السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعلم الجميع اننا في زمن يبحث فيه الرجل عن الزوجة الصالحة ويشتكي من عدم وجودها
وكذلك الحال بالنسبة للفتيات وخاصة الملتزمات
فاذا وجدت أخت شخصا رأت فيه الصلاح وحسن اخلق وأرادت أن تعفّ نفسها وأوصلت له اقتراحها بالزواج منه
فهل هذا يعيبها ؟؟؟ وكيف ستكون نظرتك لها أخي في الله ؟؟؟
نتمنى أن تكون الاجوبة صريحة وواقعية
والسلام عليكم رحمة الله وبركاته
أه فهمت الآن …. تسأل إن وجدت رجلا صالحا هل من حقها أن تعرض نفسها عليه كي يتزوجها .
نعم ممكن ولكن بطريقة لبقة وغير مباشرة وربما عن طريق طرف ثالث قد يكون من المقربين
والله أعلم
متابع بإذن الله
حسب فهمي
ان صاحب المشكلة فتاة أختا وتتحدث عن نفسها إذ وجدت أخا وتريد ان تعرض عليه رغبتها في الارتباط به
والله اعلم
لا مانع في الشرع ان تعرض المراة نفسها على الرجل الصالح بنية الزواج منه .. فقد كان النساء يعرضن انفسهن على الرسول صلى الله عليه وسلم و لم ينهاهن عن ذلك ..
لكن المشكل يكمن في الكيفية .. فالواجب اتخاذ الاحتياطات لعدم الوقوع في الحذورات و إلتزام الضوابط الشرعية في ذلك … و من الأحسن أن يتم ذلك عبر رجل محرم كالاب او الاخ او العم او الخال و إن تعذر فتتولى الوالدة او العمة او الخالة ..
قال الإمام القرطبي في تفسير قوله تعالى: إني أريد أن أنكحك الآية: فيه عرض الولي ابنته على الرجل، وهذه سنة قائمة، عرض صالح مدين ابنته على صالح بني إسرائيل، وعرض عمر بن الخطاب ابنته حفصة على أبي بكر وعثمان، وعرضت الموهوبة نفسها على النبي صلى الله عليه وسلم،
فمن الحسن عرض الرجل وليته، والمرأة نفسها على الرجل الصالح، اقتداء بالسلف الصالح قال ابن عمر: لما تأيمت حفصة، قال عمر لعثمان: إن شئت أنكحك حفصة بنت عمر، الحديث انفرد بإخراجه البخاري.
هذا طبعا إذا كان الرجل المعني رجل صالح و متدين و ليس رجل فاسق عاصي لانه قد ينجر عنه مفاسد و تصل الى التعدي على حدود الله …
و شخصيا لا أرى مشكل .. و لو كنت رجل صالح و عرضت بنت علي نفسها للزواج فساتعامل مع المسالة بطريقة عادية و لن انظر إليها على أنها وقعت في المحظور .. و نفس الشئ لو عرض علي رجل إبنته و هذا أمر يحدث أحيانا ..
و هذا طبعا عندما أصبح رجل صالح إن شاء الله …
و الله أعلم ..
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصرالدين الجزائري
 لا مانع في الشرع ان تعرض المراة نفسها على الرجل الصالح بنية الزواج منه .. فقد كان النساء يعرضن انفسهن على الرسول صلى الله عليه وسلم و لم ينهاهن عن ذلك ..
لكن المشكل يكمن في الكيفية .. فالواجب اتخاذ الاحتياطات لعدم الوقوع في الحذورات و إلتزام الضوابط الشرعية في ذلك … و من الأحسن أن يتم ذلك عبر رجل محرم كالاب او الاخ او العم او الخال و إن تعذر فتتولى الوالدة او العمة او الخالة .. قال الإمام القرطبي في تفسير قوله تعالى: إني أريد أن أنكحك الآية: فيه عرض الولي ابنته على الرجل، وهذه سنة قائمة، عرض صالح مدين ابنته على صالح بني إسرائيل، وعرض عمر بن الخطاب ابنته حفصة على أبي بكر وعثمان، وعرضت الموهوبة نفسها على النبي صلى الله عليه وسلم، فمن الحسن عرض الرجل وليته، والمرأة نفسها على الرجل الصالح، اقتداء بالسلف الصالح قال ابن عمر: لما تأيمت حفصة، قال عمر لعثمان: إن شئت أنكحك حفصة بنت عمر، الحديث انفرد بإخراجه البخاري. هذا طبعا إذا كان الرجل المعني رجل صالح و متدين و ليس رجل فاسق عاصي لانه قد ينجر عنه مفاسد و تصل الى التعدي على حدود الله … و شخصيا لا أرى مشكل .. و لو كنت رجل صالح و عرضت بنت علي نفسها للزواج فساتعامل مع المسالة بطريقة عادية و لن انظر إليها على أنها وقعت في المحظور .. و نفس الشئ لو عرض علي رجل إبنته و هذا أمر يحدث أحيانا .. و الله أعلم .. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله كل خير لقد فصلت في القضبة
وانا معك في كل كلمة قلتها
ونسأل الله أن يصلحنا أولا
سلام عليكم ما فى مشكل الاخت لان فى الدين . مو عيب يجوز فى شرع الله
يا اختي التمست من خلال كلامك انك فتاة ملتزمة لدلك صدقيني لا تعرضي نفسك بل سادلك على طريقة احسسسن من هده بكثييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييير ،ادعي الله في كل صلاة و في الثلث الاخير من الليل،و صدقيني ان من تريدينه زوجا لك سياتيك عاجلا او اجلا ان كان فيه خيرا لك و ان لم يكن هو فسياتيك من هو خير منه،و هدا خير لك من ان تسقط كرامتك فرجال اليوم ليسوا كرجال عهد نبينا محمد صلى الله عليه و سلم،
نصيحتي الا تفعلي
أولا: نسأل الله أن يجعلنا سلفيين حقا, و لا يجعلنا من الذين يقولون ما لا يفعلون
ثانيا: اذا كان هذا الشخص ممن ترضون دينه و خلقه، فلا بأس بأن تعرضي عليه نفسك بطريقة لبقة، كأن يلمح له من تثقين فيه (شخص ثالث يكون موضع ثقة). ثم ترين ردة فعله
وفقك الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صراحة أخيتي صعبة جدا
رغم أنه *والحمد لله * شرعنا الحنيف قد أجاز ذلك ، وفق ضوابط معينة ذكرها الإخوة هنا
ولكن في النهاية يرجع الأمر لشخصية الأخ الذي تريد الفتاة عرض نفسها عليه.
رزقكِ الله الزوج الصالح ، و أدمني الدعاء تري عجبا بإذن الله.
اذا كانت ملتزمة حقا يعني سلفية………………..أقبل هذا ولا اقرأ فيه اي نقص……………..لكن ان كانت غير هذا فأقرأ فيه النقص……………………والله اعلم……………لكن عليها ان تظمن ان ذاك الملتزم ملتزم حقا ويفهم باب الشرع في هذا وان توصل له هذا بطريقة غير مباشرة ………واعرف الكثير من هاته القصص ونم الامر دون اي مشكل………لكن مع الملتزمين فقط..
رأيي ان يتدخل طرف ثالث احسن تكون بطريقة غير مباشرة والله أعلم
السلام عليكم أختي
نصحتك إحدى الأخوات بالدعاء و أكيد له وقع كبير خاصة إن كان بحرقة و تضرع إلى الله مع الثقة بالله
أنا أنصحك كي لا تندمي فيما بعد على ضياع هذه الفرصة فقليل من الرجال من هم على خلق و دين , أن تعرضي الفكرة على شخص يعرف هذا الرجل , الأفضل أن تكون قريبته أو إن كان لك أحد الأقرباء يعرف هذا الشخص, أن توصلي له فكرة أنكي لو تقدم لكي شخص في مثل أخلاق هذا الرجل ستقبلين به
و دعيه يتصرف, أما إن كنت تعرفين إحدى قريباته اطلبي منها أن تسأله بطريقة غير مباشرة, مثلا " ما رأيك لو تزوجت بفلانة " أو "ما رأيك في فلانة"
المهم يكون من توكلين له الأمر شخص ذو ثقة و لا يكشف الأمر سواء تم الموضوع أم لا
المشكلة في الصلاح هنا مربط الفرس و الله لو وجدت مثل عمر ابن الخطاب او غيره من الصحابة رضي الله عنهم لترجيتهم ليزوجوا بنتي او اختي و لا ابالي فهو شرف ما بعده شرف … هذا فضلا عن النبي صلى الله عليه و سلم او صاحبه ثاني اثنين…..
غير ان هذا الزمن الذي نعيشه مع الاسف و انا ابدأ فيه بنفسي ثم بمن اعرفهم من حوالي فوالله ما اجد احدا يستحق ان اضع نفسي في ذلك موقف من اجله …. خصوصا اذا كانت هذه البنت شريفة و صالحة و متدينة هذا فضلا عن جاهها و جمالها … فالاصل ان المرأة هي المطلوبة و ليس العكس …. فإذا حصل هذا العكس و جب ان يكون الداعي اليه قويا و الا فلا…..
ثم اذا كان هذا الاختيار اختيار المرأة فقد يكون فيه شيئ من الهوى و العاطة و ان الشيطان قد يلبسه لبوس التقوى و الدين و الورع لذلك انا اؤيد فكرة الاخ من ان الامر ان وجد ينبغي ان يكون تحت اشراف محرم لها عاقل و بالغ، و يحسن التعبير و الكلام دون التصريح و المزاح….
