النـــــــــــــــــخلة ومع اقتراب الشهر الفضيل 2024.

النخلة في القرآن الكريم

وردت كلمة نخيل في القرآن الكريم 7 مرات حصرا في الآيات التالية :

1. (. . . . فأنشأنا لكم به جنات من نخيل وأعناب) المؤمنون 19 .

2. (ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب . . . .) النحل 11 .

3. (ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا) النحل 27 .

4. (. . . . وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب . . . .) يـس 34 .

5. (أو تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الأنهار خلالها تفجيرا) الإسراء 91 .

6. (أيودّ أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجري من تحتها . . . ) البقرة 266 .

7. (. . . . وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان . . . .) الرعد 4 .

q وردت الكلمات – نخلة – نخلا – نخل – ولينة 14 ( 7 × 2 ) مرة حصرا في الآيات التالية أرقامها : / مريم 23 ، 25 / الرحمن 11 ، 68 / الكهف 32 / الشعراء 148 / عبس 29 / الأنعام 99 ، 141 / ق 10 / القمر 20 / طـه 71 / الحاقة 7 / الحشر 5 /

النخلة والتمر في الحديث الشريف

لقد أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بالنخلة وحثنا على إكرامها والعناية بها وأكل ثمرها والتداوي به أحيانا، ولكون الأحاديث التي ذكرت كلمة النخلة ومشتقاتها تربو على الثلاثمائة حديث إرتأينا أن نورد لكم سبعة أحاديث كأمثلة لذلك وهي :

q ثبت في الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم ( من تصبح بسبع تمرات وفي لفظ من تمر العالية لم يضره ذلك اليوم سمّ ولا سحر) زاد المعاد . " تحديد عدد التمرات بسبع حصرا واضح وجلي " .
q وفي سنن النسائي وابن ماجة من حديث جابر وأبي سعيد رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم : (العجوة من الجنة وهي شفاء من السّم والكمأة من المن وماؤها شفاء للعين) زاد المعاد لابن قيّم الجوزية .
q جاء في كتاب زاد المعاد – في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : (بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوس إذ أتي بجمار نخلة . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن من الشجر شجرة مثلها مثل الرجل المسلم : لا يسقط ورقها ، أخبروني ما هي ؟ فوقع الناس في شجر البوادي فوقع في نفسي : أنها النخلة فأردت أن أقول : هي النخلة ، ثم نظرت فإذا أنا أصغر القوم سنّا فسكتّ . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هي النخلة . فذكرت ذلك لعمر . فقال: لأن تكون قلتها أحب إليّ من كذا وكذا ) .
q روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال : (إنّ التمر يذهب الدّاء ولا داء فيه) .
q روى البخاري في كتاب العقيقة ج 7 / ص 108 (مطابع الشعب) عن أبي موسى رضي الله عنه قال : (ولد لي غلام فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فسمّاه إبراهيم فحنّكه بتمرة ودعا له بالبركة ودفعه إليّ) .
q عن سلمة بنت قيس قالت : (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أطعموا نسائكم في نفاسهن التمر فإنه من كان طعامها في نفاسها التمر خرج ولدها حليما فإنه كان طعام مريم حين ولدت ، ولو علم الله طعاما خيرا من التمر لأطعمها إيّاه) .
q روي عن الرسول صلوات الله عليه وسلامه أنه قال : (إن التمر يذهب الدّاء ولا داء فيه) .

موضوع جميل ومفيد جدا مشكور اخي الكريم