ارجوا المساعدة بحث حول النموذج الاقتصادي الفرنسي والالماني 2024.

سلام
رجوا المساعدة بحث حول النموذج الاقتصادي الفرنسي والالمانيالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيريا

2- الياباني : le modèle germano-nippon
إن ھذا النموذج موجود أساسا في كل من الیابان وألمانیا ، وتحتل فیھ البنوك الكبیرة ومؤسسات التامین
والدولة أي الآلیات الداخلیة للحوكمة مكانة مھمة ، خاصة بالدور الذي تلعبھ البنوك الكبرى في التأثیر
على قرارات المؤسسة من خلال مساھماتھا الرئیسیة في راس مال أغلب المؤسسات ، وبھذا تعتبر
كمساھم رئیسي أو مرجعي ، كما أن مجالس الإدارة تمتاز بالفعالیة أكثر نتیجة لمكوناتھ من مختلف
أطیاف أصحاب المصالح ، خاصة الأجراء الذین یحتلون مركزا جیدا 77 ا.
إن ھذا النموذج یدعى كذلك بنموذج البنوك أو نموذج Block Holder و یتصف بملكیة مركزة، أي أ ن السیطرة على الشركة یكون في ید عدد صغیر من الأفراد أو العائلات، المدیرین التنفیذیین والشركات القابضة والبنوك، حیث یطلق علیھم اِسم الداخلیین Insiders) حیث یمارس الداخلیین سیطرتھم من
خلال اِمتلاك معظم أسھم الشركة أو معظم حقوق التصویت والقیام بإدارة الشركة بالتمثیل المباشر في
مجلس الإدارة، أو یمتلكون بعضالأسھم إلا أنھم یتمتعون بأغلبیة حقوق التصویت ،فھذا النموذج لا یعتمد
على آلیات السوق المالي وإنما على البنوك.
: یتمیز نموذج البنوك بالخصائصالتالیة 78
-1 عدد الشركات المدرجة بالبورصة(السوق المالي)ضعیف مقارنة بنموذج السوق.
-2 أسواق رأس المال بھا سیولة قلیلة، ومنھ فھي مواتیة لعروضالشراء العامة.
-3 عملیات تقدیم وعرضالقوائم المالیة عرضیة وغیر ملزمة ولا محددة الفترات، لأن القواعد
المحاسبیة المعمول بھا أقل تقیید.
-4 وجود مناھج لحوكمة الشركات في ھیاكل إدارة البنوك بشكل كبیر.
إضافة إلى ما سبق، یتمیز نموذج البنوك المطبق في فرنسا، ألمانیا والیابان بما یلي :
-1 التركز القوي في الملكیة وفي حقوق التصویت.
-2 ضعف في حمایة المساھمین ذوي الأقلیة في الحصص.
-3 وجود مخاطر التضارب بین مساھمي الأغلبیة ومساھمي الأقلیة.
. -4 سعي مجلس الإدارة إلى الدفاع عن مصالح الشركة ومصالح المساھمین على حدٍ سواء 79
-5 اِرتكاز نظام الحوكمة على الثقافة الوطنیة وعلى التضامن القوي، خاصة بعد اِنھزام كل من ألمانیا
والیابان في الحرب العالمیة الثانیة وضرورة دعم وتمویل شركاتھما.
وعلى أساس درجة تركز الملكیة، یطلق على مساھمي ھذا النموذج اِسم المساھمین المراقبین، وھم:

-1 المساھمون التاریخیون :وینحدرون من الملاك الأساسیین، یطمحون إلى إقامة شراكة لتحدید
ووضع المشروع الاستراتیجي قید الانجاز، وتعتبر المكافآت الصفة المالیة التي یدور حولھا
الأداء المنجز في الواقع.
-2 المستثمرون المؤسسیون :ویندرج ضمنھم المؤسسات البنكیة والشركات القابضة، یراقبون
المؤسسة من نظرة اِقتصادیة لتقویمھا على المدى المتوسط والطویل في إطار إدارتھم لمحفظة
الأصول-الخصوم.
-3 المستثمرون الصناعیون والتجاریون :من ضمنھم الموردون، الموزعون ومنافسي المؤسسة،
وبصفة عامة ھم كل مؤسسة ترغب أو لھا دور في تحدید ووضع المشروع الاستراتیجي للمؤسسة.
یبین النموذج مدى أھمیة البنوك الشاملة في النظام البنكي الألماني ولعبھا دور بارز في إرساء مبادئ
حوكمة الشركات، فبعد العدید من الانھیارات و الافلاسات التي تعرضت لھا كثیر من الشركات في
ألمانیا، تم الحرصعلى بناء نظام قوي من خلال إجراءات الشفافیة التي تعتبر من أھم أدوات
الحوكمة.
كما تولي المنظمات والباحثین في الیابان الاھتمام لثلاث أبعاد أساسیة في موضوع الحوكمة، والتي تجعل منھا كفأت في التطبیق، وھي: 80
-1 القیاس :یتجسد ببناء أنظمة معلومات تعطي حكما دقیًقا وصادًقا عن الإدارة والأداء المالي
بالخصوص.
-2 الرصد والرقابة :یتم من خلال تطویر الإطار المادي وتجھیزاتھ البرمجیة القادرة على جعل
عملیات الرصد والرقابة على المنظمة فاعلة على جمیع المستویات.
-3 التحفیز :الذي یجعل من الإدارة ساعیة بكل جد ومثابرة إلى زیادة قیمة الشركة.
و یتم توضیح تلك الأبعاد في الشكل التالي:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.