وعارضهم الكثير ولكن للآسف انتشر الباطل والضلال كالنار في الهشيم

وبعدها كان الاشراف المعاصرين يعرفون حقيقة هؤلاء العبيد لذا فكان الاشراف لا يزاوجونهم كما انه دليل اخر على كذبتهم ان البعض لم يقبل بان يكون من فليتة الهاشمي الامير
بل اراد ان يكون حسينيا وعبر عن ذلك عاتق البلادي في كتابه معجم قبائل الحجاز الطبعة الاولى

الجيريا

وظل الامر مكشوفا طويلا حتى قام ابراهيم منصور درويش المروعي بمساعدة بعض المتنفذين بالضغط على عاتق البلادي وتهديده فرضخ لهم ولكنه لم يغير كلامه
سوى انهم من عقب حسين بن فليتة وذلك بعد ان هدد على سبيل التصفية او ايقاف مؤلفاته

وشاء الله ان لا تكتمل الخديعة فقام ابراهيم منصور درويش المروعي باجراء فحص DNA متباهيا بانه من الاشراف
وغباء منه بانه لن ينكشف وجاءت الفضيحة بخروجه على جين اجداده العبيد الهنود وعلى الجين R
الجيريا

والمفاجأة تطابق عينته مع عائلة الكوهجي الأعجمية وبعدها سافر إلى بريطانيا بحجة العلاج ليعيد التحليل
وكانت النتيجة ذاتها ثم قرر فحص احد ابناء عمومته للتأكد وكانت النتيجة كذلك مطابقة للفحص

فاضطر لاخفاءها لكن الامر تفشى بين الناس وانتشر في المنتديات

يبطل النسب المدعى وذلك بأن فليتة بن القاسم ثبت بان ليس له ابن معقب او غير معقب اسمه حسين

رفعت الاقلام وجفت الصحف

=============
كتبه وحرره : تركي عبدالله المروعي
مكة المكرمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.