اعتبروا يا أولي الألباب 2024.

إخواني السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته تحية للجميع من القلب الى القلب
السنين الطوال التي قضاها الجميع ومازال يقضيها في أشرف و أنبل مهنة على الإطلاق ألم تكن كافية يا إخواني بأن نستخلص العبر و الدروس الدولة لديها ترسانة من المفاوضين من زمن الإستقلال من إنحنت ظهورهم من شدة ثقل بطونهم فهم يقلبون المواضيع ألف مرة قبل الدخول حتى في التفاوض فالنقابات الحرة دوما تقوم بملئ أجندتها بكثير من المطالب حقيقة ذات أهمية لكنها ترضخ وبمجرد الإعلان عن أية زيادة صافية في الأجر وتسقط بقية المطالب في البحر الحقيقة ماذا يريد المربي من كل هذا سوى العيش الكريم لأن الجائزة الكبرى يوم القيامة إذن وانطلاقا من هذه المعطيات فلتكن مطالبنا ذات محاور ثلاثة فقط المحور الأول السكن فليكن لكل مربي مسكنا لائقا يليق بمقام هذا الرجل والمحور الثاني فليكن محور الخدمات الذي اسال الكثير من الحبر مؤخرا لماذا لا تعتمد هذه الأموال في إنشاء مستشفيات جهوية بكامل الإختصاصات الطبية وعلى أعلى مستوى شأنها شأن دور المعلم وإن كانت قد حادت بعض الشئ عن دورها الحقيقي وتخصص بعدها أموال لأداء مناسك العمرة – الإستجمام – الرحلات بكل شفافية ومصداقية وليكن المحور الثالث محور التقاعد حتى يضمن هذا الرجل الكريم إن اطال الله في عمره الصحة والعافية من أمراض العصر الفتاكة

بعد السلام و التحية
و الله العظيم لقد أبكيت القلب بما طرحته
إنك محق خاصة في قضية السكن اللائق فليس من المهم أن أتقاضى أجرا عاليا
و أنا أسكن منذ 11 سنة عند أحدالخواص في مسكن جماعي غير لائق
كيف للمعلم أن يحضر دروسه و هوبحاجة لجلب الماء من أهل الحي أو من المسجدأو من صاحب الحمام
يأتيك مفتش في الصباح الباكر على 8
ويطلب منك الوثائق و غيرها من الشكليات و هو لا يعلم أنك كنت البارحة مكلف بتوفير الماء لأبنائك أو برمي الماء في قنوات الصرف هذا بعد هطول الأمطار فالمسكن غير لائق
ليس من طبعي أن أتكلم أو أشتكي
فالشكوى لغير الله مذلة
فاللهم أنت المستعان و عليك البلاغ
إخي الكريم كان من المفروض أن يكون الإضراب على نقط ثابتة
لا عودة للعمل حتى نرى الملموس
ابقوا كما انتم يا اصحاب ugta و unpef و cnapest و غيرها من النقابات ( بتشديد القاف )
اطلبوا البقشيش و اللحوم المجمدة و ملابس الشيفون و الماروتي و سيارات بيجو duplicatat و خلوا الاسياد في حالهم و ترحالهم ياكلوا و يتمتعوا بخيرات الله
فالإختصام و القصاص أمام الله لا مفر منه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.