تعرض أحد المدعوين لأداء الخدمة الوطنية بإحدى الثكنات ببجاية إلى "الضرب المميت". 2024.

تداولت بعض المواقع الإلكترونية خلال الأيام الأخيرة خبرا مفاده تعرض أحد المدعوين لأداء الخدمة الوطنية بإحدى الثكنات ببجاية إلى "الضرب المميت".

بهذا الصدد، فإن وزارة الدفاع الوطني تفند قطعيا ما جاء في هذا الخبر وتقدم التوضيحات والحقائق التالية:

إن المتوفى المرحوم شكري محمد فوزي، المولود في 04 أكتوبر 1988 بعنابة، التحق بالمدرسة التطبيقية للهندسة ببجاية يوم 17 مارس 2024، لأداء واجب الخدمة الوطنية مرفوقا بملف طبي متعلق بعملية جراحية أجريت له منذ شهرين إثر مرض إنتفاخ الخصية.

وبعد استلام المدرسة الملف الطبي للنظر فيه، تم فحصه من طرف طبيب المدرسة إثر تدهور حالته الصحية، يوم 29 مارس، وتم نقله على جناح السرعة إلى المستشفى الجامعي خليل عمران ببجاية، أين خضع لفحوصات طبية معمقة بالأشعة وفحوصات بيولوجية، إلا أن القدر شاء أن توافيه المنية يوم 31 مارس على الساعة 18.00 مساء بمصلحة الإنعاش للمستشفى الجامعي خليل عمران ببجاية، حيث بيّنت التحاليل الطبية، ودون أي مؤشرات سابقة لذلك، أن المعني كان مصابا بمرض يتمثل في سرطان الدم (Leucémie ) ونقص كبير في الصفائح الدموية (Plaquettes sanguines)، كما يثبته التقرير الطبي للمستشفى.

وفور إبلاغه من طرف الضبطية القضائية للدرك الوطني ببجاية، أمر وكيل الجمهورية لدى المحكمة العسكرية بقسنطينة، المختص إقليميا، بفتح تحقيق حيث تم تشريح الجثة على مستوى المستشفى الجامعي ببجاية، ليتبين أن سبب الوفاة يعود إلى سرطان الدم الذي اكتشفه الأطباء في مستشفى بجاية.

لكن احدى التعليقات تقول
الرواية و كما سمعناها هي كالاتي=
لقد تم اهماله دون تقديم له الرعاية الصحية اللازمة و نقله الى
مستشفى فال دو عراس في وقت كان يصارع الموت ببسالة و شجاعة و و احد من المجندين هو من ابلغ شقيقه بالهاتف لياتو و ينقله الى المستشفى البجاوي هل هذا يسمى تكفل .الله يرحمو.

وايضا تعليق اخر
كذب لقد رفض ملفة الطبي وتم اجباره على التدريب لكنه تعب وتوفي نتيجة دلك انا كان معي اشخاص مرضى اجبرو على تأدية الخدمة العسكرية في حين تم اعفاء اشخاص حجمهم مثل البغال لانهم من اصحاب المعرفة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.