الى كل طلاب البكالوريا 2024 – لانهاء الفتنة و الخوف في نفوسكم 2024.

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
و الصلاة و السلام على أشرف المرلسين
سيدنا و نبينا محمد و على أله و صحبه أجمعين
أما بعد:
اعزائي طلاب البكالوريا أنا اتمنى لكم التوفيق و النجاج في هذه الشهادة
وعليكم ان تعرفوا وتعوا ان امتحان شهادة البكالوريا ليس الا امتحان كباقي الامتحانات الاخرى
فان فزت به طبعا قد ارتحت من عدة عوائق و حواجز في الحياة الخاصة بك و على الراسب أيضا ان لا يقطع الامل
فعدم الفوز بالبكالوريا لا يعني نهاية العالم و الكرة الأرضية بل بالعكس أنا اراه دافع كبير لزرع قوة في نفوس الطلاب للدراسة أكثر و اكثر للفور بهذا الامتحان فأنا انصحكم باعادة اجتياز هذا الامتحان و عدم اليأس اخواني الكرام و تأكدوا ان الله سبحانه و تعالى لن يضيع أجر عباده اللذين عملوا طوال السنة و سهروا الليالي و لم يتغيبوا و لا حصة
لهذا نقوليكم لي عند ربي مايضيعش … كونوا واثقين من انفسكم و كل واحد راه عارف شحال راه داي و التصحيحات راهي موجودة في الانترنت و انا لا انصح اصحاب النفوس الضعيفة بالنضر اليها و طبعا لتحنب عدم زيادة الشكوك بل انا انصحكم بمشاهدة نتيجة فور ضهورها فقط فان فزت فالف مبروك لك و ان رسبت اتنمنى لك حظ اوفر في المرة القادمة
كاين لي راه يعاود امتحان بكالوريا 4 الى 5 مراة و الله انا نعرف صديق لي اعاده 9 مرات متتالية و بدون ملل حتى أخده بالذراع متقنطوش من رحمة الله فرحمته واسعة للجميع كما انصحكم في الأخير بتجنب قراءة الجرائد التي تثير الفتنة في نفوس الطلاب بعناوينها المخيفة للتلاميذ طبعا نحن نعلم ان الصحافة الجزائرية تضخم الامور كثيرا و تزيد من حجمها لكن اتركوا ايمانكم بالله كبير و كونوا متفائلين لان التفاؤل هو اساس الحياة.

ان شاء الله تكون معدلاتنا مثل ما نظن او كثر بادن الله لكل من اجتهد و تعب

صحيح اخي بارك الله فيك

فانا رسبت مرتين وهدا العام رغم انني تعبت واجتهدت غير انني لم اشارك في الامتحان لظروف خاصة وان شاء الله العام المقبل ان كان في العمر بقية ساعديه فالحمد لله انا لازلت على قيد الحياة ويبقى الامتحان امتحانا دنيويا حتى وان رسبت فيه لديك فرص لاعادته والنجاح

فاعملو للامتحان المصيري الذي لن تكون لك فرصة اخرى لاعادة اجتيازه فاستغلو وقتكم في رضى الله وارضو بالقدر خيره وشره

فنجاحك او رسوبك ربما يكون ابتلاء لك فاحسن التصرف مع خالقك واياك ان تغتر بنجاحك او تقنط وتياس من رحمة الله برسوبك

فاحمد الله دائما ولا تنسى نعمه التي لا تعد ولا تحصى فعيب وعار علينا ان ننسى نعما ونقنط لرسوبنا

في الاخير اتمنى التوفيق والنجاح لكل اخواني واخواتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.