الزهد لأبن القيم 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله حمدا خالدا مع خلودك والحمدلله حمدا دائما لامنتهى له عند كل طرفة عين او تنفس نفس
أللهم صلي وسلم وبارك على عبدك وحبيبك ورسولك النبي ألأمي الطاهر الزكي وعلى أله الطيبين الطاهرين وصحبه الغر الميامين أما بعد :


الزهد أقسام :

زهد في الحرام؛ وهو فرض عين.
وزهد في الشبهات؛ وهو بحسب مراتب الشبهة, فإن قويت التحقت بالواجب, وإن كان ضعيفا كان مستحبا.
وزهد في الفضول وزهد فيما لا يعني من الكلام والنظر والسؤال واللقاء وغيره.
وزهد في الناس.
وزهد في النفس بحيث تهون عليه نفسه في الله.
وزهد جامع لذلك كله وهو الزهد فيما سوى الله, وفي كل ما شغلك عنه.

وأفضل الزهد إخفاء الزهد, وأصعبه الزهد في الحظوظ.

والفرق بينه وبين الورع أن الزهد ترك مالا ينفع في الآخرة, والورع ترك ما يخشى ضرره في الآخرة. والقلب المعلق بالشهوات لا يصح له زهد ولا ورع.

قال يحي بن معاذ: عجبت من ثلاث: رجل يرائي بعمله مخلوقا مثله ويترك أن يعمله لله, ورجل يبخل بماله وربه يستقرضه منه فلا يقرضه منه شيئا, ورجل يرغب في صحبة المخلوقين ومودتهم, والله يدعوه إلى صحبته ومودته.

الفوائد لابن القيم الجوزية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.