ثورة الفايسبوك المقبلة لن يوقفها أحد 2024.

لست أدري ما يحدث في هذا العالم العربي المجنون بجنون الثورة المتفجرة التي وصلت حممها بيوتنا ..نعم بيوتنا..،بالأمس رأيت منظرا جعلني أسقط أرضا من الضحك والخوف معا على مشهد ابني الذي قارب سنه 7 سنوات يعلن احتجاجه على منعه من اللعب وقت الظهيرة فخرج في مظاهرة سلمية ولافتة في يده يطالب بحقه المشروع باعتبره أن هذا انتهاكاً لطفولته وبرائته..فحاولت عبثا تكميم فمه وحبس أصواته لكي لا تصل أعين وسائل الاعلام وفضائية الجزيرة عبر شاهدها العيان ليصبح المشهد بشكل خبر عاجل "أنباء عن مسيرة سلمية في بيت أستاذ لاسقاط نظامه" .. فلما أيقنت أن تكميم فمه لم ينفع وبقي يحتج فأذعنت في النهاية لمطلبه لأنه لم يطلب مني التنحي عن مقاليد البيت..فلما انصرف وأنا مبتسم معه وبتوجس..هرعت مسرعا الى حاسوبي وقمت بفتحه فوجدت أن الطفل وضع صفحة فيسبوكية يطالب برأسي و اسقاطي من كرسي رئاسة أسرتي و عدد المتصفحين لصفحته بالألاف . .وحجته في ذالك أنني انتهكت طفولته وكذالك أنني قمت بتهريب أموال الأثر الرجعي البوزيدي الذي ضخمته صفحات الجرائد الى حسابات مصرفية في بنوك خارجية وحرمت بها أسرتي من العيش الرغيد وكيف لا والجرائد أفهمته أنني تحصلت أنا وأمه على 100مليون .؟ والأغرب من ذالك أن الفتى وجد تعاطفا كبيرا معه فهناك من طالب" بمليونية "أمام باب بيتي" للتنحي" ..وهناك من طالب "بجمعة الخلاص والتغيير" لاسقاطي وتعيين "مجلس انتقالي بيتي" وهناك من طالب بتحويلي ملفي الى الوزير بن بوزيد ليتكفل بأمري….هنا ثارت ثائرتي في المساء لما عاد الى المنزل ..فأمسكته من يده ووضعته جانبا وصرخت في وجهه…والكتاب الاخضر البوزيدي في يدي.."من أنتم.؟؟أنا معي الملايين ابتداءا من أمك وانتهاءا بجدتك"".."سأزحف عليك وعلى من يتبعك الى أن تفروا كالجرذان.بيت بيت..غرفة غرفة."".وهنا انتهى المشهد وعندها أدركت أن ابني تعلم كيف يطالب بحقه، وأن يجعل لنفسه مكانة ورأياً.. طالما هو معتز بإنسانيته ..وارتحت لأنه لو يصبح يوما ما أستاذا فستجده يقتلع حقه من وزيره بمنطق الاحتجاج الثوري وليس النقابي.. ولن تسمعوا مستقبلا عن تنظيمات نقابية تنعتوها بمختلف الأوصاف..فالفايسبوك هو من يتكفل بجلب حقوقكم من حكومتكم وأنتم في بيوتكم وتخلق نقابات فايسبوكية جديدة…؟…ما رأيكم يا سادة..؟.الجيريا

الحل الوحيد هو الفيس بوك لانفايات ولهم يحزنون

هذا ما نتمناه ………
نرجو أن يكون موقف أبنائنا من الظلم والظالمين موقفا عمليا لا مثل مواقفنا ………إن كان لنا مواقف ……

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر28 الجيريا
الحل الوحيد هو الفيس بوك لانفايات ولهم يحزنون

فكرة مستحبة..لكن هل كل الاساتذة يملكون نت وجهاز حاسوب..؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zemima الجيريا
هذا ما نتمناه ………
نرجو أن يكون موقف أبنائنا من الظلم والظالمين موقفا عمليا لا مثل مواقفنا ………إن كان لنا مواقف ……

فعلا يا أختي …نتمنى ذالك وبدات بوادره تظهر..أظن أن الجيل القادم سيكون أكثر جرأة منا

نعم سيكون مستشرفا للفتن

الحل الوحيد هو الفيس بوك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبد الرحمن39 الجيريا
نعم سيكون مستشرفا للفتن

الفتن بدات ..وربي يستر على العاقبة

لا فتن و لا هم يحزنون هي كلمات حق في وجه سلطان جائر جعل من قطاع التربية الأخير في القطاعات كلها ضاربا عرض الحائط بدستوره الذي كتبه بيده و قال فيه أن قطاع التربية قطاع استراتيجي للأمة و الدولة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمدي ع/ق الجيريا
الحل الوحيد هو الفيس بوك

فكرة محترمة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mouiata الجيريا
لا فتن و لا هم يحزنون هي كلمات حق في وجه سلطان جائر جعل من قطاع التربية الأخير في القطاعات كلها ضاربا عرض الحائط بدستوره الذي كتبه بيده و قال فيه أن قطاع التربية قطاع استراتيجي للأمة و الدولة

صدقت يا أخي..قطاع استراتيجي بمنطقه معناه استراتجية الاذلال والتحقير

الفايسبوك اسقطني انا ايضا

ممكن يكون الجيل القادم اكثر وعيا منا ويعرف كيف يطالب بحقوقه المشروعة

إنها مأمورة………….
تشكر أخي عادل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة courpassion الجيريا
الفايسبوك اسقطني انا ايضا

يا أخي أتمنى لك الخير مستقبلا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.