forum des lamentations 2024.

لماذا النواح و البكاء كل صباح نستيقظ على مواضيع إختلفت ألوانها كاختلاف أطباق السلطة المتنوعة .غير أن الإختلاف بين الإثنين هو إنعدام الذوق و نتانته في المواضيع .أصبحنا نبكي على واقع رسمناه نحن و نرسمه الآن و بما غيرنا في المستقبل .فهم يخططون و نحن ننفذ هذه هي الحقيقة المرة أصبحنا باختيارنا و طوعا معاولا للهدم و لإنتاج الرداءة .لن ينكر واحد منا أن له النصيب الأوفر فيما نراه من تدهور و إنحطاط .لقد نفذنا الأوامر دون مناقشتها و الأخطر من ذلك علمنا المسبق بخطورة ما نقوم به .قد يجيبني البعض " لا حول لنا و لا قوة في ذلك " أجل لك الحق فيما تقول …..ولكن ليس من حقك أن تتلاعب بأبرياء لاحول لهم و لاقوة و يثقون فينا أكثر من ثقةهم في أولياءهم .أصبحنا أيديهم التي يبطشون بها فنحقق لهم النسب العالية في النجاح ليس بالعمل طبعا هههههههه بل بتغاضينا يوم الحراسة و غض الطرف في التصحيح ناهيك عن التزوير في كشوفات التلاميذ آآآآآآآآآآآه لو تكلمت تلك الكشوف لأبكت العرسان يوم الزفاف .
توقفوا !!!!!! عن ذرف دموع التماسيح !!!! وأمسحوا دموع الذل عن أعينكم فسرعان ما تتحول لدموع الفرح و هي تزور منتدى الإنشغالات المالية و هي تعلن صب الراتب أو غيره .لقد تلقينا إجازتنا لا لعمل أنجزناه بل لمهمة قذرة قمنا بها.أين الفرق بين القاتل ومن يأمر بذلك ؟؟؟ في الواقع لا توجد .غير أن فعل القتل قد يبطله الفاعل .لكن وقوع الفعل لا يمكن تداركه .فلماذا تتهاطل علينا كل صباح مواضيع لا ينالنا منها إلا التحصر و إرتفاع الضغط !!!!!أسكت ، صه shut up , ferme la .أحسن لك لأنك سترضى و ستنفذ ذلك لسبب واحد و هو " الشهر " هذا هو بيت القصيد .سكوتنا على الحق و الباطل هو الخوف من توقف المدد المادي .أصبحنا عبدة للدينار .حقيقة مرة .قد يعاتبني البعض و يقول " أضعف الأيمان بفمك أو بقلبك " فأقول له ضياع الأجيال أعظم أن ترده بعض الكلمات لأنها سرعان ما تندثر .تحضرني قصة و الله حقيقية أعرف إمرأة تعمل في البنك و مع الوقت تبلور لديها فكرة حرمة العمل في البنوك .صدقوني إخوتي لقد تركت العمل و سنوات العمل .فسألتها و ماذا بعد ترك العمل كيف توفرين قوتك .قالت " ربي كييغلق باب يفتح عشرة آخرين "sans commentaire