الأئمة تحت المراقبة في رمضان 2024.

الأئمة تحت المراقبة في رمضان الأحد, 10 يوليو 2024 00:37 nassim
وزارة الشؤون الدينية ترسم خارطة طريقهم

الأئمة تحت المراقبة في رمضان

* الوزارة تُلزم الأئمة باتّباع قراءة ورش في صلاة التراويح

رسمت وزارة الشؤون الدينية خارطة الطريقة، التي ينبغي أن يلتزم أئمة مساجد القطر الوطني بالسير وفق خطوطها خلال شهر رمضان الكريم، وأعطت الانطباع بأن الأئمة سيكونون (تحت المراقبة) في الشهر الفضيل، دون أن يعني ذلك المساس بحرية فكرهم أو التدخل الشديد في خصوصية خطابهم للمصلّين، وكذا طريقة تأدية الصلوت، وخاصة صلاة التراويح·

ومن المنتظر، أن يكون التجار والمرضى في مقدمة الفئات المعنية بالخطاب الديني الرمضاني، حيث دعت وزارة غلام الله، الأئمة إلى توعية الفئة الأولى بضرورة البحث عن الكسب الحلال فقط، والثانية بضرورة أخذ رخص الإفطار لدواع صحية· كما ألزمت الوزارة الأئمة باتّباع قراءة ورش في صلاة التراويح، دون أن يعني ذلك إقصاء القراءات الأخرى··

وحسب السيد عدة فلاحي، المستشار الإعلامي بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، فإن الوزارة وجّهت تعليمات بمناسبة شهر رمضان لأئمة المساجد، ليكون خطابهم ذا علاقة بانشغالات المواطن اليومية·

فلاحي قال في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أنه على الأئمة أن يخرجوا في خطبهم خلال شهر رمضان المقبل عن النص التقليدي، وينخرطوا أكثر في سياق التكفل بهموم وانشغالات المواطن· مشيرا إلى أنهم برهنوا على قدرتهم في الانخراط في هذا المسعى في الفترة الأخيرة، حينما تناولوا المواضيع الاجتماعية التي تهمّ المواطنين بصفة مباشرة·

وسيتوجه خطاب الأئمة خلال شهر رمضان، حسب فلاحي، خاصة إلى فئة التجار لحثهم على عدم اتخاذ هذه الشعيرة الدينية، كمطية لتحقيق الربح السريع وتحويلها إلى (نقمة) على المواطن البسيط الذي يتأثر بارتفاع أسعار المواد ذات الاستهلاك الواسع· كما سيتجه الأئمة بالوعظ إلى الأشخاص المرضى ليتفادوا إرهاق أنفسهم بالصوم على حساب صحتهم·

ومن أهم التعليمات التي سيتم توجيهها للقائمين على المساجد (الاهتمام بالنظافة وبالتهوئة وباستعمال أجهزة التبريد بطريقة معتدلة (حفاظاً على صحة المصلين)، خصوصا أن الشهر الكريم سيتصادف مع حرارة الطقس) كما أفاد ذات المصدر·

ودعا السيد فلاحي في هذا الإطار، الأئمة إلى الالتزام بالرزنامة التي حددّت فيها الوزارة مواقيت الإفطار والإمساك خلال شهر الصيام، حفاظا على وحدة الأمة واحتراما للمرجعية الوطنية·

وفي هذا الصدد، تشدد الوزارة على ضرورة التزام الإمام الذي يتكفل بإمامة المصلين خلال صلاة التراويح، بقراءة القرآن حسب رواية ورش، وأكد المتحدث أنه تم طبع الآلاف من المصاحف بهذه الرواية وتم توزيعها عبر مختلف المساجد·

واستطرد السيد فلاحي قائلا: (إلا أن هذا لا يعني إقصاء القراءات الأخرى، لكن هذا الإجراء يندرج ضمن مساعي الحفاظ على الموروث (الثقافي والروحي) الجزائري)، مضيفا أنه سيتم إعطاء الأولوية في الإمامة لأولئك الذين يحفظون القرآن كاملا، دون اللّجوء إلى القراءة في المصحف أثناء أداء الصلاة·

وفيما يتعلق بالدورة الثامنة، لجائزة الجزائر الدولية للقرآن الكريم، أكد المستشار الإعلامي بوزارة الشؤون الدينية، أن فعالياتها ستنقل ؤلى ولاية تلمسان، تزامنا مع تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الاسلامية· مشيرا إلى أن دولة بولونيا ستشارك لأول مرة في المسابقة بمترشح·

سبحان الله …………..

اللهم بلغنا رمضان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.