إعراب و بناء المضارع 2024.

يقول ابن مالك في ألفيته
و فعلُ أمرٍ و مضيٍّ بنيا * * * و أعربوا مضارعاً إنْ عريا
من نون توكيدٍ مباشرٍ * * * و منْ نون إناثٍ كيرعْنَ مَنْ فُتِنْ
نحن نعلم أن الأصل في الأسماء الإعراب و الأصل في الأفعال البناء
و فعل أمر و مضي بنيا أي أن الفعل الماضي و فعل الأمر مبنيان في
جميع الأحوال فالماضي الأصل فيه أن يبنى على الفتح ظاهرا كان
أم مقدرا .
و يبنى على الضم إذا اتصلت به واو الجماعة كتـبُـوا
و يبنى على السكون إذا اتصل به ضمير من ضمائر الرفع المتحركة
كتـبْـنا – كتـبْـتم
و فعل الأمر يبنى على ما يجزم به مضارعه إما بحذف حرف العلة
أو السكون و غيرها .
أما الفعل المضارع فهو خلاف الأصل إذ أنه
يعرب و لكن بشرط أن لا تتصل به نون التوكيد بنوعيها و لا نون النسوة
لم يكتبْن : فعل مضارع مبني في محل جزم

شكرا على المساهمة

شكرا على الإفادة
جزاك الله خيرا

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.