إذا سلمنا بأن ملف النظار ومدراء الثانويا ت فعلا موجود على مكتب الوزير الأول ، فيا ترى أي تصنيف توضع فيه رتبة الناظر ومدير الثانوية لإرضائهم ؟.
يعتقد الكثير من المتتبعين للشأن التربوي ( وحتى النظار والمدراء يأملون في هذا )سيصنف الناظر في الصنف 16 مثله مثل الأستاذ المكون في التعليم الثانوي والأمر عادي جدا لأنه في التصنيف القديم كان الناظر والأستاذ المهندس موجودان في نفس الصنف (16) أما مدير الثانوية فيصنف في الصنف 17 حتى يعلوا على الجميع ولا يعلى عليه أحد ، ولا حرج أن يصنف في نفس رتبة مفتش التربية الوطنية .
– غير أن المتمعن جيدا في هذا الإحتمال لو يتحقق يجد بأن الحكومة قد طبقت مبدأ الإحتفاظ بالتصنيف القديم المعتمد قبل 29/09/2017 ، وهنا تجد الحكومة نفسها قد أغلقت بابا للإحتجاج وفتحت عدة أبواب جهنمية ليست خاصة بقطاع التربية فقط وإنما تخص قطاعات الوظيف العمومي كلها ، حيث يصبح من حق المساعدين التربويين أن يطالبوا بالصنف 11 والمقتصدين بالصنف 15 والمستشارين وأساتذة التعليم الأساسي بالصنف 14 ………..إلخ. وهذا تحقيقا لمبدأ العدل بين جميع القطاعات والأسلاك التابعة للوظيف العمومي .
– وعليه فإن الطريقة التي تأخد بيد الحكومة إلى الحل القانوني والمرضي للجميع هو العودة إلى المادة رقم 10 و المادة رقم 11 من الأمر 06-03 المتضمن القانون الأ ساسي العام للوظيف العمومي وتفعيلهم وعدم الدوس عليهم ، أي العودة إلى جعل رتبة المفتش والمدير في جميع الأطوار مناصب عليا ، لأن أكبر خطأ وقعت فيه الحكومة هو تجاوزها للمادتين السالفتين الذكر أثناء تعديلها للمرسوم التنفيذي رقم 08-315 .
– فهل ياترى النقابات التي تملقت من أجل تبني إنشغالات مدراء الثانويات ونظارهم يعلمون هذا أم لا ، أم………….
il faut voir un medecin le délire le délire le délire le délire
الأمر عادي جدا
ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد
…….مدير الثانوية……يريد ان يميز على الاستاذ المكون وهو مسؤول……………..وهل مدير المتوسطة والابتدائية ليس مسؤولا ويجب ان يطلب بتمييزه عن الاستاذ المكون في طوره
……….الحل الممكن ان تلجا له الوزارة……….هو منحة للمدير والناظر الذين هم قيد الخدمة……ومستقبلا يطبق القانون للحفاظ على مسارين متوازيين للترقية للاستاذ الاختيار وتحمل مسؤولية اختياره
لا منحة ولا هم يحزنون قال الوزير على هامش إفتتاح البرلمان انه من غير الممكن اني يعاد فتح ملف القانون الخاص من جديد ( للمدراء الاغبياء لم يفهموا هذا ) لا يحصلوا لا على ترقية ولا هم يحزنون.
