اعتقال أزيد من ألف و300 أستاذ ومنع 30 ألفا آخرين من الوصول إلى العاصمة للاحتجاج 2024.

"“يا بن بوزيد فريلنا القانون الخاص ولا طير”، “نريد قانونا عادلا”، “يا أويحيى ماتمضيش ..الحكومة ماتوليش”.. هي جزء من جملة شعارات رددها أزيد من 3 آلاف أستاذ ومستخدم بقطاع التربية باستعمال المكبر، في اعتصام حاشد بشارع أول ماي بالعاصمة، يهدف إلى تأجيل إصدار القانون الخاص بهم إلى ما بعد التشريعيات والإعلان عن وقف الإضراب المفتوح لضمان استحقاقات هادئة. وعرف الاعتصام “اعتقال أزيد من ألف و300 مرب ومنع أكثر من 30 ألفا آخرين من الوصول إلى التجمع” الذي عرف تطويقا أمنيا مكثفا تمكنت من خلاله الشرطة من منع زحف المحتجين إلى دار الصحافة الطاهر جاووت.

فضل الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “الانباف” الإعلان عن تعليق إضراب الأسبوع المتجدد والعودة إلى مقاعد الدراسة اليوم الاثنين، وهو القرار الذي اتخذه المجلس الوطني المنعقد بولاية البليدة أول أمس بطريقة استثنائية، كانت على شكل تجمع احتجاجي أمام المقر الوطني للنقابة بشارع أول ماي بالعاصمة والذي عرف حضورا مكثفا لعمال قطاع التربية القادمين من مختلف ولايات الوطن، والذين حوصروا من قبل عناصر الشرطة التي كانت حاضرة بقوة خوفا من انزلاقات أو الزحف إلى مقر دار الصحافة الذي يبعد عنهم ببضعة أمتار فقط. وسعى الاتحاد الذي أطلق جملة من الشعارات عبر منخرطين لتوجيه رسالة إلى السلطات العليا وعلى رأسها الوزارة الوصية يحذر خلالها من مغبة “التلاعب” بالقانون الخاص المعدل أو إصداره دون تصحيح الاختلالات التي جاءت فيه، خاصة في حق أساتذة التعليم الابتدائي والمتوسط والمساعدين التربويين وأسلاك التوجيه وغيرهم، وهو ما أكده رئيس الاتحاد في الخطاب الذي ألقاه على المحتجين الذين رفعوا لافتات تدعو إلى العدالة في القانون الخاص ورددوا شعارات عدة وعن طريق المكبر الصوتي، منها أيضا “وزارة حڤارة”، “وان، تو، ثري.. فيفا لالجيري”، “نريد قانونا منصفا”، رافقتها زغاريد عشرات المعلمات اللواتي شاركن في الاعتصام.
“الانباف”: تعليق الإضراب
هو استراحة محارب والقانون الخاص “بربي معدلينو”
وعرف التجمع نجاحا معتبرا حسب قول الصادق دزيري بالرغم “من تدخل قوات الأمن التي منعت الآلاف من عمال التربية من الوصول إلى مقر التجمع”، مشيرا إلى أنه من بين 30 ألفا الذين أكدوا مشاركتهم في التجمع السلمي لم يستطع الحضور سوى 3 آلاف، حيث قامت قوات الأمن بتحويل مسار حافلات كانت تقلهم من مختلف ولايات الوطن، مؤكدا “اعتقال كل من يقترب من المقر الوطني وأخذهم لمخافر الشرطة وحجزهم، ولما كثر تعدادهم حملوا في سيارات الشرطة أي المركبات المغطاة وأنزالوا في عدة مناطق متعددة بعيدة عن المقر المركزي”. ووصل عددهم حسب عمراوي مسعود، المكلف بالإعلام إلى “ألف و300 موقوف”، غير أن الصادق دزيري أكد أن رسالتهم وصلت إلى السلطات العليا.

وأضاف الصادق دزيري أن تجمعهم سلمي ولم يرد منه التشويش أو إثارة الفوضى، حيث عمت أجواء ساحة أول ماي بالهتافات والنشيد الوطني الذي اختتم به الاحتجاج والذي أراد به “الانباف” “ردع كل من أراد كسر النقابة من بعض الأطراف” وبمشاركة بعض النقابات، معلنا تعليق إضرابهم من أجل تبليغ رسالة واضحة للسلطات العمومية أن 160 ألف من عمال التربية من مختلف الفئات وعمال الأسلاك المشتركة وطنيون وواعون بحجم المسؤولية خاصة، وأن مصلحة الجزائر تغلب مصلحة الأساتذة وأن جهات أجنبية تترقب إخفاق الجزائر في هذه الانتخابات وعدم تمكنها من إرساء مؤسسة برلمانية تكون في مستوى التطلعات. وأكد دزيري مشاركتهم في الانتخابات لإنجاح هاته الاستحقاقات، داعيا في الوقت ذاته رئيس الجمهورية إلى التدخل لإنصافهم كما فعل سابقا في النظام التعويضي، مع التمسك بالمطلب الاستعجالي القاضي بإصدار القانون الأساسي المعدل إلى ما بعد التشريعيات ومعالجة اختلالاته في هدوء وروية، لأن إصداره سيقضي على الأخضر واليابس، مع التمسك بكل مطالب موظفي وعمال القطاع لمختلف الأطوار والأسلاك وكذا الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية وفتح باب الحوار والتفاوض حول مطالبهم المشروعة وبحضور ممثلين عن اللجنة الوطنية لهذه الفئة، محذرا من عودتهم للاحتجاج بعد التشريعيات في حالة تجاهل مطالبهم."

"…وحولت مصالح الأمن الوافدين في الحافلات من 38 ولاية إلى وجهات بعيدة.
وكانت الساعة تشير إلى الثامنة صباحا عندما طوقت شاحنات مصالح الأمن مقر الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، وتم توقيف كل من يقترب من المقر الوطني وأخذهم لمقرات الشرطة وحجزهم، ولما كثر عددهم تم الزج بهم في سيارات الشرطة وإنزالهم في عدة مناطق متعددة بعيدة عن المقر المركزي".

انا احد المحتجزين من الساعة التاسعة صباحا الى الساعة الواحدة

هي بصمة يجب ان يتركها كل حر على ورقة نضاله يقراها بعد حين هو او اولاده من بعد

اتحاد عمال التربية يعلّق إضرابه إلى ما بعد الانتخابات

[IMG]https://www.elbilad.net/wp-*******/uploads/2016/05/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86-300×174.jpg[/IMG] أكثر من 2024 أستاذ يعتصمون بساحة أول ماي
أعلن الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين «إنباف» تعليق إضرابه المفتوح إلى ما بعد تشريعيات العاشر ماي الجاري، حيث سيتم استئناف العمل ابتداء من اليوم على أن تتم العودة إلى الإضراب بعد الانتخابات في حال بقاء الأوضاع على حالها.
بالموازاة مع ذلك، اعتصم صباح أمس أزيد من 2024 معلم وأستاذ أمام مقر «إنباف» بساحة اول ماي وتم منع المئات منهم من الالتحاق بزملائهم المحتجين في مداخل العاصمة.
نجح الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين «إنباف» في تجنيد قواعده العمالية، لتوصيل رسالة المعلمين والأساتذة وجميع أسلاك التربية إلى السلطات، حيث تمكن أمس ما يزيد على ألفي أستاذ ومعلم وعامل بالقطاع بتنظيم تجمعهم بساحة أول ماي رغم الحضور المكثف لقوات الأمن التي طوقت مقر الاتحاد، فيما تم توقيف ومنع المئات القادمين من ولايات مختلفة على مشارف العاصمة، حيث تم منعهم من الالتحاق بالاعتصام. وذكر رئيس الاتحاد الصادق الدزيري أن قوات مكافحة الشغب ومصالح الأمن انتشرت منذ الساعات الأولى من نهار أمس بساحة أول ماي وعبر مختلف مداخل العاصمة ومنعت العديد من الأساتذة من الالتحاق بالاعتصام. وأشار إلى أن الوافدين من 38 ولاية حولت حافلاتهم إلى وجهات بعيدة وتم تحويلهم إلى مختلف المناطق البعيدة، فحتى الركاب في الحافلة الواحدة تم تقسيمهم، على غرار ولايات تيزي وزو، بجاية، بسكرة، حيث أوقفت مصالح الأمن كل من تشتبه في أنهم من سلك التربية والتعليم، مضيفا أن هناك ما يقارب الألف معلم وأستاذ تم اقتيادهم إلى مختلف مراكز الشرطة بالعاصمة.
وبالرغم من محاولات قوات الأمن منع الحركة الاحتجاجية، إلا أن الأساتذة والمعلمين نجحوا في إسماع صوتهم، إذ نظموا اعتصاما حاشدا بساحة أول ماي رفعوا خلاله شعارات تنادي رئيس الجمهورية للتدخل العاجل لإنصافهم، وتجميد القانون الخاص المعدل الجديد وعدم التوقيع عليه إلى غاية تصحيح ما اعتبروه «اختلالات» واردة فيه.
من جهته، أعلن المكلف بالإعلام على مستوى «إنباف» المسعود عمراوي عن قرار المجلس الوطني الذي انعقد يومي السبت والأحد، حيث تم تعليق إضراب الأسبوع المتجدد آليا وسيتم استئناف العمل ابتداء من اليوم الاثنين، مع حق العودة للحركات الاحتجاجية بعد تشريعيات العاشر ماي الجاري في حال بقاء الوضع على حاله. وجدد أعضاء المجلس الوطني ـ حسب المتحدث ـ تمسكه بالمطالبة بتأجيل التوقيع على القانون الخاص المعدل ريثما تتم معالجة الاختلالات الواردة فيه، وكذا التمسك بكل مطالب موظفي وعمال القطاع لمختلف الأطوار والأسلاك، وكذا الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية، وفتح باب الحوار والتفاوض حول مطالبهم، وبحضور ممثلين عن اللجنة الوطنية لهذه الفئة. وفي السياق نفسه أعلنت اللجنة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية، تعليق الإضراب مع إمكانية العودة إليه بعد الانتخابات وتنظيم وقفات ولائية متبوعة بوقفة وطنية قبل الامتحانات الرسمية سيتم تحديد تاريخها لاحقا، إضافة إلى مقاطعة الامتحانات الرسمية ومراكز التصحيح، وكذا مقاطعة الدخول المدرسي 2024 / 2024.
ك ليلى

شكرا ايها الرجال

تحية اكبار لكل من دافع عن حقه بطريقة او اخرى.

هي استراحة محارب
هي مغامرة
هي كرامة
هي عزة
والله مغبون من لم يشارك فيها ويحضر حييثياتها

بلد العزة و المهانة ؟؟؟؟؟؟

لا تورطوا المدرسة أكثر في السياسة ، يكفينا تورطها في الماضي والثمن الذي دفعته ، لابد أن تكون هذه الحركة مطلبية إجتماعية .

انه التهور بعينه ، من سيسمعك أيها المحارب ، الكل منشغل بالتحضير للانتخابات

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو رائد عبد الرحمن الجيريا
انه التهور بعينه ، من سيسمعك أيها المحارب ، الكل منشغل بالتحضير للانتخابات

قل خيرا او اصمت….الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sa5462 الجيريا
"“يا بن بوزيد فريلنا القانون الخاص ولا طير”، “نريد قانونا عادلا”، “يا أويحيى ماتمضيش ..الحكومة ماتوليش”.. هي جزء من جملة شعارات رددها أزيد من 3 آلاف أستاذ ومستخدم بقطاع التربية باستعمال المكبر، في اعتصام حاشد بشارع أول ماي بالعاصمة، يهدف إلى تأجيل إصدار القانون الخاص بهم إلى ما بعد التشريعيات والإعلان عن وقف الإضراب المفتوح لضمان استحقاقات هادئة. وعرف الاعتصام “اعتقال أزيد من ألف و300 مرب ومنع أكثر من 30 ألفا آخرين من الوصول إلى التجمع” الذي عرف تطويقا أمنيا مكثفا تمكنت من خلاله الشرطة من منع زحف المحتجين إلى دار الصحافة الطاهر جاووت.

فضل الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “الانباف” الإعلان عن تعليق إضراب الأسبوع المتجدد والعودة إلى مقاعد الدراسة اليوم الاثنين، وهو القرار الذي اتخذه المجلس الوطني المنعقد بولاية البليدة أول أمس بطريقة استثنائية، كانت على شكل تجمع احتجاجي أمام المقر الوطني للنقابة بشارع أول ماي بالعاصمة والذي عرف حضورا مكثفا لعمال قطاع التربية القادمين من مختلف ولايات الوطن، والذين حوصروا من قبل عناصر الشرطة التي كانت حاضرة بقوة خوفا من انزلاقات أو الزحف إلى مقر دار الصحافة الذي يبعد عنهم ببضعة أمتار فقط. وسعى الاتحاد الذي أطلق جملة من الشعارات عبر منخرطين لتوجيه رسالة إلى السلطات العليا وعلى رأسها الوزارة الوصية يحذر خلالها من مغبة “التلاعب” بالقانون الخاص المعدل أو إصداره دون تصحيح الاختلالات التي جاءت فيه، خاصة في حق أساتذة التعليم الابتدائي والمتوسط والمساعدين التربويين وأسلاك التوجيه وغيرهم، وهو ما أكده رئيس الاتحاد في الخطاب الذي ألقاه على المحتجين الذين رفعوا لافتات تدعو إلى العدالة في القانون الخاص ورددوا شعارات عدة وعن طريق المكبر الصوتي، منها أيضا “وزارة حڤارة”، “وان، تو، ثري.. فيفا لالجيري”، “نريد قانونا منصفا”، رافقتها زغاريد عشرات المعلمات اللواتي شاركن في الاعتصام.
“الانباف”: تعليق الإضراب
هو استراحة محارب والقانون الخاص “بربي معدلينو”
وعرف التجمع نجاحا معتبرا حسب قول الصادق دزيري بالرغم “من تدخل قوات الأمن التي منعت الآلاف من عمال التربية من الوصول إلى مقر التجمع”، مشيرا إلى أنه من بين 30 ألفا الذين أكدوا مشاركتهم في التجمع السلمي لم يستطع الحضور سوى 3 آلاف، حيث قامت قوات الأمن بتحويل مسار حافلات كانت تقلهم من مختلف ولايات الوطن، مؤكدا “اعتقال كل من يقترب من المقر الوطني وأخذهم لمخافر الشرطة وحجزهم، ولما كثر تعدادهم حملوا في سيارات الشرطة أي المركبات المغطاة وأنزالوا في عدة مناطق متعددة بعيدة عن المقر المركزي”. ووصل عددهم حسب عمراوي مسعود، المكلف بالإعلام إلى “ألف و300 موقوف”، غير أن الصادق دزيري أكد أن رسالتهم وصلت إلى السلطات العليا.

وأضاف الصادق دزيري أن تجمعهم سلمي ولم يرد منه التشويش أو إثارة الفوضى، حيث عمت أجواء ساحة أول ماي بالهتافات والنشيد الوطني الذي اختتم به الاحتجاج والذي أراد به “الانباف” “ردع كل من أراد كسر النقابة من بعض الأطراف” وبمشاركة بعض النقابات، معلنا تعليق إضرابهم من أجل تبليغ رسالة واضحة للسلطات العمومية أن 160 ألف من عمال التربية من مختلف الفئات وعمال الأسلاك المشتركة وطنيون وواعون بحجم المسؤولية خاصة، وأن مصلحة الجزائر تغلب مصلحة الأساتذة وأن جهات أجنبية تترقب إخفاق الجزائر في هذه الانتخابات وعدم تمكنها من إرساء مؤسسة برلمانية تكون في مستوى التطلعات. وأكد دزيري مشاركتهم في الانتخابات لإنجاح هاته الاستحقاقات، داعيا في الوقت ذاته رئيس الجمهورية إلى التدخل لإنصافهم كما فعل سابقا في النظام التعويضي، مع التمسك بالمطلب الاستعجالي القاضي بإصدار القانون الأساسي المعدل إلى ما بعد التشريعيات ومعالجة اختلالاته في هدوء وروية، لأن إصداره سيقضي على الأخضر واليابس، مع التمسك بكل مطالب موظفي وعمال القطاع لمختلف الأطوار والأسلاك وكذا الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية وفتح باب الحوار والتفاوض حول مطالبهم المشروعة وبحضور ممثلين عن اللجنة الوطنية لهذه الفئة، محذرا من عودتهم للاحتجاج بعد التشريعيات في حالة تجاهل مطالبهم."

"…وحولت مصالح الأمن الوافدين في الحافلات من 38 ولاية إلى وجهات بعيدة.
وكانت الساعة تشير إلى الثامنة صباحا عندما طوقت شاحنات مصالح الأمن مقر الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، وتم توقيف كل من يقترب من المقر الوطني وأخذهم لمقرات الشرطة وحجزهم، ولما كثر عددهم تم الزج بهم في سيارات الشرطة وإنزالهم في عدة مناطق متعددة بعيدة عن المقر المركزي".

فك الله اسر الجميع و جزاهم عنا خير الجزاء

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم الجيريا
لا تورطوا المدرسة أكثر في السياسة ، يكفينا تورطها في الماضي والثمن الذي دفعته ، لابد أن تكون هذه الحركة مطلبية إجتماعية .
و ما هي إلا مطلبية إجتماعية، لا غير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.