اضرار الاستعمال المفرط للاسمذة واكثار السلالات المرغوبة 2024.

اضرار الاستعمال المفرط للاسمذة واكثار السلالات المرغوبة
– التسميـد :

أ)- تعريف التسميد : هو عبارة عن المادة أو المواد المستخدمة في تحسين خواص التربة وتغذية المحاصيل الزراعية بهدف زيادة الإنتاج حيث تمد النباتات بالعناصرالمغذية مباشرة أو غير مباشرة لكي يتحسن نموها ويزيد إنتاجها كما ونوعا.
ويطلق على الأسمدة لفظ المخصبات أي المواد التي تزيد من خصوبة التربة من العناصر الغذائية الميسرة للنبات أي يستطيع النبات امتصاصها.

ب)- أنواعــه : في الطبيعة هناك التسميد العضوي و التسميد المعدني ويقصد بهـا مايلي :
التسميد العضوي : إعتمد الإنسان في بداية الزراعة على الأسمدة العضوية كمصدر أساسي ووحيد لتسميد الحاصلات الزراعية بكل أنواعها وكانت المحاصيل الناتجة ذات قيمة غذائية عالية وجودة ممتازة وصحية بدرجة كبيرة وذلك لخصوبة الأرض العالية .
وتتمثل الأسمدة العضوية في مخلفات الحيوانات وفضلاتها التي تلقى في التربة مباشرة ، حيث تقوم الكائنات الحية الدقيقة المحللة بتحويلها وتحليلها إلى عناصر معدنية ، و بوجود الماء يسهل على الكائن الأخضر الحي إمتصاصها بكل سهولة .
حيث أن لها دورا كبيرا على الأرض التي تساهم بدورها في تحسين النبات الذي يساهم هذا الاخير في إحياء البيئة ومن أهم أدوار التسميد العضوي مايلي :
– إمداد الأرض بالعناصر الغذاية الكبرى و الصغرى
– تحسين بناء الأرض وحفظ الرطوبة بها
– إثراء التربة بالكائنات الحية الدقيقة والنافعة و المفيدة
– دور المضادات الحيوية في تطهير التربة من الملوثات ( الفطريات ، البكتيريا الضارة ) بمعنى آخر حماية التربة وذلك بالتخلص من المواد السامة
– زيادة مقاومة النبات للأمراض ( نبات صحي مقاوم للأمراض)
وهناك عدة أنواع للسماد العضوي ويتمثل فيما يلي :
1- المواد العضوية الضخمة : محسنات و ملطفات التربة
فهي تساهم في زيادة قدرة التربة على امتصاص و الاحتفاظ بالماء اذا كانت التربة رملية ، ومن جهة أخرى إذا أضيفت الى التربة الطينية الثقيلة ستجعلها أكثرة خفّة، ومهوّءة أكثر
2- السماد الأخضر :
عبارة عن نباتات معيّنة يتم زراعتها بغرض حرثها فى الأرض فيما بعد، وذلك لأجل تحسين نوعية التربة. فهي تساهم في عملية تثبيت النيتروجين( الآزوت) في التربة، و تجعل التربة أكثر نفاذاً للجذور، كما انها تساهم في القضاء على الأعشاب الضارة. قبل تمام نضج المحصول الأخضر ينبغي ان يحرث و يقلب في التربة، جيداً، و ذلك لتسريع عملية تحلله في التربة ولكي تكون درجة تسميده عالية. من أبرز المحاصيل البقولوية الشتوية التي تزرع كسماد أخضر البرسيم و الترمس، ومن المحاصيل الشتوية غير البقولية القمح والشعير. أما المحاصيل الصيفية البقولية: اللوبيا، الفاصوليا، الفول السوداني و البرسيم الحجازي، ومن المحاصيل غير البقولية : الدخن والخردل.
3- المخصبات العضوية الأخرى :
أحيانا قد يكون كومبوست الحديقة وغيره من المواد العضوية التي ذكرت أعلاه غير كافية لوحدها أو قد نحتاج إلى إضافة عناصر معينة تكون التربة مفتقرة لها ، هنا تأتي المخصبات العضوية وهي طبيعية ومعظمها من أصل كائنات حية و تمتاز بأنها توفر بعض العناصر بشكل مركز أكثر .

شكرا جزيلا

شكرا لك صونيا

الهدف الرئيسي للبحث هو المخاطر عند الافراط

العفو ولو يابنات انا في الخذمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.