ترجمة بيان الكلا بمناسبة اول ماي 2024.

ملاحظة :لأن العديد إشتكى من كون البيان باللغة الفرنسية فقد قدمت ترجمة الى اللغة العربية وهي محاولة شخصية و الذي عنده ترجم أحسن مرحبا به

إعلان 1 مايو 2024
نحتفل بتاريخ 1 مايو 2024 هذا العام في سياق وطني ودولي، حيث يتم ملاحظة ويلات الليبرالية على عالم العمل و يلاحظ ارتفاع غير مسبوق في العنف والإرهاب في كل مكان تغذيه في جميع أنحاء العالم المعاناة و الفقر و الجوع الذي تشهده البلدان، و الذي يدعم من قبل المصالح الرأسمالية و الذي تسبب في الحروب الأهلية في الدول النفطية واحدا تلو الآخر.و التمزق الحاصل في الدول الناشئة. ".
الحق في العمل، والحق في الحماية الاجتماعية، وخطط المعاشات التقاعدية والأجور والقوة الشرائية ة وحرية التنظيم هومطلب اساسي للعمال لكن هي مجرد شعارات من أولئك الذين يدافعون عن العولمة.
. وانتيجة لتباع لاستراتيجية لقطاع الأعمال في الخارج ، وفتح الأبواب أمام صندوق النقد الدولي ، مما تسبب في إفقار قطاعات كبيرة من السكان والمقاولات لقطاع الخدمات العامة والتعليم على وجه الخصوص فليبيرالية المتطرفة قد أبرزت أكثر التوزيع غير العادل للثروة
، يوما بعد يوم، فإن الفجوة بين العمال من جهة، والأغنياء والحكام تزداد
البطالة المتفشية ، القدرة الشرائية المنخفضة، في بلدان العالم الثالث هي تحصيل حاصل لسياسة ليبيرالية في الدول المتقدمة .
، ونعرب عن الحزن والإحباط على المأساة التي وقعت 19 أبريل 2024 في البحر المتوسط ​​مما تسبب في مقتل المئات من المهاجرين واللاجئين، فضلا عن المآسي الأخرى في البحر التي ميزت هذا العام.
ويأتي مقتل مئات الاشخاص في منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​وجنوب إيطاليا على وجه الخصوص لتوسيع قائمة طويلة من المهاجرين الذين لقوا حتفهم بحثا عن حياة أفضل .
.
ومع ذلك، هذه ليست حوادث عابرة بل هي جرائم وقد اضطركثير من المهاجرين واللاجئين للتعرض لذلك .و في هذا الوضع من خلال السياسة الإمبريالية من حلف شمال الاطلسي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، من خلال عدوانهم والتدخل في ليبيا وسوريا والعراق ومالي، اليمن، وما إلى ذلك، ومن خلال سياسات الشركات المتعددة الجنسيات ونهب الموارد الطبيعية للشعب في أفريقيا والشرق الأوسط، وتدمير والتلاعب بالاقتصادات وأخيرا السياسة اللاإنسانية من الاتحاد الأوروبي ودوله الحكومات ضد العمال المهاجرين.

بسبب هذه الاوامر و الاملاءات من الخارج يمكن ان قادتنا لا تستوعب وجود نقابات و احتجاجات لكن يبقى وجود النقابات امر ضروري

ولكن على الرغم من هذا الاقصاء ، المنظم ، توجد مقومة من اجل معارضة إغلاق المصانع، و الدفاع عن القطاع العام والتعليم والصحة. هذه المقاومة لا يمكن أن تتجاوز سوى إطار محدود من هيمنة. والرهانات كبيرة بالنسبة لمستقبل العمال،
فقد حان الوقت لتوسيع وحدة العمل، وهذا هو الوقت لخلق كتل نقابية كبيرة . في هذا اليوم عندما نحتفل في 1 مايو 1886، عندما العمال الأميركيين خرجوا الى الشارع، منهم من فقد حياته ، للمطالبة بيوم عمل من 8 ساعات؛
نحن نجد انفسنا امام تحدي مفروض علينا كممثلين للعمال.
هؤلاء العمال الذين تحملوا العبء الأكبر من الخصخصة التي تمليها مراكز صنع القرارفي صندوق النقد الدولي،
وعدم توفير مناصب شغل وحياة كريمة سيدفع بالشباب للهجرة ورمي انفسهم في البحرالأمر الذي سيزيد من عدد الوفيات المبكرة
. الكلا يبقى وفيا لمبادئه في الدفاع عن العمال ونوعية المدارس العامةو يرغب في المطالبة لتحقيق الاستقرار في التعليم: العقد التكامل والمتعاقدين، وإعادة بناء النظام المدرسي في الجزائر، وضعا خاصا دون ظلم ودعم القوة الشرائية للعمال وتقاعد كريم.
الكلا يرحب بنظال المتعاقدين في للتعليم من أجل إدماجهم الذي يضمن الاستقرار في قطاع التعليم وايحفظ نوعية المدارس العامة
الكلا تعمل من اجل الدفاع عن حقوق المعلمين و استرداد الحقوق و توقيف كل التجاوزات في حق المعلم كما تدافع من اجل حرية العمل النقابي .
الجزائر 29 أبريل 2024.
حاكم بشير المتحدث باسم الكلا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.