Le journal el khabar se rétracte 2024.

Bonsoir mes chers collègues, regardez ce qu’annonce le même journal ce samedi 19 novembre, on ne comprend rien
https://www.elkhabar.com/ar/watan/271509.html
الوزارة: ”لا مناص من الاستجابة لمقترحات الشركاء الاجتماعيين”

أشارت مصادر تربوية بخصوص المشروع التمهيدي للقانون الخاص لموظفي قطاع التربية، الذي اطلعت عليه ”الخبر”، إلى أن أهم ما ستقترحه وزارة التربية على موظفي القطاع في التعديلات الواردة في القانون الأساسي لموظفيها، فتح مسار مهني للمساعد التربوي يمكن أن يصل به بعد التكوين والترقية إلى الدرجة 11، كما سيتم استحداث رتبة جديدة للمرشد التربوي ينتقل من خلالها من الصنف 7 إلى 8 إلى 11، وهذه الدراسة للقانون الخاص تقتضي المعالجة المتأنية من أجل تدارك ”أخطاء الماضي” التي تسبب فيها الضغط والمعالجة المتسرعة.
لم تفوّت ذات المصادر هذه الفرصة لطرح إشكالية تسريب المنشور صفر ”للمشروع التمهيدي للقانون الخاص لموظفي قطاع التربية” في هذا الظرف بالذات، والذي يعرف ”استقرار” الجبهة الاجتماعية للقطاع ومواكبتها لسلسلة المفاوضات التي فتحتها الوزارة مع الشركاء الاجتماعيين لمناقشة عدة ملفات ”ساخنة”. وقالت ذات المصادر إن ”التخلاط” غرضه مبيت قد يهدف إلى زعزعة الاستقرار.
كما أن معالجة المرحلة الانتقالية التي أغفلها المرسوم السابق كشفت أنه عندما يتم استحداث رتب ترقية في سلك ما، يجب أن يدمج فيها آليا الموظفون الذين كانوا يؤدون مهامهم، فعلى سبيل المثال فأستاذ تعليم ابتدائي أو متوسط أو ثانوي الذي يملك خبرة معتبرة يتم دمجه في الرتبة المستحدثة للترقية ”أستاذ رئيسي”، ومثل ذلك ينطبق على المساعدين التربويين. وفيما يتعلق بالأستاذ المهندس الحائز على البكالوريا + 5 فيفترض أن يدمج بعد أقدمية معيّنة أقل من تلك التي تطبق على أستاذ تعليم ثانوي كأستاذ رئيسي.
وفي هذا السياق قال محمد بوخطة، مدير الموارد البشرية بوزارة التربية، باعتباره رئيس اللجنة المشرفة على إعداد المشروع المقترح لتعديل القانون الأساسي لعمال التربية، إنه سيتم تحويل المناصب العليا إلى رتب مع المحافظة على استقرار الأجر أو زيادة، بحيث لا يمكن أن يترتب عليه أي نقصان في الراتب، كما تم استحداث مسار مهني لموظفي المخابر والصيانة، حيث تم الاعتماد، بحسب نفس المسؤول، على دراسة مقترحات النقابات ”لأننا نعتقد أن الشركاء الاجتماعيين أقرب إلى الميدان وبالتالي هم الأقدر على معايشة المشاكل اليومية للموظفين”.
وأكد محمد بوخطة أن الذي سرب هذا المنشور إذا أحسنا به الظن نقول إنه غير مطلع ولا متابع للملف، وإذا أسأنا الظن نقول إن الغرض من هذا العمل هو تسميم العلاقة بين وزارة التربية وشركائها الاجتماعيين وزرع البلبلة بين موظفي القطاع.
ومثل هذا السلوك، يضيف بوخطة، لا يمكن أن يصدر إلا من حاقد على القطاع رافضا الاستقرار الاجتماعي ولمسار علاقات العمل الواعية التي بدأت تظهر ملامحها في تعامل وزارة التربية مع النقابات، ورافضا أيضا الإصلاحات التربوية التي يشرف عليها وزير التربية أبو بكر بن بوزيد، وما بدأت تحققه من نجاحات في الميدان.
وقال مسؤول الموارد البشرية في وزارة التربية إن المقصود بالتعديل المنشور، أمس، الإساءة لمستخدمي القطاع، وإعادة تصنيفهم فيها كثير من الاستفزاز والمهانة التي لا يمكن أن تنسجم إطلاقا مع الإستراتيجية الجديدة التي تبنتها وزارة التربية من خلال تعاملها في القطاع، ثم من خلال التوجيهات الصارمة من قبل وزير التربية فيما يتعلق بمعالجة الإشكالات الناجمة عن تطبيقات القانون الأساسي لعمال التربية.
وأضاف السيد بوخطة أن المنهجية المعتمدة في معالجة مشروع القانون الأساسي تكمن في محاولة العودة بالقانون الأساسي للانسجام مع المرجعية التشريعية التي تضمنها القانون التوجيهي للتربية، باعتبار أن القانون الأساسي صدر بعد القانون التوجيهي، هذا الأخير الذي يعتبر، بحسب المتحدث، دستورا للنظام التربوي، حيث أعطى لهذا النظام بعدا إستراتيجيا يجب أن يظهر في القانون الخاص لموظفي التربية.
وعرج المتحدث على توجيهات وزير التربية، والتي تؤكد بصرامة على أنه يجب الاعتناء بالموظفين ومستخدمي القطاع، خاصة فيما يتعلق بمساراتهم المهنية، والذي أعطى لهذه العناية أيضا بعدا إستراتيجيا انطلاقا من قناعته بأن تحسين الأداء في النظام التربوي لا يمكن أن يكون إلا بالرغبة والرضا بالنسبة للموظفين، التي تحققها العناية الجادة بأوضاعهم وظروف عملهم.
كما أن التعديل في القانون الأساسي من حيث إطاره القانوني لا يمكن أن يخرج عن الأمر 06/03 المتضمن القانون العام للوظيفة العمومية، كما تم الاتفاق عليه مع الشركاء الاجتماعيين، وهذا التعديل لا يمكن أيضا أن يفقد أي موظف حقا اكتسبه، بل بالعكس، جاء من أجل تحسين الأوضاع، وبالتالي فلا يمكن، برأي السيد بوخطة، أن ينجر عنه أي تخفيض على الأجر لموظف استفاد من هذه التحسينات، كونه محميا من المادة 223 من الأمر 06/.03
وأكد محمد بوخطة أن مقترحات مختلف نقابات التربية والتي كانت في مجملها تتضمن كثيرا من الإيجابية والموضوعية التي لا مناص من الاستجابة إليها، والتي شكلت مرجعا مهما في معالجة الوزارة للموضوع، حيث إنه بعد أن يكون المشروع محل اتفاق داخل الإدارة المركزية يتم مناقشته مع الشركاء الاجتماعيين، وفي هذا السياق أضاف نفس المسؤول أن المشروع لا يمكن أن ينشر قبل عرضه ومناقشته على الشركاء الاجتماعيين، ومن خلال هذه المناقشة ستتعامل الوزارة مع جميع أسلاك الموظفين الذين لهم علاقة بهذه التعديلات.
وأكد مسؤول الموارد البشرية أن تركيز وزارة التربية منصب على بناء علاقات عمل جديدة مع الجميع وتحفيز الموظفين على الأداء الحسن ومحاسبته عليه.

après le vendredi noir voilà maintenant le samedi de l’espoir

el khabar vendredi 12/04/2024 a 23h 15 2024.

غياب ضمانات حول الأساتذة التقنيين أثـر على استدعاء المجلس الوطني

طلبت وزارة التربية أمس من التنظيمات النقابية كتابة ملاحظاتها حول الوثيقة النهائية للقانون الأساسي لعمال التربية وتسليمها إلى مديرية المستخدمين، وتفاجأ ”الكنابست” بالعديد من الأمور المبهمة ونقاط ظل خصوصا فيما تعلق بمصير الأساتذة التقنيين، بالإضافة إلى أن معطيات الوزارة حول زيادات الأجور مبالغ فيها.
وقال المنسق الوطني للمجلس الوطني لأساتذة الثانوي والتقني نوار العربي في تصريح لـ”الخبر” إن ”الكنابست” تفاجأ بعدد من الأمور المبهمة في الوثيقة النهائية المعدلة للقانون الأساسي خصوصا فيما تعلق بمصير الأساتذة التقنيين الغامض وشرط الأقدمية بين 5 و10 سنوات بهذه الصفة، وتساءل نوار العربي كيف سيشارك رؤساء الأشغال ورؤساء الورشات الذين لا يملكون الأقدمية بهذه الصفة.
وفي هذا الإطار، أكدت وزارة التربية بحسب نوار العربي أنه سيتم تنظيم مسابقة هذا العام للأساتذة التقنيين لترقيتهم إلى سلك أساتذة التعليم الثانوي، غير أنه أشار إلى أن ذلك يبق مجرد وعود في غياب وثيقة رسمية تثبت ذلك، ما دفعنا -يشير منسق ”الكنابست”- إلى مطالبة الوزارة بضمانات ملموسة، وقال المصدر إن غياب ضمانات أثـر على قرار المكتب الوطني الذي لم يتمكن لحد الآن من استدعاء المجلس الوطني لدراسة مصير الإضراب.
وتساءل نوار العربي عن سبب تجاهل هذه الفئة من الأساتذة وعددهم لا يتجاوز 550 أستاذ على المستوى الوطني، مؤكدا أن الإضراب يبقى مستمرا إلى غاية انعقاد المجلس الوطني لـ”الكنابست”.
وفيما يتعلق بوثيقة القانون الأساسي، قال نوار العربي إن المعطيات التي عرضتها وزارة التربية على النقابات حول الزيادات في الأجور مبالغ فيها، فعلى سبيل المثال أعلنت الوزارة أن الأستاذ المكون يستفيد من 13900 دينار شهريا في حين أنه بعملية حسابية قام بها ”الكنابست” توصل إلى أن الأستاذ المكون في الدرجة الثامنة لا تتعدى الزيادة 12 ألف دينار فقط، بالإضافة إلى أمور أخرى سيتم الفصل فيها خلال انعقاد المجلس الوطني للنقابة لاحقا.
وأكد المتحدث أنه لا يمكن أن تكون ترقية لموظف في قطاع التربية إلا بعد 5 سنوات طبقا للمادة المادة 31 من قانون 08/315، ما يعني ضرورة تعديلها وإلا فسيبقى المشكل قائما.

لم أفهم ———-كل هؤلاء 550 استذ اقلهم اقدمية 20 سنة و يتحجج ب 5 سنوات