صعوبات التعلم في ( الرياضيات , القراءة , الإملاء , التعبير . الخط ) 2024.

[align=center]صعوبات التعلم في ( الرياضيات , القراءة , الإملاء , التعبير . الخط )

الجيرياالجيرياالجيرياالجيريا
 خصائص صعوبات التعلم في الرياضيات
يجد التلاميذ الذين لديهم صعوبات تعلم في الرياضيات صعوبة في التفكير الكمي اللازم لمعرفة الكميات ، وبالتالي في مفاهيم الأعداد والأرقام ومدلالوتها الفعلية ، ومعرفة الحقائق الرياضية كالجمع والطرح والضرب والقسمة ؛ كما قد يجد التلاميذ صعوبة في معرفة قيم الخانات والتسلسل التصاعدي أو التنازلي للأرقام والأعداد وكتابة أو قراءة الأعداد المكونة من خانات متعددة .
ومن ناحية أخرى يواجه بعض التلاميذ صعوبة في معرفة معاني الرموز الرياضية ذات المدلولات المحددة مثل علامات العمليات الأربع ( + ، – ، × ، ÷ ) .
بينما قد يواجه البعض الآخر مشكلة التمييز بين الأرقام المتشابهة كتابة مع اختلافها في الاتجاه مثل ( 9 ، 6 ) وفي وضع الأرقام تحت بعضها البعض في خط عامودي عند حل مسائل الجمع والطرح ونحوها . هذا وقد يصعب على عدد من التلاميذ الذين لديهم صعوبات تعلم في الرياضيات إدراك الفروق بين الأشكال لبهندسية وخاصة المتشابهة والعلاقة بين الأطوال والأوزان .

 خصائص صعوبات التعلم في القراءة
تظهر صعوبات التعلم في القراءة على أشكال متنوعة ، فمن بين التلاميذ من يجد صعوبة بالغة في الربط بين شكل الحرف وصوته ، وفي تكوين كلمات من مجموعة من الحروف وفي التمييز بين الحروف التي قد تختلف اختلافات بسيطة في شكلها مثل الباء والنون إذا وردت في أول الكلمة خاصة ، وبين التاء والياء في نفس الموضع والضاد والصاد وماجاء على هذا النحو ، كما يجد البعض الآخر صعوبة في فهم مايقرأ ولو كانت قراءته الظاهرية سليمة .
وايضاً من الخصائص التي قد تظهر على قراءة التلاميذ حذف بعض الحروف وإضافة البعض الآخر ، أو إبدال بعض الحروف ببعض ، أو تشويه نطقها ؛ كما يعكس بعضهم الحروف أو يقلبها ، وكذلك عدم التمييز بين الألف واللام إذا وردت الألف في وسط الكلمة حيث إن بعض التلاميذ ينطقها – في الغالب – على أنها لام .

 خصائص صعوبات التعلم في الإملاء
هناك خصائص تظهر على كتابات التلاميذ الذين لديهم صعوبات تعلم ، منها ما قد يكون مرتبطاً بمشكلة القراءة ، ومنها ما يتعلق بمشاكل في الخط ، ومنها ما يكون مستقلاً بذاته ، فمن أهم مظاهر صعوبات التعلم في الإملاء عدم القدرة على كتابة الكلمات شائعة الاستخدام ، وعدم القدرة على تمييز الأصوات المتشابهة وبالتالي الخطأ في الكتابة المطابقة لما قيل ، هذا بالإضافة إلى الحذف والإضافة والإبدال فهي تظهر في الإملاء كما تظهر في القراءة .

 خصائص وصعوبات تعلم التعبير
من أهم الخصائص التي تظهر على كتابات التلاميذ الذين لديهم صعوبات تعلم قصر المقالات وقلة الأفكار وعدم ترابطها وضعف المفردات المستخدمة ، فيجد هؤلاء التلاميذ صعوبة في التخطيط للكتابة وتوليد الأفكار وترتيبها ترتيباً منطقياً ، وتحديد الأفكار الرئيسة والمساندة .

 خصائص صعوبات التعلم في الخط
الكثيير ممن لديهم صعوبات تعلم يكتب بخط غير واضح أي أن الحرف لايعطي حقه في الرسم فلكل حرف خصائص تميزه عن غيره في الشكل ، كما تظهر صعوبة التعلم في عدم القدرة على التحكم في حجم الحرف حيث يكون صغيراً لا يمكن قراءته أو كبيراً لا يتناسب مع بقية الحروف أو مع ماهو مقبول ، وكذلك عدم القدرة على التحكم في حجم الفراغات بين الحروف المفصولة أو بين الكلمات . هذا ومن المظاهر الاخرى لصعوبات التعلم في الخط الانحراف عن السطر إما إلى أعلى أو إلى أسفل ، والجدير بالذكر أن بعض التلاميذ يعاني من عدم القدرة على تحريك القلم حركة مرنة ، ومنهم من يجد صعوبة في الإمساك بالقلم وفي التآزر بين العين واليد .
منقول[/align]

ولكن كيف نتغلب على هذه الصعوبات

ما هو الحل؟

شكرا………………
الحل يكمن في تدارك الأخطاء واصلاح مواطن الضعف المحددة اما بالتركيز او الاعادة او المراجعة او التدريب…………….الخ…………………… …
فتشخيص الداء يسهل الدواء

بارك الله فيك و لكن كيف يمكن التغلب على مثل هذه المشاكل

شكرااااااااااااااا

أخي المعلم العزيز
لقد أوردت في تدخلك صعوبات عديدة تواجه الكثير من التلاميذ و قد أصبت في ذلك ، و لعل مما يساعد على إيجاد الدواء هو تشخيص الداء ، سأحاول أن أدرج بعض الملاحظات عساني أمهد السبيل للقضاء على هذه الصعوبات ، و لا أدعي الوصفة السحرية ، إنما هي تجربتي الطويلة و المتواضعة في الميدان هي التي تخول لي الإقدام على ذلك.
و أول ما أبدأ به هو آخر ما وقفت عنه ، و هو الخط ، المادة التي يشتكي منها جل المعلمين.
أتوجه إلى كل المعلمين و أقول لهم بكل تواضع و محبة : لا يمكن أن نعلم للتلاميذ الخط عندما نكتب له نماذج الحروف على السبورة منذ السنة الأولى و نتركه يرسمها كما يحلو له ، يتجه بقلمه حيث يشاء و يرفع قلمه متى شاء و يعيده متى شاء ، إلى غير ذلك من الأخطاء التي يرتكبها التلميذ ، لكن شيئا فشيئا يتعود عليها و تصبح لديه عادات يصعب تصحيحها و تقويمها فيما بعد .
تعليم الخط يبدأ منذ اللحظات الأولى التي يمسك فيها الولد أو البنت القلم ، و على المعلم ألا يستهين بأي مرحلة من مراحل تعليم الخط مهما بدت له تافهة . و سأدرج إن شاء الله المراحل التي أراها أساسية في تعليم الخط .
1) نعلم التلميذ في بدايته لممارسة الكتابة مسك القلم، حيث يجب أن يمسك القلم بين الإبهام و السبابة و الوسطى و يُظهر منه جزءً صغيرا حتى يتمكن من توجيهه بسهولة ، أما جسم القلم فيجب أن يمر بين أصلي السبابة و الإبهام
2) يجب أن يوجه المعلم التلاميذ إلى كيفية وضع الكراسة على الطاولة ، فيجب أن تكون مائلة بالنسبة لجسمه و ليست أفقية ، مع مراعاة اتجاه الميل سواء كان التلميذ يمينيا أو يساريا
3)وضع ساعد التلميذ يجب أن يكون عموديا انطلاقا من أسفل الورقة و ليس من اليمين أو اليسار .
4)أما بانسبة للكتابة في حد ذاتها يجب أن يكون الاهتمام منصبا منذ البداية على اتجاه كتابة الحرف و حجمه المناسب ، فلا بد أن تكون النماذج التي يعدها المعلم واضحة و من المستحسن أن تكون في البداية نماذج كاملة منقطة يتبعها التلميذ.و مراقبتهم الدائمة مهمة ، و يجب مسك أيدي العاجزين و توجيههم.
5) بعد أن يلاحظ المعلم أن تلاميذه تمكنوا من تتبع النماذج بكيفية جيدة ، يستطيع أن يعطيهم حرية أكثر ، و ذلك بأن يكتب الحرف مرة واحدة على هامش الكراس و يضع لهم النقط في الأماكن التي يريد أن يحاكوا فيها هذا الحرف.
6) بعد ذلك يتعلم التلميذ كيف يكتب حرفين ملتصقين ببعضهما ، ثم ثلاثة حروف ، و بعدها كلمات بأكملها، مع التركيز دائما على الاتجاه الصحيح و الحجم المناسب ، و في هذه المرحلة ينتبه المعلم إلى رفع القلم بعد كل حرف ، و هذا يشوه الكتابة ، فلا بد أن يكتب مثلا الكلمة "حمل" دون رفع القلم ، لأنها مقطع واحد.
7) من المهم جدا أن يعي التلميذ كراسه و السطور المؤلفة منها و بين كل سطرين توجد أربع مسافات ، و أن الحروف مقسمة إلى أربع فئات:
– حروف تكتب على السطر و ارتفاعها مسافة واحدة ، مثل : د،ذ،تـ،ت ، ـعـ ، عـ ، صـ ……إلخ
– حروف تكتب على السطر و ارتفاعها مسافتان ، مثل: ا ، لـ ، ك ، ـكـ …….
– حروف تنطلق من السطر و تنزل مسافة واحدة : ر ، ز ، ـر……..
– حروف يرتع جزء منها فوق السطر بمسافة واحدة و الجزء الآخر ينزل تحت السطر مسافتين مثل : ح ، ج ، ع ، ـغ ……….
و هناك قواعد أخرى لكتابة الحروف لا يتسع الوقت لذكرها.
8) كما أن هناك بعض العادات التي يكتسبها التلميذ تشوه كتابته ، فمثلا عندما يخطئ في الكتابة يصحح الخطأ بإعادة كتابة ما كتب بالضغط علية بالقلم و نسمي هذا بالفرنسية surcharger ، فعلى المعلم أن يحارب هذه الظاهرة بكل جدية ، و أن يعلم التلميذ بأن خطأه عادي جدا فلا يخاف منه .
و الملاحظة الأخيرة التي أركز عليها ، هي أن لا يترك المعلم تلاميذه يكتبون دون مراقبته ، فلا بد أن يصحح ما اعوج في كتاباتهم ، فالعود إذا صلب على الاعوجاج فلا يمكن تقويمه. و على المعلم أن يصبر في تعليم الخط لأنها عملية معقدة لدى التلاميذ ، و لا يروعه إذا لم يكتب التلاميذ في الحصص الأولى الحرف مرات عديدة ، فقد يتمكن التلاميذ من كتابة النموذج المراد مرة أو مرتين فقط في الحصة الواحدة .
وفي السنوات الثالثة و الرابعة و الخامسة لا يستهين المعلم بالخط ، و لا يقول بأن التلاميذ تعلموا و صاروا كبارا ، فلا بد أن يكون اهتمامه بالخط مستمرا ، و في هذه السنوات بمقدور المعلم أن يهتم بالجانب الفني للخط إن تيسر له ذلك
و في الأخير أستسمح إخواني و أقول لهم : بقدر تعبكم في تعليم التلاميذ الخط و هم صغار ، بقدر ما تتلذذون بتصحيح موضوعاتهم و هم كبار . و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الناصر أمازيغ الجيريا
أخي المعلم العزيز
لقد أوردت في تدخلك صعوبات عديدة تواجه الكثير من التلاميذ و قد أصبت في ذلك ، و لعل مما يساعد على إيجاد الدواء هو تشخيص الداء ، سأحاول أن أدرج بعض الملاحظات عساني أمهد السبيل للقضاء على هذه الصعوبات ، و لا أدعي الوصفة السحرية ، إنما هي تجربتي الطويلة و المتواضعة في الميدان هي التي تخول لي الإقدام على ذلك.
و أول ما أبدأ به هو آخر ما وقفت عنه ، و هو الخط ، المادة التي يشتكي منها جل المعلمين.
أتوجه إلى كل المعلمين و أقول لهم بكل تواضع و محبة : لا يمكن أن نعلم للتلاميذ الخط عندما نكتب له نماذج الحروف على السبورة منذ السنة الأولى و نتركه يرسمها كما يحلو له ، يتجه بقلمه حيث يشاء و يرفع قلمه متى شاء و يعيده متى شاء ، إلى غير ذلك من الأخطاء التي يرتكبها التلميذ ، لكن شيئا فشيئا يتعود عليها و تصبح لديه عادات يصعب تصحيحها و تقويمها فيما بعد .
تعليم الخط يبدأ منذ اللحظات الأولى التي يمسك فيها الولد أو البنت القلم ، و على المعلم ألا يستهين بأي مرحلة من مراحل تعليم الخط مهما بدت له تافهة . و سأدرج إن شاء الله المراحل التي أراها أساسية في تعليم الخط .
1) نعلم التلميذ في بدايته لممارسة الكتابة مسك القلم، حيث يجب أن يمسك القلم بين الإبهام و السبابة و الوسطى و يُظهر منه جزءً صغيرا حتى يتمكن من توجيهه بسهولة ، أما جسم القلم فيجب أن يمر بين أصلي السبابة و الإبهام
2) يجب أن يوجه المعلم التلاميذ إلى كيفية وضع الكراسة على الطاولة ، فيجب أن تكون مائلة بالنسبة لجسمه و ليست أفقية ، مع مراعاة اتجاه الميل سواء كان التلميذ يمينيا أو يساريا
3)وضع ساعد التلميذ يجب أن يكون عموديا انطلاقا من أسفل الورقة و ليس من اليمين أو اليسار .
4)أما بانسبة للكتابة في حد ذاتها يجب أن يكون الاهتمام منصبا منذ البداية على اتجاه كتابة الحرف و حجمه المناسب ، فلا بد أن تكون النماذج التي يعدها المعلم واضحة و من المستحسن أن تكون في البداية نماذج كاملة منقطة يتبعها التلميذ.و مراقبتهم الدائمة مهمة ، و يجب مسك أيدي العاجزين و توجيههم.
5) بعد أن يلاحظ المعلم أن تلاميذه تمكنوا من تتبع النماذج بكيفية جيدة ، يستطيع أن يعطيهم حرية أكثر ، و ذلك بأن يكتب الحرف مرة واحدة على هامش الكراس و يضع لهم النقط في الأماكن التي يريد أن يحاكوا فيها هذا الحرف.
6) بعد ذلك يتعلم التلميذ كيف يكتب حرفين ملتصقين ببعضهما ، ثم ثلاثة حروف ، و بعدها كلمات بأكملها، مع التركيز دائما على الاتجاه الصحيح و الحجم المناسب ، و في هذه المرحلة ينتبه المعلم إلى رفع القلم بعد كل حرف ، و هذا يشوه الكتابة ، فلا بد أن يكتب مثلا الكلمة "حمل" دون رفع القلم ، لأنها مقطع واحد.
7) من المهم جدا أن يعي التلميذ كراسه و السطور المؤلفة منها و بين كل سطرين توجد أربع مسافات ، و أن الحروف مقسمة إلى أربع فئات:
– حروف تكتب على السطر و ارتفاعها مسافة واحدة ، مثل : د،ذ،تـ،ت ، ـعـ ، عـ ، صـ ……إلخ
– حروف تكتب على السطر و ارتفاعها مسافتان ، مثل: ا ، لـ ، ك ، ـكـ …….
– حروف تنطلق من السطر و تنزل مسافة واحدة : ر ، ز ، ـر……..
– حروف يرتع جزء منها فوق السطر بمسافة واحدة و الجزء الآخر ينزل تحت السطر مسافتين مثل : ح ، ج ، ع ، ـغ ……….
و هناك قواعد أخرى لكتابة الحروف لا يتسع الوقت لذكرها.
8) كما أن هناك بعض العادات التي يكتسبها التلميذ تشوه كتابته ، فمثلا عندما يخطئ في الكتابة يصحح الخطأ بإعادة كتابة ما كتب بالضغط علية بالقلم و نسمي هذا بالفرنسية surcharger ، فعلى المعلم أن يحارب هذه الظاهرة بكل جدية ، و أن يعلم التلميذ بأن خطأه عادي جدا فلا يخاف منه .
و الملاحظة الأخيرة التي أركز عليها ، هي أن لا يترك المعلم تلاميذه يكتبون دون مراقبته ، فلا بد أن يصحح ما اعوج في كتاباتهم ، فالعود إذا صلب على الاعوجاج فلا يمكن تقويمه. و على المعلم أن يصبر في تعليم الخط لأنها عملية معقدة لدى التلاميذ ، و لا يروعه إذا لم يكتب التلاميذ في الحصص الأولى الحرف مرات عديدة ، فقد يتمكن التلاميذ من كتابة النموذج المراد مرة أو مرتين فقط في الحصة الواحدة .
وفي السنوات الثالثة و الرابعة و الخامسة لا يستهين المعلم بالخط ، و لا يقول بأن التلاميذ تعلموا و صاروا كبارا ، فلا بد أن يكون اهتمامه بالخط مستمرا ، و في هذه السنوات بمقدور المعلم أن يهتم بالجانب الفني للخط إن تيسر له ذلك
و في الأخير أستسمح إخواني و أقول لهم : بقدر تعبكم في تعليم التلاميذ الخط و هم صغار ، بقدر ما تتلذذون بتصحيح موضوعاتهم و هم كبار . و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جزاك الله خيرا اخي العزيز فقد اجدت وأفدت

شكرا على الإطراء أيها المقتفي

مشكورين على الاثراء

بارك الله فيك و جزاك عنا كل خير
ليتنا نجد منك إفادات أخرى في باقي صعوبات التعلم
جعل الله تعبك معنا في ميزان حسناتك

شكرا جعل الله لك كل حركة ببركة

العفو إخواني لا شكر على واجب

مشكوووووووووووور اخي

شكرا على المرور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.