الفتى الذي أجاب عمر بن عبد العزيز 2024.

السلام عليكم :

المرء بأصغريه
قلبه ولسانه

حينما ولي الخلافة عمر بن عبدالعزيز، وفدت الوفود من كل بلد لبيان حاجاتها وللتهنئة، فوفد عليه الحجازيون، فتقدم غلام هاشمي للكلام، وكان حديث السن،

فقال عمر:
– لينطلق من هو أسن منك.

فقال الغلام:- أصلح الله أمير المؤمنين، إنما المرء بأصغريه قلبه ولسانه، فإذا منح الله عبداً لساناً لافظاً، وقلباً حافظاً، فقد استحق الكلام وعرف فضله من سمع خطابه، ولو أن الأمر يا أمير المؤمنين بالسن لكان في الأمة من هو أحق بمجلسك هذا منك.

فقال عمر:- صدقت، قل ما بدا لك،

فقال الغلام: – أصلح الله أمير المؤمنين، نحن وفد تهنئة لا وفد مرزئة، وقد أتيناك لمنَّ الله الذي منَّ علينا بك، ولم يقدمنا إليك رغبة أو رهبة، أما الرغبة فقد أتيناك من بلادنا، وأما الرغبة فقد أمنا جورك بعدلك.

فقال عمر: عظني يا غلام، فقال: أصلح الله أمير المؤمنين، إن ناساً من الناس غرهم حلم الله عنهم وطول أملهم وكثرة ثناء الناس عليهم فزلت بهم الأقدام فهووا في النار، فلا يغرنك حلم الله عنك وطول أملك وكثرة ثناء الناس عليك، فتزل قدمك، فتلحق بالقوم، فلا جعلك الله منهم، وألحقك بصالحي هذه الأمة، ثم سكت.

فقال عمر: كم عمر الغلام، فقيل له: ابن إحدى عشرة سنة، ثم سأل عنه فإذا هو من ولد سيدنا الحسين بن علي رضي الله عنهم، فأثنى عليه خيراً، ودعا له،

وتمثَّل قائلاً:

تعلم فليس المرء يولد عالماً
وليس أخو علم كمن هو جاهلُ
فإن كبير القوم لا علم عنده
صغير إذ التفت عليه المحافلُ

عليكم اخواني الأفاضل بالاستمتاع بقراءة سيرة هذه الشخصية العظيمة لما فيها من عبر قيمة.

استمتع بمثل هذه المشاركات بارك الله فيك

بارك الله فيك

بارك الله فيك…

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لا للاستسلام الجيريا
السلام عليكم :

المرء بأصغريه
قلبه ولسانه

حينما ولي الخلافة عمر بن عبدالعزيز، وفدت الوفود من كل بلد لبيان حاجاتها وللتهنئة، فوفد عليه الحجازيون، فتقدم غلام هاشمي للكلام، وكان حديث السن،

فقال عمر:
– لينطلق من هو أسن منك.

فقال الغلام:- أصلح الله أمير المؤمنين، إنما المرء بأصغريه قلبه ولسانه، فإذا منح الله عبداً لساناً لافظاً، وقلباً حافظاً، فقد استحق الكلام وعرف فضله من سمع خطابه، ولو أن الأمر يا أمير المؤمنين بالسن لكان في الأمة من هو أحق بمجلسك هذا منك.

فقال عمر:- صدقت، قل ما بدا لك،

فقال الغلام: – أصلح الله أمير المؤمنين، نحن وفد تهنئة لا وفد مرزئة، وقد أتيناك لمنَّ الله الذي منَّ علينا بك، ولم يقدمنا إليك رغبة أو رهبة، أما الرغبة فقد أتيناك من بلادنا، وأما الرغبة فقد أمنا جورك بعدلك.

فقال عمر: عظني يا غلام، فقال: أصلح الله أمير المؤمنين، إن ناساً من الناس غرهم حلم الله عنهم وطول أملهم وكثرة ثناء الناس عليهم فزلت بهم الأقدام فهووا في النار، فلا يغرنك حلم الله عنك وطول أملك وكثرة ثناء الناس عليك، فتزل قدمك، فتلحق بالقوم، فلا جعلك الله منهم، وألحقك بصالحي هذه الأمة، ثم سكت.

فقال عمر: كم عمر الغلام، فقيل له: ابن إحدى عشرة سنة، ثم سأل عنه فإذا هو من ولد سيدنا الحسين بن علي رضي الله عنهم، فأثنى عليه خيراً، ودعا له،

وتمثَّل قائلاً:

تعلم فليس المرء يولد عالماً
وليس أخو علم كمن هو جاهلُ
فإن كبير القوم لا علم عنده
صغير إذ التفت عليه المحافلُ

عليكم اخواني الأفاضل بالاستمتاع بقراءة سيرة هذه الشخصية العظيمة لما فيها من عبر قيمة.

لا عمر بعد عمر بن عبد العزيز و لا ابن حسين بعد ابن الحسين الذي نصح عمر ، نحن في زمن غرتنا فيه الدنيا حتى أصبحنا عبيدا لها ، نلهث وراء دناءتها ، و نجري وراء فتاتها ، فرحم الله عمر بن عبد العزيز ، و رضي الله عن جده عمر بن الخطاب الذي اشتهت زوجه يوما الحلوى فقال لها من أين لي بثمن الحلولى فأشريها ، فقالت له ، أخبئ دنانيرا فضلت من قوتنا اليومي ، فقال لها ما زاد عن قوتنا اليومي فالمسلمون أحق به فقومي الى بيت المال رديها . لك الله يا عمر ، أما اليوم فلا حول و لا قوة الا بالله ، سكنت الدنيا قلوب العباد ، و هجرت خشية الله نفوسهم .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لا للاستسلام الجيريا
السلام عليكم :

المرء بأصغريه
قلبه ولسانه

حينما ولي الخلافة عمر بن عبدالعزيز، وفدت الوفود من كل بلد لبيان حاجاتها وللتهنئة، فوفد عليه الحجازيون، فتقدم غلام هاشمي للكلام، وكان حديث السن،

فقال عمر:
– لينطلق من هو أسن منك.

فقال الغلام:- أصلح الله أمير المؤمنين، إنما المرء بأصغريه قلبه ولسانه، فإذا منح الله عبداً لساناً لافظاً، وقلباً حافظاً، فقد استحق الكلام وعرف فضله من سمع خطابه، ولو أن الأمر يا أمير المؤمنين بالسن لكان في الأمة من هو أحق بمجلسك هذا منك.

فقال عمر:- صدقت، قل ما بدا لك،

فقال الغلام: – أصلح الله أمير المؤمنين، نحن وفد تهنئة لا وفد مرزئة، وقد أتيناك لمنَّ الله الذي منَّ علينا بك، ولم يقدمنا إليك رغبة أو رهبة، أما الرغبة فقد أتيناك من بلادنا، وأما الرغبة فقد أمنا جورك بعدلك.

فقال عمر: عظني يا غلام، فقال: أصلح الله أمير المؤمنين، إن ناساً من الناس غرهم حلم الله عنهم وطول أملهم وكثرة ثناء الناس عليهم فزلت بهم الأقدام فهووا في النار، فلا يغرنك حلم الله عنك وطول أملك وكثرة ثناء الناس عليك، فتزل قدمك، فتلحق بالقوم، فلا جعلك الله منهم، وألحقك بصالحي هذه الأمة، ثم سكت.

فقال عمر: كم عمر الغلام، فقيل له: ابن إحدى عشرة سنة، ثم سأل عنه فإذا هو من ولد سيدنا الحسين بن علي رضي الله عنهم، فأثنى عليه خيراً، ودعا له،

وتمثَّل قائلاً:

تعلم فليس المرء يولد عالماً
وليس أخو علم كمن هو جاهلُ
فإن كبير القوم لا علم عنده
صغير إذ التفت عليه المحافلُ

عليكم اخواني الأفاضل بالاستمتاع بقراءة سيرة هذه الشخصية العظيمة لما فيها من عبر قيمة.


بارك الله فيك اخي وجزاك الله خيرا

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على محمد الصادق الامين وبعد
الاخ الكريم أنت سقت لنا نموذجا رائعا المتمثل في حوار بين الحاكم العابد الزاهد التقي النقي والذي امتلات في عهده بيت مال المسلمين وبين صبي من صبيان الرعية والذي افحم الخليفة بكلامه رغم حداثة سنه والذي عرف بعد نشر كلامه أنه من بيت النبوة إنه من حفدة رسول الله محمد سيد الاوفياء إنه من صلب سيد الشهداء الحسين بن علي رضي الله عنه والذي ترك زين العابدين بعد واقعة كربلاء هذا الذي حج ايام هشام بن عبد الملك والتقي به عند لمس الحجر فسال عنه وكانه لايعرفه عبدما راي احترام الناس له وأجابه الشاعر المعروف الفرزدق في قصيدته المشهورة
يا سا ئلي أين حل الجود والكرم *********عندي بيان إذا طلا به قـــــــــــــــدموا
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته*********والبيت يعرفه والحل والحـــــــــرم
هذا ابن فاطمـــــــــــــــة **********إن كنت جاهله بجده أنبياء الله قد ختموا
هذا التقي النقــــــــــــي*********الطاهر العــــــــــــــــــــــــــــــــــــلم

بارك الله فيك

رغم اني حديث عهد بهذا المنتدى الكريم فلمثل هذه الصفحات اعود كل مرة نقلتني الى دنيا أخرى بارك الله فيك ففي كلامك انس وعبرة

بارك الله فيك

السلام عليكم :

وَفِي الْجَهْلِ قَبْلَ الْمَوْتِ مَوْتٌ لِأَهْلِهِ … فَأَجْسَامُهُمْ قَبْلَ الْقُبُورِ قُبُورُ
وَإِنْ امْرَأً لَمْ يَحْيَ بِالْعِلْمِ مَيِّتٌ فَلَيْسَ لَهُ حَتَّى النُّشُورِ نُشُورُ

بارك الله فيك

بارك الله فيك

والله موضوع في القمة …تريح اعصابك وتستمتع كي تقراه ..واخرجك من الهم تاع القانون الخاص والتصنيف والرابال والهم تاع الدنيا هذه ….استغفر الله العي العظيم.

بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.