اين ذهبت البركة 2024.

اين ذهبت البركة
الكثير منا يتعجب لماذا عاش اجدادنا في الزمن الغابر في بركة وسعه رغم قلة الوسائل وانعدام التطور الحضاري
-انت كمتفكر في احوال الخلق اين ترى الخلل لما انتزعت البركة من ارزاقنا
رغم ان احدهم يجد مصدر رزق يكفي لعائلة مكونة من عشرين فرد الا انه يبقى يتذمر الشهرية ماكفاتش وماهوش قانع
-انا في اعتقادي
ان من اسباب قلة البركة هي تراجع الوازع الديني لدى الاغلبية
-الانانية التي زرعت في القلوب كل واحد يفكر في نفسو ومصلحته الشخصية
-تراجع الاجتهاد الايماني لا تجد فينا من يتبع طريق الهدى ويتوكل على الله حق التوكل فلكل مقصر متهاون
-الا تعرف ان اجدادنا كانو اكثر منا في سموهم الفكري
-يفكرون بقلوبهم الطيبة يفكرون في فقيرهم في مريضهم في محتاجهم في ارملتهم ويتيمهم
-نحن في زمننا هذا كل يقول ويلي نفسي نفسي ماعنديش روح للوحدوخر يمدلك والو دورو مانسعاهش
-اجدادنا كانو ومازالو همو القدوة في الجود والكرم والمروءة
-كانو متعاونين ومتعاضدين وكانو يشرفون على الصدقات ويساعدون بعضهم
-نحن قتلنا الحرص والبخل فبمجرد الواحد فينا ان يفكر في انفاق دينار يظن ويخاف ان الدنينرات الاخرى ستتبع الواحدة الاخرى وتفلت منه
-انتزعت الرحمة من اكثريتنا فرفع الله بركته
-التقوى هي اساس زيادة الارزاق والله يربي الصدقات
-لو لزمنا الاستغفار والتوكل على الله بمعنى الكلمة لهان علينا الاسترزاق من حيث لا نحتسب
-البركة لم تذهب بل نحن ببعدنا عن المثل والقيم ابعدناها فصارت الدنانير الكثيرة لا تسمن ولا تغني من جوع
-البركة موجودة فقط علينا ان نفكر في ضعفائنا ونرحم من فلارض نلقى رحمة الله مبسوطة
-في عهد الصحابة كانو يدورون بالصدقات فلا يجدون من يحتاج لها للانهم عملوا بمفهوم الرافة والتراحم
-كان الصالحون يضعون الصدقات عند ابواب الناس خفية دون ان يراهم احد وهذا لان عملهم لم يكن رياءا بل عملا لله خالصا
اين نحن من خلال الاولين وخصالهم النبيلة
-تفشى بيننا الظلم والجحود بالنعم والحرص على تافه الدنيا والانانية والتفكير فالذات
فظهرت فينا امراض لم تكن من قبل وصرنا نعيش في خوف ولا امن
حتى انه صار احدنا لا يامن جاره
في رايكم اين ذهبت البركة من ارزاقنا وكيف نستردها

شكرا على الموضوع
القناعة كنز لا يفنى
وللاسف ضاعت القناعة التي كانت موجودة في عهد مضى..وغلبت الانانية

البركة انقارضت

عندما يختلــــــــــــط الحلال بالحـــــــــــــــرام تدهب البــــــــــــــــــركة

الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دروب التابعين الجيريا
اين ذهبت البركة
الكثير منا يتعجب لماذا عاش اجدادنا في الزمن الغابر في بركة وسعه رغم قلة الوسائل وانعدام التطور الحضاري
-انت كمتفكر في احوال الخلق اين ترى الخلل لما انتزعت البركة من ارزاقنا
رغم ان احدهم يجد مصدر رزق يكفي لعائلة مكونة من عشرين فرد الا انه يبقى يتذمر الشهرية ماكفاتش وماهوش قانع
-انا في اعتقادي
ان من اسباب قلة البركة هي تراجع الوازع الديني لدى الاغلبية
-الانانية التي زرعت في القلوب كل واحد يفكر في نفسو ومصلحته الشخصية
-تراجع الاجتهاد الايماني لا تجد فينا من يتبع طريق الهدى ويتوكل على الله حق التوكل فلكل مقصر متهاون
-الا تعرف ان اجدادنا كانو اكثر منا في سموهم الفكري
-يفكرون بقلوبهم الطيبة يفكرون في فقيرهم في مريضهم في محتاجهم في ارملتهم ويتيمهم
-نحن في زمننا هذا كل يقول ويلي نفسي نفسي ماعنديش روح للوحدوخر يمدلك والو دورو مانسعاهش
-اجدادنا كانو ومازالو همو القدوة في الجود والكرم والمروءة
-كانو متعاونين ومتعاضدين وكانو يشرفون على الصدقات ويساعدون بعضهم
-نحن قتلنا الحرص والبخل فبمجرد الواحد فينا ان يفكر في انفاق دينار يظن ويخاف ان الدنينرات الاخرى ستتبع الواحدة الاخرى وتفلت منه
-انتزعت الرحمة من اكثريتنا فرفع الله بركته
-التقوى هي اساس زيادة الارزاق والله يربي الصدقات
-لو لزمنا الاستغفار والتوكل على الله بمعنى الكلمة لهان علينا الاسترزاق من حيث لا نحتسب
-البركة لم تذهب بل نحن ببعدنا عن المثل والقيم ابعدناها فصارت الدنانير الكثيرة لا تسمن ولا تغني من جوع
-البركة موجودة فقط علينا ان نفكر في ضعفائنا ونرحم من فلارض نلقى رحمة الله مبسوطة
-في عهد الصحابة كانو يدورون بالصدقات فلا يجدون من يحتاج لها للانهم عملوا بمفهوم الرافة والتراحم
-كان الصالحون يضعون الصدقات عند ابواب الناس خفية دون ان يراهم احد وهذا لان عملهم لم يكن رياءا بل عملا لله خالصا
اين نحن من خلال الاولين وخصالهم النبيلة
-تفشى بيننا الظلم والجحود بالنعم والحرص على تافه الدنيا والانانية والتفكير فالذات
فظهرت فينا امراض لم تكن من قبل وصرنا نعيش في خوف ولا امن
حتى انه صار احدنا لا يامن جاره
في رايكم اين ذهبت البركة من ارزاقنا وكيف نستردها

أخي الكريم من أسباب ذهاب البركة هي كثرة المعاصي و الذنوب و عدم تحري الرزق الحلال
قال تعالى ( ولو أن أهل الكتاب آمنوا واتقوا لكفرنا عنهم سيئاتهم ولأدخلناهم جنات النعيم ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم منهم أمة مقتصدة وكثير منهم ساء ما يعملون)
و نظير هذه الآية قوله تعالى ( و لو أن أهل القرى آمنوا و اتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء و الأرض)
فجعل الله التقى من أسباب الرزق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.