السلام عليكم . لقد اقمت عليك الحجة 2024.

السلام عليكم ورحمة ا لله تعالى وبركاته

احد الاخوان الملتحيين جدا سلمني مطوية وقالي لقد اقمت عليك الحجة

ثم دهب

المطوية مكتوب فيها على التقصير و اللحية و احاديث تحبط عمل من لا يقصر و يلتحي

المطوية تجعل من يقراها وهو ليس ملتحي و ليس مقصر ان مصيره الى النار وبئس المصير

و كلامه انه قد اقام عليا الحجة جعلني ………………….. اديقوتي …..

الله يهدينا ويهديهم

كان معايا مواطن اخر

غي راح وقرينا ال مطوية ضربنا نص ساعة نغتبو

ما حكم الشرع فيمن يقول إن حلق اللحية وتقصير الثوب قشور وليست أصولا في الدين أو فيمن يضحك ممن فعل هذه الأمور ؟

المفتي : الشيخ عبدالعزيز بن باز

الجواب هذا الكلام خطير ومنكر عظيم، وليس في الدين قشور بل كله لب وصلاح وإصلاح، وينقسم إلى أصول وفروع، ومسألة اللحية وتقصير الثياب من الفروع لا من الأصول.
لكن لا يجوز أن يسمى شيء من أمور الدين قشورا ويخشى على من قال مثل هذا الكلام متنقصا ومستهزئا أن يرتد بذلك عن دينه لقول الله سبحانه:
قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ
[1]
الآية.

والرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي أمر بإعفاء اللحية وإرخائها وتوفيرها وقص الشوارب وإحفائها، فالواجب طاعته وتعظيم أمره ونهيه في جميع الأمور.
وقد ذكر أبو محمد ابن حزم إجماع العلماء على أن إعفاء اللحية وقص الشارب أمر مفترض ولا شك أن السعادة والنجاة والعزة والكرامة والعاقبة الحميدة في طاعة الله ورسوله، وأن الهلاك والخسران وسوء العاقبة في معصية الله ورسوله، وهكذا رفع الملابس فوق الكعبين أمر مفترض لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
((ما أسفل من الكعبين من الإزار فهو في النار)) رواه البخاري في صحيحه، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: المسبل إزاره، والمنان فيما أعطى، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب)) رواه مسلم في صحيحه، وقال صلى الله عليه وسلم: ((لا ينظر الله إلى من جر ثوبه خيلاء)) متفق عليه.
فالواجب على الرجل المسلم أن يتقي الله وأن يرفع ملابسه سواء كانت قميصا أو إزارا أو سراويل أو بشتا وألا تنزل عن الكعبين، والأفضل أن تكون ما بين نصف الساق إلى الكعب، وإذا كان الإسبال عن خيلاء كان الإثم أكبر، وإذا كان عن تساهل لاعن كبر فهو منكر وصاحبه آثم في أصح قولي العلماء، لكن إثمه دون إثم المتكبر، ولا شك أن الإسبال وسيلة إلى الكبر وإن زعم صاحبه أنه لم يفعل ذلك تكبرا، ولأن الوعيد في الأحاديث عام فلا يجوز التساهل بالأمر.
وأما قصة الصديق رضي الله عنه وقوله للنبي صلى الله عليه وسلم: (إن إزاري يسترخي إلا أن أتعاهده) فقال له النبي عليه الصلاة والسلام
((إنك لست ممن يفعله خيلاء)) فهذا في حق من كانت حاله مثل حال الصديق في استرخاء الإزار من غير كبر وهو مع ذلك يتعاهده ويحرص على ضبطه، فأما من أرخى ملابسه متعمدا فهذا يعمه الوعيد وليس مثل الصديق.
وفي إسبال الملابس مع ما تقدم من الوعيد إسراف وتعريض لها للأوساخ والنجاسة، وتشبه بالنساء، وكل ذلك يجب على المسلم أن يصون نفسه عنه. والله ولي التوفيق والهادي إلى سواء السبيل

اهلا اريج

انا لم اقل قشور

انا تقريبا ملتحي

لاكن صديقي تأثر بزاف بزاف لانو مش ملتحي

هههههههه انا لم اقل انك قلت قشور خويا عبد الله بل هادي فتوى لقيتها تتلائم مع الموضوع الي طرحتو وبارك الله فيك

والسلام عليكم

ما فعله هذا الرجل خطأ قطعا، فإن نصح الناس وتوجيههم لا ينبغي أن يكون بالطرائق المنفرة، ولا ينبغي أن يرى نصحَ الناسِ عبئًا عليه بحيث يكتب لهم ورقة أو يقول لهم كلمة ثم يقول لهم: أقمتُ عليكم الحجة!!!!

فإن المخطئ ينبغي أن ننظر إليه بعين الرحمة لا بعين الانتقام، حتى إن فاعلي الكبائر ينبغي أن نبغضَهم بما عندهم من فسوق، ولكن ننظر إليهم بنظر الرحمة من جهة أخرى: كون إبليس قد تسلَّط عليهم، فأغواهم، كما قال ابن القيم في نونيته:

واجعل لوجهك مقلتين كلاهما —- من خشية الرحمن باكيتان
لو شاء ربك كنتَ أيضا مثلهم —– فالقلب بين أصابع الرحمن

هذا في أصحاب الكبائر، فضلا عمَّن لا ترتقي معصيتُه إلى أن تكون كبيرةً.

فالرفقَ الرفقَ.

بارك الله فيك

السلام عليكم

يا أخي لا تجزع أو ديقوتي كما ذكرت بالعكس بل إغتبط وإطمأن
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: ( رحم الله امرأً أهدى إلي عيوبي ) وكان يسأل سلمان عن عيوبه، فلما قدم عليه قال: ما الذي بلغك عني مما تكرهه.
قال: أعفني يا أمير المؤمنين فألح عليه، فقال: بلغني أنك جمعت بين إدامين على مائدة وأن لك حلتين حلة بالنهار وحلة بالليل. هو على جلالة قدره وعلو منصبه هكذا كانت تهمته لنفسه رضي الله عنه.فكل من كان أرجح عقلا وأقوى في الدين وأعلى منصبًا، كان أكثر تواضعًا، وأبعد عن الكبر والإعجاب وأعظم اتهامًا لنفسه، وهذا يعتبر نادرًا يعز وجوده.
فقليل في الأصدقاء من يكون مخلصًا صريحًا بعيدًا عن المداهنة متجنبًا للحسد يخبرك بالعيوب ولا يزيد فيها ولا ينقص وليس له أغراض يرى ما ليس عيبا عيبًا أو يخفي بعضها.
أعلم يا أخ أدريس الذي يحبك لا يداهنك أي لا يتنافق معك ولا يرييك عيوبك ومعاصيك بل يستر عليها وهذا كره لك وليس حب لأنه بهذا يتمادى في جعلك تواصل ذنبك أو خطأك ..جزاك الله خيرا …تقبل الله منك ..صالح الاعمال..ربما استعمال اللين والرفق والمواجهة وليس بهذه الطريقة ولكن طباع الناس وليس الدين لانه الدين يتخذونه البعض غطاء فقط..

من كتبها اخي

في نهاية المطوية مكتوب

انت الان قد عرفت وادا اصريت على الاثم

فان ليس العيب ان تخطئ ولاكن العيب ان تتمادى في الخطئ

انتوما بصحتكم لم تقم عليم الحجة بعد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.