يبدو فيه تناقض كبير في تصريحات الإخوة حول ملف القانون الخاص فقبل أيام كان موضوع للأخ عادل 04 يقول فيه بأن الحكومة أبدأت ليونة في التعامل مع الملف وأن التصنيفات التي وصلته جيدة وفيها ترقية عمودية آلية.
واليوم موضوع الأخ يونس مافيه ولا جديد والمسودة مافيها ولا تغيير مع بقاء الشروط التعجيزية في الترقية لمساعدي التربية بالإمتحان 80% وبالتأهيل 20% للأسف.
وعمراوي يظهر وكانه راض على هذه الكارثة وخيبة الأمل ويصرح بأن الملف سيطوى نهائيا قريبا
هذه للأسف على نقابات لا تصلح لتمثيل العمال.
فمارأيكم أيها الإخوة؟
[QUOTE=younes8509;8866204]المكلف بالاتصال في "الأنباف" مسعود عمراوي : مشروع القانون الخاص بعمال التربية يقدم للحكومة قبل 04 مارس الداخل
[font="comic sans ms"][size="5"][color="navy"]
كشف المكلف بالاتصال على مستوى الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، عمراوي مسعود، أنه تم الاتفاق أمس مع وزارة التربية الوطنية، على طي ملف القانون الخاص بعمال القطاع "وبشكل نهائي" بداية من الشهر الداخل، حيث سيقدم للحكومة قبل تاريخ الرابع مارس القادم…
وأضاف عمراوي خلال اتصاله أمس بـ"الجزائر"، أنه تم الاتفاق مع الوزارة على وضع رزنامة لقاءات ثنائية بين الوزارة وكل نقابة على حدة قبل29 فيفري 2024، على أن يتم اللقاء بين النقابات والوزارة واللجنة الحكومية المختصة يوم 29 فيفري 2024، لوضع اللمسات الأخيرة على المشروع الذي طرحته الوزارة، والمتضمن استحداث منصب أستاذ التعليم المختص في التربية التحضيرية بـ54 نقطة استدلالية، وأستاذ مكون خاص بالمعاهد التكوينية لوزارة التربية بـ145 نقطة استدلالية، وبالنسبة لمساعد التربية الإبقاء على تصنيفه في السلم 07، ومساعد التربية الرئيسي في السلم 08، واستحد اث رتبتين جديدتين، هما مساعد تربية درجة أولى في الصنف 10 ومساعد تربية درجة ثانية في الصنف 11، مع إمكانية ترقية مساعد تربية درجة ثانية إلى منصب مستشار التربية الصنف 13، وأنه لا تتم الترقية من مساعد تربية درجة أولى إلى مساعد تربية درجة ثانية إلا بعد 05 سنوات من الخدمة الفعلية، ونفس الشيء بالنسبة مساعد تربية درجة ثانية إلى مستشار تربية إلا بعد 10 سنوات من الخدمة الفعلية، علما بأن الترقية بالنسبة لأسلاك مساعدي التربية تتم في كل الحالات بـ80 بالمائة عن طريق الامتحانات المهنية، و20 بالمائة عن طريق التسجيل على قوائم التأهيل. كما أضاف عمراوي، أنه تم الاتفاق مع وزارة التربية على إرسالها في غضون هذا الأسبوع إلى مديري التربية للبدء في عملية التعويض واستدراك الدروس الضائعة نتيجة سوء الأحوال الجوية، خاصة وأن جمعيات أولياء التلاميذ أحصت أزيد من 60 بالمائة من المؤسسات التربية أغلقت أبوابها بسبب التساقط الكثيف للثلوج منذ قرابة أسبوعين، ما يعني ضياع العديد من الدروس ما يهدد بعدم إتمام المقرر الدراسي في وقته، مع منح الحرية للمؤسسات التربوية لاختيار الطريقة المثلى والمناسبة لعملية الاستدراك، وذلك بعد إجراء عملية إحصائية للدروس الضائعة، على أن تكون حصص الاستدراك والدعم خاصة فقط بالأقسام النهائية التي تحضر للشهادات الرسمية.
بارك الله فيك
