سهرات الأطفال ومسؤولية الأولياء غير الواعين بانعكساتها السلبية المختلفة 2024.

اين أنتم أيها الغافلون عن فلذات أكبادكم ، أين أنتم يا من حباكم الله بزينة الحياة حتى تعيشوا سعداء ..
يقول أحد الحكماء : ( من عاش بلا أولاد لم يعرف الهم و من مات بلا أولاد لم يعرف السعادة ) فأنتم مسؤولون عن أبنائكم في كل زمان و مكان و تتحملون كل المسؤولية أمام الله فيما فعلتم بهم .
حيث نرى في هذا الشهر الكريم الآباء و الأمهات قد غفلوا عن أبنائهم حيث يتركوهم يسهرون إلى ساعة متأخرة من الليل لا يسألون عنهم و لا يعرفون شيئا عنهم في ظل مجتمع لم يرحم صغيرنا و لا كبيرنا بالله عليكم أفيقوا من غيبوبتكم و راجعوا حساباتكم كيف نرى أطفالا بنينا و بنات دون حسيب و لا رقيب ثم نلجأ إى تحميل المسؤولية إلى غيرنا بعد أن يقع ما لا يحمد عقباه .
أيـــها الآبـــاء و الأمــــهات إن الموضوع هام جدا و انتم أعلم مني و لكن أردت فقط أن أعمل على التقليل من هذه الظواهر التي شاعت في مجتمعنا راح ضحيتها أبناء لا يفرقون بين ما ينفعهم و ما يضرهم .

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
موضوع قيم وجدير بالنقاش حقاً بارك الله فيك ، دائما مايواردني هذا السؤال لماذا لا يستطيع الأولياء التحكم في أبنائهم وتركهم يسهرون في أواخر الليل والله شيئ غريب دائما ما أقول في نفسي بأن هؤلاء الأولياء غير مهتمين ولا مبالين لِما يحدث لأبنائهم ولا يسألون عنهم حتى تحدث فاجعة أو كارثة ، الأولياء ضيعوا أمانة ربهم بعدم الاكتراث لأبنائهم وتركهم يضيعون بين أيديهم بكل سهولة وكأن الشارع هو المربي ، هكذا تضيع الشباب والسبب هو الولي الغير المبالي والغير الراشد
يزعجني كثيرا رؤية الشباب في سن صغيرة في الشوارع بألفاظ تشمئز منها النفوس والشجارات ، أنا أراها كارثة تحيط بنا حسبنا الله ونعم والوكيل في كل أب أو أم ضيعوا أمانة ربهم .
وشكرا.

لكل واحد وجهة نظر في التربية فالعائلة التي تستطيع التحكم في زمام الأمور هي التي تتوسط لا تحرمهم من الخروج وتكوين شخصيتهم وفي نفس الوقت لا تسمح بالخروج دون رقابة الأب أو ألأخ الأكبر وبالنسبة للعائلات الجزائرية فأغلبها يقطن بالعمارات هذه التجمعات السكنية التي ساهمت في تدهور الأمور المهم نسأل الله عز وجل ان يحفظ فلذات اكبادنا

شكرا بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.