الحلقة الاخيرة 2024.

لا ادري من أين أبدأ هل من اليوم الذي عرفتها فيه ام من يوم قررت…………..
صدقوني أعرفها منذ 3 سنوات حيث وقع لها حادث مرور تسبب في كسر رجلها وبحكم عملي مع أختها وصداقتي لأخيها تأثرت لحالها وعرضت المساعدة فكان لي ذلك فطلبت من صديقي الممرض إجراء الحقن يوميا في بيتها بدون مقابل إكراما للصداقة الموجودة بيننا، وفي لحظة لا ادري كيف اسميها أرسلت رسالة نصية عن طريق الهاتف النقال لهاتف أختها تقول"n’arrête jamais de sourire même si tu es triste parce que peut être que pour le monde tu n’es qu’une personne mais pour des personnes tu es tous le monde" من يومها لا ادري هل أحببتها إشفاقا على حالها أم حبا لها أم إكراما لأختها وأخيها صديقي أم لصلة القرابة مع أمها.
نعم إنها من أقاربي وبمرور الأيام صارحت أختها وقلت إنني معجب بها وبعد أشهر قلت إنني لا أنام وان نمت لا أرى غيرها قيل لها انه يريدك زوجة في المستقبل قالت وتحججت بدراستها لم يحن الوقت، بعد كنت أنبل منها وقررت انتظارها عوض السنة سنين وما شككت يوما في حبي لها ولم اعر اهتماما يوما لغيرها
ترجيت أختها منحي رقم هاتفها النقال محاولة مني استرضائها في حدود الشرع فما كان مني إلا أن ابعث رسالة نصية تقول "rien est plus important dans la vie qu’avoir des amis grands ou petits ils sont heureux de nos réussites ils sont toujours disponible" أه أه لقد ثارت ثائرتها على أختها وقالت من سمح لك بإعطائه رقم هاتفي……..مرت الأيام واستقلت من المنصب الذي كنت اشغله بحكم نجاحي في إحدى المسابقات بصفتي مهندس دولة، ونظرا لحاجتها الماسة لبعض المخططات بحكم دراستها للهندسة المعمارية تترجى أختها تقديم يد العون بالاتصال بي.
كم كانت فرحتي كبيرة لبيت نداء القلب وتم الاتصال الأولي هاتفيا وقدمت ما كان مطلوب تم شكري بعبارات مليئة بالمشاعر يومها ولدت من جديد.
بالله عليكم هل يعقل أن شابا إن صح القول مثقفا في عصرنا هذا أحب فتاتا لم يفتح معها الموضوع نهائيا، حتى ولو هاتفيا أي حب هذا حب طاهر نقي لا أريد أن اثني على نفسي كثيرا ولكن الحق والحق أقول إنني لا أريد أن ابني حياتا أساسها ينافي الشرع، يحق لكم الضحك شيئ سخيف …….انها قضية مبدأ……
مرت أيام وأيام فصول وفصول بل سنين وما شككت يوما في حبي لها ثقتي فيها تجاوزت كل الحدود.
بمجرد أن يفاتحوها في الموضوع تتهرب وتتحجج بدراستها.
أيعقل أن أحدا تترجاه أختها وأخيها وأمها أن يجد أخرى غيرها ويقول كلا ولا لا لشيء سوى لأني أحبها.
في احد الأيام انه يوم السبت اجل إني اذكره جيدا تعهدت الأخت الكبرى والأم بمجابهتها إما أن تقول نعم أو لا ،صارحتهم وترجيتهم بعدم الضغط عليها لقناعتي بأنه بقدر ما إن صح ظني تحبني ولكن بالضغط ستكرهني.
لم يتم إخطاري بالجديد في دلك اليوم مما أجج في نفسي الشكوك، في الغد وفي تمام الساعة 12:30 اتصلت بي أمها وكنت حينها بجانب الملعب الجواري أشاهد مقابلة في كرة القدم بين الأطفال الصغار، رن الهاتف.
عاودت الاتصال سالت عن الأحوال عن الصحة وعن الأولاد.
عمتي واش لحوال راكي مليحة كان هذا حديثي قالت عمتي ياولدي واش نقولك الطفلة هاذي ما هي من لونك الله يجيبلها……….. قاطعتها……واش راكي تقولي تدعي على بنتك يا عمتي مازال الحال ومنا للقدام وتتبدل لحوال نزيدو نصبرو شويا

ياولدي هاذي ماتعرف صلاحها البنت في وقتنا تتمنى تلقى واحد كيفك ألف مرة من تتمناك وهي مانيش عارفة كي راهي تخمم الله يجبلها……
أه ياعمتي شاراني نقولك خليها للأيام.
قطع الاتصال بعد جهد جهيد مني استرضائها بعدم الدعاء على فلذة كبدها، نجحت إلى حد بعيد في ذلك لقناعتي بان الأيام وحدها الكفيلة بحل المشاكل وتبديل الآراء لا تبديل الأحاسيس مصداقا لقول احد الفلاسفة « la vie change plusieurs choses mais elle ne peut jamais change les sentiments ».
يومين من بعدها تتصل الأم وتقول لي مبارك عليك لقد بدلت رأيها كان هذا خبرا سعيدا بالنسبة لي وقلت لها الم اقل لك دع الايام هي التي تحكم وهي التي تفصل.
الواقع يقول بان الشاب اذا علم بان الفتاة التي يحبها قبلت به يبدا على الاقل الحديث معها لمعرفة توجهاتها طموحاتها رغباتها…….ما معنى الزواج بالنسبة لها؟.
معي أنا لم يتم ذلك بالله عليكم أليس بالشيء الغريب.
أأأف تطورت الاحداث بشكل رهيب، فقالت الام لابنتها الكبرى(اختي) قولي لعبد الله يخف روحوا بمعنى تقدم.
قلت لها راني نخمم في العطلة تاع 15 يوم الجاية بمناسبة اتمام اخي الاكبر لاجراءات الفاتحة والعقد، فرحت أمها كثيرا فقامت بشراء لباس لابنتها، دعت ابنتها المتزوجة في وادي الريح(وادي رهيو) للحضور…..الى هنا الامور عادية.
مر اليوم الأول فالثاني فارابع ولم يتقدم عبد الله ماالأمر؟
قلت لهم والحق الحق أقول راه عندي مشاكل في الخدمة وما نيش غاية واخي الاكبر وامي قالو لي اصبر شويا حتى نكملو راك عارف العين كاينة.
مادابيا نصبروا شويا من أفريل حتى لجوان ماشي حاجة كبيرة.
بم بم بم بم انفجرت الاوضاع تغيرت الاحوال من كان بالامس اسدا الف بنت تتمناه صار اليوم نذلا خسيسا ليس له راي بل ليس له مبدأ.
عندما ذاقت الارض بما رحبت قررت ارسال راسالة نصية لها تقول"il y’a des gens qui entre dans notre vie pour une raison, d’autre pour une saison mais les plus chers comme toi entrent et restent tous le temps"
امك مغشاشة ماهيش باغية الطفلة تجي هاذي السيمانة ولا نمدوها شحال من واحد هدر عليها، وانت يكثر خيرك.
ياعمتي امي باغيتها ماهيش باغيتها شوفيلي انا 3 سنين وانا نستنا واليوم باه نصبروا شهر لا لا، وين غادي تسكنها في الزنقة، بنتي قارية وغدوا تسيب غير خدمتها…………
ا واو تبدلت لحوال……….. وهذا العبد الذي كتب هذه الاسطر لا تعكس حقيقة مايعانيه، قل النوم واصيب بالهزال وشرود الذهن………الى أيــــــــــــن؟

والله يا اخي قصتك تقهر صح وانت بيان فيك ولد ناس لا تقلق روحك والف بنت تتمناك ونزيد نقلك بالك هكة خير وانت ادرى وراك فاهم قصدي مليح وانا فهمت ما كتب بين السطور مليح مليح وانت فاهم واش راني نقصد اختك اميرة

(ولسوف يعطيك ربك فترضى)

يا اخي كاين حاجة اسمها المكتوب
وعمرك ماتندم على شيء راح وخصوصا اذا راح بارادتو اغلق الباب من وراه وانت راض تماما واتامله من النافذة
انت صحيح ضيعت وقت وجهد في الانتضار والتامل والحلم لكنك مازلت ماخسرت حتى شيء صدقني
لانك ربحت نفسك ..ولانك تستحق الافضل ..لان الانسان الاناني لا يفيدك بشيء ..هي معادلة بطرفين واختر انت الطرف الرابح ,,,,هل 3 سنوات الم اقفلت عليها الباب وانتهت = ما بقي من عمرك الم ان اكملت معها حياتك

ربي يعوضك ببنت حلال وليس هناك اي خير الا فيما اختاره الله

(عسى ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم و عسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم)
اصبر يا اخي فالصبر مفتاح الفرج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.