اخطا يقع فيها المربون 2024.

خطأ يقع فيه المربون
الجيريا
قال "نيوتن": (لكل فعل رد فعل، مساوٍ له في المقدار ومضاد له في الاتجاه)، وقبل أن نشكو عناد وسوء سلوك صغارنا "ردود الأفعال"، لنقف على أفعالنا التي ربما لا نراها، ولكنها تتسبب في الكثير:
1 – فقد الأعصاب:
يستجيب الأطفال بشكل أفضل للطلبات الهادئة والتي لا تأخذ شكل الأوامر المباشرة، فلا تصرخ في وجه طفلك باستمرار؛ لأنه سيصرخ هو أيضًا في وجهك، ولن ينفذ ما تريد! ولاحظ أنك إن كنت ممن يفقدون أعصابهم ويثورون دائمًا، فستجد أنك تشكو من عصبية وعناد طفلك وعدم طاعته لأوامرك.
2 – الاختلاف على القوانين واللوائح:

لا تختلف مع شريك حياتك على النظم المتبعة في تربية أبنائكما "في وجودهم"، بل عليكما توحيد آرائكما والاتفاق معًا على قوانين موحدة، وإلا فسيتعلم أطفالكما كيفية الانشقاق، وقد يستفيدون من اختلافكما في استغلال الطرف الأضعف منكم؛ لتنفيذ رغباتهم المرفوضة غالبًا.

3 – التعسف في الطلبات:
من المهم أن يعرف الطفل لماذا وجب عليه تنفيذ ما طلبته منه أو نهيته عنه، أو حتى لماذا عاقبته؛ ليسهل عليه تنفيذه بدقة، واحذر من تكليفه بشيء أنت غير مقتنع به، فشعورك هذا سيصل إليه حتمًا، ولن يأخذ أوامرك بجدية.

4 – الرشوة:
الرشوة ليست حافزًا صحيًّا أو فعالاً في تربية الطفل، فالهدف هو تعليمه الصواب من الخطأ بغض النظر عن وجود مكافأة على التصرف السليم أم لا، فعليه أن يفهم أنه يطيعكم بدون مقابل مادي، وأن الطاعة واجبة عليه.

5 – المكافأة غير المفيدة:
ينبغي الحذر من مكافأة الطفل أكثر أو أقل من اللازم، فالمكافأة المتزنة يمكن أن تكون ظاهرة صحية وتبني احترام الطفل لذاته، ولكن إذا زادت عن الحد سيشعر الطفل بالنقصان إن لم يحصل عليها، اكتفِ بإقرار وتأكيد التصرف الحسن، وأظهر استياءك تجاه التصرفات الخاطئة، فعادة ما يكرر الطفل التصرف الذي تم مدحه ومكافأته عليه.

6- النظام المتناقض:
من المهم ألا يتناقض الوالدان في أسلوب التربية، بمعنى أنه إذا كان التصرف (أ) يؤدي إلى النتيجة (ب) فيجب أن يكون ذلك دائمًا، وذلك حتى لا يرتبك الأولاد، فنحن لا نقبل شيئًا مرة ونرفضه تارة وفقًا لحالتنا المزاجية أو اختلاف أحوالنا، ثبّت القاعدة، وإذا اضطررت لكسرها لظرف ما فعليك توضيح ذلك لأطفالك حتى لا يعمم الأمر.

7 – العقاب غير المناسب:
لا بد أن يكون العقاب طبيعيًّا ونتيجة منطقية لتصرف خاطئ معروف للطفل، وإن لم يكن العقاب عادلاً فستفقد فرصة تعليم طفلك عن طريق العقاب؛ لأن بؤرة انتباهه ستتركز على العقاب غير العادل، وليكن العقاب بحجم العمل، ولاحظ أن "ليس كل خطأ يستوجب العقاب".

8 – الاستجابة لبكاء الأطفال:
لا تتراجع عن قرار اتخذته بعدم فعل شيء ما أو تنفيذ عقاب معين تحت ضغط بكاء طفلك، تجاهله حتى لا يتخذ البكاء سلاحًا من ناحية، وحتى يكون لك كلمة مسموعة من ناحية أخرى، ولا تقلق، فالطفل لن يؤذيه البكاء.. عليك فقط التحلي بالصبر والمثابرة.

بارك الله فيك علي الموضوع …………. دمت بود

نقاط نيّرة على كل مربي الاستنارة بها وانا اعتبرها ادنى حد لأن الامر صعب للغاية …
فقط اريد اضافة للنقطة الثالثة وهي :
واحذر من تكليفه بشيئ يصعب عليه تنفيذه ..بذلك تفرض عليه العصيان وتفرض على نفسك العقوبة الضالمة
..

السلام عليكم

شكرا سناقرية على النقاط الحساسة بارك الله فيك
و ارجوا ان نوفق جميعا

و فكرة أو اضافة اخي عمر في محلها شكرا لك

ابو الريم شكرا على الرد
استادي نشكركم على اتاحة الفرصة للنا
تقبل تحيات تلميذك
ابنكم

والله موضوع في المستوى وارجو على كل مربية ان تطلع عليه ………تشكر اخي مرة اخرى

اختاه شكرا على المرور
اخوكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.