حكم التصوير مساعدة 2024.

الأصل في تصوير كل ما فيه روح من الإنسان وسائر الحيوانات أنه حرام، سواء كانت الصور مجسمة أم رسوماً على ورق أو قماش أو جدران ونحوها أم كانت صوراً شمسية؛ لما ثبت في الأحاديث الصحيحة من النهي عن ذلك وتوعد فاعله بالعذاب الأليم.

ولأنها عهد في جنسها أنه ذريعة إلى الشرك بالله بالمثول أمامها والخضوع لها والتقرب إليها وإعظامها إعظاماً لا يليق إلا بالله تعالى، ولما فيها من مضاهاة خلق الله، ولما في بعضها من الفتن كصور الممثلات والنساء العاريات ومن يسمين ملكات الجمال وأشباه ذلك.

ومن الأحاديث التي وردت في تحريمها وذلك على أنها من الكبائر حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الذين يصنعون هذه الصور يعذبون يوم القيامة"، ويقال لهم: "أحيوا ما خلقتم" (رواه البخاري ومسلم)، وحديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون" (رواه البخاري ومسلم).

وحديث أبو هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله تعالى: {ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي؟ فليخلقوا ذرة، أو ليخلقوا حبة، أو ليخلقوا شعيرة} (رواه البخاري ومسلم).

وحديث عائشة رضي الله عنها قالت: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفر وقد سترت سهوة لي بقرام فيه تماثيل، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم تلون وجهه، وقال: "يا عائشة، أشد الناس عذاباً عند الله يوم القيامة الذين يضاهئون بخلق الله"، فقطعناه فجعلنا منه وسادة أو وسادتين. (رواه البخاري ومسلم)، القرام: الستر، والسهوة: الطاق النافذة في الحائط.

وحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من صور صورة في الدنيا كلف أن ينفخ فيها الروح يوم القيامة، وليس بنافخ" (رواه البخاري ومسلم).

وحديثه أيضاً عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كل مصور في النار يجعل له بكل صورة صورها نفساً فتعذبه في جهنم"، قال ابن عباس رضي الله عنهما: فإن كنت لا بد فاعلاً فاصنع الشجر وما لا نفس له. (رواه البخاري ومسلم).

فدل عموم هذه الأحاديث على تحريم تصوير كل ما فيه روح مطلقاً، أما ما لا روح فيه من الشجر والبحار والجبال ونحوها فيجوز تصويرها كما ذكره ابن عباس رضي الله عنهما، ولم يُعرف عن الصحابة من أنكره عليه، ولما فهم من قوله في أحاديث الوعيد: "أحيوا ما خلقتم"، وقوله فيها: "كلف أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ".

وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

وهناك من يقول

اولا يجب ان نعرف معناة كلمة التصوير (في أيام الرسول الكريم)
التصوير في اللغه العربيه يعني التمثيل بالنحت صناعه التماثيل والاصنام
و لا نقاش في ذلك

و اما التصوير الفوتوغرافي (الكاميرا)
فهو نقل الضوء و عكسه على الفلم و لا يحتاج الى مبدع بأن يقوم بذلك
كما هو في المرآة , فهل المرآة محرمة بالإسلام ؟
و التصوير الفوتوغرافي يبين بالصور ما خلق الله سبحانه و تعالى و ليس به اي تعالي على خلق الله فنحن ننقل صورة ما خلق الله عز و جل و لا يمكن لأي مصور ان يلتقط الصور و يقول (انظر ما صنعت)
و اما صانع الأصنام و التماثيل و الرسامين فيرسم خلق الله و يقول (انظر ما صنعت) و هذا تعالي على خلق الله , فلا يجوز للإنسان صنع أو خلق ما هو به من روح

و لم آتي بهذا الكلام من فراغ و انما هو بعد عدة قراآت بهذا المجال و ما توصلت اليه
انه لا يجوز تصوير النساء بالكاميرا الا اذا كانت متسترة لا يضعر منها شعرها و لا عوراتها و الرجل كذلك
و يجوز الإحتفاض بالصور ولا يجوز تعليقها و تكريمها
يجوز تصوير الحيوانات و الجماد تصويرا فوتوغرافيا و لا يجوز رسمهم او تشكيلهم تماثيلا و يجوز الحصول على مجسمات للحيوانات كألعاب للأطفال و لا يجوز وضعها كديكور للمنزل

فاين الاصح و اين الدين يسر

ما من جواب ……………..

اريد ان احفظ نفسي من عقاب ليس له نهاية

وعليكم السلام تفضل بعض الفتاوى عسى الله ان تنفعك وهي متعلقة بالتصوير وهذا موضوعي وضعته في المنتدى لكن

للاسف؟؟؟

>>>>>هام جدا ادخل عضوا كان او مشاهدا<<<<< من هنا

شكرا ولكن قيل لي ان الصور التي لا تدوم مثل التلفاز او الكمبيوتر جائزة

التصوير في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يقصد به نحت الأصنام ولهدا قال النبي صلى الله عليه وسلم يضاهون بها خلق الله
وأما التصوير المعاصر كالكاميرات الفوتوغرافية والرقمية فهده لم تكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولقد أصبح من ضروريات الحياة نحتاجه في الدراسة والعمل وغيرها من متطلبات العصر
وأما المشايخ ممن يحرمون التصوير فهناك من يحرم التصوير الفوتوغرافية ويحلل الصور الرقمية كالفيديو وهدا تناقض لأن الفيديو ما هوهو الا صور فوتوغرافية تتمشى بسرعة كبيرة وهناك من يحرمها جميعا .

هدا كلام جيد وتفصيل رائع الشيخ محمد الحسن الشنقيطي
الكلام على الصور الفوتوغرافية وأدلة جوازها

ورد في كتاب تفسير آيات الأحكام ترجيح جواز الصور الفوتوغرافية وقد سمعت أنكم تجيزونها فما هو الدليل على ذلك؟

أن الصور الفوتوغرافية ليست موجودة في العهد النبوي ولا في عهد أئمة الاجتهاد، وإنما عرفت في العصور المتأخرة، ولذلك فالنصوص الشرعية الواردة في التصوير لا تتناولها بدلالة الألفاظ قطعا، لأن اللفظ النبوي في التصوير إنما يتناول ما كان موجودا إذ ذاك، فالتصوير الذي حرمه رسول الله r وحذر منه هو ما كان موجودا في زمانه وهو النحت من الحجر أو من الطين أو من الخشب أو الرسم باليد فهذا هو التصوير، وهي كذلك لا يمكن أن تقاس على الصور المحرمة، هي لا تدخل في دلالة اللفظ قطعا، ومن فسر الألفاظ الواردة في التصوير بها فهو بمثابة من فسر نصوص القرآن بغير معانيها، كالذي يقول في قول الله تعالى: {وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم} أن السيارة مثلا كابرس أو لاند روفر أو نحو هذا، فهذا فسر القرآن بغير معناه، هو السؤال عن رأيي أنا، فلذلك تفسير هذه النصوص بغير دلالاتها اللغوية مناف للمقصد الشرعي وهو من القول على الله بغير علم، ولذلك فالدلالات اللغوية لو أخذ بها بتطورها وما تؤول إليه لكان قول النبي r: «إن قوما في آخر الزمان يستحلون الخمر يسمونها بغير اسمها» منافيا لهذا، لأنه لو كان تغير دلالات الألفاظ مغيرا للحكم لكان تغيير هؤلاء لاسم الخمر فيسمونها المشروب الروحي مثلا لكان هذا مبيحا له، لأنه قال: يسمونها بغير اسمها، ولهذا فإن من القواعد المسلمة أن تسمية الشيء بغير اسمه لا تغير حكمه، فتسمية حبس الظل تصويرا أمر ناشئ عن اصطلاحنا نحن، ولهذا لو شئنا لسميناه باسم آخر بعض الناس يسميه بالصنف، وبعضهم يسميه بالتمثيل، ولهم فيه أسماء وعبارات مختلفة، ولذلك فتسميته تصويرا لا تقتضي حرمته، وهذه القاعدة هي التي نظمها شيخي محمد علي بن عبد الودود رحمه الله في قوله:

تسمية العين بغير اسمها
لا تقتضي منعا ولا تقتضي
بل حكمها من قبل في أمسها
فائدة مهمة ينبغي

لا تنقل الأعيان عن حكمها
إثبات حق ليس في قسمها
كحكمها من بعد في يومها
إيقاف من يفتي على فهمها

وكذلك لا يمكن أن تقاس هذه الصور الفوتوغرافية على الصور الحقيقية التي وردت فيها النصوص لأن العلة مختلفة، فالعلة التي حرم النبي r التصوير من أجلها بينها بأنها مضاهاة خلق الله ومحاكاته، ولذلك يعذب المصور يوم القيامة من صور ذا روح عذب حتى ينفخ فيه الروح وما هو بنافخ، ولذلك قال: المضاهون خلقي فليخلقوا ذرة فليخلقوا شعيرة، فلهذا بين علة التحريم، وهذه العلة لا تتحقق في الصور الفوتوغرافية، ولهذا لا يمكن أن يمتدح إنسان بأنه أحسن تصويرا من غيره، لكن يمتدح بأنه أتقن أدرى باستعمال الآلة مثلا أو أدق في ضبطها وهذا ليس هو عين التصوير، ومن أجل هذا فالصور الفوتوغرافية إذا كان المصور مما يحل النظر إليه يجوز عملها، ودليل ذلك أن الأصل في الأشياء كلها الإباحة وأن الحبس حبس الظل هو بمثابة النظر في المرآة، وقد ثبت أن النبي r كان ينظر في المرآة.
https://www.dedew.net/index.php?A__=5…=1&linkid=1355

شكرا لك على الكلام المفيد

|||ردد معي|||~~~|||~~~|||الله|||~~~|||أكبر|||
|||~~~|||~~~|||~~~اللهم ارزقنا الجــــــــــــــنه امين
|||ردد معي|||سبحان|||~~~|||الله|||~~~|||وبحمده|||
بارك الله فيك
وفقك الله الى مايحب ويرضى

أمــــــــــــــــــــــــــين

|||ردد معي|||~~~|||~~~|||الله|||~~~|||أكبر|||
|||~~~|||~~~|||~~~اللهم ارزقنا الجــــــــــــــنه امين
|||ردد معي|||سبحان|||~~~|||الله|||~~~|||وبحمده|||

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.