التربية الجنسية على حسب عمر طفلك تكون المعلومة 2024.

يستفسر طفلك دائما عن كيفية الولادة والحمل والفرق بين الذكر والانثى وكيفية تكوّن الجنين داخل الرحم؟ وتقفي أمام كثيرا من هذه الأسئلة عاجزة عن الرد كيف تجيبين وأي قدر من المعلومات يشبع الطفل.

وللأسف تربيتنا ومجتمعنا يمنعنا من التكلم بموضوع الجنس.. حيث تتهرب بعض الأمهات من أطفالهن مما يجعلهم يبحثون عن الإجابات من طرق أخرى كأصدقائهم والمجلات والإنترنت. فالطفل لديه ميل فطري للمعرفة لذا عليك عدم الهروب من هذه الاسئلة بل على العكس استغلي الفرصة إذا سألك واشرحي له؛ لأنه سيكون متقبل لما ستقوليه وسيستوعبه.

وعلى حسب عمر طفلك يكون الرد وفقا لصفحة الاجتهاد في تربية الطفل:

– إذا كان طفلك في الفترة من 3 إلى6 سنوات، أخبريه أن هناك جزءاً معيناً من الأب يعطيه للأم والله تعالى يضع فية الروح والله يعلم الأب كيف يعطي هذا الجزء….أما عن خروج الجنين هناك فتحة أسفل بطن الأم يخرج منها الجنين
– من عمر 7 إلى المراهقة، أخبري طفلك أن الله اعطاه هذا الجسد ليحافظ عليه ولا أحد غريب يجب أن يلمسه..
– وفي عمر 9 سنوات، عليكِ توضيح التغيرات التى ستحدث للجسم عند البلوغ حتى لا تنصدم .
– بالنسبة للفتاة عليكِ أن تخبريها عن الحيض بطريقة إيجابية أي انها ستدخل عالم الكبار وعليها أن تشعر بالفخر. وعلميها كيفية الاغتسال والطهارة وأمور الصلاة والصيام ومسك المصحف.
أما الولد: عليكِ اخباره عن السائل المنوي وأنه قد يقذف في نومه وهوشىء طبيعي يدل على الرجولة وأيضا حدثيه عن أمور الطهارة والغسل.. وقد يصبح لديه ميل للجنس الناعم عليكِ التوضيح أن الله وضع لنا الزواج كأطار شرعي لذلك.
ومن نفس الصفحة ينصحكِ خبراء التربية بالتالي:
– عدم اظهار الوالدين جسدهما عاريا .. وستر ما يمكن ستره، قال رسول اللـــه (والذي نفسي بيده لو أن رجلا غشى امرأته وفى البيت صبي مستيقظ يراهما ويسمع كلامهما ونفسهما ما أفلح ابدا إن كان غلاما كان زانيا أو جارية كانت زانية) لذا عليك اتخاذ الحيطة والحذر من استيقاظ ابنك بالليل فجأة.
– عليك مراقبة لعب اولادك مع بعض وخاصة فى خلوتهم.
– الابتعاد عن جعل الأولاد ينامون مع بعض تحت غطاء واحد، قال الرسول (يفرق بين الاولاد في المضاجع لست سنوات)وطبعا البنات كذلك.
– عدم عرض المناظر الإباحية أو الأفلام.
– في النهاية عليك الإجابة عن الاسئلة دون عصبية لاتعتقدي أن كثرة الاسئلة نتيجة لشذوذ أو قلة أدب وإنما للمعرفة استغلى الفرصة بما أن أولادك يلجأون إليك ولا تتركيهم لغيرك لإخذ المعلوما

جازاك الله خيرا
فعلا الموضوع شهئك ويحتاج لحكمة بالغة
ربي يسهلنا المهمة

شكرا لك وبارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.