أريد الرجوع و لكن . 2024.

السلام عليكم و رحمة الله أريد ان أقدم لكم موضوعي أنا يا جماعة كنت إنسان قمة في الأخلاق كنت دائما أصلي الصلاة في وقتها و كنت أمشي بطيبتي قلبي أمام الناس و لكن الأمر يا جماعة الدي يحرجني هو كلام الناس كنت أشعر بينهم ضعيف الشخصية عندما يتكلمون عني و كأنني موضع للسخرية بين الناس فأنا في نظرهم ذلك الإنسان النية أو بما يسمى عندنا الجايح الدي لايطالب بحقوقه فعلا كنت أنادلك الإنسان إدا غبت عن المنزل يأكلون شيئا من ورائي و يقلون دلك إنسان مسامح و كنت فعلا أنا مسامح و لكن الشيئ الدي يزعجني المعاملة التي يعاملونني بها كأنني درويش أو لا أعرف حتى دات يوم قلت و الله سوف اقلب الموازين رأسا على عقب و عند ما كنت في الثانوية بدأت أـغير شيئا فشيئا أصبحت أتبع رفقاء السوء و أصبحت أتحرش ببنات الناس و أحسست فعلا بشخصيتي تقوت بهده الأمور فأصبحت لا أستحي مثل ما كنت بعد ما كنت لا أواجه أي أحد برغم من الأدى و الله صدقوني كدلك لم أكن أسب الدين كدلك أصبحت أـلفظ بالشارع ألفاظ بديئة المهم تغيرت حتى أنا حرت في نفسي فقلت في نفسي و الله لا أصدق نفسي كيف أصبحت هكدا هي فعلا أصبحت أتحلى بشيئ من الإجتماعية و الحيوية على غير سابقي و لكن الشيئ الدي حاولت أن أرجع إليه و لم أستطع هي الصلاة لم أ‘د أصلي مثل السابق أحيانا لا أصلي و أحيانا أكتفي بصلاة المغرب و العشاء و أحيانا أجمعهم مرة واحدة و الله أصبح ضميري يؤنبني كيف هجرت الصلاة أرجوكمفيدوني كيف أجمع بينالدين وقوة شخصيتي لأنني كنت أرى في الدين هو ضعف الشخصية هلهدا صحيح أم أنا مخطئ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم لمين شنوي من خلال ما كتبته أنت تعاني من بعد عن الدين الاسلامي وتعاليمه وخاصة بعدك عن خالقك عز وجل
أول ما يمكنني قوله لك ان كان هؤلاء الأشخاص كما تقول ينادونك الانسان النية رأيهم يهمك لهذه الدرجة التي تجعلك تتصرف على هواهم في نظرك يجعلك قوي الشخصية فأنت مخطأ تماما هذا هو الدليل الأكبر على ضعف شخصيتك فالانسان ذو الشخصة القوية أخي الكريم هو الذي يتمسك بمبادئه ولا يترك لأحد المجال لتغييرها لأنها جزء من شخصيته فالانسان يقوي ثقته بنفسه بثقته بالله تعالى أولا وبالتقرب اليه بالعبادات والصلاة أولاها فهي التي تقربك من ربك سبحانه وتعالى والتهاون في أداء هذه العبادة من أكبر الكبائر
قال تعالى:"فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون"
وقال أيضا :"وَالَّذِينَ يُمَسَّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ "سورة الأعراف 107
وفي قولك الأخير كيف أجمع بين الدين وقوة شخصيتي لأنني كنت أرى في الدين هو ضعف الشخصية هل هدا صحيح أم أنا مخطئ
أقول لك الايمان هو أول وسيلة لتقوية شخصيتك التمسك بالدين والالتزام به والتقرب إلى الله تعالى هو من وسائل تقوية الشخصية، ودائمًا المسلم القوي خير من المسلم الضعيف وفي كل خير، والقوة تأتي بالإيمان والالتزام، فأرجو أن تراعي ذلك وأن تركز عليه كثيرًا.
وأيضا من وسائل تقوية الشخصية أن تكون مقتنع بما تقوم به فكل ماتقوم به يعود عليك بالأخير وان وجدت شيء ما يضعف من شخصيتك فاعمل بتغييره بنفسك كما قال تعالى: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} وكذلك شارك غيرك بأفكارك وأفرضها بطريقة تلفت انتباه الجميع بايجابياتها كما أنصحك بالمخالطة لكن حذاري من رفقاء السوء فلن تستفيد منهم بل العكس سيضرونك ضع لنفسك هدف في الحياة
ضع مقارنة مع وضعك السابق و الحالي وأنظر لسلبيات وايجابيات كلا الموقفين و أقم مقارنة بينهم هذا سيجعلك تحدد الوضع الذي يلائمك
واطرح السؤال على نفسك هل الأفضل أن أكون انسان في قمة الأخلاق او الانسان السيء ؟؟؟
باذن الله ستتوجه للجواب الذي يريحك ولاتنظر لرد فعل الناس اتجاهك فمادام الله تعالى راض عنك فأنت انسان بمعنى الكلمة وان كان لديك خوف من نظرتهم لك فما بالك من عذاب الله تعالى فاالله يمهل ولا يهمل فعجل بالتوبة واللهم اهدنا جميعا
أرجو أن يكون الرد أفادك ووفقك الله وحماك من كل شر
الحمد لله

شكرا أختي aya hanan

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.