القطيعة بين الأطوار التعليمية خرافة مصطنعة 2024.

التصنيف على أساس المنصب في الأطوار الثلاثة :الإبتدائي و المتوسط و الثانوي خرافة صنعتها الوزارة لتوهم الجميع أن الأطوار الثلاثة مختلفة ، كيف ذلك ؟
الإبتدائي المتوسط الثانوي أين ذهب التلميذ في هذه المراحل الثلاثة؟
الجواب : التلميذ س بدأ يكبر و ينتقل من مرحلة إلى أخرى ، هو نفسه س في المتوسط وهو نفسه س في الثانوي .
فكيف نفرق بين الأطوار الثلاثة والتلميذ واحد لم يتغير ؟
لماذا ينتقل التلميذ إلى المتوسط ولا ينتقل معه معلمه الذي يدرسه ، فأنا أعرف أن التلاميذ يتعلقون بمعلميهم كثيرا فلهم الحق أن يدرسهم معلموهم في المتوسط أيضا ، ستزيد انتاجية التلميذ العلمية كثيرا لأن تعلق التلميذ بمعلمه سيحبب له العلم الجديد في المتوسط .
الأمور تغيرت ، كلنا ليسانس ، مهندس ، كلنا شهادات ، فلماذا لا أواصل تدريس تلاميذي في كل السنوات بعد الإبتدائي ، أنا قادر على التدريس من الإبتدائي إلى الجامعة وحتى مابعد التدرج ، فلماذا تحرمونني من هذه المواهب كحامل لشهادة عالمية ، دعوني أكمل التعليم مع تلاميذي ، لا تصنعوا القطيعة بيني وبين تلاميذي .
———-
الخلاصة:
لا فوارق بين الأطوار إلا بالشهادات ، ومن لايملك الشهادة فليدرس وليطلب العلم و التحصيل حتى ينالها ، ولا يستهزئنّ بأهل الشهادة فهم طلاب العلم الأجدر بالإحترام والتقدير ، وحين ينال الشهادة سيعرف قيمتها و أنها لم تعط بل أخذت بالقوة قال الله تعالى (( يا يحي خذ الكتاب بقوة)).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.