إعادة الاعتبار للشهادات والمؤهلات العلمية 2024.

إعادة الاعتبار للشهادات والمؤهلات العلمية

استفاد عمال قطاع الوظيف العمومي من تصنيف جديد، سيتم بموجبه إعادة تثمين رواتب مستخدمي هذا القطاع وفقا لطبيعة التصنيف، وكذا المؤهلات العلمية المتحصل عليها، ويأتي الإجراء لتدعيم شبكة الأجور الجديدة لسنة 2024، ويهدف كذلك إلى إعادة تثمين الشهادات وكذا الرواتب التي تتماشى معها.

*
ووفقا للمرسوم الرئاسي الصادر في الهدد الأخير العدد الأخير للجريدة الرسمية، والمتعلق بالشبكة الاستدلالية لمرتبات الموظفين ونظام دفع رواتبهم، فقد أعيد تصنيف قطاع هام من عمال الوظيف العمومي بكيفية ستنعكس إيجابا على الرواتب التي يتقاضونها شهريا، غير أن الإجراء سيشمل فقط العمال الذين سيلتحقون مستقبلا بهذا السلك، حسب تأكيد مصادر نقابية، التي أعربت عن ارتياحها لصدور المرسوم الرئاسي.
*
وكانت التنظيمات النقابية قد أعربت عن قلقها بشأن تأخر الإفراج عن هذا التصنيف الجديد، وكان من المفترض أن يصدر مباشرة عقب المرسوم التنفيذي رقم7 لسنة 2024، المتضمن شبكة الأجور الجديدة الخاصة بعمال الوظيف العمومي، حيت شاع الحديث آنذاك عن تصنيف هؤلاء العمال ما بين المجوعة "أ" إلى غاية المجموعة "د"، وهو بالفعل ما تضمنه المرسوم الرئاسي الأخير.
*
وبالنسبة إلى المجموعة "أ" فهي تضم من الصنف11 إلى غاية الصنف17، وهم الأشخاص الحاملون للشهادة البكالوريا فما فوق، كالمستير والمجستير، إذ تم جعل الحاصلين على شهادة البكالوريا زائد خمس سنوات من التكوين العالي وكذا ليسانس ما بعد التدرج في الصنف13، في حين وضع العمال الحاصلين على شهادة الماستير والماجستير وكذا مدرسة شهادة المدرسة الوطنية للإدارة في الصنف14، ولم يتغير الأمر بالنسبة للأصناف 15 و16 و 17 .
*
ووضع المرسوم ذاته عمال الوظيف العمومي الحاصلين على الشهادات ماستير والماجستير مع التسجيل في الدكتوراه ودكتوراه دولة خارج الصنف، ويقصد بهم الإطارات الذين يتم تعيينهم بمرسوم رئاسي، وهم الذين يخضعون إلى الصنف 20 فما فوق، علما أن الإجراء يهدف أساسا إلى إعادة تثمين الشهادات من خلال رفع درجة تصنيفها، وهو ما سينعكس إيجابا على الرواتب.
*
ولم يطرأ أي تغيير على تصنيف المجموعة "ب" وهي تضم على سبيل المثال معلمي الابتدائي، وكذلك بالنسبة للمجموعة "د" ويقصد بها عمال الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، مما يعني أنها ستخضع إلى نفس التنظيم السابق، في حين تم وضع شهادة التحكم المهني والسنة الثانية من التعليم الثانوية وشهادة التعليم المهني من الدرجة الأولى في الصنف 6، وفيما يخص المجموعة "ج" فإن الأمور لم تتغير بالنسبة للصنف 7، في حين تمت ترقية حاملي شهادة البكالوريا وشهادة تقني وشهادة التعليم المهني من الدرجة الثانية إلى الصنف 8 .
*
ويشتكي عمال الوظيف العمومي من خلل في التصنيف، إذ يتم أحيانا اعتماد الشهادة العلمية في تحديد الرواتب، في حيت يتم اعتماد في أحيان أخرى طبيعة المنصب، وهو الأمر الذي ينطبق تماما على مديري المتوسطات بالنسبة لقطاع التربية على سبيل المثال لا الحصر، في حين لا يزيد تصنيف المساعدين التربويين مثلا وأعوان المخابر عن الصنف 7، حتى وإن كانوا حاصلين على شهادة عليا كالماجستير. ويستفيد كل موظف مارس نشاطا مدفوعا الأجر قبل التوظيف عند ترسميه من احتساب الخبرة المهنية، وكذا الرقم الاستدلالي بنسب حددها المرسوم الرئاسي ذاته.

لم افهم هل سيستفيد منه الجميع ام الذين سيلتحقون من جديد

كل قطاع التربية بدون شهادة علمية
حتى النقابات و لالنقابيين بدون تاهيل علمي
وانت تحلم بان تحتسب الشهادة و التاهيل
لقد قام قطاع التربية بثورة غير مسبوقة وصلت الى حد الغش المبرمج و الممنهج و المنظم ضد هاته الشهادة و ضد هذا التاهيل

انسى ..اللهم الا اذا كنت في الثانوي ..اما ما عداه فسوف تفتح عليك ابواب جهنم اذا تكلمت عن الشهادة و الجامعة و التاهيل لأنها عقدة نقص تجعل من صاحبها عدوانيا الى درجة لا تستطيع تصورها

انا لك قرات الخبر ولم افهم شيئا فانا استاذة مجازة حاصلة على شهادة مهندس دولة وظفت في سنة 1996 ولا اعرف اذا هذا القرار يخصني ام لا الان انا في الصنف12 وقبل التصنيف الجديد كنت في 14.5 ارجوالتوضيح

يجب على المهندسين التحرك فحسب هدا فان تصنيفهم 13 وليس10او11 فنحن فى الشلف راسلنا الوزارة مند عام ولم نتلق الرد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة azertymed94 الجيريا
يجب على المهندسين التحرك فحسب هدا فان تصنيفهم 13 وليس10او11 فنحن فى الشلف راسلنا الوزارة مند عام ولم نتلق الرد

المشكل ليس في الوزارة و لا في الوظيف العمومي
المشكل في النقابة …نقابة التعليم ..ضد المؤهل و هي تحاربه و حاربته بكل ما اوتيت من قوة
و لقد استطاعت ان تسحب البساط من تحت اصحاب الشهادات بكل دهاء و مكر و خبث القطاع
———–
و الكثير من اصحاب الشهادات كانوا و لا يزالون مساندين مباركين لأد خصومهم و يتبعونهم بكل براءة في الاضرابات و الاحتجاجات و غيرها الى ان ارغموا الوزارة و اغلقوا الباب باب الشهادة و التاهيل الى الابد دونهم …و.حتى اصبحت الشهادة الجامعية وصمة عار في وزارة التربية …يخفيها صاحبها عمدا و لا يستطيع البوح بها حتى يتجنب كل انواع التهم و المكائد
———
سيعود للتاهيل و الشهادة قيمتهما عندما يمسح الزمن …كل الاجيال التي لا تمتلكها و تعقدت منها ……من معلمين و اساتذة و مدراء و مفتشين و نقابيون و مسؤولين في الوزارة …و غيرهم
————
بالنسبة للمهندسين ..حتى و لو صنفوكم في 13 او 14 سيكون تصنيفكم فارغا و سيظل دوما ابن القطاع صاحب الصنف 10 بامتيازات اكثر و اكثر ..اي لن تصلكم غير التسمية و سوف ينتقم منكم الجميع لمجرد التسمية كذلك

مامصير المعلمين والأساتذة الحاصلين على شهادات جامعية بكالوريا وليسانس علوم قانونية وادارية بعد التوظيف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.