اشكاليات وحلول 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
اتقدم بطرح للاخوة الاساتذة والمتمثل بتقديم مختلف الاشكاليات و المعوقات التي تتعارض والوصول الى تحقيق الاهداف التربوية والى ما يراد به من طرف الاستاذ داخل حجرة القسم ……….
فاظن ان لكل استاذ وجهة نظر لتجاوز احدى تلك الاشكاليات .
اي الحلول المختلفة لكل مشكل من خلال الحكمة والخبرة التي اكتسبها عبر السنين…..

ولنبدا باشكالية اولى مثلا: وجود عنصر مشاغب ( طالب مشاغب: فوضوي- عدم الاهتمام – عدم احضاره لاداة او ادوات المادة) اثناء الحصة . -كيف يتم التعامل معه لتجنب تاثيره على الحصةوعلى رفاقه ؟!…….
الحل:
هل الحل باخراجه من الحصة؟….
-اترك النقاش للاخوة ….لطرح الاشكاليات و الحلول ليستفاد منها الاساتذة الجدد وكذا اعادة النظر من طرف لاساتذة ذوي الخبرة ………

ارجو من الاخ المشرف تثبيت الموضوع المهم نظرا للافادة المرجوة من خلال حلول الاشكاليات من طرف الاساتذة الذين لهم خبرتهم….

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين ؛
سيدنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم …. أما بعد

الطرد لا يصلح سلوك الطالب العدواني ..!..

أكدت دراسة ميدانية تناولت السلوك العدواني للطلاب، ودور المؤسسة التربوية والاسرة والمجتمع في مواجهته، ضرورة تعميق روح التواصل والاحترام المتبادل وحسن التعامل بين المعلمين وطلابهم، وتحديث النظم واللوائح ذات العلاقة بسلوك الطلاب واشراك مجالس الآباء والمعلمين والمجالس الطلابية في مناقشتها وابداء الرأي.

وتناولت الدراسة التي أعدها قطاع مراقبة الخدمات الاجتماعية والنفسية في إدارة الانشطة التربوية لمنطقة العاصمة الكويتية التعليمية عينة عشوائية من طلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية في المنطقة، بواقع 2% من عدد طلاب وطالبات كل مدرسة، اضافة الى مديري هذه المدارس، وباحث اجتماعي نفسي وآخر اجتماعي ومعلم ومعلمة من كل مدرسة.

وأشارت في تعريفها للسلوك العدواني إلى أنه أي سلوك يعبر عنه بأي رد فعل يهدف إلى ايقاع الأذى أو الألم بالذات او بالآخرين، أو إلى تخريب ممتلكاتهم.

ولفتت إلى وجود ثلاثة أنواع من السلوك وهي العدوان الجسدي أو اللفظي أو الرمزي، منوهة بأن العدوان قد يكون متعمدا او غير متعمد وقد يحدث بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.

وخلصت الدراسة التي امتدت على فترة زمنية بلغت الشهرين ونصف الشهر إلى جملة من التوصيات للهيئة التدريسية، باشراك الطالب العدواني في أعمال مدرسية تمتص طاقته وتشعره بأهميته وإمكاناته وعدم إهماله، أو لومه امام زملائه واهانته.

وشددت على ضرورة الابتعاد عن أسلوب المقارنة بين الطلاب أو اللجوء إلى أسلوب الطرد في الفصل أثناء الحصة، وضرورة تفهم ظروف كل طالب بحكمة وصبر، مع الاستعانة بدور المرشد التربوي والباحث الاجتماعي.

ودعت الدراسة المعلمين والمعلمات إلى فهم خصائص وسمات واحتياجات كل مرحلة عمرية، وزيادة وعيهم بأهداف مهنتهم، إضافة إلى مناقشة لائحة النظام المدرسي مع طلبتهم في بداية كل عام دراسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.