إنقاذ التلاميذ بين الصحة والمصلحة 2024.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلى كل من يتحجج ويقول إن الإنقاذ في مصلحة جميع التلاميذ
هو ذلك (المربي) الذي لم يراعي مصلحة التلاميذ طيلة السنة الدراسية
بالتأخرات والغيبات وعدم تلقين الدروس بالكيفية الصحيحة
وعدم إكمال الدروس المبرمجة ويأتي في آخر السنة ليكفر عن كل ذلك
بتشجيع الرداءة في عملية الإنقاذ الوهمية بحجة مصلحة التلاميذ

فالإنقاذ جعل للتلاميذ الذين لم تسعفهم الظروف في فترة من الدراسة
بأن يكونوا متمدرسين بشكل مستمر مما ادي إلى حصولهم على نتائج لاتسمح لهم بالإنتقال
اما التلاميذ الذين تمدرسوا في ظروف عادية وتحصلوا على نتائج هزيلة ( تنبيه في كل ثلاثي )
لاتسمح لهم بالإنتفال فالإنقاذ بالنسبة لهم هو اكبر جريمة ترتكب في حقهم .

ننقذ التلاميذ الذين نرى فيهم الجد والعمل والمثابرة حيث انه إذا توفرت لهم الظروف الحسنة
تحصلوا على نتائج تاهلهم بان يكونوا من الناجحين .

أما إنقاذ التلا ميذ الذين طيلة السنة الدراسية تجده يحضر يوما ويغيب عشرا وعندما يحضر
لايقوم بكتابة دروسه وحل واجباته المنزلية وإذا إمتحن يغش ولايعاقب عن فعلته .
فبإنقاذ هولاء التلاميذ تكون قد إركبت جرمتين :

أولها أنك تقوم بخداع التلاميذ وتوهمهم بانهم اهلا لمستوى اعلى والحقيقة غير ذلك
وبهذه الجريمة تكون قد سننت سنة يقتدي بها بقية التلاميذ
لما الإجتهاد واخذ المعدلات الحسنة والجيدة واخذ اللإيجازات
والإنتقال يكون بأقل الجهد لأصحاب التنبيهات وحتى الإنذارات

والجريمة الثانية ضد أولائك التلاميذ النجباء الذين قد تعكر عليهم صفاء قسمهم في العام القادم
بأوئك المشاغبين الذين همهم الوحيد هو التواجد في القسم لعرقلة السير الحسن للدروس في القسم
وهل من المعقول ان تجد تلميذان يدرسان في نفس القسم احدهما
بمعدل 18/20 والاخر بمعدل 09/20

وفي الأخير إن المدافع عن إنقاذ التلاميذ في الإنتقال إلى مستوى أعلى بدون وجه حق
يأتي إلى مجلس الأقسام وهمه الوحيد هو ان ينتقل فلان أو علان
لأن المصلحة تقتضي ذلك …..
والسلام آخر الكلام

* صحيح …هاتان جريمتان .
ولكن ,,, أليس من ارتكب (( أم الجرائم )) هومن (سَنَّ) هذه ( البدعة ) حتى صار الكثير من التلاميذالمحسودين على كسلهم ينتظرون بلهف هدية (رأس السنة) حتى يُشْبِعُون غريزة الطمع في الكسب الحلال ؟؟!!!!!
*عفوا…. الكسب المُحَلَّل ؟؟؟!!!!!!!


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.