الخدمات الإجتماعية لعمال التربية 2024.

في حصيلة للجنة الخدمات الإجتماعية لعمال التربية

تشييع جنازة 827 أستاذ ومعلم بلا منح ولا تعويضات خلال سنة 2024

الجيريا

كشفت وثيقة للجنة الخدمات الاجتماعية -تحصلت الشروق على نسخة منها- وفاة 827 أستاذ ومُعلم وإداري في قطاع التربية الوطنية في ظرف سنة، ماتوا وهم يزاولون مهنة التعليم، كما شيعت الأسرة التربوية 8876 من أزواج وأبناء الأساتذة والمعلمين، حصيلة وُصفت بالثقيلة، غير أن الذي لم تذكره الوثيقة.. هل ستصرف وزارة التربية تعويضات لذوي الأساتذة والمعلمين المتوفين؟

  • تشير الوثيقة التي تكشف حصيلة عام 2024 من حيث عدد الوفيات المسجلة في قطاع التربية وفاة 827 أستاذ ومعلم، سجلت فيها نسبة الوفيات الأكبر من المعلمين بوفاة 236 معلم في الطور الابتدائي، كما توفي في ذات الطور 41 إداريا، أما في الطور المتوسط فقد توفي 156 أستاذ، أما عدد وفيات الإداريين بقطاع الطور المتوسط فقد بلغ 97 إداريا، أما في الطور الثانوي فقد بلغ عدد الأساتذة الثانويين ممن وافتهم المنية لعام 2024 بـ 87 أستاذا، فيما قدر عدد وفيات الإداريين من الأسرة التربوية بذات القطاع بـ 64 إداريا.
  • وتوفي هؤلاء الأساتذة والمعلمين وهم يزاولون مهنة التدريس كموظفين بقطاع التربية الوطنية، غير أن عدد الوفيات من المتقاعدين قدر بـ 119 موظف، فيما قدر عدد الوفيات من الإداريين المتقاعدين بـ 27 موظفا.
  • وثيقة لجنة الخدمات الإجتماعية لم تحص وفيات أسرة قطاع التربية فقط، بل أحصت أيضا وفيات أزواج وأبناء الأساتذة أو الأستاذات، أو ما يعرف بوفيات الأصول والفروع، حيث توفي من ذوي الأساتذة والمعلمين 8876 زوج أو ابن حسب الوثيقة لعام 2024.
  • سجلت أكبر عدد الوفيات في قطاع الطور الابتدائي، إذ توفي من أزواج وأبناء المعلمين 2713 ، فيما توفي1686 زوج أو ابن يتعلق بأسرة أستاذة الطور المتوسط، وفي الطور الثانوي قدر عدد وفيات أسر الأساتذة بـ 946.،أما لدى المتقاعدين فسجلت عدد الوفيات لدى عائلات الأساتذة والمعلمين من المتقاعدين بـ 504 حالة وفاة. وشكلت أكبر نسبة من عدد وفيات الإداريين من ذويهم المقربين في الطور المتوسط بوفاة 1233 زوج أو ابن، وقدر عدد وفيات ذوي الإداريين بقطاع الطور الثانوي بـ 755 شخص.
  • هذه الأرقام تشير من ناحية أخرى لرحيل عدد من أساتذة ومعلمي قطاع التربية دون أن يأخذوا كامل مستحقاتهم من المنح والتعويضات، والتي تمثل حقا مشروعا لذوي الأسرة التربوية، على غرار الحق في المعاش باعتبار أن الأساتذة والمعلمين ممن وافتهم المنية يقدرون بـ 827 ماتوا وهم يزاولون مهنة التعليم لعدد من الأسباب لم تحددها الوثيقة.

2016.12.26 الجيريا فضيلة مختاري – جريدة الشروق –

رحمهم الله جميعا و الهم ذويهم الصبر و السلوان

ما تعويضنا الا من عند الله
لقد قالها مسؤول سابق من دخل التعليم لا تنتظروا منه ان يغنى بل يفنى

من دخل التعليم لا تنتظروا منه ان يغنى بل يفنى

فضيلة مختاري
المجندة من قبل النظام لقطاع التربية الوطنية.

ما تعويضنا الا من عند الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.