القلب الأبيض والقلب الأسود 2024.

القلب الأبيض ………… والقلب الأسود

الجيريا

ماأروع الإنسان صاحبالقلب الأبيض .. الذي لايكره …. ولا يحقد….

ولا يحمل غلاً
الجيريا

ما أجمل الإنسان صاحبالابتسامة الدائمة …. التي تشرق فتزرع الحب في القلوب
إن الإنسان صاحبالقلب الأبيض … إنسان متسامحوطيب …

وصاحب نوايا سوية تخدمه ليكون
موفقاًللخير
إن الكراهية والحقد لا يورثان صاحباهما إلا الهم والغم والنكدحتى يحترق

الإنسان فلا يطرح إلا
المزيد من الكراهية …..(فالنار نأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله ) !!
الجيريا

نعم يظل ذاكالقلب الأبيض هو الأكثر تميزاًبين الجميع …. هو ذاكالقلب الذي لا يحمل سوىحباً للجميع
دون استثناء ….الذي يبقى عالقاً فيذاكرتنا للأبد…وأينما حل فهو محل ترحيب حب

و احتراملأنه
باختصار يحمل ذاك النقاء والصفاء داخل قلبه ….
الجيريا
عكس ذاكالأسود المليء بالحقدوالكرهالقلب الذييكره كل شيء حتى نفسه …. فهو يحقد
ليكره ويكره ليحقد…ويحترقكالحطب الذي تأكله النار وينتهي كالرماد فلا يسعنا

سوى أنننفثه
ليتطاير مودعاً عالمنا للأبد …دون ذكرى تبقى عالقةً فيالأذهان …. لأنه باختصار

لا يستحق البقاء

الجيريا
مع أصحاب القلوب البيضاء..
الجيريا
هل قلوبنا بيضاء امسوداء؟

الجيريا
نسيان الإساءة … هل هو دليل على سوادالقلب ؟؟
يقولون إن الذي يعجز عن نسيان الإساءة ( قلبه أسود ) وأقول إنعدم النسيان هذا
لا يشير دائماً إلى سوادالقلب
فبعض الأشخاص يستطيعون رد الإساءة بمثلها فيوقتها
وهؤلاء يأخذون حقهم بأيديهم قولاً أوفعلاً

الجيريا
وبعضهم يختزنها في أعماقه لفترة …. يتحين الفرص لكي يردالإساءة بمثلها
فإذا ما تهيأت له الفرص المناسبة ردالإساءة بمثلها وربما بأكبر منها

الجيريا
والبعض الثالث يتغاضى عنالإساءة و يتناساها متعمداً ، يلقي كل شيء وراء ظهره
وينظر إلى الأمام دائماً،
واثقاً من أن ( التطنيش ) نعمة من الله عزوجل
تريحالقلب والأعصاب والنفسعموماً
الجيريا

أما النوع الأخير فهو كذالك النوع الذي تجرحه الإساءة ، تؤلممشاعره ، وتكسر قلبه لكنه لا يرد وقتها ولا يرد بعدها ، كما أنه لا يستطيع تجاهلآثارها المطبوعة في قلبه
أبد الدهر فالألم يحفر خطوطه في أعماق نفسه، والإساءة ظل على مدى السنين
والأيام ماثلة أمام عينه ، مستيقظة في عقلهوقلبه ، ولكنه لا يقوى على الدعاء
على من أساء أليه ، ولا يشمتبه في أثناء تعرضه لأي بلاء ، كما أنه يترفع
عن إلحاق الضرر به لو تهيأتله الفرصة ومع ذلك فهو ينسى
لا يستطيع أن يجرد نفسه منمشاعر الأسى والألم والغضب في مواجهة من أساءإليه
يشعر بأنه لا ينتصر لنفسه التي تعرضت للإساءةظلماً
لذا فهو يعجز عن بذل مشاعر الود أو الحب لمن أساء إليه
هذه الحالة لا تعبر عن قلب أسود البتة .. بل أعتقد أن صاحبهاعلى حق ..
ومن الخطأ أن نلون قلبه بالسواد رغماً عنه ، فالشعور بالظلميولد الشعور بالقهر

والقهر قد يدفع الإنسان
إلى القيام بأي عمل غير محمود، فإذا تمكن الإنسان
أي إنسان من مقاومة القيام بذلك العمل غيرالمحمود فلا اقل من أن يظل شعورة بالظلم
يملأ نفسه رغماً عنه ، فهلنلومه عن ردة فعله التي تعجز فقط عن النسيان

لاأكثر..!!

الجيريا
بالرغم من كل ذلك .. يظل هناك موقف قدتجاوز بعظمته كل المواقف في مواجهة
الإساءات ، وهوموقف
التعامل مع الله عز وجل في كل الأمور وجعلها خالصه لوجههالكريم
مما يعني تلمس الأجر الذي خصصه لمن عفا أو أصلح ، حيث نستطيعبتخيل حجم

ذلك الأجر وأبعاده ، أن
الجيريا

ننسى كل الإساءات وأن نسقطهامن نفوسنا عامدين متعمدين ،
طمعاً في ثواب أكبر وعفو لا ينقطع بإذنالله
ولنتذكر فمن عفا وأصلح فأجره علىالله
الآن وبعد إن قرأتم هذه المقالة
الجيريا
ترى من أي الأنواع أنت ؟
وهل منا من يقدر على نسيانالإساءة ؟

مما أعجبني

أخوكم// محب بلاده

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب بلاده الجيريا

القلب الأبيض ………… والقلب الأسود

الجيريا

ماأروع الإنسان صاحبالقلب الأبيض .. الذي لايكره …. ولا يحقد….

ولا يحمل غلاً

الجيريا

ما أجمل الإنسان صاحبالابتسامة الدائمة …. التي تشرق فتزرع الحب في القلوب

إن الإنسان صاحبالقلب الأبيض … إنسان متسامحوطيب …

وصاحب نوايا سوية تخدمه ليكون

موفقاًللخير
إن الكراهية والحقد لا يورثان صاحباهما إلا الهم والغم والنكدحتى يحترق

الإنسان فلا يطرح إلا

المزيد من الكراهية …..(فالنار نأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله ) !!
الجيريا

نعم يظل ذاكالقلب الأبيض هو الأكثر تميزاًبين الجميع …. هو ذاكالقلب الذي لا يحمل سوىحباً للجميع

دون استثناء ….الذي يبقى عالقاً فيذاكرتنا للأبد…وأينما حل فهو محل ترحيب حب

و احتراملأنه

باختصار يحمل ذاك النقاء والصفاء داخل قلبه ….
الجيريا
عكس ذاكالأسود المليء بالحقدوالكرهالقلب الذييكره كل شيء حتى نفسه …. فهو يحقد
ليكره ويكره ليحقد…ويحترقكالحطب الذي تأكله النار وينتهي كالرماد فلا يسعنا

سوى أنننفثه

ليتطاير مودعاً عالمنا للأبد …دون ذكرى تبقى عالقةً فيالأذهان …. لأنه باختصار

لا يستحق البقاء

الجيريا

مع أصحاب القلوب البيضاء..

الجيريا

هل قلوبنا بيضاء امسوداء؟

الجيريا

نسيان الإساءة … هل هو دليل على سوادالقلب ؟؟
يقولون إن الذي يعجز عن نسيان الإساءة ( قلبه أسود ) وأقول إنعدم النسيان هذا

لا يشير دائماً إلى سوادالقلب

فبعض الأشخاص يستطيعون رد الإساءة بمثلها فيوقتها
وهؤلاء يأخذون حقهم بأيديهم قولاً أوفعلاً

الجيريا

وبعضهم يختزنها في أعماقه لفترة …. يتحين الفرص لكي يردالإساءة بمثلها
فإذا ما تهيأت له الفرص المناسبة ردالإساءة بمثلها وربما بأكبر منها

الجيريا

والبعض الثالث يتغاضى عنالإساءة و يتناساها متعمداً ، يلقي كل شيء وراء ظهره

وينظر إلى الأمام دائماً،

واثقاً من أن ( التطنيش ) نعمة من الله عزوجل
تريحالقلب والأعصاب والنفسعموماً
الجيريا

أما النوع الأخير فهو كذالك النوع الذي تجرحه الإساءة ، تؤلممشاعره ، وتكسر قلبه لكنه لا يرد وقتها ولا يرد بعدها ، كما أنه لا يستطيع تجاهلآثارها المطبوعة في قلبه

أبد الدهر فالألم يحفر خطوطه في أعماق نفسه، والإساءة ظل على مدى السنين
والأيام ماثلة أمام عينه ، مستيقظة في عقلهوقلبه ، ولكنه لا يقوى على الدعاء
على من أساء أليه ، ولا يشمتبه في أثناء تعرضه لأي بلاء ، كما أنه يترفع
عن إلحاق الضرر به لو تهيأتله الفرصة ومع ذلك فهو ينسى
لا يستطيع أن يجرد نفسه منمشاعر الأسى والألم والغضب في مواجهة من أساءإليه
يشعر بأنه لا ينتصر لنفسه التي تعرضت للإساءةظلماً
لذا فهو يعجز عن بذل مشاعر الود أو الحب لمن أساء إليه
هذه الحالة لا تعبر عن قلب أسود البتة .. بل أعتقد أن صاحبهاعلى حق ..
ومن الخطأ أن نلون قلبه بالسواد رغماً عنه ، فالشعور بالظلميولد الشعور بالقهر

والقهر قد يدفع الإنسان

إلى القيام بأي عمل غير محمود، فإذا تمكن الإنسان
أي إنسان من مقاومة القيام بذلك العمل غيرالمحمود فلا اقل من أن يظل شعورة بالظلم
يملأ نفسه رغماً عنه ، فهلنلومه عن ردة فعله التي تعجز فقط عن النسيان

لاأكثر..!!

الجيريا

بالرغم من كل ذلك .. يظل هناك موقف قدتجاوز بعظمته كل المواقف في مواجهة
الإساءات ، وهوموقف

التعامل مع الله عز وجل في كل الأمور وجعلها خالصه لوجههالكريم
مما يعني تلمس الأجر الذي خصصه لمن عفا أو أصلح ، حيث نستطيعبتخيل حجم

ذلك الأجر وأبعاده ، أن

الجيريا

ننسى كل الإساءات وأن نسقطهامن نفوسنا عامدين متعمدين ،
طمعاً في ثواب أكبر وعفو لا ينقطع بإذنالله
ولنتذكر فمن عفا وأصلح فأجره علىالله
الآن وبعد إن قرأتم هذه المقالة
الجيريا
ترى من أي الأنواع أنت ؟
وهل منا من يقدر على نسيانالإساءة ؟

مما أعجبني

أخوكم// محب بلاده

السلام عليكم

الاكثر ايلاما من صفاء القلب او سواده هو ان لا تملك قلبا اصلا

وصراحة في وقتنا الحالي لن تستطيع ان تبقي قلبك صافيا ابيضا فبعض ممن حولك رغما عنك يجعلونه يقسى مرات عدة .

وعن نفسي و بكل صراحة ربما اتناسى الاساءة ولكن لا انساها واذا لم ارد عليها بوقتها فلن ارد في وقت اخر وممكن مع مرور الوقت يصبح الامر اقل آلما واستطيع ان اسامح وقتها ,

مشكور على الموضوع

مشكور اخي الكريم على الاضافة والمرور العطر

اللهم لا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنو

اللهم آمين

بارك الله فيك اخي على المرور

صاحب القلب الاسود ليس خبيثا و حقودا و حسودا كما تتوهمون

بل هو كان صاحب قلب ابيض

و لكن بسبب الاذى الذي لحق به من طرف الناس

اختار السواد و الظُلمة و الانعزال

حتى لا يروه ويزيدوا من اذاهم له

بورررررررررررررررررررررررررركت أخي.

شكراً لك ،، وبارك الله بك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذو القلب الاسود الجيريا
صاحب القلب الاسود ليس خبيثا و حقودا و حسودا كما تتوهمون

بل هو كان صاحب قلب ابيض

و لكن بسبب الاذى الذي لحق به من طرف الناس

اختار السواد و الظُلمة و الانعزال

حتى لا يروه ويزيدوا من اذاهم له


اظن والله اعلم أن من يملك القلب الأبيض في الأصل لا يمكنه أن يتغير مهما كان الظرف الذي يواجهه

لأنه وبكل بساطة هو الأصل وهو المتحكم في زمام الأمور

إلا في حالة واحدة هو ضعف في الشخصية او أصله ليس قلبا أبيضا بل كان مصطنع البياض فقط

وعذرا أخي الكريم على التدخل

بارك الله فيك
مشكوووووووووووووور

الجيريا

بارك الله فيك

الجيريا

نصيحتي …
لا تحاول تغيير القلب الأسود إلى قلب أبيض … أو العكس … بل حاول أن تغير الظروف التي حوله فهي التي صنعته وليس من تلقاء نفسه أصبح كذلك … فمن طبيعتنا التكيف مع ما حولنا …

الجيريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.