الدعوة إلى الله { منهج الدعوة ، زاد الداعية ، أساليب الدعوة . وغيرها} 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

1-المنهج السلفي :
*الدعوة للتوحيد والنهي عن الشرك بأنواعه.
*لإخلاص في ذلك والصدق وتحقيق المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم وترك التلون في الدعوة وإحداث امور مخالفة لدعوة الأنبياء والولاء والبراء عليها مثل مايسمى بفقه الواقع
*لزوم السنة صغيرها وكبيرها والدعوة إليها بأنواعها كلها
*البعد عن البدعة والنهي عنها بأنواعها كلها
*الولاء الشرعي للتوحيد والسنة ولأهلها والبراءة من أهل الشرك والبدع والمعاصي ومايتبع ذلك من الهجر الشرعي بالرجوع في ذلك للمصالح والمفاسد.
*الأخذ عن علماء الأمة ولزومهم والثناء عليهم وحث الأمة على التعلم والتربية عليهم وممن أخذ عنهم وزكوه حقا وعدم الطعن فيهم وفي علمهم مثل أنهم لايفقهون الواقع وأنهم عملاء وجواسيس وغير ذلك
*الطعن في أهل البدع والأهواء وإذا احتيج إلى ذكر اسمائهم ذكروا مثل أن يكون الأمر لايتبين إلا بذكر أسمائهم .أو كثر تلبيسهم على الأمة فليزم ذكرهم ليحذر منهم .ولايجوز التهاون في ذلك أو التلين معهم بحال
vطلب العلم الشرعي وتعليم الناس العلم الشرعي الصحيح من الكتاب والسنة الصحيحة على فهم السلف الصالح .والرجوع لمصادرهم الأصيلة لتعليم الشباب وتزكيتهم عليها .
*السمع والطاعة لولي الأمر في المعروف وعدم سبهم والتهييج عليهم ومناصحتهم المناصحة الشرعية الصحيحة بالذهاب إليهم أو بمكاتبتهمأو مهاتفتهم أو عن طريق علماء الشريعة الذين يدخلون عليهم والحج الجهاد ماض معهم برا كانوا أو فجارا ماداموا مسلمين .
*الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على منهج الكتاب والسنة الصحيحة ومراعاة درجات إنكار المنكر ومراتبه والمصالح والمفاسد والتيسير على الناس في دعوتهم وترك الغلو والإفراط في الدعوة وعدم التصدر للتعليم من الجهلة بل العلماء هم الدعاة ولكن يبلغ ماعلمه بالدليل لحديث بلغوا عني ولو آية ولايجادل ولايماري وخصوصا بين العوام فليس هذا من منهج السلف الا في حالات معينة كمن طلب منه ولي الأمر مناظرة المبتدعة كما فعل علي من طلبه لعبد الله بن عباس في مناظرة الخوارج أو من رؤي منه حب الخير ورغبته في طلبه فيجادل بالحسنى .
*الدعوة للاجتهاد وعدم التقليد الأعمى والتعصب للمذاهب أو المشايخ أو المناهج الباطلة .
*الدعوة للاعتصام والتجمع والتآلف على الكتاب والسنة الصحيحة على ماكان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ولزوم الطائفة الناجية والمنصورة الوحيدة وتأليف قلوب الناس بما ألف به النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بالتعليم والمال .ولايجوز الإحداث في ذلك بإدخال أمور محرمة ليس عليها منهج السلف كالتمثيل والأناشيد ونحوها وتأليف القلوب بها فهذا مخالف لمنهج السلف .
*النهي عن التفرق المذموم شرعا ومنه التحزب بكل أشكاله والنهي عن ذلك ولزوم حزب واحد وهو حزب الله .
*وعظ الناس بالكتاب والسنة الصحيحة بفهم السلف وبالقصص الواردة فيهما وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم وتراجم السلف الصالح ترغيبا وترهيبا مع مراعاة الحكمة في الوعظ ومراعاة أحوالهم وعدم التطويل عليهم مخافة السآمة ولايكون الوعظ هو الغالب على العلم بل العلم الشرعي هو بذاته وعظ . ومن الكتب النافعة في الوعظ :الترغيب والترهيب للمنذري وقد خرج صحيح الترغيب والترهيب في أربع مجلدات للألباني رحمه الله وكتاب رياض الصالحين مع شرح له اسمه التطريز لفيصل آل مبارك.

– 2زاد الداعية إلى الله تعالى :
*تقوى الله تعالى في السر والعلن
*الإخلاص له تعالى في القول والعمل والمتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم
*وضوح الهدف في الدعوة وهو مرضاة الله تعالى وإرادة الدار الآخرة ونعيمها
*طلب العلم النافع من الكتاب والسنة الصحيحة على أهله والجد فيه
*الحرص على أداء ماأمر الله به من الفرائض والحلال والحرام .
*الحرص على التنفل في العبادة من الصلاة والصوم وغيرهما
üالحرص على الذكر وبالذات مايكون بعد الصلوات وأذكار الصباح والمساء وعند النوم ومنه كثرة التوبة والاستغفار
üالحرص على الدعاء وبالذات في جوف الليل

-3أساليب في الدعوة
– 1التيسير وعدم التعسير: قال تعالى } فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى } وفي الحديث : ((يسرا ولاتعسرا وبشرا ولاتنفرا وتطاوعا ولاتختلفا((
– 2الدعوة بالكلمة الحسنة الطيبة : قال تعالى : {وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن{
-3التأليف وعدم التنفير قال تعالى : {وألف بين قلوبهم }قال ابن كثير أي : جمعها على الإيمان بك وعلى طاعتك ومناصرتك ومؤازرتك .
-4 استخدام الحكمة مع الناس فالشدة في موضعها واللين في موضعه مع الوعظ بالتي هي أحسن.
قال تعالى : {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة{
– 5الطلاقة في الوجه والهشاشة والبشاشة وعدم العبوس له:وفي الحديث ((لاتحقرن من المعوف شيئا ولو أن تلق أخاك بوجه طلق((
ولما قدم عيينة بن حصن على النبي صلى الله عليه وسلم هش له وبش .
– 6رد الإساءة بالإحسان ماأمكن مع الصبر عليه .قال تعالى : {ادفع بالتي هي أحسن السيئة نحن أعلم بمايصفون }قال ابن كثير : ثم قال تعالى مرشدا له إلى الترياق النافع في مخالطة الناس وهو الإحسان إلى من يسيء إليه ليستجلب خاطره فتعود عداوته صداقة وبغضه محبة فقال تعالى : }ادفع بالتي هي أحسن السيئة }وهذا كما قال في الآية الأخرى : {ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ومايلقاها إلا الذين صبروا{
-7 الصبر على المخالف ماأمكن ومناقشته بالتي هي أحسن إن كان ممن ينشد الحق ولكن ليس بين العوام حتى لاتتمكن من قلوبهم الشبه : وعليه جرى عمل السلف .
– 8الإعراض عن المبتدع المعاند الذي لاينشد الحق ولايريده ويعرف هذا من القرائن ولايناقش ومثله تغسل اليد منه .
– 9ترك الجدالات والخصومات التي ليس من ورائها ثمرة صحيحة نافعة وقفل الباب على أصحابها بالكلمة المناسبة لحال صاحبها ولو بالسكوت وعدم الرد مطلقا .
– 10رد علم مالايعلمه إلى عالمه وسؤال أهل الذكر في حال عدم العلم قال تعالى : {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون{وفي الحديثالجيريا(ألا سألوا ألا سألوا إذا لم يعلمواإنما شفاء العي السؤال((
-11 تويع الأساليب الشرعية في الدعوة إلى الله فقد يكون العلم بالإلقاء مثلا ومرة بالسؤال والجواب وهكذا
وطرق الدعوة ثلاثة :

1-الحكمة
2-الموعظة الحسنة
3-المجادلة بالحسنى .
-12 طرق التغيير
-1 باليد لمن له سلطة
2-وباللسان
3-وبالقلب لحديث أبي سعيد

– 4أمور تفسد الدعوة او تضعفها
وجود الخلل في العقيدة او المنهج أو تمييعه .
الكبر وعدم التواضع
الضيق وعدم الصبر على المدعو
استعجال نتائج الدعوة وقطف الثمرة بل وقتها : وفي الحديث : ((ولكنكم قوم تستعجلون((
ضعف العلم أوعدم طلبه على أهله فلا يعرف طرقه وأساليبه فحال هذا كالضائع يظن انه على خير وهم لايحسن صنعا.
عدم تنويع الأساليب الشرعية في الدعوة ويمكن الرجوع للسيرة النبوية فهي مليئة بالخير وذلك من خلال الرجوع لماصح عنه صلى الله عليه وسلم في ذلك ممايوجد في الصحيحين وماصححه الألباني في صحيح الجامع وفي السنن الأربعة .
إدخال أساليب محدثة على الدعوة كالتمثيليات والصور وغيرهما .
التحزبات الضيقة ودمج المدعويين في قوالب ضيقة بعد أن كانوا في سعة ونقل العلم من المساجد إلى مايسمى بالمخيمات والمراكز الصيفية وهؤلاء هم قطاع طريق على الصحيح على أهل العلم الشرعيين.
شباب يربون شبابا مثلهم ولاعلم عندهم وحسب أحسنهم بعض الثقافات من هنا وهناك لاتعطيه علما أبدا .
ويمكن لمثل هؤلاء الشباب أن ينشغلوا بحفظ المتون والأدلة بتوجيه من أهل العلم وتفريغ أشرطة العلماء ومدارستها حتى يمكن الله لهم من دراسة ماحفظوه على العلماء .
تربية الشباب على كتب الفكريين وأهل الرأي كسيد قطب وأخوه الضالين أو على الأشرطة السمجة كأشرطة المثقفين السياسيين كسفر الحوالي والعودة والقرني وغيرهم .
الفضاضة : قال تعالى : {ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك {
التعالم وحب الكلام في المجالس والتصدر وتعاي النفس وعدم محبة السماع من الغير ممن يرى أنه أقل منه
التفرق والإختلاف
الحسد والبغي
إشغال الناس بما لاينفعهم كالسياسات الكاذبة والإغراق فيها .

-5 من أخلاق الداعية
الصبر وسعة الصدر والبشاشة
الحلم للحديث : ((إن فيك خصلتين يحبهما الله ورسوله الحلم والأناة((
التأني في الأمور والمشورةو الاستخارة
الكرم
الزهد
الجود للحديث : ((كان صلى الله عليه وسلم أجود الناس((
الورع
التقليل من حب الدنيا في النفس
حب الخيرللناس وخلطتهم بقدر والسعي لهدايتهم وليس لتنفيرهم وهجرهم إلا عند مراعاة المصالح والمفاسد.
التواضع


يُتبع



يُتبع

بعض الضوابط الشرعية في الدعوة إلى الله ذكرها الشيخ صالح آل الشيخ -حفظه الله-في شريط له، أنقلها عنه باختصار:
أولا: الدعوة إلى الله عبادة- إذ أمر بها شرعا- والعبادة لا تصح إلا بشرطين:
* بأن يكون العبد فيها مخلصا لله.
* وأن يكون فيها متابعا نبينا محمدا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

ثانيا: قال جل وعلا (وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِين)[يوسف:103]: قال المستنبطون: إن الداعية قد يلتفت إلى الكثرة، وإذا التفت إلى الكثرة فإنه خالف أصل الدعوة؛ المهم أن يكون في دعوته موافقا للصواب على السنة، قبل الناس أم لم يقبلوا؟ ولهذا الأنبياء والمرسلون كان المستجيبون لهم قليلا.
ثالثا:من الضوابط المهمة في الدعوة إلى الله جل جلاله أن يعتني الداعية بالبداءة بالأهم فالمهم، الأمور لها درجات، فهناك أمور مهمة وهناك أمور أهم منها. وهذا ظاهر من حديث معاذ فإن معاذا لما بعثه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى اليمن قال له «إنك تأتي قوما أهل كتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه إلى أن يوحدوا الله» كما هي رواية البخاري في كتاب التوحيد أو «إلى أن يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فإن هم أطاعوك لذلك أو فإن أجابوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في اليوم الليلة فإن هم أطاعوك في ذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم زكاة في أموالهم تؤخذ من أغنيائهم فترد في فقرائهم» الحديث فهذا في عهد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما أرسل معاذا إلى اليمن بيّن له أنه سيأتي قوما أهل كتاب فكيف يدعو أولئك؟ جعل الدعوة معهم درجات فأولا الدعوة إلى التوحيد فإن أجابوا إلى الصلوات، فإن أجابوا إلى الزكاة، وهكذا وهذا فيه تأصيل مهم في أن الداعية لا بد له أن يرعى البداءة بالأهم فالمهم.
رابعا:من شروط الدعوة أن يكون الداعية عالما؛ عالما بما يدعو إليه، العلم أقسام منه علم تام ومنه علم ناقص، ومنه علم بمسألة، فالداعية يدعو إلى الله جل وعلا ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر؛ لكن بشرط أن يكون فيما دعا وفيما أمر وفيما نهى؛ يعني في عين المسألة التي تكلم فيها أن يكون عالما بحكم الله جل وعلا فيها، أما إذا كانت المسألة لا يعلم حكمها أو لا يعلم تفصيلات الكلام فيها؛ فإنه لا يخوض فيها، وإنما ينصح الناس نصيحة بأن يرجعوا في ذلك لأهل العلم.
خامسا:من ضوابط الدعوة المهمة أنه تقوم الدعوة على التعاون على البر والتقوى،وهذا أصل جاء في القرآن وفي السنة، فالقرآن( وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ)، وفي السنة لما بعث النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رجلين من أصحابه إلى اليمن قال لهما «تطاوعا ولا تختلفا وبشرا ولا تنفرا». والتطاوع مبني على الدليل، مبني على العلم، ليس مبني على المراتب.
سادسا:من الضوابط المهمة أيضا في الدعوة إلى الله جل جلاله أن يرعى في الدعوة أن ثمة اجتهادات، ومعلوم أنّ الاجتهاد يعذر فيه الناس، إذا اجتهد مجتهد في مسألة وآخر في مسألة، فكانت المسألة اجتهاد فإنه لا إنكار في مسائل الاجتهاد، وهذه المسألة تحتاج إلى شيء من التفصيل، وهو أنّ من المسائل ما لا يكون فيها دليل واضح في الشرع، فتكون مسألة اجتهاد، فإذا كان مسألة اجتهاد، فإن الواجب فيها أن يُرجع إلى أهل العلم للحكم فيها، ونعني بأهل العلم الراسخين فيه، الذين ثبتت قدمهم فيه، وشهد لهم بالعلم والعمل. وليس من الجهلة أو من أنصاف المتعلمين .
وهذا يختلف عن مسائل الاختلاف، فإن مسائل الخلاف يكون فيها إنكار، أما مسائل الاجتهاد فلا إنكار فيها، ومسائل الخلاف التي اختلف فيها الناس مع جود دليل لأحد القولين، فهذا من خالف الحجة، من خالف الدليل، من خالف السنة فإنه ينكر عليه، وهذا غير مسائل الاجتهاد مسائل الاجتهاد مسألة واقعة نازلة اجتهد الناس فيها في حكم أو تصرف فيها اجتهاد ليس فيها نص لا من الكتاب ولا من السنة ولا من كلام أهل السنة والجماعة.

بعض الناس يجعل القاعدة لا إنكار في مسائل الخلاف وهذا غلط ومسائل الخلاف كثيرة والمسائل المجمع عليها قليلة، فما ثَم مسألة إلا والخلاف قائم فيها إلا ما أُجمع عليه وهو قليل بالنسبة إلى كثرة المسائل المختلف فيها.
فلو قيل لا إنكار في كل مسألة اُختلف فيها، صار المجال واسعا ولا ينكر إلا ما خولف فيه الإجماع، وهذا باطل؛ بل ينكر على من خالف الكتاب والسنة؛ لأن من ذهب إلى قول من الأقوال، قد يكون فاتته السنة، قد يكون ما فقه الدليل، قد يكون له عذر؛ ولكن إذا اتضحت السنة وجب اتباعها ولم يُعذر أحد بمخالفتها، وإذا خالفها فإنه ينكر عليه ويبين لأنه حماية دين الله أعز من احترام الناس أو احترام الشخصيات.
سابعا: من الضوابط أيضا المهمة في الدعوة إلى الله جل وعلا أن يكون الداعية مصلحا لنفسه قبل أن يصلح الآخرين، فإنه هو المطالَب بأن يستقيم ثم من تاب معه (فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ)[هود:112]

ملاحظة :منقول من شبكة الآجري الغراء وغيرها.

وفقك الله الى كل خير وبارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة doom45 الجيريا
وفقك الله الى كل خير وبارك الله فيك
وفيكم بارك الله
جزاكم الله خيرا

للرفع رفع الله قدركم في الدنيا والآخرة

شكرااااااااااااااااااااااا على العرض

بارك الله فيك يا غالي ..

جُزيتم خيرا جميعا

جزاكم الله خيرا

وإياكِ أخيتي أم عبد الله
حفظك الله ورعاك
ورزقك من واسع فضله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.