حكم من شك في طلوع الفجر 2024.

في سؤال وجه لمعالي الشيخ العلامة د.صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله، قال السائل: «ما حكم من شك في طلوع الفجر هل له أن يأكل ويشرب أم يمسك حتى يستيقن طلوعه أم أنه يعمل بالشك‏.‏ أفيدونا في ذلك بارك الله فيكم‏؟‏».

أجاب الشيخ حفظه الله تعالى: «يقول الله سبحانه وتعالى‏:‏ ‏﴿‏وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ‏[‏سورة البقرة‏:‏ آية 187‏]‏‏.‏

فإذا تيقن طلوع الفجر حرم عليه الأكل والشرب ووجب عليه الإمساك، وإذا لم يتيقن وبقي في شك هل طلع الفجر أو لم يطلع فالاحتياط له أم يمتنع عن الأكل والشرب من باب الاحتياط والابتعاد عن المشتبهات لقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏دع ما يريبك إلى ما لا يريبك‏)‏ ‏[‏رواه الإمام أحمد في مسنده ج1 ص200 وروه الترمذي في سننه ج7 ص205 ورواه النسائي في سننه ج8 ص327، 328، كلهم من حديث الحسن بن علي رضي الله عنهما‏]‏‏.‏

وقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه‏)‏ ‏[‏رواه الإمام البخاري في صحيحه ج1 ص19 من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه‏]‏‏.‏ فالأحسن أن يمسك وأن يترك الأكل والشرب مادام أنه يخاف أن الفجر قد طلع ولم يكن عنده من العلامات ما به يعرف طلوع الفجر‏».‏

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miramer الجيريا
في سؤال وجه لمعالي الشيخ العلامة د.صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله، قال السائل: «ما حكم من شك في طلوع الفجر هل له أن يأكل ويشرب أم يمسك حتى يستيقن طلوعه أم أنه يعمل بالشك‏.‏ أفيدونا في ذلك بارك الله فيكم‏؟‏».

أجاب الشيخ حفظه الله تعالى: «يقول الله سبحانه وتعالى‏:‏ ‏﴿‏وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ‏[‏سورة البقرة‏:‏ آية 187‏]‏‏.‏

فإذا تيقن طلوع الفجر حرم عليه الأكل والشرب ووجب عليه الإمساك، وإذا لم يتيقن وبقي في شك هل طلع الفجر أو لم يطلع فالاحتياط له أم يمتنع عن الأكل والشرب من باب الاحتياط والابتعاد عن المشتبهات لقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏دع ما يريبك إلى ما لا يريبك‏)‏ ‏[‏رواه الإمام أحمد في مسنده ج1 ص200 وروه الترمذي في سننه ج7 ص205 ورواه النسائي في سننه ج8 ص327، 328، كلهم من حديث الحسن بن علي رضي الله عنهما‏]‏‏.‏

وقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه‏)‏ ‏[‏رواه الإمام البخاري في صحيحه ج1 ص19 من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه‏]‏‏.‏ فالأحسن أن يمسك وأن يترك الأكل والشرب مادام أنه يخاف أن الفجر قد طلع ولم يكن عنده من العلامات ما به يعرف طلوع الفجر‏».‏

بارك الله فيكم وهو نفس جواب الإمام ابن باز و العلامة العثيمين و تقريبا بنفس الألفاض .

أما كلام العلامة الألباني فيخالفهم لتصحيحه للحديث الذي فيه إذا سمع أحدكم النـداء،والإناء على يده،فلا يضعه حتى يقضي حاجته مـنه.ويفتي رحمه الله بجواز أخذ حتى ما في الطاولة إعتمادا على الحديث.
أما كلام العلامة العباد في شرحه لسنن أبي داوود فهو مع تصحيح العلامةالألباني لكنه يشترط الماء واللقمة التي في الفم فقط فكأنه قول وسط و يجعلها من المسائل التي يجوز في الاستدامة ما لا يجوز في الابتداء.

والله المنصف هنا يعرف المنهج السلفي البسيط جدا ألا و هو الرجوع إلا النصوص مع إحترام العلماء.

والله أعلم

إذا سمع أحدكم النـداء،والإناء على يده،فلا يضعه حتى يقضي حاجته مـنه.ويفتي رحمه الله بجواز أخذ حتى ما في الطاولة إعتمادا على الحديث.
———————————

إذن متى يمكنه التوقف عما في الاناء او عما في الطاولة … حتى ينتهي الاذان ام ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

آمين وفيكم بارك الرحمن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.