عيد الميلاد وأصله الوثني .بقلم باحثين نصرانيين 2024.

الجيريا

قصة الأصل الحقيقي لعيد الميلاد ومن أين جاءت الرموز التي يحتفل بها النصارى -مقالة جديرة بالقراءة-


عبد الله قاري محمد سعيد الحسيني

السبت 26 ديسمبر 2024

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد ..

ذُكَرْتُ حقيقة كون عيد الميلاد (CHRISTMAS) والاحتفال به من أصول وثنية في مقالتين تم نشرهما في مجلتين إسلاميتين .

أما المقالة الأولى فإنها نُشرت في مجلة الاعتصام يناير 1980 م ، وهي ترجمة مختصرة لكتيب بعنوان (THE PLAIN TRUTH ABOUT CHRISTMAS) أي (الحقيقة المجردة عن عيد الميلاد) للباحث النصراني : (Herbert W. Armstrong) .

المقالة الأولى

الجيريا

هذه هي الحقيقة المجردة عن عيد الميلاد من خلال كتاب أصدرته "كنسية جميع أنحاء العالم"الأمريكية

ما لِهذا الشخصِ المسلمِ وعيدِ الميلاد عند نصارى الغرب أو النصارى جميعاً سواء ساروا على الحساب الغربي-25 من ديسمبر- أو الشرقي-07 من يناير في تحديد تاريخ مولد عيسى عليه السلام ؟!

لست أشك في أن هذا التساؤل هو ما سيدور في ذهن بعض القراء وهم يقرؤون عنوان هذا المقال واسم كاتبه ، وأسارع فأطمئنهم إلى أن الأمر لا يعدو أن يكون حديثاً عن كُتَيّب بالإنجليزية يحمل نفس عنوان هذا المقال أصدرته "كنيسة جميع أنحاء العالم" الأمريكية بمدينة "باسادينا" في ولاية "كاليفورنيا" التي تصدر المجلة الشهرية المجانية المعروفة "الحقيقة المجردة" .

وهذا الكتيب الذي يقع متنه في خمس عشرة صفحة يؤكد بأدلة تاريخية أن عيد الميلاد هو احتفال وثني لا صلة له -لا من قريب ولا من بعيد- بالنصرانية أو المسيحية إن شئت.
وفي هذه "الحقيقة المجردة" مغزى يتجاوز عندنا نحن المسلمين وثنية عيد الميلاد إلى صميم عقيدة التثليث والصلب التي أدخلت على دين عيسى عليه السلام بعد رفعه إلى السماء كما نص على ذلك الإسلام .

حقائق مذهلة ..

يبدأ مؤلف الكتيب "هربرت أرمسترونج" صفحات كتيبه بهذه الفقرة :

(من أين جاءنا عيد الميلاد ؟ من الكتاب المقدس أم من الوثنية ؟ إليك الحقائق المثيرة للدهشة -في هذا الصدد- التي ربما تمثل صدمة بالنسبة لك ..)

وتحت عنوان (ماذا تقول دوائر المعارف ؟) أكد الكاتب في الصفحة الثامنة أن كلمة "عيد الميلاد" (لم ترد لا في الكتاب المقدس بعهديه القديم -التوراة- والجديد -الإنجيل- ، ولم تُنقل عن الحواريين ، وإنما تسربت إلى النصرانية من الوثنية) .

ويمضي الكاتب فيقول :

(بما أن الاحتفال بعيد الميلاد إنما جاء عن طريق الكنيسة الكاثوليكية ، ولم يكن مرتكزاً إلى أية سلطة سوى سلطة تلك الكنيسة فدعونا نقرأ ما تقوله دائرة المعارف الكاثوليكية عن هذا الاحتفال في طبعة 1911 م وهذا نصه :

"لم يكن عيد الميلاد واحداً من الأعياد الأولى للكنيسة الكاثوليكية ، وأول دليل على هذا الاحتفال إنما جاء من مصر .. فقد تحولت العادات الوثنية الخاصة ببداية شهر يناير في التقويم الروماني القديم ، تحولت إلى عيد الميلاد ، ويعترف أول الآباء الكاثوليك بالحقيقة التالية : لم يسجل الكتاب المقدس أن أحداً كان يحتفل أو أقام مأدبة كبيرة بمناسبة يوم ميلاده ، إن الآثمين والخطائين -مثل فرعون وهيرود-هم وحدهم الذين يجعلون من يوم مجيئهم إلى هذا العالم مناسبة للابتهاج العظيم" .

أما دائرة المعارف البريطانية فهي تقول في طبعة 1946 م :

("..ولم يوجِد -أي عيدُ الميلاد- لا المسيحُ ولا الحواريونَ ولا نص ُُمن الكتاب المقدس بل أُخِذ-فيما بعد-عن الوثنية") .

وينقل "هربرت أرمسترونج" عن دائرة المعارف الأمريكية في طبعة 1944 م قولها :

(.."وفي القرن الرابع الميلادي بدأ الاحتفال لتخليد ذكرى هذا الحدث أي ميلاد المسيح ، وفي القرن الخامس أمرت الكنيسة الغربية بأن يحتفل به إلى الأبد في يوم الاحتفال الروماني القديم بميلاد "سول" ، نظراً لعدم معرفة ميلاد المسيح معرفة مؤكدة").

ويَمضي مؤلف كتيب "الحقيقة المجردة عن عيد الميلاد" ليحدثنا عن أن المسيح لم يولد في الشتاء بأدلة من الأناجيل -المحرفة طبعا فما بالك بالإنجيل الغير محرّف- مفادها أن الرعاة كانوا يحرسون أغنامهم ليلاً وقت ميلاد المسيح ، وهو أمر لم يكن يحدث في فلسطين شتاء ، وإنما قبل منتصف أكتوبر .

وينقل "هربرت أرمسترونج" عن دائرة معارف "تشاف-هيرزج" الجديدة للمعرفة الدينية قولها :

(" ليس باستطاعتنا أن نقرر بدقة إلى أي مدى اعْتُمِد تاريخُ الاحتفالِ بعيد الميلاد على احتفال "بروماليا" الوثني وتاريخه هو الخامس والعشرون من ديسمبر ، الذي كان يلي احتفال "ساتورناليا" الذي كان يمتد من السابع عشر من ديسمبر إلى الرابع والعشرين منه ، أي على مدى أسبوع كامل ، وأيضاً على الاحتفال بأقصر يوم في السنة وبالشمس الجديدة ، فقد كان احتفالا "ساتورناليا" و "بروماليا" الوثنيان راسخين بشدة في العادات الشعبية بحيث أنه كان من الصعب على المسيحيين أن يتجاهلوهما ..
ولقد كانت لهذين الاحتفالين ببهرجهما وصخبهما ومرحهما وبهجتهما شعبية كبيرة, بحيث أن المسيحيين سعدوا حين وجدوا سبباً لكي يواصلوا الاحتفال بهما مع إحداث تغيير طفيف في روحهما وأسلوبهما ، وقد احتج الوعاظ المسيحيون في الغرب وفي الشرق الأدنى على الطريقة العابثة التافهة التي تم الاحتفال بها بمولد المسيح ، بينما اتّهَم مسيحيو ما بين النهرين –دجلة والفرات- إخوانهم الغربيين بالوثنية وعبادة الشمس باتخاذهم هذا الاحتفال الوثني عيداً مسيحياً ") .

ونمضي مع كتيب "الحقيقة المجردة عن عيد الميلاد" فإذا بمؤلفه يقول تعليقاً على الاقتباس السابق :

( يجب أن نتذكر أن العالَم الروماني كان وثنياً ، وكان المسيحيون قبل القرن الرابع الميلادي قلة من حيث العدد -وإِِن كانوا يتزايدون- وكانت الحكومة والوثنيون يضطهدونهم ، ولكِن ْبتنصيب قسطنطين إمبراطوراً، وهو الذي اعتنق المسيحية في القرن الرابع واضعاً إياها بقَدَم المساواة مع الوثنية ، بدأ مئات الألوف من سكان العالم الروماني يقبلون المسيحية التي أصبحت وقتها ذات شعبية ، وعلينا أن نتذكر أن هؤلاء الناس نشؤوا وترعرعوا في خِضِمّ العادات والتقاليد الوثنية التي كان أبرزها هذا الاحتفال الوثني الذي يقام في الخامس والعشرين من ديسمبر .. والذي كانوا يستمتعون به ، والذي لم يكونوا راغبين في التخلي عنه ) .

ونفس هذا المقال الوارد في دائرة معارف " تشاف-هيرزج " يشرح كيف أعطى اعتراف قسطنطين بيوم الأحد (يوم الشمس وهو معنى المقطعين اللذين تتكون منهما كلمة يوم الأحد بالإنجليزية ) (SUN=الشمس + DAY=يوم) -SUNDAY- الذي كان يوم عبادة الشمس عند الوثنيين ، وكيف أعطت تأثيرات العقيدة المانوية* (نسبة إلى شخص فارس اسمه ماني دعا إلى دين ثنائي يقوم على الصراع بين النور والظلمة) التي كانت ترى أن ابن الإله هو والشمس شيء واحد ، كيف أعطى هذان الأمران -اعتراف الامبراطور قسطنطين بيوم عبادة الشمس ، وتأثيرات المذهب المانوي- وثنيي القرن الرابع اللذين كانوا يبحثون عنه لتسمية الخامس والعشرين من ديسمبر ، وهو تاريخ مهرجانهم الوثني الذي يحتفلون فيه بمولد الشمس الإله ، لتسميته عيد ميلاد ابن الإله ، وبهذه الطريقة أصبح (عيد الميلاد) لصيقاً بعالمنا الغربي !

ومن الممكن أن نطلق عليه اسماً آخر ولكنه يظل دوماً مهرجان عبادة الشمس الوثني القديم ! والتغير الوحيد إنما يتمثل في الاسم الذي نطلقه عليه ! فـَلـَكَ أن تسمي الأرنبَ أسداً ولكنه سيظل أرنباً رغم التسمية !) .


الأصل الحقيقي لعيد الميلاد:
الجيريا

ولكن إذا قد أخذنا عيد الميلاد عن الكاثوليك وهم قد أخذوه من الوثنية فمن أين أتى به الوثنيون ؟

أين ومتى وماذا كان أصله الحقيقي ؟

ويروي لنا مؤلف الكتيب قصة الأصل الحقيقي لعيد الميلاد على هذا النحو :

(كان نمرود -وهو حفيد حام بن نوح- رجلاً شريراً في مدينة بابل التي غرق أهلها في الترف والآثام ..
ويقال أنه تزوج أمه التي كان اسمها سمير أميس ، وبعد موته المفاجئ نشرت سمير أميس عقيدة شريرة مفادها أن نمرود ظل على قيد الحياة في شكل كائن روحي ، وادعت أن شجرة مخضرة اخضراراً دائماً نبتت ذات ليلة في جذع شجرة ميتة ، وهو ما يرمز إلى انبثاق حياة جديدة من الميت نمرود ، وزعمت سمير أميس أن نمرود يزور تلك الشجرة الدائمة الاخضرار في ذكرى عيد ميلاده من كل سنة ويترك فوقها هدايا ، وكان تاريخ ميلاد نمرود الخامس والعشرين من ديسمبر ، وهذا هو الأصل الحقيقي لشجرة عيد الميلاد .

الجيريا

الجيريا

الجيريا

ونجحت سمير أميس في خططها لكي تصبح "ملكة السماء المقدسة" وأصبح نمرود -تحت أسماء عديدة- "ابن السماء المقدس" .

وعلى مر العصور أصبح نمرود في طقوس العبادة الوثنية هذه هو المسيح الدجال ابن بعل إله الشمس ، وفي هذا النظام البابلي الزائف أصبحت الأم والطفل -سمير أميس ونمرود الذي ولد مرة أخرى- أصبحا محور تلك العبادة .

وقد انتشرت عبادة "الأم والطفل" هذه في أنحاء العالم ، وتعددت أسماؤها في البلدان والأقطار المختلفة ، ففي مصر سميا "ايزيس وأوزوريس" وفي آسيا "سيبيلي و ديويس" وفي روما الوثنية "فورتشيونا وجوربيتربور" ، حتى في اليونان والصين واليابان والتبت وجد مثيل "للأم والطفل" قبل ميلاد المسيح بزمن طويل !

الجيريا

وهكذا أصبحت أيضاً فكرة "الأم والطفل" في القرنين الرابع والخامس الميلاديين عندما كان مئات الألوف من وثنيي العالم الروماني يقبلون المسيحية التي كانت لها شعبية وقتها ، حاملين معهم عاداتهم وعقائدهم الوثنية القديمة ويخفونها تحت أسماء لها وقع مسيحي ليس إلا ، أصبحت هذه الفكرة أيضاً ذات شعبية كبيرة) .

رِِِدّة منظمة ؟!

إن الأصل الحقيقي لعيد الميلاد إنما يعود إلى بابل القديمة .. إنه جزء لا يتجزأ من الرِدّة المنظمة التي أمسكت بِخِناق العالم المخدوع طيلة هذه القرون العديدة !

لقد كان المصريون القدماء يؤمنون يوماً بأن ابن ايزيس -وهو الاسم المصري لملكة السماء- ولد في الخامس والعشرين من ديسمبر ، وكان الوثنيون يحتفلون بهذا العيد المشهور في معظم أنحاء العالم المعروف على مدى قرون عديدة قبل ولادة المسيح .

إن الخامس والعشرين من ديسمبر ليس هو يوم مولد يسوع .. المسيح الحقيقي !

ويمضي المؤلف فيثبت بالأدلة التاريخية أيضاً أن مظاهر الاحتفال بعيد الميلاد من باقات نبات الهولى إلى بابا نويل إلى عادة تقديم الهدايا في هذا الاحتفال هي عادات وثنية محضة !

الجيريا

الجيريا
سرد رائع مروّع لحقيقة الاحتفال بما يوصف بأنه عيد ميلاد المسيح عليه السلام ، نقلناه حرفياً من مصدر كنيسي معاصر صدرت له حتى الآن ثلاث طبعات : 1952-1972-1974 .

ولا شك أن القارئ المسلم لهذا السرد التاريخي المثير قد خرج بنتيجة فرعية هي في واقع الأمر أخطر مما قصد مؤلف الكتيب إلى اثباته .. تلك هي حقيقة أن عقيدة التثليث نفسها لا تعدو أن تكون كعيد الميلاد سواء بسواء فكرة وثنية (أخفاها وثنيو القرنين الرابع والخامس تحت اسم له وقع مسيحي) ليس إلا !

ومن يُخامِرُه أدنى شك فليقرأ المقال مرة أخرى .. !

ترجمة : محمد مصطفى رمضان .

المصدر : مجلة الاعتصام يناير 1980 م باستفادة من منتديات بحريني

انتهى المقال


الهامش

* المانوية: -أو المنانية كما ذكر ابن النديم في الفهرست – ديانة تنسب إلى ماني الذي ظهر في زمان شابور بن أردشير وقتله بهرام بن هرمز بن شابور بعد سيدنا عيسى عليه السلام ماني المولود في عام 216 م في بابل. وقيل أن الوحي أتاه وهو في الثانية عشر من عمره وكان في الأصل مجوسياً عارفاً بمذاهب القوم وكان يقول بنبوة المسيح ولا يقول بنبوة موسى فنحَى منحىً بين المجوسية والمسيحية.
حاول ماني إقامة صِلة بين ديانته والديانة المسيحية وكذلك البوذية والزرادشتية، ولذلك فهو يعتبر كلاً من بوذا وزرادشت ويسوع أسلافاً له، وقد كتب ماني عدة كتب من بينها إنجيله الذي أراده أن يكون نظيرا لإنجيل سيدنا عيسى. أتباع المانوية هم من تعَارَف عليهم أولا بإطلاق لقب الزنادقة.

الجيريا
وبعد كل هذه الحقائق أيُعقَل أن يحتفل مسلم -موحد بالله- بالسنة الجديدة ويتبادل التهاني ويشتري كعكة جذع الشجرة, ألا يكون مُصِرّاً على الإثم وهو يعلم أصل هذا الاحتفال…؟؟؟
ألا هل بلّغت اللهّمّ فاشهد

ملاحظة:المقال منقول بعناية والكلام باللون الوردي إضافات من عندي مع الصور.

بارك الله فيك اختي على الموضوع القيم

للمسلمين عيدين

عيد الأضحى وعيد الفطر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chicou الجيريا
بارك الله فيك اختي على الموضوع القيم

للمسلمين عيدين

عيد الأضحى وعيد الفطر

وفيك بارك الله

جزاك الله كل الخير على الموضوع القيم
جعله في ميزان حسناتك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينب الجيريا
جزاك الله كل الخير على الموضوع القيم
جعله في ميزان حسناتك

بارك الله فيك أختي زينب على الدعاء المهم أن تعم الفائدة

الجيريا

السلام عليكم
شكرا وبالتوفيق اختي
والله معلومة جديدة كسبتها اليوم
الله يكون في عوننا ويعيننا على الثبات على الدين
هناك مقال اليوم في جريدة الشروق يدمي العين
ويبين ما وصل اليه حال امتنا الجزائرية
احتراما لك وللاخوة لن انقل منه الا هذا

جزائريون يصرفون 200 مليون على ليلة الميلاد ولا يتذكرون رأس السنة الهجرية

أسرار أغرب من الخيال عن الريفيون في الجزائر

2016.12.30

الجيريا ناصر

الجيريا

شاليهات "منظفة" بالويسكي وراقصات من أوروبا لإحياء الريفيون

الله يصلح الحال …………….هل صحيح لا حياة لمن تنادي ……………؟؟!!!!!!!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abedalkader الجيريا
السلام عليكم
شكرا وبالتوفيق اختي
والله معلومة جديدة كسبتها اليوم
الله يكون في عوننا ويعيننا على الثبات على الدين
هناك مقال اليوم في جريدة الشروق يدمي العين
ويبين ما وصل اليه حال امتنا الجزائرية
احتراما لك وللاخوة لن انقل منه الا هذا

جزائريون يصرفون 200 مليون على ليلة الميلاد ولا يتذكرون رأس السنة الهجرية

أسرار أغرب من الخيال عن الريفيون في الجزائر

2016.12.30

الجيريا ناصر

شاليهات "منظفة" بالويسكي وراقصات من أوروبا لإحياء الريفيون

الله يصلح الحال …………….هل صحيح لا حياة لمن تنادي ……………؟؟!!!!!!!!

وعليكم السلام ورحمة الله, بارك الله فيك

لاحول ولا قوة إلا بالله , حقا شيء مؤسف للغاية,

يسلمو عزيزتي على الموضوع الجميل و الله يا أختي نورتينا بهذه الحقيقة و نحن لا نعرف معنى هذا الاحتفال الباطل حتى صرنا نقلد الاخريين في إقتناء الهدايا و بعث البطاقات البريدية و تحضير الحلويات الشهية كأنه عيدنا الله يهدينا و ينورلك طريقك كيما نورتينا

جزاك الله خيرا على المعلومات القيمة
اتمنى ان يقرأموضوعك كل اعضاء المنتدى لعلهم يحذفون مواضيعهم الكثيرة التي ادرجوها بخصوص هدا العيد المزيف الذي لا اصل له مطلقا
اللهم ردنا اليك ردا جميلا آمين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miri_27 الجيريا
يسلمو عزيزتي على الموضوع الجميل و الله يا أختي نورتينا بهذه الحقيقة و نحن لا نعرف معنى هذا الاحتفال الباطل حتى صرنا نقلد الاخريين في إقتناء الهدايا و بعث البطاقات البريدية و تحضير الحلويات الشهية كأنه عيدنا الله يهدينا و ينورلك طريقك كيما نورتينا

بارك الله فيك أختي العزيزة, شرفت بمشاركتك الطيبة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفقيرة الى الله الجيريا
جزاك الله خيرا على المعلومات القيمة
اتمنى ان يقرأموضوعك كل اعضاء المنتدى لعلهم يحذفون مواضيعهم الكثيرة التي ادرجوها بخصوص هدا العيد المزيف الذي لا اصل له مطلقا
اللهم ردنا اليك ردا جميلا آمين

جزاك الله خيرا أختي الكريمة
اللهم آمين

معك حق اختي

فهذا ليس عام المسلمين

شكرا لك على الموضوع المميز

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة la fleur d’algerie الجيريا
معك حق اختي

فهذا ليس عام المسلمين

شكرا لك على الموضوع المميز

بارك الله فيك وأثابك الجنة.

جزاك الله خيرا أختي

بارك الله فيك و جزاك كل الخير

الحب الوثني بين الرجال و النساء 2024.

الحب الوثني بين الرجال و النساء

بقلم هارون يحي

*إنَّ قيام رابطةٍ مُشتركة بين رجل و امرأة خارج الإطار الذي يرضاه الله من أهمّ السبل الموصلة إلى الوثنية، و تتمثل سواء في العلاقات الزوجية أو في العلاقات التي تقوم خارج إطار الزواج، و هي تنتشر يوما بعد يوم في المجتمع. ففي مثل هذا النوع من الحُب الرومانسي يُـؤَلّـهُ الطرفان بعضهمَا البعض الآخَر و يَنصَرِفُ كل هَـمّهِما و تفكيرهما إلى إرضاء بعضهما للبعض الآخر في عملية مستقلة عن حُضُور الرقابة الإلهية. فمثل هؤلاء الأشخاص، عندما يفتحون أعينهُم صباحاً بدل أن يتوجَّهُوا بالشكر و الحمد لله تعالى خالقِهِم، فإنهم يوجهون فكرهم و خيالهم للتفكير في من يحبون، و هم يَسْعَون كذلك إلى غرس هذا الحب و رعايته في قلوبهم بدل أن يتعهدُّوا هذه القلوب أفيها خشيةٌ لله تعالى أم هي خالية من ذلك، و هم لا يخلصون لله الحبّ قدر إخلاصهم لمحبوبيهم.
و باختصار، فإن الواحد منهم يتخذ من يحب بمثابة المعبُود. و هذا النوع من الحب شائع بدرجة كبيرة بين الناس، حتى إنك تجدُ الواحدَ يُخاطبُ معشوقَتَه سواء في ما يكتبه من شعر أو في ما يقول لها من كلام معسول قائلا: "أنا أعبُدك" . " أينما يـَمّمت تبعني خيالك و رافقتني ذكراك و لا طاقة لي على نسيانك". و ينسى هؤلاء أن الذي ينبغي أن يلازمهم و يكون في خواطرهم أنّـى يَـمَّمُـوا هو الله سبحانه و تعالى ربّ السّمَوات و الأرض.
إن هذا الحبَّ الرومانسيَّ الذي يجتاز الحد المعقول و المقبول يصبح ملعونا عند الله تعالى، بل يصبح ضربا من ضروب الشرك. و الشيطان يجمل هذا الحب الرومانسي و يجمله في أعين الناس و يحثهم عليه، لذلك فأكثر الناس يسعونَ خلف و يتّـبِـعُون خُطاه: ﴿ تَالله لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِّـنْ قَبْلِكَ فَزَيَّـنَ لَهُمُ الشَّيطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّـهُمْ اليَوْمَ و َلَهُمْ عَذَابٌ أَلِـيمٌ ﴾ – النحل 63
﴿ … وَ عَـادًا و َثَمُودَ وَ قَد تَّـبَـيَّـنَ لَكُم مِّـن مَّـسَاكِنِهِمْ وَ زَيَّـنَ لَهُمُ الشَّـيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدّهُـمْ عَنِ السَّبِيْلِ وَ كَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ ﴾ – العنكبوت 38
و القرآن الكريم ينبهنا بشكل خاص إلى أن العاطفة الرومانسية هذه كثيرا ما تنشأ تجاه المرأة لما لها من جاذبية. و هذه المرأة بالنسبة إلى الرجل قد تكُونُ زوجته و قد تكونُ عشيقته و قد تكون امرأة أحبها عن بُعد على طريقة الحب الأفلاطوني“. فإذا ملكت هذه المرأة على الرجل عقله و قلبه و أصبح لا يفكر إلا فيها و أنسته ذكرَ الله و أفسدت عليه عبادته و قُدِّم حبها على حب الله تعالى فإن ذلك يعني أن ذلك الشخصَ قد وقع في الشِّركِ. و لا شك أن هذا الخطرَ لا يقتصر على الرجال بل يشمل النساء أيضًا. و في الغالب لا يدرك العالقون في بحبال الحب الرومانسي جسامَة الخطر الذي يعرضون أنفسهم له، فما يتلقونه من المجتمع منذ نعومة أظفارهم يفتح أبواب الانحراف على مصراعيها أمامهم فيُلقون بأنفسهم إلى المهالك و هم يظنون أنهم يحسنون صنعا. إن بعدهم عن الدين و شرودهم عن الله يقودهم إلى مزالق خطيرة لكنهم لا يشعرون. إنهم لا يعرفون أنهم بفعلهم هذا يستنـزلون سخط الله و غضبه،فعدم إيمانهم بالله يعمي بصائرهم و يصم آذانهم.
و قد يدفع الحب الرومانسي طرفيه إلى التصرف بشكل مدمر للذات أحيانا؛ فقد يندفع شخصان يجمع بينهم الحب إلى الانتحار. وذلك أنه حين تحول الظروفُ دون التئام شمل عشيقين مثلا فإنهما قد يترديان من حالق وقد تشابكت أيديهما طمعا فيتخليد حبهما و جمع روحيهما كي يخلدا معا أو لغير ذلك من الدوافع غير العقلانية. وما درى المسكينان أنهما يلقيان بنفسيهما في قعر جهنم و العياذُ بالله. إنهما بصنيعهما المحرم الممقوت هذا يعتقدان أنهما سوف يجتمعان في عالم آخَرَ و غاب عنهما أنهما سوفَ يلقيان الله و سوف يذهب عنهما غرور الحب الرومانسي حين يبصران ملكَ الموتِ و هما يجودان بنفسيهما، فيركبهما الندم و لكن هيهات أن يُجديَ الندم وقتذاك. و الصّحف مليئة بأخبار أولئك المحبينَ الذين ينتحرون بسبب الفشلِ في علاقة عاطفية و يتركون وراءَهم رسائلَ تحكي تجاربهم الرومانسية الحالمة، و هي أمثلةٌ حية تكشف إلى أيةِ درجةٍ تقود الرومانسية صاحبها إلى تعطيلِ مداركه العقلية و مشاعره الإنسانية السليمة.
– إن الشخص الذي أعمته المشاعر الرومانسية في الدنيا و اتخذ من زوجته إلها يعبده، يود يوم القيامةِ لو يفتدي من عذاب ذلك اليوم بزوجته حتى ينقذ نفسه، فعندئذٍ تنكشفُ الحجُب و يحصحص الحق و تذهبُ روابطُ الحب الدنيوي الرومانسي هباء. وقد صورت الآية الكريمة موقف هؤلاء:
﴿يُبَـصِّـرُونَهُمْ يَوَدُّ المُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمَئِذٍ بِبَنِيهِ وَ صَاحِبَتِهِ وَ فَصِيلَتِهِ الّـتِي تُؤْوِيهِ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ﴾ – المعارج 11 إلى 14
و في آيَةٍ أخرى يُصور القرآنُ الموقفَ نفسه فيقول تعالى:
﴿يَوْمَ يَفِرُّ المَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَ أُمّـهِ وَ أَبِيهِ وَ صَاحِبَتِهِ وَ بَنِيْهِ لِكُلِّ امْرئٍ مِّـنْـهُـمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْـنِيهِ﴾
عَبَسَ 34/37
و في الغالب يكونُ صغارُ السن من النساء و الرجال ضحايا لوهم الحب الرومانسي الذي يُعطل عقولهم و ضمائرهم و يحرمهم من نعمة الإيمان بالله و التقيد بشرعه، فينحدرونَ في مهاوي الوثنية.
تعمل وسائل الإعلام من سينما و تلفزيون على فرض الموضوعات العاطفية على المشاهدين غارسة في أذهانهم فكرةَ أن العاطفة ميلٌ طبيعي مركوزٌ في نفس الإنسان. و الشيطان يعلم تمام العلمِ أن الرومانسيةَ مرضٌ يمنع الناسَ من التفكير السليم و يحجًبُ أبصارهم عن رؤية الواقع و تَذَكّر الله و عن التفكير في علة وجودهم و مآلهم يوم القيامة.
و ليحذر الذينَ يظنون أن الوثنيةَ تنحصرُ فقط في اتخاذ آلهة من حجرٍ أو من خشب أن يقعوا في الوثنية أو أن يكُونوا ممن يقولون يوم القيامة:
﴿ثُـمَّ لَمْ تَكُن فِتْـنَـتُـهُمْ إِلاَّ أَنْ قَالُواْ وَ الله رَبَّـنَـا مَا كُنـَّا مُشْرِكِينَ﴾ – الأنعام 23

********************************************

عن كتاب الرومانسية سلاحٌ بيد الشيطان لهارون يحي:www.harunyahya.com/arabic
لمن أراد الحصول على الكتاب فالرجاء الدخول و تحميله من الموقع…. صدقوني كتاب جد جدُّ رائع.

Where are you members ? where are your own comments?
L’amour doit être entre les cœurs pas entre les corps

comments!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

إذن يمكنني اعتبار أن تصنع الكثيرين لمواضيع مثل التي طرحتها ما هو إلا ذر للرماد في العيون
ردود من فضلكم
أريد تفاعلا أريد نقدا للموضوع

اقرؤوه بعقولكم لا بعواطفكم أعزكم الله
و الله موضوع جيد

لا إله إلا الله و سبحان الله

أين هي الردود التفاعلات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ

يسعدني ان اكون ممن يردون علي موضوع

شكرا لك علي النقل المميز وهارون يحي غني عن التعريف والموضوع قيم يستحق القراءة

بارك الله فيك وننتظر مواضيعك سواء المنقولة منها او ابداعك

في أمان الله اخي

الحمد لله إذ رددتم و تفاعلتم على الموضوع و شكرا لك أخيتي
اللهم اهدنا أجمعين