المرور على الصراط. مؤثر 2024.

اعتذر. ..تم تعديل الرابط بعد جهد لثقل في النت.

بااااااااااااااااااارك الله فيك


جـــــــزآك الله خيـــــرآ

اللهم اجرنا من زلة على الصراط تهوي بنا في قعر جهنم…امين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم بدر الدين الجيريا
اللهم اجرنا من زلة على الصراط تهوي بنا في قعر جهنم…امين

آمين يــآرب

لآ يوجد شيء أخشــآه وأخافه يوم القيامة كمــآ الصرآط ،
يــآرب سلم

سلام الله

الصّراط آخر مراحل يوم الحساب … فمن اجتازه استقبلته الجنة لأن في آخره يوجد باب الجنة والرسول صل الله عليه وسلّم هو أوّل الخلق من سيمر منه
والمؤمن يمر عليه كالبرق الخاطف …..

لِدى مرورنا بهته المواضيع مادمنا في الحياة والله لهي رحمة من المولى
فقط أن ترى مثل هدا الموضوع فتخاف أو نستشعر شيء في قلبك هو كافٍ لتحديرك
فقط المصيبة في من لا قلب له ولو رأى هته الإندارات لا يحز في نفسه شيء وهدا مرض خطير وخطير .. مثل الدي يتبع جنازة إلى أن يُدفن دلك الميّت ولا يتّعظ

بارك الله فيك الأخت على هده الوخزة أقول الوخزة لأن بمجرّد ينتابك خوف في الأمر تكون كوخزة تحديرية لِما نفعل

والله أسأل الله لي ولكم ولكل من مرّة من هنا حسن الخاتمة وحسن الخلق وأن نتّعظ بما نسمع أو نرى من مواضيع تحديرية

نسأل الله العافية فقط

اللهم انا نسألك حسن الخاتمة و يسر لنا المرور على الصراط آمين

اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها و أجرنا من خزي الدنيا و عذاب الآخرة آآآآآآآآآآآآآمين بــــــــــــارررك الله فيك و الله أثر في كثيرا

بارك الله فيك …
نسأل الله أن يجعلنا ممن يمر عليه كالبرق ..

جزاك الله خيرا



قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى :
وهذا المرور على قدر قبول الإنسان لشريعة الله في الدنيا,
فمن قبلها بانشراح واطمئنان وسارع فيها وتسابق إليها فإنه سوف يمر
على هذا الصراط سريعاً ناجياً, ومن كان دون ذلك فعلى حسب عمله,
فصار في معنى الورود المذكور في الآية قولان:
القول الأول: الوقوع في جهنم لكن لا تضر من لم يكن مستحقاً للعذاب فيها.
والثاني: العبور على الصراط الموضوع على جهنم.

بارك الله فيك

[قال ابن القيم رحمة الله عليه: ولنذكر في الصراط المستقيم قولاً وجيزاً؛ فإن الناس قد تنوعت عباراتهم عنه بحسب صفاته ومتعلقاته، وحقيقته شيء واحد، وهو طريق الله الذي نصبه لعباده موصلا لهم إليه ولا طريق إليه سواه، بل الطرق كلها مسدودة على الخلق إلا طريقه الذي نصبه على ألسن رسله وجعله موصلاً لعبادة الله، وهو إفراده بالعبادة، وإفراد رسله بالطاعة، فلا يشرك به أحد في عبادته، ولا يشرك برسوله صلى الله عليه وسلم أحد في طاعته، فيجرد التوحيد ويجرد متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم، وهذا كله مضمون شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فأي شيء فسر به الصراط المستقيم فهو داخل في هذين الأصلين.
ونكتة ذلك أن تحبه بقلبك وترضيه بجهدك كله، فلا يكون في قلبك موضع إلا معموراً بحبه، ولا يكون لك إرادة إلا متعلقة بمرضاته، فالأول يحصل بتحقيق شهادة أن لا إله إلا الله، والثاني يحصل بتحقيق شهادة أن محمداً رسول الله، وهذا هو الهدى ودين الحق، وهو معرفة الحق والعمل به، وهو معرفة ما بعث الله به رسوله والقيام به، وقل ما شئت من العبارات التي هذا آخيتها وقطب رحاها.
قال: وقال سهل بن عبد الله: (عليكم بالأثر والسنة، فإني أخاف أنه سيأتي عن قليل زمان إذا ذكر إنسان النبي صلى الله عليه وسلم والاقتداء به في جميع أحواله ذموه ونفروا عنه وتبرءوا منه وأذلوه وأهانوه) انتهى] .
هذا القول الذي ذكره ابن القيم واضح في تفسير الصراط المستقيم في أنه عبادة الله جل وعلا وحده وألا يشرك به شيء، وعبادته تتضمن كمال الحب مع كمال الذل له، فلا يعبد إلا الله جل وعلا، فتكون العبادة خالصة لله جل وعلا، فكل ما تتقرب به وكل فعل تفعله ترجو به ثواباً، وكل ترك تتركه تخاف أنك لو فعلته عوقبت فإن هذا يكون لله وحده، ليس لأحد من الخلق، وتفعل هذه الأمور مع غاية الحب والذل، ثم هذه الأمور التي تفعلها لابد أن تكون جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثم يقول: إن هذا مضمون شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله؛ لأن معنى شهادة أن لا إله إلا الله، وكونه يشهد أن لا إله إلا الله: أن الشهادة هي العلم اليقيني الذي يكون عند الإنسان واضحاً جلياً ليس عنده فيه ريب ولا شك ولا تردد؛ لأنه يشاهده بعينه وبقلبه، فهو يشهد بهذا، يشهد أن لا إله إلا الله، ومعنى الإله: المحبوب المألوه الذي يكون الحب كله له مع الذل والخضوع، فيجب أن تحبه وتذل له، وهذا لا يجوز أن يكون لمخلوق، وإنما يكون خالصاً له جل وعلا.
وأما معنى شهادة أن محمداً رسول الله فهو: طاعته في أمره، واتباعه فيما جاء به، واجتناب ما نهاك عنه، وألا تعبد الله جل وعلا إلا بما شرعه لك، فأنت تشهد الشهادة اليقينية بأنه رسول من الله أرسله الله بهذا الشرع، فتتعبد الله جل وعلا بالشرع الذي جاء به عن طريقه، فهو الوساطة بيننا وبين ربنا في تبليغ شرعه، ولهذا يقول الله جل وعلا له: {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا} [الكهف:110] ، والعمل الصالح هو الذي يكون على سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، {وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} [الكهف:110] أي: أنك تعبد الله وحده ولا يكون لأحد من الخلق أو المقاصد والأغراض شيء أو نصيب من عبادتك، فإن كان لها نصيب فإن هذه العبادة لا تقبل؛ لأن الله جل وعلا يقول -كما في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه جل وعلا-: (أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه) ، أي: يتركه وعمله لمن أشرك.
ولهذا إذا جاء المراءون يوم القيامة الذين يلاحظون أنظار الناس وأقوالهم، يقول الله جل وعلا لهم: (اذهبوا إلى الذين كنتم تراءونهم فاطلبوا أجركم عندهم) ، وهل يجدون شيئاً؟ يجدون الخسارة والندامة، وهذا في الواقع من جهل الإنسان وظلمه، وإلا الناس مثله ماذا يغنون عنه؟! فكونه ينظر إلى إنسان ويحسن عمله من أجله قصور -نسأل الله السلامة-، فهو إنسان مثلك فقير بحاجة إلى ما يكمله، بل بحاجة إلى من يحميه من الكوارث والمصائب ويسدده ويوفقه وإلا ضل وهلك، فلا يجوز للإنسان أن يقصد بعمله ونيته غير الله جل وعلا، وهذا هو العلم النافع الذي يؤخذ من الكتاب والسنة، والعمل هو الهدى، والعمل هو دين الحق، والرسول صلى الله عليه وسلم جاء بالهدى ودين الحق، جاء بالعلم النافع وبالعمل الصالح الذي إذا علمه الإنسان اهتدى وتيقن أنه من عند الله، ولابد من هذين الأمرين، لابد من العلم والعمل، يعلم أن لا إله إلا الله، كما قال الله جل وعلا: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ} [محمد:19] ، فبدأ بالعلم قبل العمل والاستغفار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.