المقتصدون يتحدّون بن غبريط ويقرّرون مواصلة الإضراب 2024.

رغم قرار وزيرة التربية نورية بن غبريط بتحديد هذا الأحد كآخر أجل قبل تنفيذ تهديداتها القاضية بالخصم من أجور المقتصدين المضربين، وبعده طرد كل الرافضين للعودة إلى المناصب عملهم، إلا أن هذه الفئة من عمال التربية لم ينصاعوا للتهديدات، حيث تم تنظيم عبر كل ولايات الوطن اجتماعات طارئة احتضنتها مقرات نقابة "لونباف" التي تبنت هذه الحركة الاحتجاجية التي دخلت شهرها الثالث، محطمة الرقم القياسي الوطني في مدة الإضراب.
وفي وهران اجتمع أمس، العشرات من المقتصدين بمقر نقابتهم، وكان موضوع الاجتماع الفصل في قرار الإضراب تماشيا مع المستجدات التي طفت على السطح بما فيها التهديدات بالطرد، فكان الإصرار على مواصلة الحركة الاحتجاجية، ومثلما أكده لنا ممثل المقتصدين على مستوى وهران، يتعلق الأمر بمصير عائلات بأكملها ويجب التفكير في إرضاء رغباتها المعيشية، ولن يتأتى ذلك -حسبهم- إلا بالتضحية والصبر لغاية تحقيق مطالبهم التي رفعوها، والبداية برفع الأجور وضخ المنح البيداغوجية التي حرموا منها لسنوات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.