الوزير يريد فقط أن يثبت قدميه في الوزارة باصلاح الاصلاح 2024.

الرجل لا يريد اصلاحا فعليا يضع البلسم على الجرح أبدا في (المظلومة) عفوا المنظومة التربوية المنكوبة منذ عشرات السنين..أبدااااا

الرجل لا يريد الاصلاح بدليل فرض جدول مسبق للنقاش يتبنى نفس النغمات التي كنا نسمعها من قبل شقيقه بن بوزيد…

الرجل يريد أن يصرف النقابات عن مطالبها الموضوعة على طاولته التي تنتظر حلا

الرجل أتى من الجامعة و متعود على البحوث و مذكرات التخرج و تقارير المصالح ليضعها في رفوف الأرشيف فسيضع

انشغالاتكم و تعديلاتكم الحقيقية لا محالة في أدراج الأرشيف و الا كيف يضع مسودة التعديلات بين أيديكم لمناقشتها فقط

الرجل يريد أن يرسل برقية الى الرئيس بوتفليقة موضوعها العاجل أنني لن أغادر الوزارة لسنين لأنني بصدد اصلاح

المنظومة التربوية و سأستمر بطبيعة الحال عدة سنين حتى تستقيم أمورها…

هذه هي التخمينات التي أقرأها في الظرف الحالي فماذا تقرأ أنت يامهتما بالمنظومة التربوية ؟؟؟

الوزير سواءا كان يريد او لا يريد !!

اعطى فرصة لكم جميعا …بنية حسنة او سيئة …..كي تجتمعون و تتناقشون و توثقون و تتفقون على انشغالاتكم !!

——

و هو بهذا —و سواءا قصد او لم يقصد —- جعلكم تبدؤون بما كان يجب فعله و منذ زمان بعيد !!!

ولا ما فهمنا الحـــــــــــــــــال واعـــــــــــــــــــــــــــــــر

….زوبعة في فنجان …
من سياسة 100 يوم الى رزنامة الإصلاح
وماذا بعدها يا باباهم الأكيد سيكون اصلاح الاصلاح ورزنامة أخرى

الرجل لا يريد الاصلاح بدليل فرض جدول مسبق للنقاش يتبنى نفس النغمات

الرجل لا يريد الاصلاح

الرجل يريد أن يصرف النقابات عن مطالبها الموضوعة على طاولته التي تنتظر حلا

السيد الوزير عندما كان مواطنا كان يعلم أن المستوى ضعيف وأن المنظومة التربوية فشلت والملايين من أبناء الشعب الجزائري ضحاياها .
اليوم يقترح تقييم الإصلاحات بخطوط حمراء وبتوجيهات بطانته .
الظاهر أنه غير قادر وأن الأمر ليس بيده .
عليه قراءة كل التقارير والإستجابة لها لأننا بكل بساطة أولياء لا نرضى ونرفض استمرار المهزلة .
في حالة عجزه عليه تقديم استقالته .

ليس إصلاح بل هو إتراح، هو هروب إلى الأمام، وتهجير أزمة القانون الخاص والإلهاء عنه، وإعطاء سيروم للنقابات المتحالفة معه لتهجير الأزمة….
هل هناك إصلاح يبدأ على وقع مهازل القانون المسير للقطاع
تضييع حقوق أسلاك التدريس المادية والمعنوية، وترسيم مظالم منكرة إلا من جاحد أو جاهل أو غانم أو تافه….وبعدها يطلب مناقشة المظلومة التغبوية، يا له من غباء وهراء وتفاههههههههههات…..

شكرااا لكم على التجاوب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.